المكملات الغذائية لعنصر موجود فى الكركم تقى من الإصابة بالسكر 2024.

خليجية

أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة (سريناخارينويروت) فى تايلاند أن المكملات الغذائية الموجودة فى الكركم والمعروفة باسم (الكركمين) تقى من الإصابة بمرض السكر لدى الأشخاص المعرضين للاصابة به بشكل كبير.

وقال الباحثون – فى تصريح لهم على شبكة الإنترنت – إن هذا المكمل الغذائى أدى إلى تحسين وظيفة خلايا (بيتا) ، وهى خلايا فى البنكرياس المسئولة عن إفراز هرمون الأنسولين المنظم للسكر فى الدم .. مشيرين إلى أن تأثيرات الكركمين المضادة للالتهاب تساعد على حماية خلايا (بيتا) من التلف.

وكان الباحثون التايلانديون قد أجروا دراستهم على 240 شخصا لديهم مقدمات الإصابة بمرض السكر تم تقسيمهم عشوائيا إلى 124 شخصا تناولوا كبسولات تحتوى على عنصر الكركمين و116 تناولوا دواء وهميا ، وبعد تسعة أشهر أصيب 19 من المرضى الذين تناولوا دواء وهميا بالنوع الثاني من مرض السكرى مقابل عدم إصابة أى شخص من المرضى الذين تناولوا (الكركمين).

الفرق بين المنشطات والمكملات الغذائية 2024.

الفرق بين المنشطات والمكملات الغذائية2013

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

هناك فارقا بين المنشطات والتي تسمي ‏Anabolic Steroids‏
و بين المكملات الغذائية المعروفة باسم ‏Nutritional Supplements.‏

فالمنشطات ينطبق عليها الاضرار المتعارف عليها و هي ممنوعة دوليا و لها أضرار مدمرة للصحة علي المدي الطويل, و هي عبارة عن هرمونات ‏( و غالباً ما تكون في شكل حقن).

‏ أما المكملات فهي صورة مشروعة و غير ضارة من صور تدعيم الأداء الرياضي‏,‏ و هي عبارة عن منتجات مستخلصة من مكونات غذائية مثل بروتين الصويا و شرش اللبن و اللبن خالي الدسم و غيرها من المواد التي تدخل في تكوين وجباتنا التي نأكلها بصورة طبيعية‏,‏ و لكنها تحضر بصورة مقننة بحيث تعطي الجسم نسبة عالية من البروتين بدون الدهون و الكوليسترول الموجودين معه في الطبيعة مثلما يحدث عند شرب اللبن كامل الدسم أو أكل البروتين الحيواني‏,‏ وأحيانا يضاف اليها الكربوهيدرات المركبة من أجل الطاقة و كذلك بعض الفيتامينات والمعادن‏.‏
هذه المكملات يعد استخدامها ـ كل نوع حسب جرعته‏_‏ وحسب احتياجات الجسم و مدي ما يبذله من مجهود عضلي ـ تعتبر عاملا مساعدا لتحسين الأداء الرياضي و مكملا للغذاء الصحي لدي الرياضيين خاصة في عالم الوجبات السريعة و غير الصحية الذي نعيشه هذه الأيام‏.

الفيتامينات والمكملات خطر على صحة أطفالنا 2024.

الفيتامينات والمكملات خطر على صحة أطفالنا

خليجية

قبل استخدام الفيتامينات دون استشارة الطبيب بحجة تقوية صحة طفلك ، ينصحك الخبراء بالتروي دون الإفراط في ذلك حتى لا تكون مضرة نظراً لاحتوائها علي مواد كيميائية.

ويشير د. وائل لطفي أستاذ طب الأطفال بقصر العيني إلي أن الاعتقاد السائد قديما, هو أن الفيتامينات والمكملات كلما أعطينا منها أكثر تحسنت صحة أطفالنا, ثبت خطؤه بشكل كبير وإذا كان نقصها مشكلة فزيادتها أيضا مشكلة, فمثلا الجسم البشري يحتاج فيتامين سي من 40 إلي 80 ملليجراما في اليوم حسب العمر والنشاط, ولكننا نجد أن القرص الواحد منه يحتوي علي 500 ملليجرام أو1000 ملليجرام أي 20 ضعف الجرعة التي يحتاجها أي شخص, وإذا أضفنا إلي ذلك استخدامه لفترات طويلة نفاجأ بظهورمشاكل صحية كحصوات في الكلي في حالة زيادة فيتامين سي, أما زيادة فيتامين أ لفترات طويلة فتسبب الصداع.

ويؤكد د. وائل بحسب جريدة "الأهرام" على ضرورة الحذر من المكملات الغذائية تحديدا لأنها تباع للمستهلك العادي الذي تجذبه النتيجة المدونة علي العبوة والتي تستخدم جيدا للدعاية لكنه في الحقيقة لا يعرف أن كلمة مكمل غذائي تعني إنه لا يوجد دليل علمي علي تحقيقه للنتيجة أو التأثير المدون علي العبوة, لأنه لو ثبت فاعليته لأصبح دواء مصرحا به فمثلا كلمة’ مقوي عام’, أو’ منشط للمناعة’, أو’ يزيد الانتباه’ كلها كلمات للدعاية فقط لاغير, وللأسف هناك أشخاص كثيرون ـ خاصة ـ الذين يعانون من أمراض لا علاج لها- يستهلكون كميات كبيرة من هذه المكملات لأنهم جربوا كل الأدوية ولم تنجح مما يكلفهم مبالغ طائلة دون فائدة. ويؤكد د. وائل أن سوق الفيتامينات والمكملات سوقا رائجة, بل وتتفنن شركات الأدوية في عملها علي شكل’ بنبوني’ وهو ما يدفع الأطفال لتناول العشرات منه لأن طعمه وشكله مغريان وهو ما دفع منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية لإصدار توصيات بضرورة تعبئة الأدوية بشكل عام و الفيتامينات بشكل خاص في عبوات آمنة بنظام الضغط مع الدوران, لأن الأطفال ليس لديهم هذه الملكة قبل بلوغ 7 سنوات. ويلوم علي بعض الأمهات التي تصر علي تناول أطفالها للفيتامين بإقناعهم أنه فيتامين مصدرا للطاقة والقوة وهو ما يعتبره تدليسا علي الطفل و يؤدي بالطفل أحيانا الي تناول جرعات كبيرة خلسة ليصبح أكثر قوة ونشاطا, مضيفا أن كثيرين من الآباء لديهم توجس مستمر من ضعف أولادهم, فإن كان لابد منها فإن الفيتامينات المتعددة لا تأخذ بصورة يومية ولكن مرة واحدة أسبوعيا.

وبصفة عامة ينصح أستاذ الأطفال بعدم إعطاء الفيتامينات إلا باستشارة الطبيب الذي يحدد ما اذا كان هناك نقص في عنصر من العناصر بعد الكشف عليه.ويري أن الطعام المتوازن والكشف والمتابعة الدورية من 4 إلي 6 أشهر للطفل السليم لمعرفة وزنه وطوله ومراجعة نشاطه وأكله تجعلنا لا نلجأ عشوائيا إلي الفيتامينات, وعن طبيعة الأكل المتوازن المطلوب يقول د. وائل:’ يكفي للطفل أن يأكل مرة واحدة في اليوم نوعا واحدا من الخضار أو الفاكهة أو السلطة, ومرة واحدة يوميا بيض أو سمك أو لحمة أو فراخ, ومرة واحدة يوميا لبن أو جبنة أو **ادي. وكل مجموعة يتم تناولها من 4 إلي 5 مرات علي الأقل أسبوعيا.

خليجية