تدريب حاسة السمع لدى الأطفال المعاقين بصريا 2024.

تدريب حاسة السمع لدى الأطفال المعاقين بصريا

يختلف أسلوب تربية وتعليم المعاقين بصرياً-إلى حد ما-باختلاف الفروق بينهم حيث يحتاج الكفيف كلياً ولادياً في رعايته و تعليمه إلى طرق ووسائل تعتمد على تنمية و تطوير و تدريب حواسه المتبقية كالسمع و اللمس و الشم و التذوق بشكل أساسي بينما يحتاج الكفيف كليا بعد الخامسة إلى تنمية وتدريب حواسه بشكل آخر نظراً لأن لديه خبرة سابقة بالصور البصرية و الألوان و الأشكال و المفاهيم و مدلولاتها أما ضعيف الإبصار فإنه يحتاج إلى طرق تعتمد على الاستعانة بالمعينات البصرية وكذلك بعض الوسائل البصرية اللمسية في بعض الأحيان ، ومن هذا المنطلق فإن حواس الطفل المعاق بصرياً بشتى درجات الإعاقة لها أهميتها ودورها الفاعل في تربيته و تعليمه ورعايته.

و تعد حاسة السمع من الحواس التى يعتمد عليها الكفيف اعتمادا رئيسيا في تعويض جانب كبير من جوانب القصور في الخبرة نتيجة فقد أو ضعف حاسة الإبصار، وتعتبر ثاني الحواس أهمية بعد الإبصار نظرا لعلاقتها الوثيقة بتواصل الكفيف و لغته، حيث يحافظ على تواصله الفاعل مع البيئة عبر هذه الحاسة منذ وقت مبكر من عمره ، فهو لا يعتمد على سمعه فقط في الاستماع إلى الأصوات وتحديد مصادرها ، وإنما يمكنه الحصول على كثير من المعلومات التى يحصل عليها الفرد المبصر عن طريق حاسة الإبصار بواسطة تلك الحاسة و الأطفال الصغار يستطيعون تحديد مصدر الصوت، وكلما كانت البيئة غنية بالمثيرات حصل الفرد على معنى أفضل للأصوات التى يسمعها، ويصبح الطفل قادرا على تمييز صوت الإنسان عن صوت الأشياء الأخرى، وعندما يمكنه النطق فإنه يقلد أصوات الآخرين ، ومن هنا يحدث الاتصال بين الطفل و بيئته، ويتطور هذا التقليد حسب درجة مهاراته الغوية الأساسية، وتتطور لديه السيطرة على الأصوات التى ينطقها كلما تمكن من التقليد الجيد للأصوات و الكلام ويزيد اتصاله مع بيئته بشكل أفضل، فهو يستطيع أن يحدد مصدر الصوت واتجاهه ودرجته، وأن يميز بين الأفراد والطيور و الحيوانات والأدوات والأجهزة والآلات والظواهر الطبيعية ويتعرف عليها عن طريق السمع.

إن تنمية حاسة السمع منذ وقت مبكر تعتبر من الأهمية بمكان لدى المكفوفين ، حيث أنها الوسيلة الأولى لتعليم الطفل الكفيف بحمله ثم التحدث معه والاتصال معه بكافة الوسائل البسيطة و الممكنة يعمل على بناء علاقة فعالة كما يحافظ على النمو المبكر لحاسة السمع لديه ، ويمكن للطفل أن يصل إلى البيئة من خلال الإيحاءات السمعية طالما أنه فقد فرص الإثارة البصرية لهذا الاتصال، فهو يستطيع الانتباه البحث عن الإثارة السمعية بفاعلية في الوقت الذي تبقى استجابته في المستوى الآلي لاستقبال الصوت إذا لم تقدم له المعلومات السمعية بالمستوى المطلوب لتوظيفها، وحتى يمكن التغلب على ذلك يحتاج الطفل الكفيف إلى مميزات لفظية و تفاعل مستمر و متكرر مع الآخرين ، كما يحتاج إلى مساعدة لإجراء عملية الربط بين ما يسمع و الأشياء ذات المعنى في البيئة حيث يلمسها و يكتشفها بيديه.

ونظراً لأن تدريب الطفل الكفيف على تنمية مهارات الاستماع ضروري وهام ، ومن هذا المنطلق فإن المربين وأولياء الأمور يمكنهم إتباع الكثير من الطرق لتحقيق ذلك ومن هذه الطرق:
o جذب انتباه الطفل إلى ما يمكن الاستماع إليه بطريقة مشوقة وممتعة.
o استخدام إستراتيجية قص القصص، ثم تكليف الطفل بإعادة ما سمعه ومحاولة تلخيصه واستخلاص الأفكار الأساسية للقصة.
o الاستماع إلى الأشرطة المسجلة و التعليق عليها.
o محاولة التخلص من التشتت و عدم التركيز بعدم إطالة زمن الاستماع وجعله على فترات مناسبة.
o تشجيع الطفل على الاستماع و تعزيزه على ذلك.
o يمكن الاستعانة بأشخاص آخرين للتدريب على تمييز الأصوات.
o أن تتم عملية التعلم في جو من الهدوء و الأمان و التنظيم.
o تركيز الانتباه على النقاط الهامة وإعطاء وقت كاف لاستيعابها.
o تدريب الطفل على عملية التواصل المنظم وخاصة مع الآخرين كمعرفة وقت الاستماع ووقت التحدث أو الرد وهكذا.

وعند التخطيط لبرامج التدريب السمعي لتنمية حاسة السمع لدى الطفل الكفيف يجب أن يتم هذا التخطيط وفق المستويات التالية.
وهناك بعض الأمثلة للجلسات التى يمكن بواسطتها تنمية حاسة السمع لدى الطفل الكفيف في مرحلة ما قبل المدرسة و التى يمكن للمربين أن يخططوا على غرارها جلسات أخرى تتنوع فيها الوسائل والأدوات والطريقة والإجراءات مع ثبات الأهداف التى تحققها تلك الجلسات ومن أمثلة هذه الجلسات :

الجلسة الأولى:
o الهدف من الجلسة: التدريب على تنمية مهارة تمييز الأصوات
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الوسائل و الأدوات: جهاز تسجيل – عدد من الأشرطة المسجل عليها أصوات الحيوانات والطيور ، وأصوات لبعض وسائل المواصلات . . وغيرها
o الطريقة والإجراءات:
(1) يقدم المدرب للطفل الكفيف مجموعة من الأصوات المختلطة و المنبعثة في وقت واحد مثل صوت إنسان، وصوت حيوان، وصوت آلة، وصوت طيور، وصوت سقوط أحجار ، ويطلب منه التمييز بين هذه الأصوات .
(2) يقدم المدرب للطفل الكفيف عدداً من أصوات أشخاص يعرفهم الطفل الكفيف ، ويطلب منه التمييز بين هذه الأصوات .
(3) يقدم المدرب للطفل الكفيف مجموعة من أصوات الآلات و الأجهزة والمعدات كصوت سيارة ثم صوت طائر ة ثم صوت آلة موسيقية ثم صوت آلة في مصنع، ويطلب منه التمييز بين هذه الأصوات .

o التقويم :
(1) يقدم المدرب للطفل الكفيف عدداً من الأصوات المتنوعة بترتيب معين ، ويطلب منه أن يحددها حسب سماعه لها ؛ حيث يقول سمعت صوت إنسان ثم سمعت صوت قطة ثم سمعت صوت سيارة…. الخ.
(2) يطلب المدرب من الطفل الكفيف الاستماع لأصوات بعض زملائه في الفصل بترتيب معين ، ثم يطلب منه المدرب أن يرتب تلك الأصوات حسب سماعه لأصواتهم، حيث يقول سمعت صوت ماجد ثم صوت فهد ثم صوت فيصل…. الخ.
(3) يصطحب المدرب الطفل الكفيف إلى الشارع ليستمع لعدد من الأصوات المتنوعة لبعض الآلات ، ويطلب منه أن يحددها بالترتيب الذي سمعه وحسب سماعه لها ، حيث يقول سمعت صوت سيارة ثم صوت طائرة ثم صوت صفارة رجل المرور … الخ.

الجلسة الثانية :
o الهدف من الجلسة: إدراك الأصوات و تحليلها
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الوسائل و الأدوات: جهاز تسجيل
o الطريقة والإجراءات:
(1) يركز المدرب على تدريب الطفل الكفيف على الإصغاء الجيد والاستماع الصحيح و الانتباه لما يقال ، ليتمكن من إدراك الأصوات التى يسمعها ثم يقوم بتحليلها ، وما يعقب ذلك من عمليات.
(2) يساعد المدرب الطفل الكفيف على أن يقوم بالتركيز على الأصوات ذات العلاقة بالموقف ، والتى لها أهمية في تحديد العلاقات والربط بينها، وكذلك إهمال و تجاهل تلك الأصوات التى لا علاقة لها بالموقف ، أو التى لا تؤدى إلى تكوين علاقات هامة تساعده على إدراك جوانب الموقف.
(3) يساعد المدرب الطفل الكفيف على تحديد مصدر كل صوت ، ويساعده أيضاً في معرفة العلاقة بين كل من اتجاه الصوت ومسافته و تحديد الفراغ أو الازدحام، والربط بين كل تلك العناصر ، وهى غالبا تنتج عن تحديد مصادر الأصوات بشكل دقيق.
(4) يقوم المدرب بمساعدة الطفل الكفيف على تنمية وتطوير مهارة الانتباه لما يقال أو ما يحدث وما ينتج عنه ذلك من أصوات .

o التقويم :
(1) يقوم المدرب بسرد قصة للطفل الكفيف ويطلب منه إعادة سرد أحداثها كما سمعها من جديد للتأكد من قدرته على الانتباه .
(2) يطلب المدرب من تلاميذ الفصل التحدث مع بعضهم البعض في وقت واحد وذلك أثناء تحدثه مع أحد التلاميذ ، ويطلب من ذلك التلميذ أن يركز معه دون إعارة الأصوات الأخرى انتباه ، ثم يطلب منه أن يعيد ما دار بينهما من حديث .

الجلسة الثالثة :
o الهدف من الجلسة: التدريب على تنمية مهارة تحديد اتجاه الصوت
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الوسائل و الأدوات: جهاز تسجيل – أصوات يصدرها المدرب – نقود معدنية أو قطعة حديد وغيرها .
o الطريقة والإجراءات:
(1) يقدم المدرب للطفل الكفيف مجموعة من المثيرات الصوتية من اتجاهات مختلفة مثل صوت خارج الغرفة-صوت داخل الغرفة-صوت من الطابق العلوي-صوت من جهة الشمال-صوت من جهة الغرب.
(2) يقوم المدرب بتدريب الطفل الكفيف على تحديد الاتجاه الذي يصدر منه الصوت، ومن الجدير بالذكر أنه من الهام و اللافت للنظر قبل تدريب الطفل الكفيف على مهارة تحديد اتجاه الصوت أن يدرك تماما المفاهيم المكانية وتطبيقاتها على الواقع مثل أعلى -أسفل-تحت-فوق-شرق-غرب-شمال-جنوب، وكذلك يدرب على كيفية تحديدها.

o التقويم :
(1) يقوم المدرب بالنداء على الطفل الكفيف من أكثر من زاوية داخل الفصل وخارجة ، ويطلب منه تحديد مصدر الصوت .
(2) يصدر المدرب أصواتاً من اتجاهات مختلفة ، ويطلب من الطفل الكفيف تحديد اتجاه كل صوت على حده .
(3) يلقي المدرب قطعة من النقود المعدنية على أرض الغرفة ويطلب من الطفل الكفيف أن يحدد موضعها ، ومحاولة البحث عنها والتقاطها .

الجلسة الرابعة :
o الهدف من الجلسة: التدريب على تنمية مهارة تحديد المسافة التى يصدر منها الصوت
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الوسائل و الأدوات: جهاز تسجيل – الصوت الحقيقي للمدرب والأصدقاء.
o الطريقة والإجراءات:
(1) يقوم المدرب بتدريب الطفل الكفيف على تحديد المسافة التى يصدر منها الصوت عن طريق تقديم مثيرات سمعية تصدر من مسافات مختلفة و يدرب على التمييز وفقا لدرجة بعدها، حيث يعبر عن ذلك بقوله صوت فهد أقرب إلى من صوت ماجد، وصوت خالد أبعد من صوت فيصل . . وهكذا
(2) يقوم المدرب بتدريب الطفل الكفيف على تحديد البعد المكاني للصوت بتقدير المسافة بوحدة قياس مناسبة ، كأن يقول صوت السيارة على بعد حوالي عشرة أمتار تقريباً و صوت العصفور على بعد خمسة أمتار تقريباً . . وهكذا.
(3) يقوم المدرب في مرحلة متقدمة من التدريب بتنمية مهارة تحديد المسافة التى يصدر منها الصوت عن طريق تمييز صدى الصوت كصدى أصوات السيارات والمارة والحيوانات، وكذلك عن طريق تحديد العوائق كالمباني والجدران والأماكن المتسعة أو المفتوحة أو الأماكن المغلقة أو الضيقة و الأماكن المرتفعة والأماكن المنخفضة . . وهكذا.

o التقويم :
(1) يطلب المدرب من الطفل الكفيف أن يقف على مسافات مختلفة أمام حائط ما يصدر صوتاً مرتفعاً ويحدد في كل مرة المسافة بينه وبين هذا الحائط على وجه التقريب
(2) يصطحب المدرب الطفل الكفيف إلى عدد من الغرف المختلفة الأتساع ، ويصدر بداخلها بعض الأصوات ، ويطلب من الطفل تحديد ما إذا كانت الغرفة التي يقفان بها ضيقة أو متسعة .. وهكذا .
(3) يطلب المدرب من التلاميذ داخل الفصل أن يقف كل منهم على مسافة ما من زميلهم ، ويصدر كل منهم على حده صوتاً ما ، وعلى زميلهم أن يحدد المسافة التي بينه وبين مصدر هذا الصوت .

الجلسة الخامسة :
o الهدف من الجلسة: التدريب على تنمية مهارة الاهتداء إلى الأصوات وتبين طبيعتها .
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الوسائل و الأدوات: جهاز كاسيت – المرور بخبرة حقيقية يستمع خلالها الطفل الكفيف لعدد من الأصوات .
o الطريقة والإجراءات:
(1) يقوم المدرب بتدريب الطفل الكفيف على أن يتبين في طريقه هوية الأماكن التي يسير بها من خلال الاستماع لأصواتها المميزة : كصوت الحصى تحت قدميه أثناء سيره في الشارع ، أو صوت جريان الماء في النهر أثناء السير بجانبه . . وهكذا .
(2) يقوم المدرب بتعريض الطفل الكفيف لأنواع مختلفة من الأصوات المنتشرة في البيئة مثل: صوت نقط الماء تتساقط من الصنبور ، وصوت سقوط الأحجار ، وصوت بعض الظواهر الطبيعية كالرعد و المطر و الرياح ويطلب منه التعرف عليها .

o التقويم :
(1) يصطحب المدرب الطفل الكفيف إلى شارع خال من السيارات ويطلب منه أن يحدد له أوضح ما يسمعه من أصوات في طريقهما ، كصوت نقيق الضفادع ، وأصوات العصافير على الأشجار ، وأصوات جريان الماء .
(2) يصدر المدرب بعض الأصوات داخل الغرفة ويطلب من الطفل الكفيف التعرف على هويتها كصوت تزييق الكرسي ، أو صوت تحريك المنضدة ، وصوت تمزيق الورق .. وغيرها .
يختلف أسلوب تربية وتعليم المعاقين بصرياً-إلى حد ما-باختلاف الفروق بينهم حيث يحتاج الكفيف كلياً ولادياً في رعايته و تعليمه إلى طرق ووسائل تعتمد على تنمية و تطوير و تدريب حواسه المتبقية كالسمع و اللمس و الشم و التذوق بشكل أساسي بينما يحتاج الكفيف كليا بعد الخامسة إلى تنمية وتدريب حواسه بشكل آخر نظراً لأن لديه خبرة سابقة بالصور البصرية و الألوان و الأشكال و المفاهيم و مدلولاتها أما ضعيف الإبصار فإنه يحتاج إلى طرق تعتمد على الاستعانة بالمعينات البصرية وكذلك بعض الوسائل البصرية اللمسية في بعض الأحيان ، ومن هذا المنطلق فإن حواس الطفل المعاق بصرياً بشتى درجات الإعاقة لها أهميتها ودورها الفاعل في تربيته و تعليمه ورعايته.

اقتراحات عملية لتدريس الاطفال المعاقين سمعيا . 2024.

خليجية

اقتراحات عملية لتدريس الاطفال المعاقين سمعيا …..

يجب أن تفوز بانتباه الطالب عندما تتحدث اليه . وفي المناقشات الجماعية اطلب من المتحدث أن يشير بيديه الى الشخص الذي سيتكلم لاحقا . ان الهدف الأساسي هو التاكد من أن الطالب الأصم يعرف مصدر المعلومات البصرية او السمعية .

2/تحدث بصوت مسموع ، ولتكن سرعتك بالكلام متوسطة . فالتكلم بطريقة مبالغ فيها قد تجعل قراءة الكلام امرا صعبا ، وانظر وجها لوجه الى الطالب طالما كان باستطاعتك ذلك ، وحاول ان تتواصل بصريا مع الطالب وتجنب التحرك في غرفة الصف بسرعة ، وعندما تستخدم السبورة انتظر الى ان تنتهي قبل ان تتكلم وذلك من اجل الا تفوت على الطالب الاصم الكلمات التي تقولها وانت تنظر الى السبورة ، وحاول الا تحجب رؤية شفتيك بكتاب او قلم او بشيء اخر .

3/اعد صياغة الفكرة أو السؤال ليصبح مفهوما اكثر للطفل الاصم ، ويجب ان تكون تعليمات الاختبار والواجبات مكتوبة ، وقد تحتاج الى توضيح الاسئلة وتكرارها اثناء المناقشات .

4/استخدم المعينات البصرية الى الحد الاقصى الممكن بما في ذلك الشفافيات والشرائح والسبورة ، وتذكر ان استبدال مصادر المعلومات او التنقل في غرفة الصف بسرعة قد يعيق عملية الفهم .

5/احصل على تغذية راجعة من الطالب للتاكد من فهمه ، وكن حذرا فيما يتعلق بالصعوبات في الالفاظ والتعابير .

6/شجع تطور مهارات التواصل بما في ذلك الكلام وقراءة الكلام وتهجئة الاصابع والتواصل اليدوي ، وشجع استخدام القدرات السمعية المتبقية عند الطالب ، وشجعه على طرح الاسئلة في جو خالٍ من التهديد او شعوره بالحرج .

7/دع الطالب يجلس في المكان الذي يسمح له بالافادة من المعلومات البصرية والطلاب الاخرين والمعلم .

8/عند تقديم المعلومات المهمة ، تاكد من فهم الطالب الاصم لها ، فهناك حاجة الى ان يقوم احد الاشخاص بتكرار المعلومات التي تقدم من خلال اذاعة المدرسة او الوسائل السمعية الاخرى .وفي حالات الطواريء قد يكون من المناسب ان تستخدم نظاما ضوئيا معروفا .

9/تعرف على المعينات السمعية فقد يكون باستطاعتك استبدال بطاريات السماعة الطبية او خفض بعض انواع الصوت ، وكن على علم بالتغيرات التي تطرا على السمع بسبب الانلفونزا او التهابات الاذن او غير ذلك من الامراض .

منقول للفائدة إن شاء الله

د. اليوسف: خصخصة قطاع المعاقين في القريب وقائمة الانتظار ليست طويلة 2024.

د. اليوسف: خصخصة قطاع المعاقين في القريب.. وقائمة الانتظار ليست طويلة

خليجية
د. اليوسف خلال المؤتمر الصحافي «عدسة- عبد اللطيف الحمدان»
الرياض- نايف آل زاحم
كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف عن توجه الوزارة لخصخصة قطاع المعاقين خلال الفترة المقبلة.
وقال اليوسف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس بمقر الوزارة بالرياض بمناسبة الانطلاقة الرسمية للآلية الجديدة لصرف إعانات المعوقين، قال لقد قمنا بعمل ثلاث ورش لقضية الخصخصة، مشيرا إلى أنه تم إعطاء تراخيص لفتح مراكز وجمعيات ومؤسسات خيرية حسب المواصفات المعينة تحت إشراف الوزارة التي تتلقى دعماً منها لدعم قضية المعاقين لأنه قطاع كبير.
وأكد اليوسف ان وزارة الشؤون الاجتماعية أوقفت قضية التراخيص إلى حين أن يصدر فيها إعادة النظر في اللوائح والإجراءات موضحاً أن صرف إعانات المعاقين شهريا بدلا من سنوي يعد نقلة نوعية للوزارة، مؤكدا اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بهذا القطاع حيث ارتفعت إعانة المعوقين إلى 20 ألف ريال بدلا من 10 آلاف.
وقال اليوسف إن الوزارة تخدم 206 آلاف حالة سنويا يصرف لهم أكثر من 2.300 مليار ريال، متوقعا أن ترتفع عدد الحالات إلى 30 ألف حالة خلال هذا العام إن لم يكن مستوى الصرف أكثر من ذلك.
وقال اليوسف إن صرف المكافأة بشكل سنوي لا يستفيد منه المعاق بشكل سليم إما أن يهدره ولي أمره أو يصرف في غير محله، فنحن جزأنا المكافأة لتصبح شهرية ليستفيد منها بشكل سليم ويرتب أموره لأن الحياة تتطلب المساعدة.
وأكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية أن الإعانة التي صرفتها الوزارة للمعاقين كافية لتغطية احتياجاتهم ونحن نتطلع إلى المزيد، مشيرا إلى أن هناك معينات كثيرة من كراسي وأجهزة وخدمات.
وعن وجود قوائم لانتظار للمعاقين، قال اليوسف"هناك معاقون على قائمة الانتظار ولكنها ليست طويلة لأن وعي الناس بدأ يرتفع ووزارة المالية تدعمنا، مشيرا إلى أن المالية دعمت وزارته العام بمبلغ 500 مليون ريال".
وعن استبعاد بعض المعاقين من الإعانة، قال اليوسف "لقد وقعنا اتفاقية مع شركة العلم لتحديث البيانات والتأكد من حالات الوفيات، لكي تصل المعونة التي تكفلت بها الدولة للشخص المستحق، وليس لدينا نسبة لعدد المعاقين في المملكة ولكن على المستوى العالمي تقدر النسبة ب 10 في المائة من نسبة عدد السكان والمملكة تقع في نطاق المستوى العالمي".
وحول استغلال توظيف المعاقين من قبل الشركات أوضح اليوسف أن هناك تنسيقاً كاملاً مع وزارة العمل بان المعاق يمثل ثلاثة في خطة السعودة وقد تكون هناك إساءة للاستخدام ونحن لا نملك ما يحدث في الشركات من إساءة استخدام هذا المفهوم، مشيرا إلى انه قد تحدث تجاوزات من المراقبين ولكن اللائحة كفلت الكثير من العقوبات فإذا تجاوز العامل على المعاق فتطبق عليه اللائحة وأقصى العقوبات.
وقال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية قد تحدث بعض التجاوزات ونحن نراقبها ولا نتساهل في هذا الأمر ولا نرضى التجاوز سواء من الجانب التنظيمي والإداري أو الإنساني والمملكة من أفضل دول العالم الثالث في التعامل مع المعاق.
وأكد اليوسف إن الإعانة تصرف للمعاق بغض النظر عن دخل ولي أمره سواء غني أم فقير، فهي تصرف في ضوء إعاقته إلا إذا تنازل عنها ولي أمره، مشيرا أن وزارته بدأت بتجربة الرعاية المنزلية للمعاق في كل من الرياض وجدة والدمام مؤملا أن تعمم على بقية مناطق المملكة خلال الفترة المقبلة.
من جانبه قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للرعاية والتنمية الاجتماعية احمد اليحيى انه تم البدء بصرف الإعانة للمعاقين شهريا من هذا الشهر، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت بصرف البطاقات للمستفيدين حيث تم صرف شهري محرم وصفر والاستعداد الآن لصرف الشهر الثالث حيث حدد يوم 20 من كل شهر لصرف الإعانة للمعاقين
المصدر

جريدة الرياض : د. اليوسف: خصخصة قطاع المعاقين في القريب.. وقائمة الانتظار ليست طويلة

تطوير الثقة بالنفس للأشخاص المعاقين 2024.


::3::

[mark=333399]تطوير الثقة بالنفس للأشخاص المعاقين [/mark]

د/ روحي عبدات

:smmmil1

إن كل من يعمل في مجال التربية الخاصة يلحظ ضعف تطور المهارات النفسية والاجتماعية أو مهارات التواصل عند بعض الأشخاص المعاقين، الأمر الذي يلقي بظلاله على مقدرة هؤلاء الأفراد على الوصول إلى الحد الأقصى من تطوير قدراتهم التعليمية والسلوكية والاجتماعية، مما يؤثر على مدى استفادتهم من البرامج التربوية والتأهيلية المقدمة، ويضيف ضغوطاً ومصاعب جديدة تجعل حياة بعضهم سلسلة من التحديات التي قد تؤثر بشكل سلبي على قدراتهم النفسية، وربما ينظرون إلى ذواتهم على أنهم أقل من الآخرين.

يعرف علماء النفس الذات الانسانية على أنها الطريقة التي يدرك بها الفرد نفسه، أو هي إدراكات الفرد وتصوراته لوجوده الكلي كما يعرفه، وإن علمية تقييم الذات لا تحدث _في معظم الحالات_ إلا في الإطار الاجتماعي الذي يعيش يه الفرد، فإذا أراد الشخص المعاق تقييم ذاته فلا بد له أن يعود إلى السياق الاجتماعي الذي يتعاطى فيه المجتمع مع مشكلته، وبناءً على جملة من ردود الفعل والاستجابات المجتمعية نحو إعاقته فإنه يستطيع أن يعطي تقييماً عن ذاته، متأثراً بنظرة الآخرين إليه، ومن الطبيعي أن تكون نظرته إلى ذاته تتسم بالسلبية إذا كان مفهوم المجتمع عن الإعاقة سلبياً.

ويفترض في الشخصية التي تتمتع بدرجة عالية من الثقة بالذات، أن تؤدي وظائفها بدرجة عالية من الكفاءة في الوسط الاجتماعي الذي توجد فيه، أما الشخصية التي تنظر إلى ذاتها من المنظور السلبي، فمن الطبيعي أن تتسم وظائفها بعدم الكفاءة، مع أنها قد تكون قادرة في الأساس على أداء مثل هذه الوظائف إذا توفرت لها لظروف الملائمة، والمناخ المشجع على الأداء والانجاز.

لذلك فإن تقدير الفرد لذاته وثقته بها يتأثر بعوامل كثرة منها ما يتعلق بالفرد نفسه، مثل: قدراته واستعداداته، والفرص التي يستطيع أن يستغلها بما يحقق له الفائدة، ومنها ما يتعلق بالبيئة الخارجية والتي تلعب دوراً هاماً عند ذوي الاحتياجات الخاصة؛ فإذا كانت البيئة الاجتماعية والمادية تهيئ للفرد المجال للانطلاق والإبداع، فإن تقديره لذاته يزداد، وأما إذا كانت محبطة وتضع العوائق أمامه بحيث لا يستطيع أن يستثمر قدراته واستعداداته، ولا يستطيع تحقيق طموحه عندئذ يقل تقديره لذاته.

إن التعامل السلبي مع المعاق من قبل مجتمعه، هو من أهم أسباب تدني ثقته بذاته وبقدراته، نظراً لأن المجتمع لم يعطه الثقة الكافية، والحق بالتواجد بين أفراده وممارسة ما يستطيع القيام به، فتنشأ مجموعة من الانعكاسات النفسية على الشخص المعاق من جراء هذا التعامل السلبي المجتمعي معه، حيث يميل بعد سلسلة من الإحباطات إلى العزلة عن الآخرين، لتلافي الاحباط، أو لأنه لا يمتلك القدرة الذاتية على المواجهة وإثبات الذات، فالحوار السلبي الذي يدور بينه وبين ذاته يقنعه بأنه أقل من الآخرين ولا يستطيع مواكبتهم، إضافة إلى كثير من الأفكار السلبية التي تتسرب إلى ذهنه نتيجة عزلته وعدم رغبته بالمشاركة ورفض الآخرين له.

ويضاف إلى عدم الثقة بالذات، أيضاً عدم الثقة بالآخرين، فالمحيط الاجتماعي الذي لم يأخذ بيد الشخص المعاق ولم يشجعه ولم يتقبله أصبح مجتمعاً معيقاً أكثر من الاعاقة ذاتها، وبالتالي قلت ثقة الشخص المعاق به، إضافة إلى الميل إلى الخوف من خوض أي تجارب جديدة نظراً لأن السخرية والاستهزاء بقدراته قتلت لديه روح الابداع والمحاولة، لذلك لابد من إعادة ثقة هذا الشخص بذاته عن طريق ثقته بمجتمعه وبمن حوله، وهنا يأتي دور المجتمع في فتح المجال أمام الأشخاص المعاقين بممارسة أوجه حياتهم التعليمية والثقافية والعملية والترفيهية، كل وفق قدراته دون تمييز عن بقية الأفراد.

:smmmil1

كيف نطور الثقة بالذات عند الشخص المعاق؟

إن مراعاة الفروق الفردية في التعليم أمراً في غاية الأهمية عند التعامل مع الأشخاص المعاقين، إلا أن مراعاة الفروق الفردية لا يجب أن تتوقف على الجانب التعليمي فقط، بل في الحياة النفسية والاجتماعية وفي السمات الجسمية للشخص المعاق، وهذا يتأتى عن طريق:

1. تهيئة الأم والمعلمة على تقبل واستيعاب الشخص المعاق وعدم تصويره أمام الآخرين بشكل سلبي، وعدم التعليق على تصرفاته بما يسبب الأذى النفسي له.

2. تطوير أولياء الأمور للبيئة الأسرية بحيث يحصل فيها كل فرد على الحفاوة والتقدير والاحترام الذي يستحقه، رغم الاختلافات المظهرية أو السلوكية التي تبدو عليهم.

3. مساهمة أولياء الأمور في تعليم الأخوة كيف يتعايشوا مع أخيهم المعاق دون سخرية أو تمييز، على أساس الحق في العيش بكرامة وليس من منطلق الشفقة.

4. أن يتمتع الوالدين بمفهوم إيجابي نحو الإعاقة، يقومون بنقله عملياً إلى الأبناء وإلى الجيران والمحيط الاجتماعي، عبر تعاملهم السليم والعلمي مع طفلهم، دون خجل أو إحساس بالدونية.

5. إتاحة حرية التعبير للشخص المعاق عن ذاته، وعن حاجاته بالطريقة التي تلائمه.

6. الاعتماد على مبدأ التشجيع والتحفيز لنقاط القوة، والتركيز على ما يستطيع الشخص المعاق القيام به وما يتميز به، دون تضخيم لنواحي الضعف.

7. إعطاؤه الفرصة الكافية والوقت الكافي للمحاولة، وعدم إحباط محاولاته.

8. عدم فرض الحماية الزائدة عليه، والتي من شأنها أن تعيق سلوكه، وتقف أمام تحقيقه لأهدافه، وتقتل روح الابداع لديه، وإن كان لا بد من إشراف، فلا بأس أن يكون عن بعد.

9. عدم التدخل المباشر في شؤونه الشخصية، واحترام خصوصيته وممتلكاته، وطريقته في التفكير والتعبير عما يريد.

10- تكليفه بمهام تتناسب مع قدراته –في إطار الأسرة أو المدرسة أو المجتمع- من شأنه أن ينجزها ليشعر بالنجاح، وكلما مرّ بخبرات نجاح كلما تحسن مفهومه عن ذاته.

11. إمداده بالوعي أكثر عن ذاته، ليتعرف عليها وعلى قدراته وما يمتلك من مهارات، وما يستطيع أن يقدمه لنفسه وأسرته ومجتمعه.

اتمنى لكن الفائده

ارق تحيه

:smmmil1

واس : مجلس الوزراء يقرر تحمل الدولة لجميع رسوم تأشيرات عمالة المعاقين وممرضيهم 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية المتعلقة باقتراح إعفاء المعوقين الذي يدخلون ضمن تصنيفات الإعاقة المعتمدة في المملكة من رسوم التأشيرة والإقامة الخاصة للسائق والخادمة والممرضة أقر مجلس الوزراء عدداً من الإجراءات من أهمها أن تتحمل الدولة عن المعوقين المحتاجين الرسوم المتعلقة بتأشيرات الاستقدام والخروج والعودة وإصدار الإقامة وتجديدها الخاصة ( بالسائق الخاص والخادم والممرض ) كما نص القرار على تشكيل لجنة في وزارة الشؤون الاجتماعية لوضع الضوابط اللازمة لذلك وفق ما جاء في القرار
المصدر

مجلس الوزراء يقرر تحمل الدولة لجميع رسوم تأشيرات عمالة المعاقين وممرضيهم – مكتبة الأخبار – صحيفة الوئام الإلكترونية .. أخبار محلية عربية رياضية ثقافية – powered by Infinity

سمو الأمير سلطان بن فهد يفتتح معرض الاطفال المعاقين 2024.

عقب ذلك تسلم سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز هدية تذكارية من صاحبة السمو الملكي الأميرة غادة بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز وذلك بمناسبة افتتاحه المعرض الخيري قدمها نيابة عنها شقيقها صاحب السمو الملكي العميد فهد بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز.
بعد ذلك قام سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بافتتاح المعرض حيث قص سموه الشريط إيذانا بافتتاح المعرض وتجول داخل أرجائه حيث شاهد ما يضمه من أعمال فنية .
ثم دشن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب كتاب الأميرة غادة بنت مساعد ( النقطة 35 ).
وعبر سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز عقب الجولة التي قام بها سموه داخل المعرض عن سعادته بما شاهده هذا المساء في مجموعة الأعمال الفنية الرائعة التي ضمها المعرض التشكيلي الشخصي الخيري لصالح دعم الأطفال المرضى لصاحبة السمو الملكي الأميرة غادة بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز والذي خصص ريعه لصالح دعم الأطفال المرضى .. داعياً سموه الله سبحانه وتعالى أن يمن عليهم بالصحة والعافية الدائمة ..
وثمن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الجهود التي قامت بها سمو الأمير غادة بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز من أجل إقامة هذا المعرض الخيري والذي يأتي امتداداً لمعارضها الخيرية السابقة التي أقامتها دعماً للأطفال المعوقين وأطفال التوحد ودور الرعاية الاجتماعية للمسنين والمسنات وذلك تجسيداً لما يتمتع به مجتمعنا من أفراد ومؤسسات من قيم سامية حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف .. متمنياً سموه للمعرض والقائمين عليه المزيد من التوفيق والنجاح وأن يحقق أهدافه .
الجدير بالذكر أن المعرض يستمر 10 أيام ويستقبل زواره على فترتين صباحية من الساعة العاشرة إلى الرابعة عصراً للرجال .وفترة مسائية من الساعة الخامسة إلى العاشرة مخصصة للنساء.
// انتهى //

المصدر
وكالة الأنباء السعودية – واس

الاسطبل الابيض يدعم المعاقين ب630 ألف ريال 2024.

الإسطبل الأبيض) يدعم المعاقين بـ 630 ألف ريال

خليجية

خليجية
خليجيةكتب – عايض البقمي:

ثمرة جديدة من ثمار الخير وفي شهر الخير أزهرت في قلب مزارع الجنادرية والعائدة لإسطبلات أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز وأينعت بريعها في أحضان الجمعيات الخيرية وتحديدا جمعية الأطفال المعوقين. تلك المقدمة هي العنوان الأسمى للمزاد الخيري الذي أقيم مساء أمس الأول بالجنادرية وعرض فيه 17 جوادا من الإسطبل الأبيض (إسطبل أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز) وتم بيعها جمعا بـ 630 ألف ريال ولصالح جمعية الأطفال المعوقين.

مصداقية وشفافية

إذا كانت أساليب التعاطي المتبعة في عالم بيع الخيل وشرائها عبر مزادات هنا وهناك تبدو تقليدية من حيث الاكتفاء بمجرد طرح الإنتاج وتحميل الراغبين في الاقتناء عبء البحث عن الخيول الخالية من العيوب الظاهرة والخفية مع ما يستتبع ذلك من الوقوع في شرك (الغبن) في كثير من المزادات، فإذا كان الأمر كذلك فإن الجديد في هذا المضمار هو أن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله المشرف العام على الإسطبل الأبيض شاء بما له من خبرة ودراية والتزام ووفاء أن يستهل هذه الخطوة بمصداقية وشفافية لم تعهدها تلك الأوساط من قبل بأن أصدر أوامره بتفاصيل دقيقة عن الحال الصحية التي يعاني منها كل جواد معروض للبيع في هذا المزاد الخيري دفعا للغبن، وبحيث تكون تلك التفاصيل في متناول الجميع فمن رغب في جواد على الرغم من عاهته اشتراه ومن لم يرغب تحول إلى سواه، والباب مفتوح والغبن مرفوع، كان هذا هو الأسلوب الرفيع في القدر والتقدير هو العنوان الحضاري الكبير للمزاد الرمضاني الخيري الذي أكده المشرف على بيع تلك الجياد من الإسطبل الأبيض في ذلك المزاد إبراهيم رشيد، مشيرا إلى أن أوامر الأمير متعب بن عبد الله بهذا الصدد قد نفذت بحذافيرها وهو لسان حال كل من شارك في هذا المزاد، مشيرين بتلك الخطوة الرائدة وشفافيتها ومصداقيتها العالية.

وفي تأكيد جديد على تواصل الفروسية وأدوارها في جوانب العمل الإنساني النبيل وبأهلها المعروفين بحب الخير وتفاعلهم مع كل عمل إنساني في المجتمع.

تجدر الإشارة إلى أن مبيعات الإسطبل الأبيض في مزاد العام الماضي الخيري قد بلغت (مليونا ونصف المليون ريال) قدمها الأمير متعب بن عبد الله للأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وذلك في ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية وفي أحد سباقات الموسم الماضي. منقوووول

اي استفسار من قبل المعاقين عن الاعنات من هنا 2024.

خليجية

انا اعمل في وزارة الشئون الاجتماعية

واي استفسار عن الاعنات من قبل المعاقين
يسعدني اجاوب عليها او اخدمهم
وان شاءلله انى اخدم هذة الفئة الغالية على قلوبنا
والتى هى جزء من مجتمعنا

خليجية
دعواتكم
اخوكم (خواطري)

علاقة المجتمع بالمعاقين 2024.

خليجية

معظم البرامج التربوية و التأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة تركز على ضرورة مشاركة الأسرة في الإعداد والتنفيذ لتلك البرامج على أساس إن الأسرة هي المكان الأول أو البيئة الأولى والأساسية التي يعيش فيها الشخص أو الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تؤثر بشكل ملموس وملحوظ على حاضره ومستقبله ، اذ لا يمكن لأي اختصاصي أو معلم أو معلمة تعليم وتدريب الشخص المعوق أو تأهيله بمعزل عن الأسرة التي ينتمي إليها . لذا ولأهمية الأسرة في تقديم الخدمات المطلوبة فأنه لا بد من توثيق العلاقة وتطويرها بين الأسرة والاختصاصين أو العاملين في تقديم تلك الخدمات بالمؤسسات التعليمية والتأهيلية وداخل المنزل . ولا يكون ذلك إلا عن طريق تفهم الأسرة للعلاقة في حد ذاتها ولأهمية هؤلاء العاملين ( معلمين ومعلمات ) في تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة المنتمية إليهم . وأيضا إدراك الأسرة لدورها المنوط بها .
ولتقوية الأسرة والعاملين في مجال الإعاقة فأنه لابد من توعية وتوفر المعلومات والتدريب للأسر للظهور علنا بأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ولمواجهة تحديات المجتمع الكثيرة في مجال عدم تقبل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة علما بأن الأسر أنفسها تمر بمرحلة رفض الأبناء . ولامتداد العلاقة واستمرارها فأنه يجب :
1-ضرورة إقامة علاقات تنسيق وشراكة متكافئة بين الاختصاصين أو العاملين في مجال الإعاقة أيا كانوا أفراد أو جماعات أو مؤسسات حكومية أو أهلية وبين اسر ذوي الاحتياجات الخاصة مبنية على أسس التعاون والدعم والمساندة والتواصل وذلك باستحداث آليات للتخطيط و التنسيق والتنفيذ والمتابعة .
2-تفعيل وتعزيز دور الأسر وإشراكهم في إعداد وتخطيط وتنفيذ البرامج التربوية والتعليمية عند اتخاذ القرارات التي تخص أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة .
3-تدريب الأهل وتثقيفهم على كيفية التعامل مع أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة توعيتهم بحقوق أبنائهم والعمل على الدفاع عنها .
4-مساهمة المجتمع المحلي والذي يتكون من الأسر والاستفادة من موارده لتوفير فرص وصول ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس والأماكن العامة .

3- الأسرة والمؤسسة أو المدرسة ومسئوليات كل :
أتحدث هنا عن تجربة فعلية تتحدث عن مدى القصور والتجاهل وعدم الاهتمام باحتياجات ومتطلبات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع فئاتهم وأركز هنا على فئتي الصم والإعاقة العقلية فالأشخاص من فئة الصم نجدهم بعيدين كل البعد عما يدور حولهم وما يحدث من تطور وسبب ذلك هو عدم التواصل بينهم وبقية أفراد المجتمع والنظرة السائدة سواء كانت من الأسرة أو من المجتمع إن هؤلاء أشخاص مساكين ومبتلين وأنهم غير مؤاخذين بما يعملون والنظرة إليهم في المؤسسات التعليمية ودور العلم أنهم غير مكتملي العقل وأنهم يفتقرون إلى الفهم و الإدراك وبالتالي يعاملوا على أساس ذلك .
وبالمثل يعامل الأشخاص من ذوي الإعاقة العقلية ( المتخلفين عقليا ) بل ويكثر تجاهل هذه الفئة وعدم الاهتمام بها داخل المنزل وداخل مؤسسات التعليم والتدريب الحكومية والأهلية أو الخاصة . لذا نجد إن التغذية الراجعة أو النتائج العائدة لكل ذلك هي جنوح البعض من هؤلاء الأشخاص واتخاذهم طريق التدمير البدني والنفسي وتعاطي المخدرات والخمور والممارسات الخاطئة ملجأهم الأخيروهروبهم من الواقع المعاش والمعاملة والتعامل من أفراد الأسرة أو أسرة المؤسسة التعليمية وبالتالي من المجتمع ككل .
أن عدم الوعي والفهم التام لدى الأسر وإدراكها لدورها المنوط بها تجاه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة المنتمين إليها وعدم أو قلة التأهيل والتدريب والفهم التام للأنشطة والبرامج والمناهج وعدم التقييم من قبل المعلمين والمعلمات العاملين في مجال الإعاقة داخل المؤسسات الحكومية والأهلية . كل ذلك جعل المشكلة تتفاقم والحلول تتعقد مما يستدعي الوقفة الواعية والطويلة لوضع الأمور في موضعها وإيجاد الحلول والتي تتركز في الآتي :
1-أيجاد مساحة كافية لتحرك المعلمين والمعلمات والمختصين في مجال الإعاقة بحرية لتعليم وتدريب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع فئاتهم .
2-توفير التقنيات اللازمة لإعداد الوسائل ( كاميرات – شاشات عرض – ومسائل حية ومجسمات ولوحات عرض وغيرها من المعينات ) .
3-التوعية اللازمة والإرشاد المناسب للأسر حتى تقوم بدورها على الوجه الأكمل في جعل المنزل مكمل للمؤسسة التعليمية في الأنشطة والبرامج التعليمية والتأهيلية والتدريبية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة .
4-اعتماد مؤسسة أو أكثر من المؤسسات أو الجهات الأمنية والضبطية للرجوع إليها في حالة تعرض المعاق لأي مسألة قانونية أو أمنية حتى يتم استنباط المعلومة من جهة متخصصة ( الصم – المتخلفين عقليا ) حتى يكون هناك تعاون وتكامل بين الجهات الأمنية والجهات الأخرى العاملة في مجال الإعاقة في حل مشاكل وقضايا هؤلاء الأشخاص وتفهم أوضاعهم وظروفهم .

5-ألا ينظر للمردود أو العائد من تعليم وتأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع فئاتهم ، لا سيما المتخلفين عقليا وفئة الصم كعائد مادي يرجى تحقيقه في القريب العاجل

للشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم صرف أجهزة ومعينات المعاقين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بريدة 12 ربيع الآخر 1445 هـ المــوافق 28 مارس 2024 م واس
تواصل الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم صرف أجهزة ومعينات المعاقين التي يستفيد منها ( 635 ) مستفيداً ومستفيدة.
وأوضح مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم الدكتور فهد بن محمد المطلق أن الأجهزة تشمل سرر طبية عادية ، وكراسي استحمام ، ومقاعد هوائية ، ومشايات أطفال ، وكراسي متحركة عادية ، وكراسي حمام ، وكراسي رياضية ، ومراتب سرر هوائية ، وكراسي عادية خفيفة الوزن ، ورافعات كهربائية ، وطاولات اتزان كهربائية ، وكراسي شديدي الإعاقة ، وجلاسات أطفال ، وكراسي كهربائية.
وأهاب الدكتور المطلق بأولياء أمور المعاقين والمعاقات الذين سبق أن تقدموا بطلب صرف هذه الأجهزة والمعينات أن يراجعوا الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم في مقرها بحي الربوة في مدينة بريدة لاستلام ما يخصهم من أجهزة.
// انتهى //
15:02 ت م