فوائد اوميجا 6 غير المعروفة للقلب 2024.

أحماض (أوميجا ـ 6) الدهنية هي جزء مهم من الغذاء الصحي المفيد للقلب، ولذا فإن التقليل من تناول كمياتها المطلوبة، قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقا للتوصيات العلمية التي قدمتها جمعية القلب الأميركية.

«أوميجا ـ 6» Omega ـ 6 هي نوع من الدهون المتعددة غير المشبعة التي توجد في بعض أنواع الزيوت النباتية (زيوت: الذرة، عباد الشمس، العصفر أو القرطم safflower، وفول الصويا)، والبذور، والمكسرات.

وبالمقارنة مع فوائد «أوميجا ـ 3» المعروفة على نطاق واسع ـ التي توجد في أسماك المياه الباردة مثل السلمون والتونة ـ فإن دور أحماض «أوميجا ـ 6» في صحة القلب لم تكن واضحة تماما.

وكان بعض خبراء التغذية قد أبدوا قلقهم من أن «أوميجا ـ 6» ربما تكون ضارة، وذلك استنادا إلى اعتقادهم بأنها تحفز على ظهور الالتهابات (وهي العامل الرئيسي في تصلب الشرايين، وبالنتيجة في أمراض القلب والأوعية الدموية).وعلى هذه الأسس، فقد حثت عدة كتب ومواقع إلكترونية متخصصة في التغذية، الناس على الحد من كميات تناول «أوميجا ـ 6».

مراجعة علمية حديثة
وللتدقيق في هذه المسألة المثيرة للجدل، قامت جمعية القلب الأميركية بمراجعة الأدبيات العلمية حول فوائد وأضرار «أوميجا ـ 6».وأخذت لجنة من خبراء التغذية في تحليل نتائج عدة تجارب مراقبة عشوائية، إضافة إلى نتائج أكثر من دوزينتين من أنواع من دراسات الملاحظة وغيرها.

ونشر الخبراء نتائج دراستهم الجديدة في عدد 17 فبراير 2024 من مجلة «سيركوليشن»، وهي النتائج التي أعادت «أوميجا ـ 6» إلى موقعها المشرف، وأشارت إلى أن الحصول على الأقل على 5 إلى 10 في المائة من السعرات الحرارية من «أوميجا ـ 6»، بمقدوره خفض خطر أمراض القلب، مقارنة بالحصول على كميات أقل من هذه الأحماض.

كما استنتجت اللجنة أيضا أن تناول كميات أكبر منها، يبدو آمنا وقد يقدم فوائد أكبر بوصفه جزءا من الغذاء القليل في محتوى الدهون المشبعة والكولسترول.
دور دهون «أوميجا ـ 6» ورغم أن دهون «أوميجا ـ 6» غير معروفة جيدا مثل دهون «أوميجا ـ 3»، فإن هذين النوعين من الدهون حاسمان لوظائف القلب والدماغ. فأجسامنا لا تنتجهما، ولذلك فإننا بحاجة إلى الحصول عليهما من الغذاء.
وتوجد أحماض «أوميجا ـ 6» الدهنية في الغذاء بالدرجة الرئيسية في حمض اللينوليك (linoleic acid LA) الذي يحتوي على 85 إلى 90 في المائة من كل متطلبات الجسم من «أوميجا ـ 6».

ويقلل حمض اللينوليك من مستويات الكولسترول منخفض الكثافة (الضار) LDL، كما أنه يخفض من مقاومة الأنسولين (وهي المؤشر الأول قبل ظهور مرض السكري).
والالتباس الحاصل بشأن تناول دهون «أوميجا ـ 6» وعلاقتها بالالتهابات، يعود في أصوله إلى حقيقة أن حمض اللينوليك يمكنه التحول إلى حمض الأراكيدونيك (arachidonic acid AA)، وهو مركب يساهم في تركيب الجزيئات الالتهابية خلال المراحل الأولى للالتهابات.

ومع ذلك، وكما يشرح واضعو الدراسة الجديدة، فإن حمض اللينوليك وحمض الأراكيدونيك يزيدان أيضا من أعداد الجزيئات المضادة للالتهابات، وهذه بدورها تكبح إنتاج مختلف العوامل الرئيسية التي تلعب دورها في عمليات حدوث تصلب الشرايين.
وقد وجد باحثو جمعية القلب الأميركية أن المستويات العالية من أحماض «أوميجا ـ 6» الدهنية ـ وخصوصا حمض الأراكيدونيك ـ أما أنها تخفض أعداد علامات الالتهاب أو أنها لا تؤثر عليها. وأظهرت بعض الدراسات وجود علاقة عكسية بين محتوى حمض اللينوليك وبين خطر أمراض القلب (كما لم تجد أي خطر يرتبط بوجود حمض الأراكيدونيك).

وقد وجدت تحليلات مشتركة لست تجارب عشوائية أن عدم تناول الدهون المشبعة وإحلال أحماض «أوميجا ـ 6» الدهنية محلها، أدت إلى خفض خطر النوبة القلبية وأمراض الشرايين التاجية الأخرى، بنسبة 24 في المائة.والآن .. ما هو عدد الحصص اليومية التي علينا تناولها يوميا؟

التوصيات العامة تشير إلى تناول 5 إلى 10 في المائة من مجموع السعرات الحرارية المتناولة، وتعتمد الكميات الحقيقية على الجنس، العمر، ومستوى النشاط البدني، إلا أنها تتراوح بين 12 و22 غراما يوميا، وفقا لما تقوله جمعية الطب الأميركية.

ومن الطبيعي أنه لا يمكن اعتبار غذاء واحد لوحده، غذاء سحريا. وأفضل استراتيجية غذائية لدرء خطر أمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى، تتمثل في تناول حصص مناسبة، وتناول الوجبات التي لا تحتوي على الدهون المشبعة، والدهون المتحولة، والتي تزداد فيها الحبوب الكاملة، الفواكه، والخضروات، إضافة إلى تناول وجبتين من الأسماك أسبوعيا.

أنواع العلاج المعروفة لداء تكيس المبيضين 2024.

أنواع العلاج المعروفة لداء تكيس المبيضين

ان الانتباه حديثآ إلى داء تكيس المبيضين خلال السنوات الماضية قد قادنا إلى مزيد من الابحاث والعلاج الافضل الذي يزيد من مقاومة الانسولين كفتاح لهاذ المرض .
وفي الواقع أن مشكلة مقاومة الانسولين ه يالتي تجعل من مرض التكيس المبيضي تهديدآ شديدآ للصحة طويل الأمد ، إذ يزيد خطر الإصابة بمرض السكر وارتفاع ضغط الدم وامراض القلب ، وهذا بالإضافة إلى الافتقار المزمن للتبويض الذي يقودنا إلى التأثير التنشيطي لهرمون الاستروجين على بطانة الرحم مما يعرضها لخطر سرطان بطانة الرحم .
كان العلاج التقليدي لداء تكيس المبيضين يشمل أقراص تنظيم النسل بالفم لتخفض من نسبة الهرمونات الذكرية وتستعيد نشاط الدورة الشهرية بالاشتراك مع دواء يبطل عمل الهرمونات الذكرية وهكذا تعالج مشكلة زيادة الشعر وحب الشباب.
الآن هناك طرق أحدث من ذلك تركز على الأدوية التي تساعد خلايا الجسم على استخدام الأنسولين بطريقة فعالة.
وعلى الرغم من أن هذه الادوية قد أتت بنتائج جيدة مع بعض الأعراض لمريضات داء تكيس المبيضين وشمل ذلك حالات العقم.
ميتفورمين(جلوكوفاج) وهو احد أدوية علاج السكر أدى الى عكس الأوضاع البدنية والاخرى المتصلة بتمثيل (امتصاص) الغذاء داخل الجسم التي يسببها داء تكيس المبيضين، ولكن المتخصصين في المرض يحتاطون في التعامل مع هذه الادوية فلا يمكن استخدامها مع كل السيدات المريضات بداء تكيس المبيضين وعلى الأخص اللاتي يرغبن في الحمل بسبب نقص المعلومات عن مدى سلامة تأثير هذه الادوية على الجنين.
ويرى المختصون كذلك أن الابحاث الأطول مدى والاكبر حجماً على هذه الادوية لم تنته بعد.

أظهرت عدد من الدراسات أن العقاقير الشائعة المعالجة لمرض السكر يمكن أن تعيد دورات الحيض إلى حالتها الطبيعية في السيدات المصابات بمرض التكيس المبيضي .

أسباب برودة أصابع اليد والقدم المعروفة بـ 2024.

خليجية
خليجية

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الشتاء ينحسر ليظهر الربيع، ثم الصيف بدرجات حرارة أعلى، ترحب بها النساء اللواتي يعانين من ظاهرة (راينود) Raynaud’s، وهي اضطراب يسبب حدوث الانقباضات في الأوعية الدموية الصغيرة عند نهايات الأطراف، لدى حدوث تغيرات في درجات الحرارة من الدفء إلى البرد.
ويؤثر هذا الاضطراب في الغالب على اليدين، وفي أحيان كثيرة على القدمين، وبشكل نادر على الأنف، والشفتين، والأذنين، مسببا فقدانها الفجائي للونها وحدوث البرد، والخدر أو عدم الإحساس، فيها. ويشيع اضطراب «راينود» أكثر لدى النساء من الرجال، ويعتبر استجابة وعائية دموية للبرد. ولدى بعض الناس، استجابة للتوتر العاطفي.
اضطراب «راينود»
يسمى اضطراب «راينود»، الذي يظهر من دون سبب معلوم، بظاهرة «راينود» الأولية أو الابتدائية، وهو يظهر بالدرجة الرئيسية لدى النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 30 سنة، وهو عموما مثير للإزعاج أكثر من كونه معيقا للحركة.
ويمكن السيطرة عليه عادة بعدم التعرض للبرد، وارتداء ملابس للوقاية منه، مثل الجوارب والقفازات داخل المنزل أو في سرير النوم.
إلا أن اضطراب «راينود» يمكن أن يشكل خطرا أكبر عندما يكون ناشئا عن حالة مرضية. وهذا النوع النادر منه يسمى ظاهرة «راينود» الثانوية، وهي تظهر في سنوات العمر اللاحقة، وغالبا لدى الأشخاص (من الرجال أو النساء) الذين يعانون من أمراض في الأنسجة الضامة، مثل «الحَزَبْ المتصلب»، أي (تيبس طبقات الجلد) scleroderma، والذئبة الحمراء الجهازية systemic lupus erythematosus، أو أمراض المناعة الذاتية الأخرى. وهذه الحالات المرضية قد تلحق الأضرار بالأوعية الدموية؛ وتغير من استجاباتها للبرد أو للتوتر، وقد تؤدي أحيانا إلى حدوث مشاكل في إتقان الأداء، أو تقرح الجلد.
واضطراب «راينود» الثانوي يرتبط أيضا بمتلازمة النفق الرسغي carpal tunnel syndrome، وببعض أنواع المهن والأعمال (مثل تلك التي تستخدم فيها آلات اهتزازية)، وبالأدوية التي تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، وبالأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية نتيجة التدخين، أو بسبب أدوية العلاج الكيميائي.
أسباب الاضطراب
عندما يواجه الجسم البرد، فإنه يتصرف بحيث يأخذ في المحافظة على حرارة أعضائه. وتأخذ الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد (الأوعية المنظمة للحرارة) في الانقباض، لتعيد توجيه الدم الآتي من الشرايين القريبة من السطح، نحو الشرايين الموجودة في مناطق أعمق، بهدف حماية الجسم من فقدانه للحرارة.
وتحدث لدى الأشخاص المصابين باضطراب «راينود» نفس الاستجابة، حتى عند حدوث تغيرات أقل في درجات الحرارة، إذ تأخذ الأوعية المنظمة للحرارة لديهم في الانقباض فجأة، ثم تظل منقبضة، مما يقلل من تدفق الدم إلى الجلد، الذي يتحول لونه إلى لون شاحب، ويصبح باردا.
ويتجمع الدم داخل الأوعية المنقبضة ويغدو دما ناضبا من الأوكسجين، الأمر الذي يزيد من ازرقاق الجلد. ومع مرور الزمن، فإن الأوعية تسترخي، ويأخذ الدم في التدفق فيها، ثم يبدأ الجلد في الدفء، والاحمرار، وربما ينبض.
كما قد تظهر استجابة مماثلة في الأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين باضطراب «راينود» الأولي، عند إفراز أجسامهم طبيعيا للهرمونات التي تفرز عادة لدى التعرض للتوتر العاطفي.
وقد عُرف اضطراب «راينود»، وأجريت عليه الأبحاث، منذ القرن التاسع عشر، إلا أن الآليات التي تقود إلى حدوثه لا تزال مبهمة، كما أننا لا نعرف لماذا يؤثر على النساء بشكل غير متناسب.
وينظم تدفق الدم في الجلد بواسطة منظومة من التفاعلات التي تشمل الإشارات العصبية، والهرمونات الدائرة فيه، وأنواع المواد التي تحررها الخلايا والأوعية الدموية .
وبعض الناس المصابين بهذا الاضطراب ربما يكون لديهم الكثير من المستقبلات الخاصة بمادة كيميائية عصبية تسمى «نوربنيفرين» norepinephrine في الأوعية المنظمة للحرارة. وتؤدي هذه المادة إلى انقباض الأوعية الدموية في حالات التوتر، أو تغير درجات الحرارة. كما أن الأوعية الدموية نفسها يمكنها أن تفرز مواد قابضة للأوعية.
وينتشر اضطراب «راينود» الأولي لدى نحو 30 في المائة بين الأقارب من الدرجة الأولى (الوالدان، الأبناء، الأخوات، والإخوة).
وقد رصدت الدراسات التي أجريت على عائلات كبيرة أصيب عدد كبير من أفرادها بهذا الاضطراب، عددا من الجينات التي ربما تشارك في حدوثه.
وتفترض حقيقة أن اضطراب «راينود» الأولي يظهر لدى النساء أكثر، عادة بين سنّي البلوغ واليأس من المحيض، حيث إن الاستروجين ربما يلعب دوره في ذلك.
التشخيص والعلاج
الكثير من الناس يشكون من برودة أيديهم وأقدامهم، ولكن هذا لا يعني أنهم مصابون باضطراب «راينود»، إلا إذا تحولت أنسجتهم إلى اللونين الأبيض أو الأزرق، استجابة إلى هبوط درجات الحرارة.
ويعتبر الفحص المجهري للأوعية الشعرية في قاعدة الأظافر nailfold capillary microscopy أحد الفحوصات للتمييز بين اضطراب «راينود» الأولي وبين الاضطراب الثانوي.
ويضع الطبيب هنا قطرة من الزيت على الجلد في قاعدة أظافر الأصبع ويدرسها تحت العدسة المكبرة للبحث عن الأوعية الدموية الشعرية التي لم تتشكل بشكل جيد.
وهذه علامة تفترض وجود مرض في الأنسجة الضامة، أي اضطراب «راينود» الثانوي. وإنْ شك الطبيب في وجود اضطراب «راينود» الثانوي، فيمكن إجراء فحوص أخرى تشمل فحصا للدم لرصد أجسام غير طبيعية (فحص مضادات الأجسام النووي antinuclear antibody test)، والالتهابات، والغدة الدرقية.
ويبدأ علاج اضطراب «راينود» الأولي بعلاجات غير دوائية. أما الاضطراب الثانوي، فإنه يسبب ـ على الأكثر ـ أعراضا شديدة، منها تقرحات الجلد، ولذلك فإنه يتطلب في العادة علاجا قويا.
خطوات وقائية
وفي ما يلي بعض الخطوات التي يجب اتخاذها لدرء أو تخفيف كلا النوعين من هذا الاضطراب:
– احمِ نفسك من البرد. إنْ كان البرد شديدا، لا تخرج. وإنْ خرجت، لا تدثر يديك وقدميك جيدا فحسب، بل وكل جسمك ورأسك (فتعرض الجسم كله إلى البرد القارس قد يقود إلى حدوث نوبة، حتى وإنْ كانت اليدان دافئتين).
ارتدِ طبقات من الملابس، وملابس داخلية دافئة، ولفافة حول الرقبة، وقبعة تغطي الجبهة (الرياح على الجبهة قد تقود إلى نوبة من اضطراب «راينود»)، وجوارب مبطنة، وقفازات دافئة. غطِّ رسغيك. دفِّئْ سيارتك قبل سياقتها في أيام البرد.
وفي المنزل البس كل الملابس التي تبقيك دافئا. خذ معك سترة أو كنزة صوفية أثناء ذهابك إلى أي من المواقع الترفيهية المكيفة الهواء. احْمِ يديك عندما تضع، أو تأخذ شيئا من المجمِّد «الديب فريزر).
– تجنب دخان السجائر.. فالنيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى في السجائر بمقدورها التسبب في حدوث انقباض حاد في الأوعية الدموية، وكذلك إلحاق الضرر المزمن بالأوعية الدموية.
حاذر من تناول بعض الأدوية.. فبعض الأدوية قد تسبب تضيقا في الأوعية الدموية المحيطية، ومنها مزيلات الاحتقان الحاوية على «فينيلفرين» phenylephrine أو «سودوفيدرين» pseudoephedrine، أو حبوب الحمية الغذائية، أو أدوية الصداع النصفي (الشقيقة) الحاوية على «إيرغوتامين» ergotamine، أو مستحضرات الأعشاب الحاوية على «إيفيدرا» ephedra، أو دواء ضغط الدم العالي «كلونيدين» clonidine (كاتابريس Catapres).
استشر طبيبك حول استخدام هذه الأدوية. كما أن الكافيين يحفز على حدوث اضطراب «راينود» لدى بعض الأشخاص، فحاول تجنبه؛ كي ترى مدى الفائدة. > تحرك بسرعة لإنهاء النوبة.. فحالما يبدأ مشهد نوبة اضطراب «راينود»، توجه فورا لارتداء الملابس الدافئة.
اغسل يديك وقدميك بماء دافئ (وليس حارا). ضع يديك تحت إبطيك. أدر ذراعيك حواليك بسرعة، فذلك سيساعد على تدفق الدم إلى أصابعك.
– تحكم في التوتر. الحزن العاطفي قد يقود لدى بعض المصابين باضطراب «راينود» الأولي، إلى التحفيز على حدوث نوبة له أو إلى التسريع بحدوثها لاحقا.
ولذلك، فإن وسائل الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو التأمل، قد تساعد في تقليل عدد النوبات وشدتها. وإنْ ظل التوتر العاطفي مستمرا، حاول استشارة أحد الاختصاصيين في الصحة العقلية والنفسية.
– إجراء التمارين. التمارين المنتظمة غالبا ما يوصَى بها للأشخاص المصابين باضطراب «راينود» الأولي، لأنها تحسن حركة الدورة الدموية، وتخفف التوتر، وتحسن الصحة عموما، إلا أن عليك أن تتفادى الأنشطة التي تؤدي إلى خطر حدوث خدر في أصابع يديك أو قدميك أو تعرض اليدين والقدمين إلى أضرار.
ويمكن وضع النتروغليسرين على الجلد لمنع انقباض الأوعية في اليدين أو القدمين، ولشفاء تقرحات الجلد.
والأدوية الأخرى المساعدة هنا هي مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ACE inhibitors، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين angiotensin-receptor blockers التي توسع الأوعية الدموية، أي أنها تعاكس عمل «نوربينفرين» القابض للأوعية الدموية.
وفي حالات اضطراب «راينود» الثانوي، فإنه قد تكون هناك حاجة لتناول أدوية أخرى لعلاج الحالات المرضية التي أدت إليه.
«التغذية الارتجاعية البيولوجية»
تفترض أبحاث علمية أن الأشخاص المصابين باضطراب «راينود» يمكنهم أحيانا التحكم في درجة حرارة جلدهم، وفي تدفق الدم في أوعيتهم الدموية المحيطية بتوظيف وسيلة سلوكية، مثل «التغذية الارتجاعية البيولوجية» biofeedback (التي يقوم فيها الشخص بتدريب نفسه على استرخاء العضلات، وتحمل الألم، وتغيير درجة حرارة جسمه.. وما شابه)، أو التدريب الداخلي الذاتي autogenic training.
وفي وسيلة «التغذية الارتجاعية البيولوجية» فإن أطراف أصابعك المرتبطة بمجسات أو مستشعرات، تقوم بـ «التغذية الارتجاعية» للمعلومات حول مجهوداتك الواعية لتغيير درجة الحرارة في أصابعك. أما وسيلة التدريب الداخلي الذاتي، فإنها تعلمك على كيفية الاسترخاء عبر أحاديثك (أو إيحاءاتك لنفسك)، عن الدفء، مثل قولك «إني أشعر بالدفء».
علاجات أخرى
وفي الحالات الشديدة التي يزداد فيها اضطراب «راينود» سوءا، فإن الأطباء قد يستخدمون وسيلة تسمى sympathectomy التي يتم فيها إغلاق الأعصاب (في الجهاز العصبي السمبثاوي)، التي تحفز الأوعية الدموية على الانقباض في المواقع المصابة، أو إزالتها جراحيا، أو بحقنة طبية.
وتستخدم هذه الطريقة فقط في الحالات الاستثنائية، لأنها لا تقدم دائما تخفيفا نهائيا للحالة، كما أنها تصاحب بمضاعفات خطيرة. حاول أن تتذكر أن أكثر حالات اضطراب «راينود» يمكن السيطرة عليها بوسائل المحافظة والأدوية. وإنْ كنت تعتقد أنك مصاب به؛ فحاول استشارة طبيب اختصاصي.
تشريح ظاهرة «راينود»
في ظاهرة «راينود»، تصبح الأصابع بيضاء (A) بعد أن تأخذ الشرايين الصغيرة في الأصابع arterioles في الانقباض بشدة، الأمر الذي يحد من تدفق الدم إلى الجلد. ومع نضوب الأوكسجين داخل الدم؛ تأخذ الأصابع بالازرقاق (B) وتغدو مؤلمة.
ومع مرور الزمن، تسترخي الشرايين الصغيرة في الأصابع، ويبدأ الدم في التدفق مرة أخرى، مدفئا الجلد، ومحولا إياه إلى اللون الأحمر (C). وتبدأ التغيرات عادة في أصبع واحد، ثم تنتشر بشكل متناظر في كلتا اليدين.
خليجيةخليجية


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]