يوم تركت الصلاة 2024.

السرّ في الصلاة أنها لا تغير العالم. الصلاة تغيرنا نحن.. ونحن نغير العالم."
.. كنتُ شابا صغيرا، وكانت التياراتُ تلاحقنا في كل مكان، في كل كتاب، في كل نقاش، كانت أيام الثانوية أصعب أيام، وهي أيام الشك والحيرة، والضياع والزوغان بين مدارس الفكر الوضعي، وأخذتني المدارس واستلهمت كبار مفكري العالم، فانقطعت مدة طويلة متبتلا بالفكر الألماني، ومع أني أقرأ من صغري بالإنجليزية، إلا أن تراجم الإنجليز لجوته، وتشيلر، وكانت، ونيتشه، وريلكه، أخذت بلبي، ثم تعرفت على شبنهاور فصقل فكر نيتشه في رأسي عن عنفوان القوة، وعدل البأس والجبروت، وكأنه دين يُبَشـّر به، أخذني نيتشه إلى مسوغاته، ومبرراته الصعبة التي كانت بمشقة تسلق جبال بافاريا، وكانت القمة هي ما أسماه مصطلحا "بالإرادة العلـّية"، ثم قذفني إلى شواطئ برتراند الرسل المتصوف المادي الرياضي، وهـُمْتُ بعد ذاك بمدارس الفابية مع برناردشو في شقـِّهِ الجاد، وتبتلتُ مع إنجلز.. وأخذ الفكرُ يجرفني تماما وبعيدا عن الروح المتصلة بالسماء، حيث اليقين كل شيء، حيث الإيمان هو الشمس التي تسطع من بعيد، ولكنها أقرب لك من أي عنصر في الكون، لأنها طاقة الوجود، فضعت كثيرا، وتجبرت بما سفحت من معلومات وكتب وظننت أني في تلك السن الباكرة قد جمعتُ سحرَ العلوم، وكأني خيميائي المعرفة.. ولم أعد أقرأ الكتبَ التي كنت أتوسدها في السابق حتى يغالبني النوم من أمهات الثقافة الدينية في التفسير والفقه الحديث، والأدب العربي.. ونفضتُ عني ما حسبت وقتها أنه عالمٌ عتيقٌ مليءٌ بغبار الغابر من التاريخ المعتم، إلى معارف تُشرق فيها أنوارُ العقل الإنساني متوهجا سواء في التاريخ أو المعاصر.

.. ثم تركتُ الصلاة.

وكان مدرسي, يرحمه الله, في اللغة العربية رجل من غزة متدين، وقويم الفكر، ويؤثرني لميلي إلى الاطلاع، ولظهوري في اللغة، ثم توطدتْ بيننا صداقةٌ غير صفيّة، حتى انتزعتني أفكار الوجودية، والتي كانت أول مزالقي نحو كل الفلسفات، وصار يقف ضد هذا التوجه ويحذرني كثيرا، ويقول لي لستَ في سنٍّ تحكم فيها على العالم، ولا على معارف أمتك ولا أمم الآخرين.. ارجع إلى منبعك وانهل منه، وتقو، ثم رِدْ من كل منهل، وستجد أنك ستتذوقه وتعرف مكوناته، ولكن لن تدخله جوفك لأن ذائقتك المعرفية المتينة من بنيان تشربك المعرفي لدينك وثقافتك ستمنعك من ذاك.. ولكني تماديت، وشعرت أنّ موجة مشرقة أخذتني منه بعيدا تاركا له كل بحار الظلام..

وأنا في طريقي المادي الجديد، بدأت في سن السابعة عشرة أكتب لمجلة "الجمهور" اللبنانية، وكانوا يحسبوني شخصا كبيرا في بلادي ويخاطبوني كما يخاطبون الكبار، وتـُرسل لي تحويلات النقد، ثم صرتُ أكتب في مجلةٍ إنجليزيةٍ تصدر من البحرين، ودار اسمي تحت اسم المفكر المتحرر. وكانت كتاباتي تنضح عما في داخلي من معلومات وكتبٍ سفحتها سنوات لا أرفع رأسي من متن كتابٍ إلا إلى آخر، فأغوتني علوم الفلك والإنسان، والحفريات التاريخية، والطب، والجغرافيا.. وكنت أقرأ لعلماء أتأكد من كونهم غير روحانيين.. حتى لا يشوشوا علي بأفكار لا تثبت بالاستدلال المادي.. وانفتحت أمامي المجلاتُ والصحف، وصرت أكتب وأنا في الثانوية بغزارةٍ لمجلات وجرائد في لبنان, الكويت، إيران، البحرين، وأمريكا.. وانفتنتُ بنفسي.. وأرى أستاذي، وأكاد أطل عليه بمكابرةٍ من علٍ.

"لماذا لم تعد تصلي؟" سألني أستاذي بحدة عميقة، فأجبته: "وهل تغير الصلاةُ العالم؟" فأجابني إجابة طيرت عقلي، وخلخلت أركانَ نفسي التي ظننت أنها مكينة.. "نعم الصلاة لا تغير العالم، ولكنها تغيرنا فنغير نحن العالم".. ولكني صارعت أثر الجملة المريعة.. ومضيت في غيِّي.

مرت سنوات، عدت للمنزل.. وكان بيتنا لا مهادنة فيه بالنسبة للصلاة وفي المسجد، كان أبي يجعل من خروجه للمسجد طقسا ضوئيا، ووالدتي توقظنا للصلاة قبل أن يصدح الأذان.. جرْجرتُ نفسي وعدتُ للصلاة، ولكن مكابرتي كانت في الداخل. ..

..ويوماً مرضتُ.. وقال لي الطبيب:" آسف يا نجيب، ستموت لا محالة بعد تسعة أشهر"..

كنت في مدينة تاكوما الساحلية بأمريكا، ورحتُ وحيدا إلى تلة خضراء، ورأيت المحيط الجبّارَ شاسعا أمامي.. ولا شيء إلا أنا والسماء والماء.. والموت، والحياة. وسألت نفسي هل أغيرُ شيئا؟". ورحت متأملا، والدموع تنفر فتغطي شساعة المحيط بسرابيةٍ مهيبةٍ مبهمة.. وفجأة، قفزت تلك العبارة إلى رأسي: " الصلاة تغيرنا، ونحن نغير العالم".. وبسرعة ذهبت إلى حيث أقيم وأبرقت لأستاذي تلك الجملة بلا مقدمات ولا خواتيم.. وردّ علي. " لقد استردك الله.. عش مطمئنا."

أعظم صلاة أخذت بمجامعي كانت على ساحل الأطلسي في تاكوما الأمريكية.. وعرفت أن الله حق.. وعرفت ما معنى الحق.. وأن معناه النهائي في السماء لا في الأرض..

ولم أمُتْ.. حتى الآن.خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

خليجيةيسلمووووو موضوع اكثر من راااااائع ,,

ابن القسيس الذي أسلم 2024.

ابن القسيس الذي أسلم

في الطائرة التي أقلتني من جدة متجهة الى باريس قابلته بعد أن عرفته ، كان قد أرخى رأسه على وسادة المقعد وأراد أن يغفو ، فقلت له : السلام عليكم أبا محمد ، أين أنت يا رجل ، إنها لصدفة جميلة أن ألتقي بك هنا في الطائرة ، ولن أدعك تنام فليس هناك وقت للنوم ، ألا ترى هؤلاء المضيفين والمضيفات يحتاجون إلى دعوة ونصح وإرشاد ، قم وشمر عن ساعد الجد لعل اللّه أن يهدي أحدهم على يدك فيكون ذلك خيراً لك من حمر النعم ، ألسنا أمة داعية ؟! لم النوم ؟!! قم لا راحة بعد اليوم !! فرفع الرجل بصره وحدق بي ، وما أن عرفني حتى هب واقفاً وهو يقول : دكتور سرحان غير معقول !! لا أراك على الأرض لأجدك في السماء ، أهلاً أهلاً ، لم أكن أتوقع أن أراك على الطائرة ، ولكنك حقيقة كنت في بالي ، فقد توقعت أن أراك في فرنسا أو جنوب إفريقيا .. ألا زلت تعمل هناك مديراً لمكتب الرابطة !
ولكن أخبرني ما هذه اللحظات الجميلة التي أراك واقفاً فيها أمامي في الطائرة !! إنني لا أصدق عيني ..
– صدق يا أخي صدق ألا تراني أقف أمامك بشحمي ولحمي ، بم كنت تفكر أراك شارد الذهن .
– نعم كنت أفكر في ذلك الطفل ذي العشر سنوات الذي قابلته في جوهانسبرج ، والذي أسلم ولم يسلم والده القسيس .
– ماذا طفل أسلم ووالده قسيس .. قم .. قم حالاً وأخبرني عن هذه القصة ، فإنني أشم رائحة قصة جميلة ، قصة عطرة ، هيا بربك أخبرني .
– إنها قصة أغرب من الخيال ولكن اللّه سبحانه وتعالى إذا أراد شيئاً فإنه يمضيه ، بيده ملكوت كل شيء سبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء .
وإليك القصة :
كنت في مدينة جوهانسبرج وكنت أصلي مرة في مسجد ، فإذا بطفل عمره عشر سنوات يلبس ثياباً عربية ، أي ثوباً أبيض وعباءة عربية خليجية تحملها كتفاه ، وعلى رأسه الكوفية والعقال ، فشدني منظره فليس من عادة أهل جنوب أفريقيا أن يلبسوا كذلك فهم يلبسون البنطال والقميص ويضعون كوفية على رؤوسهم أو أنهم يلبسون الزي الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان ، فمر من جانبي وألقى علي تحية الإسلام فرددت عليه التحية وقلت له : هل أنت سعودي ؟!!
فقال لي : لا ، أنا مسلم أنتمي لكل أقطار الإسلام ..
فتعجبت وسألته : لماذا تلبس هذا الزي الخليجي ؟!؟
فرد علي : لأني أعتز به فهو زي المسلمين ..
فمر رجل يعرف الصبي وقال : اسأله كيف أسلم ؟!
فتعجبت من سؤال الرجل بأن أسأل الغلام كيف أسلم ..
فقلت للرجل : أو ليس مسلماً ؟!!
ثم توجهت بسؤال للصبي : ألم تكن مسلماً من قبل ؟! ألست من عائلة مسلمة ؟!
ثم تدافعت الأسئلة في رأسي ، ولكن الصبي قال لي : سأقول لك الحكاية من بدايتها حتى نهايتها ، ولكن أولاً قل لي من أين أنت ؟ فقلت : أنا من مكة المكرمة !!
وما أن سمع الطفل جوابي بأني من مكة المكرمة حتى اندفع نحوي يريد معانقتي وتقبيلي وأخذ يقول : من مكة!! من مكة!! وما أسعدني أن أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام ، إني أتشوق لرؤيتها ..
فتعجبت من كلام الطفل وقلت له : بربك أخبرني عن قصتك ..
فقال الطفل : ولدت لأب كاثوليكي قسيس يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا ، وهناك ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية تابعة للكنيسة ، ولكن والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية فكان دائماً ما يصحبني للكنيسة ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني ، ثم يتركني والدي في مكتبة
الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية ..
وفي يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة امتدت يدي الى كتاب موضوع على أحد أرفف المكتبة ، فقرأت عنوان الكتاب فإذا به كتاب الإنجيل وكان كتاباً مهترئاً ، ولفضولي أردت أن أتصفح الكتاب وسبحان اللّه ما أن فتحت الكتاب حتى سقطت عيناي (ومن أول نظرة) على سطر عجيب فقرأت آية تقول :
وهذه ترجمتها بتصرف : (وقال المسيح : سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد) ، فتعجبت من تلك العبارة وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة ولكن بتعجب : والدي والدي أقرأت هذا الكلام في هذا الإنجيل ؟!!
فرد والدي : وما هو ؟
فقلت : هنا في هذه الصفحة كلام عجيب يقول المسيح فيه إن نبياً عربياً سيأتي من بعده ، من هو يا أبي النبي العربي الذي يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده ؟ ويذكر أن اسمه أحمد ؟ وهل أتى أم ليس بعد يا والدي ؟!!
وصدقوني أيها الإخوة ، لقد شعرت بأني أريد أن تطول الرحلة لأدرك بقية القصة فلقد شدتني القصة وأحداثها منذ بدأها أبو محمد ..
فقلت : أكمل يا أبا محمد فالوقت قصير ..
فقال أبو محمد : لا تقاطعني لو أردتني أن أكمل !!
فقلت له : هون عليك أبا محمد ، أريد معرفة بقية القصة بسرعة ..
فقال أبو محمد :
فاذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء ويصيح فيه : من أين أتيت بهذا الكتاب ؟!
– من المكتبة يا والدي ، مكتبة الكنيسة ، مكتبتك الخاصة التي تقرأ فيها .
– أرني هذا الكتاب ، إن ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح .
– ولكنه في الكتاب ، في الإنجيل يا والدي ، ألا ترى ذلك مكتوباً في الإنجيل .
– مالك ولهذا فأنت لا تفهم هذه الأمور أنت لا زلت صغيراً ، هيا بنا إلى المنزل ، فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل وأخذ يصيح بي ويتوعدني وبأنه سيفعل بي كذا وكذا إذا أنا لم أترك ذلك الأمر ، ولكنني عرفت أن هناك سراً يريد والدي أن يخفيه علي ، ولكن اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما هو عربي لأصل إلى النتيجة ، فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعماً عربياً في بلدتنا ، فدخلت وسألت عن النبي العربي ، فقال لي صاحب المطعم : اذهب إلى مسجد المسلمين ، وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل مني ، فذهب الطفل للمسجد وصاح في المسجد : هل هناك عرب في المسجد ؟! فقال له أحدهم : ماذا تريد من العرب ؟!
فقال لهم : أريد أن أسأل عن النبي العربي أحمد ؟
فقال له أحدهم : تفضل اجلس ، وماذا تريد أن تعرف عن النبي العربي ؟!
قال : لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبياً عربياً اسمه أحمد سيأتي من بعده ، فهل هذا صحيح ؟!
قال الرجل : هل قرأت ذلك حقاً ؟! إن ما تقوله صحيح يا بني ونحن المسلمون أتباع النبي العربي محمد صلى اللّه عليه وسلم ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا الآن .
فصاح الطفل وكأنه وجد ضالته : أصحيح ذلك ؟!!
– نعم صحيح ، انتظر قليلاً ، وذهب الرجل واحضر معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول : { ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} .
فصاح الطفل : أرني إياها ، فأراه الرجل الآية المترجمة ، فصاح الطفل : يا إلـهي كما هي في الإنجيل ، لم يكذب المسيح ، ولكن والدي كذب علي ، كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي (محمد صلى اللّه عليه وسلم).
فقال : أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله .
فقال الطفل : أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبده ورسوله بشر بهذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ما أسعدني اليوم سأذهب لوالدي وأبشره ، وانطلق الطفل فرحاً لوالده القسيس.
– والدي والدي لقد عرفت الحقيقة ، إن العرب موجودون في أمريكا والمسلمين موجودون في أمريكا ، وهم أتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ولقد شاهدت القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل ، لقد أسلمت ، أنا مسلم الآن يا والدي ، هيا أسلم معي لابد أن تتبع هذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم ، هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل .
فإذا بالقسيس وكأن صاعقة نزلت على رأسه ، فسحب ابنه الصغير وأدخله في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب ساجناً إياه ، وطلب بعدم الرأفة معه ، وظل في السجن أسابيع يؤتى إليه بالطعام والشراب ثم يغلق عليه مرة أخرى ، وعندما خاف أن يفتضح أمره لدى السلطات الحكومية – بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن تبعث تسأل عن غياب الابن – وخاف أن يتطور الأمر وقد يؤدي به إلى السجن ، ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في أفريقيا حيث يعيش والدا القسيس ، وبالفعل نفاه إلى هناك وأخبر والديه بأن لا يرحموه إذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون ، وأن كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك ، ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد !!
سافر الطفل إلى تنزانيا ولكنه لم ينس إسلامه وأخذ يبحث عن العرب والمسلمين حتى وجد مسجداً فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره فعطفوا عليه وأخذوا يعلمونه الإسلام ، ولكن الجد اكتشف أمره فأخذه وسجنه كما فعل والده من قبل ، ثم أخذ في تعذيب الغلام ولكنه لم ينجح في إعادة الطفل عن عزمه ولم يستطع أن يثنيه عما يريد أن يقوم به ، وزاده السجن والتعذيب تثبيتاً وقوة للمضي فيما أراد له اللّه وفي نهاية
المطاف أراد جده أن يتخلص منه ، فوضع له السم في الطعام ولكن اللّه لطف به ولم يقتل في تلك الجريمة البشعة ، فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة التي غادرها سريعاً إلى جماعة المسجد الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له حتى شفاه اللّه سبحانه وتعالى ، بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم ثم هربوه إلى أثيوبيا مع أحدهم فأسلم على يده في أثيوبيا عشرات من الناس دعاهم إلى الإسلام !!
– ماذا أسلم على يده عشرات من الناس ؟!! سألت أبا محمد .. فصاح بي أن أصمت إن أردت أن يواصل حديثه فأسرعت بالصمت المطبق !!
فقال أبو محمد ، قال لي الغلام : ثم خاف المسلمون علي فأرسلوني إلى جنوب إفريقيا ، وها أنذا هنا في جنوب أفريقيا ، أجالس العلماء وأحضر اجتماعات الدعاة أين ما وجدت ، وأدعو الناس للإسلام هذا الدين الحق دين الفطرة ، الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه ، الدين الخاتم ، الدين الذي بشر به المسيح عليه السلام بأن النبي محمد سيأتي من بعده وعلى العالم أن يتبعه ، إن المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية ، لسعدوا في الدنيا والآخرة ، فها هو الإنجيل غير المحرف الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو يقول ذلك ، لقد دلني اللّه على ذلك الكتاب ومن أول صفحة أفتحها وأول سطر أقرأه تقول لي الآيات : (قال المسيح إن نبياً عربياً سيأتي من بعدي اسمه أحمد) يا إلهي ما أرحمك ما أعظمك هديتني من حيث لا أحتسب وأنا ابن القسيس الذي ينكر ويجحد ذلك !!
لقد دمعت عيناي يا دكتور وأنا أستمع إلى ذلك الطفل الصغير المعجزة ، في تلك السن الصغيرة يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها ، يقطع كل هذه المسافات هارباً بدينه ، لقد استمعت إليه وصافحته وقبلته وقلت له بأن اللّه سيكتب الخير على يديه ان شاء اللّه ، ثم ودعني الصغير وتوارى في المسجد ، ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان وجه ذلك الطفل الصغير ، الذي سمى نفسه محمداً .
فقلت لأبي محمد: لقد أثرت فيّ يا رجل ، إنها قصة عجيبة ، لقد شوقتني لرؤية هذا الطفل الصغير ولم أكمل كلامي حتى سمعت صوت المضيف يخبرنا أن نلزم أماكننا فلقد قرب وصولنا إلى مطار شارل ديجول الدولي في باريس .
فجلست في مكاني وأنا أردد : {إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللّه يهدي من يشاء} .
وسافرت مرة إلى جنوب أفريقيا وصورة الطفل محمد في مخيلتي لم تتركني ، وأخذت أسأل عنه فكانوا يقولون لي إنه كان هنا وسافر إلى مدينة أخرى يدعو الناس إلى اللّه ، وكنت متشوقاً أن ألقاه وسألقاه يوماً ان شاء اللّه ، وإذا طال بنا العمر ، فهل أنتم متشوقون أيضاً ؟!

خليجية
تسلمين يالغلا على كلماتك

وعلى اطلالتك هنا
منوره بحضورك
لك ودي

قصة الخليفه الحكيم 2024.

قصة الخليفة الحكيم

كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:

يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.

فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.
فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن ***ن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.

خليجية
​ بارك الله فيك ع أعمالك الخيرة…
بارك الله فيك
والله يجعله في ميزان حسناتك

رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
انا حبيت اشارك بموضوع رجال حول الرسول عليه ازكى الصلاة والسلام
وكل اسبوع ان شاء الله هنزل موضوع لغاية ما نخلص كل الصحابة رضوان الله عليهم
وياريت اي فتوكة تضيف خلال الاسبوع اي حاجة تعرفها عن الصحابي

خليجية

خليجية

وصف جمال سيدنا يوسف عليه السلام 2024.

خليجية

كان يوسف عليه السلام حسنه كضوء النهار _ كان ابيض اللون , جميل الوجه ,

جعد الشعر , ضخم العينين, مستوي الخلقه , غليظ الساقين والعضدين والساعدين ,

خميص البطن, اقنى الانف , صغير السره , وكان بخده الايمن خال اسود وكانذلكالخال يزين وجهه , وكان بين عينيه شامه بيضاء كانها القمر ليلة البدر , وكانت اهدابعينيه تشبه قوادم النسور , وكان اذا ابتسم رؤي النور من ضواحكهواذا تكلم رايتشعاع النور يشرق من بين ثناياه .. لا يقدر بنو ادم ولا احدعلى وصف يوسف عليهالسلام

وعن ابي اسحاق بن عبدالله قال: كانيوسف اذا سار في ازقة مصر يرى تلاءلاء وجههعلى الجدران كما يرى نور الشمسوالقمر على الجدران ..

صورة البئر الذي القي فيه يوسف عليه السلام

خليجية

صورة عمامة سيدنا يوسف عليه السلام
خليجية

منقول

خليجية

ملاك قادر على كل شيء إلا شيء واحد 2024.

ملاك قادر على كل شيء إلا شيء واحد

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : ليلة المعراج عندما وصلت إلى السماء رأيت ملكا له ألف يد وفي كل يد ألف اصبع وكان يعد بأصابعه، فسألت جبرائيل عليه السلام عن اسمه وعن وظيفته وعمله ، فقال إنه ملك موكل على عد قطرات المطر النازلة إلى الأرض ..
فسألت الملك : هل تعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء إلى الأرض منذ خلق الله الأرض ؟
فأجاب الملك : يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والله الذي بعثك بالحق نبياًَ إني لأعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء إلى الأرض عامة وكما أعلم الساقطة في البحار والقفار والمعمورة والمزروعة والأرض السـبخة والمقابر .
قال النبي ( صلى الله عليه وسلم) : فتعجبت من ذكائه وذاكرته في
الحساب ..
فقال الملك يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) ولكني بما لدي من الأيدي والأصابع وما عندي من الذاكرة والذكاء فإني أعجز من عد أمر واحد !!
فقلت له وما ذاك الامر ؟
قال الملك : إذا اجتمع عدد من أفراد أمتك في محفل وذكروا اسمك فصلوا عليك . فحينذاك أعجز عن حفظ ما لهؤلاء من الأجر والثواب إزاء صلواتهم عليك ….
فأكثروا من الصلاة على النبي الأكرم والرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..
( اللهم صل علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) ..


شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيك اخي …

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي

خليجية

00000كريم00لكن 0000 هناك الاكرم 2024.

قال مروان بن حفصة-اخبرني معن بن زائدة
ان الخليفة الح في طلبه وجعل مبلغا من المال لمن يجيئه بي
فاضطررت ان اعرض نفسي للشمس حتى لوحت وجهي
ولبست جبة صوف وركبت جملا متوجها الى البادية
وعندما خرجت من بغداد لحق بي عبد اسود
قبض على لجام الجمل واناحه 00 وقبض على يدي
فسالته مابك 00 فرد انت مطلوب للخليفة
فقلت ومن انا حتى اطلب 00 قال 00 انك معن بن زائدة
حاولت التنصل منه ولكن دون جدوى
فكان واثقامن طلبه ومن انه عرفني حق المعرفه
فاعطيته جوهرا كان معي وقلت له
خذه فهو يساوي اضعاف ماوهبه الخليفة لمن يجيئه بي
ولاتكن سببا في سفك دمي
فاخذه ونظر اليه وقال
صدقت انه يساوي اكثر بكثير ولكن 0
هل اسالك فتصدقني القول واطلقك0 قلت نعم
قال لقد وصفوك بالكرم00 فهل وهبت كل مالك
قلت لا 00 فقال نصفه 00 ثلثه 0
قلت لا 00 وهكذا حتى بلغ العشر
فقلت نعم اظن ذلك
فقال والله ما هذا بعظيم
فانا رزقي عشرين دينار من الخليفة
وهذا الجوهر يسوي الاف ا لدنانير
وقد وهبته لك ووهبتك نفسك لكرمك بين الناس
ولتعلم
ان في هذه الدنيا من هو اكرم منك
فلا تعجبك نفسك ولتحقر بعد هذا كل كرم كان لك
ولا تقف عند مكرمة ثم رمى الجوهر وولى منصرفا
فقلت000 يا هذا لقد كشفت امري
ولسفك دمي اهون علي مما فعلت
فخذ ما دفعته لك 00 فضحك العبد وقال
فوالله لا اخذ ه ولااخذ لمعروف ثمنا ابدا
ثم بعد ان امنت بذلت لمن يجيئني به ما يشاء
فما عرفت له خبرا وكأن الارض ابتلعته

خليجية
خليجية

إنــــــــه إنذاااااااااااااار 2024.

إنــــــــه إنذاااااااااااااار

عشت مرحلتي الدراسية الأولى مع والدي … وفي بيئة صالحة كنت أسمع دعاء أمي وأنا عائد من سهري آخر الليل . . أسمع صوت أبي في صلاته الطويلة … طالما كنت أقف متعجبا من طولها …خاصة عندما يحلو النوم أيام الشتاء البارد…
أتعجب في نفسي وأقول … ما أصبره … كل يوم هكذا … شيء عجيب.
لم أكن أعرف أن هذه هي راحة المؤمن، وأن هذه هي صلاة الأخيار…يهبون من فرشهم لمناجاة الله…
بعد المرحلة التي قطعتها في دراستي العسكرية… ها قد كبرت وكبر معي بعدي عن الله…
على رغم من النصائح التي أسمعها وتطرق مسامعي بين الحين والآخر…
عينت بعد تخرجي في مدينة غير مدينتي وتبعد عنها مسافة بعيدة …ولكن معرفتي الأولى بزملائي في العمل خففت ألم الغربة على نفسي…
انقطع على مسامعي صوت القرآن …انقطع صوت أمي التي توقظني للصلاة وتحثني عليها… أصبحت أعيش وحيدا …بعيدا عن الجو الأسري الذي عشته من قبل…
تم توجيهي للعمل في مراقبة الطرق السريعة… وأطراف المدينة للمحافظة على الأمن ومراقبة الطرق،ومساعدة المحتاجين.. كان عملي متجددا عشت مرتاحا.. أؤدي عملي بجد وإخلاص…
ولكني عشت مرحلة متلاطمة الأمواج…
تتقاذفني الحيرة في كل اتجاه… لكثرة فراغي …وقلة معارفي..
وبدأت أشعر بالملل…لم أجد من يعينني على ديني…بل العكس هو الصحيح…
من المشاهد المتكررة في حياتي العملية الحوادث والمصابين….
ولكن يوما مميزا… في أثناء عملنا توقفت أنا على جانب الطرق… نتجاذب أطراف الحديث ..
فجأة سمعنا صوت ارتطام قوي..
أدرنا بصرنا …فإذا بها سيارة أخرى كانت قادمة من الاتجاه المقابل… هبينا مسرعين لمكان الحادث لإنقاذ المصابين …
حادث لا يكاد يوصف …شخصان في حالة خطيرة …وأخرجناهما من السيارة …ووضعناهما ممددين…
أسرعنا لإخراج صاحب السيارة الثانية … الذي وجدناه فارق الحياة… عدنا للشخصين فإذا هما في حالة الاحتضار.
هب زميلي يلقنهما الشهادة..قولوا لا إله إلا الله…لا إله إلا الله…
لكن ألسنتهما ارتفعت بالغناء…أرهبني الموقف…وكان زميلي على عكسي يعرف أحوال الموت…
أخذ يعيد عليهما الشهادة…
وقفت منصتا…لم أحرك ساكنا شاخص العينين أنظر… لم أر في حياتي موقفا كهذا… بل قل لم أر الموت من قبل وبهذه الصورة… أخذ زميلي يعيد عليهما الشهادة…وهما مستمران في الغناء..
لا فائدة…
بدأ صوت الغناء يخفت…شيئا فشيئا…سكت الأول وتبعه الثاني…لا …حراك …
حملناهما إلى السيارة ..وزميلي مطرق لا ينبس ببنت شفه… سرنا مسافة قطعها الصمت المطبق..
قطع هذا الصمت صوت زميلي فذكر لي حال الموت وسوء الخاتمة … وأن الإنسان يختم له إما بخير أو شر… وهذا الختام دلالة لما كان يعمله الإنسان في الدنيا غالبا. وذكر لي القصص الكثيرة التي رويت في الكتب الإسلامية… وكيف يختم للمرء على ما كان عليه بحسب ظاهره وباطنه …
قطعنا الطريق إلى المستشفى في الحديث عن الموت والأموات ،وتكتمل الصورة عندما أتذكر أننا نحمل أمواتا بجوارنا…خفت من الموت واتعظت من الحادثة…وصليت صلاة ذلك اليوم صلاة خاشعة …
ولكن نسيت هذا اليوم بالتدريج..بدأت أعود إلى ما كنت عليه ..وكأني لم أشاهد الرجلين وما كان منهما… ولكن للحقيقة أصبحت لا أحب الأغاني… ولا أتلهف عليها… كسابق عهدي … ولعل ذلك مرتبط بسماعي لغناء الرجلين حال احتضارهما…
من عجائب الأيام…
بعد مدة تزيد على ستة أشهر ..حصل حادث عجيب … شخص يسير بسيارته سيرا عاديا …وتعطلت سيارته…وفي أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة…
ترجل من سيارته…لإصلاح العطل في أحد العجلات… عندما وقف خلف سيارته…لكي ينزل العجلة السليمة…
جاءت سيارة مسرعة… وارتطمت به من الخلف سقط مصابا إصابات بالغة…حضرت أنا وزميل آخر غير الأول… وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله…
شاب في مقتبل العمر …متدين يبدو ذلك من مظهره…
عندما حملناه سمعناه يهمهم…ولعجلتنا في سرعة حمله لم نميز ما يقول.
ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا.
سمعنا صوتا مميزا…
إنه يقرأ القرآن….وبصوت ندي …سبحان الله لا نقول أن هذا مصاب …
الدم قد غطى ثيابه …وتكسرت عظامه…بل هو على ما يبدو على مشارف الموت…
استمر يقرأ بصوت جميل تلك القراءة… كنت أحدث نفسي وأقول سألقنه الشهادة مثل ما فعل صديقي..
أنصت إليه أنا وزميلي لسماع ذلك الصوت الرخيم…
أحسست أن رعشة سرت في جسدي …وبين أضلعي…
فجأة سكت ذلك الصوت…التفت إلى الخلف …فإذا به رافع إصبع السبابة يتشهد…
ثم انحنى رأسه …
قفزت إلى الخلف…
لمست يده…
قلبه …
أنفاسه …
لا شيء …
فارق الحياة…
نظرت إليه طويلا ..سقطت دمعة من عيني…التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات…انطلق زميلي في البكاء…أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف…أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثرا…
وصلنا إلى المستشفى …
أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجل …الكثير تأثروا من حادثة موته،وذرفت دموعهم… أحدهم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه…
الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا من يصلي عليه ،ليتمكنوا من الصلاة عليه.
اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنزل المتوفى…كان المتحدث أخوه….قال عنه..إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة في القرية ….كان يتفقد الأرامل والأيتام والمساكين …كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لها الكتب والأشرطة الدينية… وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين…وحتى حلوى الأطفال لا ينساها ليفرحهم بها… وكان يرد على من يثنيه عن السفر ويذكر له طول الطريق ..إنني استفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته…وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية …وإنني أحتسب إلى الله كل خطوة أخطوها…
من الغد …غص المسجد بالمصلين… صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة …وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلى المقبرة…أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة…
وجهوا وجهه إلى القبلة …
بسم الله الرحمن الرحيم …
بدأنا نهيل عليه التراب …
اسألوا لأخيكم التثبيت فإنه يسأل ….
استقبل أول أيام الآخرة …استقبلت أول أيام الدنيا…تبت مما عملت ،عسى الله أن يعفوا عما سلف وأن يثبتني على طاعته ،وأن يختم لي بخير …وأن يجعل قبري وقبر كل مسلم روضة من رياض الجنة…


دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص احترامي

لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل

لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ

قصة مؤثرة جدا
شكرا على الطرح
خليجية

طلب من صديقه سلف 300 ريال . 2024.

اتى شاب لصديقة عبدالمجيد وقال له

أنا محتاج 300 ريال ضروري

بأسرع وقت ..!!

رد عليه صديقه عبدالمجيد وقال :
أبشر نص ساعة وأكون عندك .

مرّت النص ساعة وساعة وصديقه عبدالمجيد ماوصل ، وكلما اتصل عليه جواله مقفل !!

انصدم الرجال وحس أن صديقه يتهرب منه ، وبعد مرور ساعتين وجوال عبدالمجيد مازال مقفلا ،
أرسل له رسالة كتب فيها هذا البيت :

شغل جهازك وكلم مين ما تبغى ..
ما عاد ابي منك لا فزعه ولا نفعه

وبعدها بربع ساعة اتصل عليه صديقه
وأثناء سؤاله له وين يبغى يقابله ؟
وصلت له الرسالة فقال له :
لحظه وصلتني رسالة خلني أشوفها ..

وبعد ماقرأ الرسالة عبدالمجيد قال له :
الله يسامحك ، ماقفلت الجوال عشان أتهرب عنك

أنا قفلته .. لأني رحت أبيعه !! عشان أفزع لك ، وأجيب المبلغ اللي محتاجه ، وبالباقي اشتريت جوال مؤقت عشان اتصل فيك !!

قال تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ ، إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}

خليجية
يسلموووووووووووووووووووووووووو
السـلااام عليـكم ورحمـة الله وبكـااااتهـ

اهليـيييييييين وسهليـيييييييين فيكـم

منوريـن الموضوع بمروركم العطر…. لاعدمناكم

يسلموووووووووو

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القعود خليجية
يسلموووووووووو

يسلمك ربي غلاتي نورتي الموضوع

يسلموو غاليتي
تميزت وتعودنا ان نرى مميزكِ

تقبلي مروري المتواضع

قصة اصحاب الفيل 2024.


أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ
كان ملك الحبشة قد استولى على أرض اليمن, وولى عليها حاكماً من الأحباش يقال له أبرهة الأشرم فأقام أبرهة الأشرم
يحكم اليمن ويخضعها لسلطانه بقوة جيشه
وكان كثير من أهل اليمن إذا اقترب موسم الحج يخرجون إلى مكة ليحجوا إلى الكعبة المشرفة, ويؤدوا المناسك حسب التقاليد
التي تعارف عليها الناس في الجاهلية
ورأى أبرهة خروج قوافل الحجاج فسأل عن ذلك, فقيل له: إن للعرب بيتاً يعظمونه ويحجون إليه كل عام, وهو في مكة.
خطرت في ذهن أبرهة فكرة فعزم على تنفيذها, فقد أراد أن يبني كنيسة عظيمةً في صنعاء, ويبالغ في بنائها وزخرفتها, ليصرف
الناس عن الحج إلى الكعبة
استشار أبرهة بعض المقربين إليه فوافقوه على فكرته, وعلى الفور شرع باستقدام المهندسين والبنائين, وبدأ البناء, حتى كان بناء
سامقاً قوياً مزخرفاً جميلاً وأطلق عليه أبرهة اسم القُليس وقد كلفه هذا البناء مالاً كثيراً
وكتب أبرهة إلى ملك الحبشة يخبره بما فعل
ثم إن أبرهة أمر جنده وأعوانه أن يدعوا العرب إلى الحج إلى القليس بدلاً من عناء السفر إلى الكعبة. لكن العرب حينما سمعوا ذلك استهزءوا بأبرهة وبالقليس
فكيف يتركون بيت أبيهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام, ليحجوا إلى كنيسة أبرهة؟
وبلغ الأمر أن أحد هؤلاء العرب تسلل إلى القليس خفية فأحدث فيه, ولطخه بالنجاسة, فلما بلغ الخبر أبرهة غضب غضباً شديداً, وأقسم أن يهدم الكعبة.
أصدر أبرهة أوامره إلى الجيش ليتجهز ويستعد للمسير إلى مكة, وأمر قادته أن يجهزوا الفيلة بالإضافة إلى الخيل والجمال, فالفيل حيوان ضخم قوي,
يمكن أن يركبه عدد كبير من الجند, ويقاتلوا من فوقه بكفاءة وقوة
وحين تم الاستعداد, تقدم أبرهة وأمر الجند أن يتبعوه, وفي المسير الطويل باتجاه مكة المكرمة, كان جيش أبرهة كلما مر على قبيلة من قبائل العرب أغار عليها
فنهب أموالها وأغنامها وإبلها لتكون زاداً لهم في طريقهم. وكانت بعض القبائل قد سمعت بمسير أبرهة وجيشه فأخذت حذرها, وفرت من أماكنها, وبعض هذه القبائل عرضوا على أبرهة وجيشه المساعدة والإمداد, رغبة منهم في اتقاء شره

واصل أبرهة المسير بجيشه حتى بلغ منطقة قريبة من مكة, فأقام فيها, وأرسل فرقة من جيشه فأغارت على الإبل والأغنام التي كانت ترعى بين الشعاب والجبال ورجعت بها غنيمة باردة إلى معسكر الجيش
علم أهل مكة بالأمر, وتشاوروا فيما بينهم, ماذا يفعلون؟ لكنهم كانوا عاجزين عن مقاومة جيش الأحباش, فهم لا يملكون جيشاً منظما وليسوا مدربين التدريب الكافي كما أن عددهم قليل بالقياس إلى جيش الأحباش, وزاد من خوفهم ما سمعوه عن الفيلة التي تحمل الجنود
كان العرب يراهنون على شيء واحد هو أن هذه الكعبة بناء مقدس, وله حرمته العظيمة, وأن العناية
الإلهية ستتدخل في الوقت المناسب.
أرسل أبرهة إلى زعيم مكة عبد المطلب بن هاشم يدعوه للقائه, فجاء عبد المطلب, وكان رجلاً مهيباً
وقوراً, فلما رآه أبرهة أكرمه ونزل عن عرشه حتى استقبله وجلس معه, وبدأ يسأله قائلاً: ما حاجتك
قال عبد المطلب: إن جندك أخذوا لي مائتي بعير, وأريد أن تردوها عليّ
قال أبرهة: قد كنت عظمتك حين دخلتَ, ولكنني الآن زهدت فيك
قال عبد المطلب: ولمَ أيها الملك
قال: لقد أتيتُ لأهدم هذا البيت الذي هو دينك ودين آبائك وأجدادك, وها أنت لا تكلمني فيه, وتكلمني في مائتي بعير
قال عبد المطلب: أما الإبل فأنا ربُها ي صاحبها وللبيت ربٌّ يحميه
أمر أبرهة برد الإبل على عبد المطلب, فلما استرد إبله رجع إلى مكة, وأمر أهلها أن يتفرقوا في الشعاب والجبال
ليأمنوا على أنفسهم مماقد يفعله جيش الأحباش, ثم وقف عبد المطلب على باب الكعبة وأمسك بحلقته وأخذ يدعو قائلاً
لاهُمّ إن المرء يمنع رحله فامنع حلالك
لا يغلبن صليبهم ومحالُهم غدواً محالك
إن كنتَ تاركهم وقبلتنا فأمرٌ ما بدالك

وفي الصباح تهيأ أبرهة وجنده ليغيروا على مكة ويهدموا الكعبة, وبينما هم كذلك إذ برك الفيل الأكبر على الأرض, وكانت بقية الفيلة لا تمشي إلا وراءه, فحاول الجندأن ينهضوه ويوجهوه نحو مكة, لكنه أبى, فلما وجهوه نحو اليمن قام يهرول, ثم وجهوه ثانية نحو مكة فبرك على الأرض. وانشغل الجند بهذا الفيل, وفي أثناء ذلك أرسل الله سبحانه عليهم طيراً أبابيل, تأتي مسرعة فتمر من فوقهم, ومعها حجارة صغيرة تلقيها عليهم, فكلما أصابت واحداً منهم هلك وسقط على الأرض ميتاً, فلما رأى الجند ذلك ولّوا هاربين لا يلوون على شيء, وظلت الطير تلاحقهم حتى قُتل كثير منهم, وأصيب أبرهة فالتف حوله بعض الجنود, وحملوه على دابة, والألم يشتدعليه, فلما وصل إلى صنعاء مات.
وهكذا رجع جيش الأحباش خاسئاً ذليلاً مشرداً, بعد أن خسر قائده وأكثر جنده, ورجع أهل مكة إلى كعبتهم يطوفون حولها بإجلالٍ وتعظيم
مستشعرين هذه النعمة العظيمة حيث رذ الله عنهم كيد هذا العدو الذي أراد هدم كعبتهم
واتخذ العرب من ذلك العام تاريخاً يؤرخون به, لأن حادثة الفيل من أعظم وأعجب الحوادث التي رآها العرب في حياتهم

وفي ذلك العظيم حدث ما هو أعظم وأعجب, لقد حدث شيء عظيم غيّر الدنيا بأسرها, ذلك الحادث العجيب هو مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم

خليجية
خليجية
نورتو الموضوع كثيرا
جزاك الله الف خير
وبارك الله فيك ونفع بك الأمة
دعواتي . .
نورتى الموضوع ياختى الغالية انثى غزال الجبل
خليجية