نقص فيتامين "د" يهدد نساء الشرق الأوسط بهشاشة العظام! 2024.

أفادت نتائج إحدى الدراسات العالمية التي أجريت مؤخراً أن اثنتين من بين كل ثلاث نساء على الصعيد العالمي تعانيان من نقص فيتامين "د"، وأن 81% من نساء الشرق الأوسط بمرحلة ما بعد سن اليأس اللاتي خضعن لفحص هشاشة العظام يعانين من نقص في مستويات هذا الفيتامين.
وهشاشة العظام هو مرض يصيب عظام العمود الفقري والرسغ والورك لتصبح أكثر عرضة للكسر والتفتت.
ورغم أن هذا المرض يصيب بشكل رئيسي النساء في مرحلة ما بعد سن اليأس، إلا أن كثافة العظام تكون في ذروتها في سن الثلاثين.
كما تجدر الإشارة إلى أن المرأة لن تدرك إصابتها بوهن تدريجي في العظام إلا بعد أن يبلغ المرض مراحل متقدمة أو أن تصاب بكسرٍ يغير من مجرى حياتها تماماً، أو قد يتسبب حتى بوفاتها.
ولا بد من الإشارة إلى أن الفيتامينات والمعادن والعناصر المكملة تكفل قيام أعضاء الجسم الرئيسية بأداء وظائفها بكفاءة تامة.
ويمكن ضمان صحة العظام بتناول كمية كافية من فيتامين "د" ذلك لأن العجز في مستويات هذا الفيتامين الذي يدعى أيضاً بفيتامين "أشعة الشمس" يزيد من احتمال إصابة المرأة بمرض هشاشة العظام وأمراض أخرى محتملة.
من هنا ينصح بتناول الأدوية التي من شأنها أن تحسن كثافة العظام وتقلل من احتمالات تعرضها للكسر والاستبدال.
يذكر أن المصدر الرئيسي لفيتامين "د" هو التعرض لأشعة الشمس، ولا يتوفر بكثرة عبر النظام الغذائي لأنه يتوفر في مصادر طبيعية قليلة تشمل الخميرة، الخضراوات، صفار البيض، الكبد، المحار وبعض الأسماك التي تحوي كمية عالية من الدهون مثل سمك السلمون والماكريل. ويشار أن استخدام الفيتامينات المتعددة وعناصر الغذاء المكملة لا توفر المستويات الكافية من فيتامين "د" وقد لا يتم تناولها بصورة منتظمة.
ومن الواضح أن هذه الدراسة الدولية تفند الأسطورة الشائعة أن النساء اللاتي يعشن في مناطق مشمسة يحصلن على مستويات كافية من فيتامين "د"، ويعزى هذا بشكل رئيسي إلى استخدام المستحضرات الواقية من أشعة الشمس وتحاشي التعرض المباشر لاشعة الشمس بين النساء اللاتي يرتدين العباءة التقليدية.
وفي شهر مايو عام 2024 أوصت هيئة الأدوية الأوروبية باستخدام دواء فوسافانز كعلاج لهشاشة العظم بين النساء في مرحلة ما بعد سن اليأس للاتي قد يعانين ايضاً من نقص فيتامين "د".
يضم هذا الدواء الذي يمكن تناوله مرة في الأسبوع فقط مادتين فعالتين هما حامض الأليندورنيك ومادة كوليكالسيفيرول (فيتامين “د3”) التي تحول دون فقدان العظم وتساعد على إعادة بنائها مما يقلل من احتمالات الإصابة بكسور في العمود الفقري والورك.
وفي دراسة أجريت مؤخراً بمنحة من جائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية، يوضح الدكتور حسين السعدي، أستاذ الطب والعلوم الصحية المساعد بجامعة الإمارات أن "غالبية النساء اللواتي تطوعن للمشاركة في الدراسة، وعددهن 255 امرأة، وخضعن لفحص مستوى فيتامين "د" تبين أنهن يعانين من مستويات متدنية من هذا الفيتامين مما يجعلهن عرضة للإصابة بهشاشة العظام. من هنا تتضح ضرورة تناول عناصر مكملة توفر مستوى كافياً من فيتامين “د” بين هذه الشريحة التي تتعرض أكثر من غيرها لنقص هذا الفيتامين بغية منع الإصابة بهشاشة العظام.
ويذكر أن أساليب منع الإصابة بهذا المرض تضم تعريض البشرة لأشعة الشمس لفترات أطول، تعزيز العناصر الغذائية بفيتامين "د" وتناول العناصر المكملة من فيتامين "د" عن طريق الفم.
كما يجدر رفع الكمية الواجب تناولها من فيتامين "د" عن طريق الفم إلى 800 وحدة دولية على الأقل بالنسبة لنساء المنطقة العربية إذا ما أردن ضمان حصولهن على مستويات كافية من هذا الفيتامين".
خليجية

فيتامين "د" للحماية 2024.

فيتامين "د" للحماية 2024 . من العدوى الفيروسية 2024

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثبت علماء إسبان أن فيتامين "د" يحمي الشخص من الإصابة بالعدوى الفيروسية خاصة في أثناء فصلي الخريف والشتاء، حيث إن مستويات فيتامين "د" تتناقص في الربع الأخير من العام عندما تصبح الأيام أقصر وشعاع الشمس أضعف نسبياً مقارنة ببقية العام.

ويقترح فيكتور مانيويل مدرس علم الروماتيزم بالمستشفى الجامعي بإسبانيا تناول أقراص فيتامين "د" لتقوية الجهاز المناعي للأشخاص في مواجهة العدوى الفيروسية خاصة بين كبار السن.

الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الدراسات التي أجريت على فيتامين "د" وأهميته البالغة لصحة الإنسان.

وقد قام الباحثون في هذه الدراسة بمقارنة التغيرات في مستوي فيتامين "د" بالدم بين ثلاثة مجموعات من أشخاص أصحاء الأولى تراوحت أعمارهم بين 20 إلى 30 عاما والثانية ممن تتراوح أعمارهم بين 31-59 سنة ثم المجموعة الثالثة تلك التي خصصت لكبار السن ممن تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 86 سنة.

وقد لاحظ الباحثون تناقص مستويات فيتامين "د" بتقدم العمر، ثم قام الباحثون بدراسة ما إذا كان هناك أي اختلافات بين المجموعات الثلاث بالاعتماد على الموسم حيث إنه من المعروف أن قلة التعرض لأشعة الشمس أثناء شهور الشتاء المظلمة يرتبط بنقص فيتا