:النية فى علاج الأمة الإسلامية: 2024.


:النية فى علاج الأمة الإسلامية:
النية فى علاج الأمة الإسلامية

لا عمل بلا نية ولا أجر لمن لا يحتسب .

أخى المعالج أسأل الله أن يثبتك وينصرك ويحفظك يجب عليك أولاً وقبل كل شىء أن تعرف من أنت وأجيبك فأقول لك ,,,,,

أنـــــت مجاهد فى سبيل الله

يقول بن تيمية رحمه الله – الجزء 19 – مجمع الفتاوى الكبرى ( والعمل بهذا العلم فرض واجب على كل من تعلمه لأن هذا العلم بمثابة إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم وتفريج كربة المكروب وهو من أعظم الجهاد فى سبيل الله ) .
يقول عز وجل : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ{10} تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{11} ﴾ الصف ( 10 : 11 )
وفى الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لغدوة فى سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها) .
وفى الصحيحين أيضا ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) .

أنـــــت سبباً لتفريج كرب المسلمين وقضاء حوائجهم .

فى صحيح مسلم من حديث أبى هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب القيامة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) .
وفى الحديث الذي رواه الطرافي والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لأن يمشي أحدكم مع أخيه فى قضاء حاجة أفضل من أن يعتكف قى مسجدي هذا شهرين ) .

أنـــــت تدخل السرور على مسلم .

فى صحيح الجامع عن عمر رضى الله عنه مرفوعا ( أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن )
وفى السلسلة الصحيحة من حديث عبد الله بن عمر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ) .

أنـــــت تحفظ أسرار المرضى وتستر عوراتهم .

قال تعالى فى سورة النور ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ{19} ﴾
وفى صحيح مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ( لا يستر عبد عبداً فى الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة ) .

أنـــــت متواضع تخفض جناحك للمؤمنين.

قال تعالى فى سورة الشعراء ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {215} ﴾
وفى سورة المائدة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{54} ﴾
وفي صحيح مسلم عن حديث أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( وما تواضع أحدُ لله إلا رفعهُ الله ) .

أنـــــت داعية إلى الله .

تدعو المصاب وأهله أن يرجعوا إلى الله ويصبروا وتذكرهم بالله وبهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أنـــــت موالياً لله بالطاعات مبتعداً عن المحرمات واعلم أن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته .

أنـــــت الذى امتن الله عليك بقضاء حوائج عباده وأنعم عليك بذلك فاحذر حتى لا تسلب منك تلك النعمة .

أنـــــت متمسك بكتاب الله وبهدي رسول الله وتراجع العلماء الربانيين المخلصين .

أنـــــت طالب علم فاعرف ما لك وما عليك .

وأخيراً أسأل الله العظيم الكريم أن يجعلك نافعاً لأمة النبي صلى الله عليه وسلم

خليجية
جعله الله فى ميزان حسناتك ،،،،،
خليجية

تبرير المعصية بالنية الحسنة 2024.

موقع القرضاوي/13-7-2009

من فتاوى العلام الشيخ يوسف القرضاوي:

السؤال: هل النية الحسنة تبرر المعصية؟

الإجابة:

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن اتبعه إلى يوم الدين، وبعد :

الإسلام يُقدر البواعث الكريمة، والقصد الشريف والنية الطيبة في تشريعاته وتوجيهاته كلها، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى).(رواه البخاري). وبالنية الطيبة تستحيل المباحات والعادات إلى طاعات وقربات إلى الله. فمن تناول غذاءه بنية حفظ الحياة، وتقوية الجسد، ليستطيع القيام بواجبه نحو ربه وأمته، كان طعامه وشرابه عبادة وقربة. ومن أتى شهوته مع زوجته يقصد ابتغاء الولد أو عفاف نفسه وأهله، كان ذلك عبادة تستحق المثوبة. وفي ذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام: (وفي بُضع أحدكم صدقة). قالوا: أيأتي أحدنا شهوته يا رسول الله ويكون له فيها أجر؟! قال: (أليس إن وضعها في حرام كان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر). (رواه الشيخان). (ومن طلب الدنيا حلالاً تعففًا عن المسألة، وسعيًا على عياله، وتعطفًا على جاره لقي ربه ووجهه كالقمر ليلة البدر). (نص حديث رواه والطبراني). وهكذا كل عمل مباح يقوم به المؤمن، يدخل فيه عنصر النية، فتحيله إلى عبادة، أما الحرام فهو حرام مهما حسنت نية فاعله، وشرف قصده، ومهما كان هدفه نبيلاً، ولا يرضى الإسلام أبدًا أن يتخذ الحرام وسيلة إلى غاية محمودة، لأن الإسلام يحرص على شرف الغاية وطهر الوسيلة معًا، ولا تقر شريعته بحال مبدأ: (الغاية تبرر الوسيلة) أو مبدأ: (الوصول إلى الحق بالخوض في الكثير من الباطل) بل توجب الوصول إلى الحق عن طريق الحق وحده. فمن جمع مالاً من ربًا أو سُحت أو لهو حرام أو قمار أو أي عمل محظور ليبني به مسجدًا أو يقيم مشروعًا خيريًا .. أو .. أو .. لم يشفع له نبل قصده، فيرفع عنه وزره الحرام، فإن الحرام في الإسلام لا تؤثر فيه المقاصد والنيات. هذا ما علمه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحًا، وإني بما تعملون عليم). (المؤمنون: 51). وقال: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم). (البقرة: 172). ثم ذكر: (الرجل يطيل السفر أشعث أغبر – ساعيًا للحج أو العمرة ونحوهما – يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك)؟! (رواه مسلم والترمذي عن أبي هريرة). ويقول: (من جمع مالا من حرام ثم تصدق به، لم يكن فيه أجر وكان إصره عليه). (رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم عن أبي هريرة). ويقول: (لا يكسب عبد مالا حرامًا، فيتصدق به فيقبل منه، ولا ينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله تعالى لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، إن الخبيث لا يمحو الخبيث). (رواه أحمد وغيره عن ابن مسعود).

هذا والله سبحانه أعلى وأعلم.

خليجية
خليجية

خليجية

أحكام تغيير النية فى الصلاة بعد الشروع فيها 2024.

أحكام تغيير النية في الصلاة بعد الشروع فيها
===========================
سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : …عن تغيير النية في الصلاة ؟

فأجاب :

" تغيير النية إما أن يكون من معيَّن لمعيَّن ، أو من مطلق لمعيَّن : فهذا لا يصح ، وإذا كان من معيَّن لمطلق : فلا بأس .

مثال ذلك :

♦ من معيَّن لمعيَّن :
———————

أراد أن ينتقل من سنة الضحى إلى راتبة الفجر التي يريد أن يقضيها ، كبَّر بنية أن يصلي ركعتي الضحى ، ثم ذكر أنه لم يصل راتبة الفجر فحولها إلى راتبة الفجر : فهنا لا يصح ؛ لأن راتبة الفجر ركعتان ينويهما من أول الصلاة .

كذلك أيضاً رجل دخل في صلاة العصر ، وفي أثناء الصلاة ذكر أنه لم يصل الظهر فنواها الظهر : هذا أيضاً لا يصح ؛ لأن المعين لابد أن تكون نيته من أول الأمر .

♦ وأما من مطلق لمعيَّن :
————————–
فمثل أن يكون شخص يصلي صلاة مطلقة – نوافل – ثم ذكر أنه لم يصل الفجر ، أو لم يصل سنة الفجر فحوَّل هذه النية إلى صلاة الفجر أو إلى سنة الفجر : فهذا أيضاً لا يصح .

♦ أما الانتقال من معيَّن لمطلق :
———————————
فمثل أن يبدأ الصلاة على أنها راتبة الفجر ، وفي أثناء الصلاة تبين أنه قد صلاها : فهنا يتحول من النية الأولى إلى نية الصلاة فقط .

ومثال آخر : إنسان شرع في صلاة فريضة وحده ثم حضر جماعة ، فأراد أن يحول الفريضة إلى نافلة ليقتصر فيها على الركعتين (ثم يصلي الفريضة مع الجماعة) فهذا جائز ؛ لأنه حوَّل من معين إلى مطلق .
خليجية

هــــــــــذه القـــــاعــــــــــــــــــــــــدة :
·0•●○●·0•●○●·0•●○●·0•●○●·0•●
من معين لمعين : لا يصح . ومن مطلق لمعين : لا يصح . من معين لمطلق : يصح " انتهى

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 12 / السؤال رقم 347 ) .

وسئل الشيخ – أيضاً – :

هل يجوز تغيير النية من معيَّن إلى معيَّن ؟

فأجاب :

" لا يجوز تغيير النية من معيَّن إلى معيَّن ، أو من مطلق إلى معيَّن ، وإنما يجوز تغيير النية من معيَّن إلى مطلق .

مثال الأول : من معيَّن إلى معيَّن ، تغير النية من صلاة الظهر إلى صلاة العصر ، ففي هذه الحالة تبطل صلاة الظهر ؛ لأنه تحول عنها ، ولا تنعقد صلاة العصر ؛ لأنه لم ينوها من أولها وحينئذ يلزمه قضاء الصلاتين .

ومثال الثاني : من مطلق إلى معيَّن : أن يشرع في صلاة نفل مطلق ثم يحول النية إلى نفل معين فيحولها إلى الراتبة ، يعنى أن رجلاً دخل في الصلاة بنية مطلقة ، ثم أراد أن يحولها إلى راتبة الظهر – مثلاً – فلا تجزئه عن الراتبة ، لأنه لم ينوها من أولها .

ومثال الثالث : من معيَّن إلى مطلق أن ينوي راتبة المغرب ثم بدا له أن يجعلها سنَّة مطلقة فهذا صحيح لا تبطل به الصلاة ؛ وذلك لأن نية الصلاة المعينة متضمنة لنية مطلق الصلاة ، فإذا ألغى التعيين بقي مطلق الصلاة لكن لا يجزئه ذلك عن الراتبة لأنه تحول عنها " انتهى .
=======
المصدر
الإسلام سؤال وجواب

خليجية
خليجية
خليجية

الفرق بين القصد والنية وأهمية المقاصد في الفقه 2024.

الفرق بين القصد والنية وأهمية المقاصد في الفقه

ما الفرق بين القصد والنية ؟
وما موقع المقاصد في الفقه ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أولا :
القصد في اصطلاح الفقهاء هو : العزم المتجه نحو إنشاء فعل . "معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية" (3/96).

والنية هي كما يقول القرافي رحمه الله : " قصد الإنسان بقلبه ما يريده بفعله " . "الذخيرة" (1/20) .

وعرفها النووي بأنها " عزم القلب على عمل فرض أو غيره " . "المجموع" (1/310).

ومن تعريف القرافي يتبين أن النية والقصد متقاربان ،
ولهذا عرف النية بالقصد ،
لكن ذهب ابن القيم رحمه الله إلى أن بينهما فرقا ، قال :
" فالنية هي القصد بعينه ولكن بينها وبين القصد فرقان :

أحدهما : أن القصد معلق بفعل الفاعل نفسه وبفعل غيره .
والنية لا تتعلق إلا بفعله نفسه ،
فلا يتصور أن ينوي الرجل فعل غيره ،
ويُتصور أن يقصده ويريده .

الفرق الثاني : أن القصد لا يكون إلا بفعلٍ مقدورٍ يقصده الفاعل
. وأما النية فينوي الإنسان ما يقدر عليه وما يعجز عنه ،
ولهذا في حديث أبي كبشة الأنماري الذي رواه أحمد والترمذي وغيرهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ : عَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا، فَهُوَ يَتَّقِي فِي مَالِه رَبَّهُ ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ ، وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا ، فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ عند الله ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا ، فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فيه بِعَمَلِ فُلَانٍ ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ ، وَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ . وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا ، فذلك شَرُّ مَنْزِلَةٍ عِنْدَ الله . ثم قال : وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ ، فَهُوَ بِنِيَّتِهِ ، وَهُما فِي الوِزْرِ سَوَاءٌ )
تتعلق بالمقدور عليه والمعجوز عنه ،
بخلاف القصد والإرادة فإنهما لا يتعلقان بالمعجوز عنه ،
من فعله ولا من فعل غيره " انتهى من "بدائع الفوائد" (3/190) ،

وانظر : "القواعد الكلية والضوابط الفقهية" للدكتور محمد عثمان شبير ص 93 ، 94 .

ثانيا :
المقاصد لها موقع كبير مهم من الفقه ، وحسبك من ذلك أن من القواعد الكلية الكبرى قاعدة : الأمور بمقاصدها ، المأخوذة من قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ) رواه البخاري (1) ومسلم (1907).

قال السيوطي رحمه الله : " اعلم أنه قد تواتر النقل عن الأئمة في تعظيم قدر حديث النية : قال أبو عبيدة : ليس في أخبار النبي صلى الله عليه وسلم شيء أجمع وأغنى وأكثر فائدة منه .
واتفق الإمام الشافعي وأحمد بن حنبل وابن مهدي وابن المديني وأبو داود والدارقطني وغيرهم على أنه ثلث العلم ، ومنهم من قال : ربعه ، ووجه البيهقي كونه ثلث العلم بأن كسب العبد يقع بقلبه ولسانه وجوارحه ، فالنية أحد أقسامها الثلاثة وأرجحها ؛ لأنها قد تكون عبادة مستقلة ، وغيرها يحتاج إليها " إلى أن قال : " وقال الشافعي : يدخل في سبعين بابا " انتهى من "الأشباه والنظائر" ص 9 .
وهذا يدل على أهمية معرفة المقاصد واعتبارها .

خليجية
خليجية
خليجية

حينمـآ لا تعقد النية ويضيع الأجر !! 2024.

حينمـآ لا تعقد النية .. ويضيع الأجــر ..!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركــآآته ..
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله ..

خليجية
تقول :

انها اعتادت تسجل بكل المنتديات بنفس الاسم .. وفي يوم من الايام .. دخلت محرك البحث وكتبت ذاك اللقب لترى ما تخطه في المنتديات ..
فظهرت لها كل الصفحــــات ..
فاهتز قلبها وارتجفت ..
ماالذي دفعها ان تخاف ؟
هي مجرد صفحات رصت امامها بواسطة اللقب الذي طالما سجلت به !
.
.

.

أتدرون ماهو السبب
اذا : عيشوا معي بكل جوآرحكم ..
قوله تعالى ..
" وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ "
نعم .. هذا هو ما اخافها و هز وجدانها ..
تذكرت قوله تعالى .. " وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ "

تقول : تذكرت موقف يوم القيامة .. يوم ان نقف و نتلقى صحفنا
في هذه الدنيا .. نرى القبيح والحسن في ماتخطه ايدينا في صفحات المنتدى
و هناك ايقونة " تعديل " .. اذا مارغبنا في اصلاح مالايسرنا
لكن .. يوم القيامة .. ليس هناك امل في اعادة اصلاح او اعادة تحسين
فما فعلته في الدنيا من حسن وقبيح .. ستراه مسجل
(وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48) وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49)
خليجية

قد نجد قليلا من الاختلاف بين قصتي التي وردتها .. وعنوان الموضوع
أعزائي :

قال عليه الصلاة والسلام " إنما الأعمال بالنيات "

جال في خاطري ما آلمني .. قد يقول قائل : مالداعي لمثل هذه المقدمة المشتنة ؟
لا عليكم .. سأتكفل انا بتجميع شتات أفكاركم .. وضمها .. راجية من الله ان يلامس كلامي شغاف قلوبكم
قصدت أن القسم الاسلامي في أي منتدى هو القسم الأهم بين الاقسام
لا يهم ما هية المنتدى أكان عاما أو تربويا الخ ..
مع انه في الغالب يحظى بأقل عدد من الزوار و المشاركات والردود غالبا وهذا القسم امامكم أكبر دليل والله المستعان ..
لا اقول قولي هذا عتبا .. لا ..
ليس المهم عندي من يضع في القسم مواضيع أو أو ..
بل الأهم .. لماذا يضع هذا الموضوع .. خليجية

همسة .. !

تمهل ! ! تريد أن تضع مشاركة بقسم اسلامي ؟
أنظر الى نيتك ..
1) هل هي نية خالصة لله تعالى تريد من وراءها افادة غيرك و احتساب الاجر

2) تريد زيادة عدد مشاركاتك ولم تنظر اصلا الى مضمون موضوعك فهو نسخ – لصق غالبا !

3) تريد ان تمتاز مثلا في القسم لتصبح مشرفا عليه ! ! وتحوز على الثناء من المشرفين والاعضاء ان كنت اردت الاولى .. فهنيئا لك أسأل الله العلي القدير ان يؤجرك واصل في مبتغاك واعرض موضوعك
خليجية
ان كنت اردت الثانية او الثالثة ولم تحسب للأجر حسابا .. فأقول لك لا تتعب نفسك .. ان كنت تريد اجر الدنيا و ثناءاً أو أردت زيادة رصيدك من المشاركات غير آبه برصيدك من الحسنات
فأقول لك .. " انما الاعمال بالنيات "

و أرجوك لا تتعب نفسك فلسنا بحاجة الى بصمة منك في قسم راقٍ مثل القسم الاسلامي ..
هو قسمٌ مليئ بما ينفع الناس .. ملئ باحتساب الاجر والثواب ..
قسمٌ لا يرحبُ فيه إلا بمن أراد انتفاعاً أو أجراً فقط
وأذكرك : حينما لا تعقد النية يضيع الأجر

و نعجب من ذاك العضو الذي طرح مواضيع تذكر وتعظ ومده هو لاهٍ غافل كيف يأمل أن يتعظ الناس من مواضيعه التي لا يلتزم هو نفسه بها ! !
تذكرت قوله تعالى " (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) "
اية عظيمة .. فيها أمر بالتزام المؤمنين كل مايقولون نسأل الله العون والسلامة ..وكما قال الشاعر :

لا تـــنه عن خلقٍ وتأتي بمثلهِ …. عــارٌ عليكَ إذا فعلتِ عظيمُ
خليجية
لا نريد أن ننسى أن النية هي أساس عملنا فكم من عمل عظيم حقرته النية وكم من عمل صغير عظمته النية والله يضاعف لمن يشاء ..
فلنجعل لنا هواية جمع الحسنات .. نحتسب اجر كل عمل نعمله .. وهمستي لكم ..

كر .لتكن لك زيارة للقسم الاسلامي تروح بها عناء جولتك في اقسام المنتدى
تكتسب من هاهنا معلومة ومن هاهنا نصيحة ومن هنا قد تتعلم اية او حديث .. وقصص فيها العبر والعظة ..
لتكن لك بصمة بناءة محتسبٌ فيها الاجر .. وليكن لك رد شاكر .. ولسان ذا.

اقول قولي هذا .. واستغفر الله العظيم لي ولكم ..
الحمد لله رب العالمين .. وصل اللهم وبارك على نبينا محمد ..

لا تنسوا الاذكار والصلاة على النبي .. في أمان الله وحفظه ..

خليجية

لا تـــنه عن خلقٍ وتأتي بمثلهِ …. عــارٌ عليكَ إذا فعلتِ عظيمُ

سلمت يمينك

خليجية

خليجية

النذر حسب النية 2024.

السؤال

أعمل مدرساً للقرآن الكريم في إحدى الجمعيات، وفي شهر رمضان صليت بالجماعة، وقلت في نفسي: إن جاءني شيء من المال في هذا الشهر الكريم من أهل الخير فهو صدقة للأيتام، ولكن جاءني مبلغ 600 ريال، ولم أدفعه للأيتام حسب ما نذرت؛ لاحتياجي لهذا المبلغ، فهل علي شيء؟

الفتوى

إن كان ذلك وقع منك حديث نفس من غير نذر، فلا حرج عليك، أما إن كنت نذرت لله الصدقة بما جاءك للأيتام، فعليك الوفاء بذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه)) والله الموفق.

السؤال مقدم من جريدة (المسلمون)، أجاب عنه سماحته بتاريخ 12/6/1419هـ.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث والعشرون.

خليجية
خليجية
خليجية

خليجية
هـــــلا و غـــــــلا
خليجية
خليجية