فاعلية الديلزه لمرضى الفشل الكلوي المزمن 2024.

فاعلية الديلزه لمرضى الفشل الكلوي المزمن

الملخص يعرف الفشل الكلوي على انه فقدان كامل للوظائف الكلوية وان الأسباب الشائعة والمسببة لهذا الفشل كما هي شائعة عالميا عائدة وبشكل عام إلى كل من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. يشخص المرض باستخدام العديد من الفحوصات المخبرية والإشعاعية وان الديلزة الدموية هي إحدى الخيارات لمعالجة للمعالجة حيث بين العديد من الدراسات بوجود علاقة قوية ما بين جرعات الديلزة الدموية والنتائج الطبية من خلال قياس قيمة kt/v. هنالك ثمانية مراكز للديلزة الدموية تخدم 350 مريضا في الوقت الحالي موزعة في مناطق الضفة الغربية وتفتر هذه المراكز إلى الفنيين المؤهلين وأخصائيي الكلى وكذلك التجهيزات كما أن نسبة المرضين مقارنة بالمرضى هي واحد إلى خمسة. إن محدودية الوصول إلى هذه الوحدات وعدم توفر الإمكانيات السابقة أدى إلى الحد من الاستجابة والانضباط لدى المرضى قي هذه المراكز.

النص الكامل …
فاعلية الديلزه لمرضى الفشل الكلوي المزمن

طرح رأإأإأئـٍٍــع
وإنتقاء موفق
يعطيكـ العافيه

القصور الكلوي: الأسباب الأعراض الأستطباب العلاج 2024.

القصور الكلوي: الأسباب الأعراض الأستطباب العلاج

أسباب,أعراض,استقصاءات,علاج

قبل تعريف القصور الكلوي المزمن لا بد من إعطاء لمحة سريعة عن وظائف الكليتين:تقوم الكلية بالوظائف التالية:1-التخلص من فضلات الجسم عن طريق طرحها في البول .
2-تنظيم إطراح الماء .
3-تنظيم مستويات الشوارد في الجسم ( الصوديوم , البوتاسيوم , الكالسيوم … )
4-تنظيم التوازن الحمضي القلوي .
5-تشكيل و إنتاج بعض المواد والهرمونات التي تتحكم ببعض وظائف الجسم وتنظمها و أهم هذه المواد :

1-الرينين : الذي يلعب دوراً في ضبط ضغط الدم
2-هرمون الإريثروبيوتين : الذي يحرض إنتاج الكريات الحمراء
3-الهرمون المدر للملح : الذي يسبب طرح الصوديوم
4-الشكل الفعال من vit D: المسؤول عن تحريض امتصاص الكالسيوم من الأمعاء .

تعريف القصور الكلوي المزمن Definition :

هو تدهور مترقي مستمر في وظائف الكلية ناتج عن إصابة النسيج الكلوي وبعكس القصور الكلوي الحاد الذي يحدث بشكل سريع ومفاجئ فإن القصور الكلوي المزمن يتطور تدريجياً إلى المراحل النهائية له ESRD خلال فترة زمنية تتراوح من أشهر إلى سنوات وذلك حسب السبب الذي أدى إليه وحسب مرحلة البدء بالمعالجة .

و بالاعتماد على معدل الرشح الكبيبي GRF ( الطبيعي حوالي 110 مل / د )فإن القصور الكلوي المزمن يقسم إلى خمس مراحل هي :

1-المرحلة الأولى : أذية كلوية بسيطة مع معدل رشح كبيبي أكبر من 90 مل / د
2-المرحلة الثانية : نقص خفيف بمعدل الرشح الكبيبي حيث يكون : ( 60 – 89 مل /د)
3-المرحلة الثالثة : نقص متوسط بمعدل الرشح الكبيبي حيث يكون : ( 30 – 59 مل /د)
4-المرحلة الرابعة : نقص شديد بمعدل الرشح الكبيبي حيث يكون : (15-29 مل /د)
5-المرحلة الخامسة : ESRD يكون فيها معدل الرشح الكبيبي أقل من 15 مل /د

الوقوع Frequency:

ارتفاع نسبة الإصابة بالداء السكري وبارتفاع الضغط أدى إلى زيادة نسبة حدوث القصور الكلوي المزمن بمراحله المختلفة وذلك لأن الداء السكري وارتفاع الضغط هما أكثر أسباب حدوث القصور الكلوي المزمن شيوعاً .

الأسباب Causes :

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث القصور الكلوي المزمن ولكننا سنقوم بذكر أهمها :

1-ارتفاع الضغط
2-الداء السكري بنمطيه الأول والثاني
3-التهاب كبيبات الكلية ( وهي من الأسباب الشائعة )
4-أمراض الكلية الكيسية
5-اعتلال الكلية بال IGA
6-الأمراض المناعية الذاتية كالذئبة الحمامية الجهازية
7-انسداد الطريق البولي والجزر ( بسبب الإنتانات المتكررة – الحصيات – ضخامة البروستات – الشذوذات التشريحية – الأورام ..)
8-الاستعمال الزائد للأدوية التي تطرح عن طريق الكليتين و خاصة المسكنات كالأسيتامينوفين والإيبوبروفين …
9-الاضطرابات الوعائية الكلوية كتضيق الشريان الكلوي الذي يسبب ما يسمى اعتلال الكلية الإقفاري
10-أمراض وراثية ( متلازمة فانكوني – تناذر ألبورت …)
11-أسباب أخرى نادرة منها : ( اعتلال الكلية الشعاعي – اعتلال الكلية المهني …)

وكقاعدة : أي مرض يسبب أذية في الكليتين فإنه قد يكون سبباً لحدوث القصور الكلوي المزمن .

مراحل القصور الكلوي المزمن :

1-المرحلة الأولى : ( نقص الاحتياطي الكلوي ) في هذه المرحلة لا يتجاوز تخرب النسيج الكلوي 50-60 % و يكون المريض في هذه المرحلة لا عرضي .

2-المرحلة الثانية : (تعطل وظائف الكلية ) يتجاوز تخرب النسيج الكلوي في هذه المرحلة 50-60 % وتبدأ الأعراض بالظهور ولكنها تكون غير شديدة .

3-المرحلة الثالثة : ( القصور اللامعاوض )تكون الأعراض السريرية في هذه المرحلة واضحة جداً .

الأعراض والعلامات Signs and symptoms :

تظهر الأعراض بشكل واضح جداً في المرحلة الثالثة من القصور الكلوي المزمن و بما أن معظم أجهزة الجسم تتأثر ب CRF فإننا سنقوم بتقسيم الأعراض حسب الأجهزة المتأثرة وسنأتي على ذكر أهم و أشيع الأعراض المشاهدة :

أولاً : الجهاز الهضمي :

1-غثيان وإقياء
2-فواق
3-قمه ( نقص شهية )
4-طعم معدني في الفم
5-رائحة فم كريهة
6-قرحات ونزوف هضمية
7-التهاب فم
8-التهاب مري

ثانياً : جهاز القلب والدوران :

1-ارتفاع الضغط
2-قصور القلب
3-اضطراب نظم القلب

ثالثاً : جهاز التنفس :

1-إنتانات رئوية
2-وذمة رئة
3-فرط تهوية
4-الرئة اليوريميائية Uremic Lung وهي بداية لوذمة الرئة وتدل على سوء الإنذار

رابعاً : الجلد :

1-السحنة الترابية
2-الحكة المععمة
3-جفاف الجلد

خامساً : الدم :

1-فقر دم : يحدث لعدة أسباب أهمها نقص الإريثروبيوتين وبالتالي نقص تشكل الكريات الحمر
2-التأهب للنزف

سادساً : العظم :

1-تلين العظام : Osteomalacia : بسبب نقص امتصاص الكالسيوم من الأمعاء الناتج عن نقص الشكل الفعال من vit D .
2-تخلخل العظامOsteoporosis : بسبب نقص الكالسيوم

سابعاً : الجهاز العصبي :

1-صداع
2-خدر وتنميل في الأصابع
3-أرق
4-معص عضلي
5-تهيج
وبترقي القصور الكلوي المزمن إلى الأسوأ فإنه تشاهد أعراض التخليط العقلي والسبات .

ثامناً : الجهاز البولي والتناسلي :

1-بوال و بوال ليلي
2-اضطرابات طمثية
3-عنانة
4-عقم

تاسعاً : الاضطرابات الهرمونية :

1-نقص الإريثروبيوتين والتستوسترون
2-زيادة الغاسترين والباراثرمون و LH
3-نقص تحطم البرولاكتين
4-اضطراب توازن الأنسولين والغلوكاكون

عاشراً : أعراض أخرى :

1-تعب
2-نقص وزن
3-عطش
4-وذمات حول العين والأيدي والأقدام
5-تغيرات في الشعر والأظافر

عوامل الخطورة Risk factors :

1-الإصابة بالداء السكري
2-ارتفاع الضغط
3-ارتفاع الكولسترول
4-أمراض القلب
5-أمراض الكبد
6-أمراض الكلية
7-قصة عائلية لأمراض كلوية
8-أمراض الأوعية مثل التهاب الأوعية
9-أمراض المفاصل والعضلات التي تتطلب استعمال مستمر للأدوية المسكنة للألم والمضادة للالتهاب
10-جزر مثاني حالبي
11-الذئبة الحمامية الجهازية
12-الداء النشواني

الاستقصاءات Tests :

1-فحص البول : ( اللون – الكثافة – تحري البيلة البروتينة – تحري وجود السكر – الكريات البيض- الكريات الحمر …)
2-فحوصات دموية : ( البولة – الكرياتنين ..)
3-التصوير بالأشعة البسيطة
4-إيكو بطن
5-التصوير الطبقي المحوري
6-الرنين المغناطيسي

حيث أن الفحوص الأربعة الأخيرة تكشف لنا الشذوذات في الكليتين مثل ( صغر الحجم – الانسدادات – الحصيات – الأورام …)

التغيرات الكيميائية الحيوية :

-في المراحل الأولى للمرض يزداد حجم البول فيشكو المريض من البوال والسهاف ( العطش ) ولكن مع تطور المرض نحو الأسوأ وبسبب زيادة تخرب النسيج الكلوي يحدث شح في البول ,

-تتراكم السموم اليوريميائية كالبولة والكرياتنين وحمض البول ويؤدي تراكمها إلى جملة من التظاهرات السريرية .

-تحدث تغيرات في الشوارد :

1-الصوديوم :
تحافظ الكلية على شوارد الصوديوم في مراحل المرض الأولى أما في المراحل المتقدمة فإن الكلية لا تستطيع طرح شوارد الصوديوم مما يؤدي إلى احتباس سوائل وارتفاع توتر شرياني ووذمات و احتقان رئوي .

2-البوتاسيوم والمغنزيوم والفوسفات :
تحافظ الكلية عليها في مراحل المرض الأولى أما عندما ينخفض معدل الرشح الكبيبي عن 20 مل /د فإن مستوى هذه الشوارد يرتفع في الدم

3-الكالسيوم :
يحدث نقص في شوارد الكالسيوم بسبب نقص امتصاصها الناتج عن نقص الشكل الفعال من فيتامين D .

-تغيرات استقلابية : أهمها ارتفاع الشحوم الثلاثية مما يزيد من خطر حدوث تصلب عصيدي و إصابة قلبية

المضاعفات Complications :

1-فقر الدم
2-سطام القلب
3-قصور قلب احتقاني
4-اضطرابات شاردية و أهمها انخفاض الكالسيوم وارتفاع البوتاسيوم والفوسفور
5-اضطرابات في الصفيحات
6-نقص المناعة
7-نقص الرغبة الجنسية
8-تخليط عقلي
9-اعتلال دماغي
10-كسور
11-نزوف
12-زيادة الإنتانات
13-التهاب تامور
14-قرحات
15-اعتلال أعصاب محيطية

الإنذار prognosis :

القصور الكلوي المزمن يتطور إلى ESRD خلال فترة تختلف باختلاف المسبب و مرحلة البدء بالمعالجة , ولا يوجد علاج شاف للمرض ولكن المعالجة تعمل على إبطاء تطوره .
الديال المتكرر يترافق مع نسبة متكررة من المراضة والوفيات .

المعالجة Treatments : وهي تشمل :

1-العلاج المحافظ
2-المعالجة بالديال
3-العلاج الجراحي ( زرع الكلية )

أولاً : العلاج المحافظ :

-الحمية :

1-ينصح بحمية منخفضة البروتين حيث تحدد كمية البروتين المسموح تناولها يومياً ب 0.5 غ / كغ من الوزن / اليوم.
2-تحديد كمية الملح المتناولة للسيطرة على ارتفاع الضغط والحد من احتباس السوائل .
3-تحديد كمية البوتاسيوم المتناول خاصة في المراحل المتقدمة للمرض لأن المستويات المرتفعة للبوتاسيوم تسبب اضطراباً في نظم القلب .
ومن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم التي ينبغي الحد من تناولها : الموز – البرتقال- البطاطا والجوز والبندق ..
4-تحديد تناول الفوسفور وذلك لحماية العظام ,
ومن الأطعمة الغنية بالفوسفور التي يجب الإقلال منها : البيض – المشروبات الغازية – مشتقات الألبان والفاصولياء …
5-الإقلال من السوائل للحد من احتباسها وارتفاع الضغط حيث يعطى المريض يومياً كمية من الماء تعادل حجم البول المطروح + 500 مل للضياع غير المحسوس للسوائل عبر التعرق والتبرز …

-معالجة فقر الدم بالإريثروبيوتين الإنساني المأشوب مع الانتباه لمعايرة الحديد وحمض الفوليك و إعطائهما في حال وجود نقص , أما في الحالات الإسعافية فنلجأ إلى نقل الدم .

-انخفاض الكالسيوم يعالج بإعطائه مع أو بدون الكالسيتريول .

-فرط حمل السوائل وارتفاع الضغط يعالج بالمدرات مع التأكيد على أن المدرات الحافظة للبوتاسيوم هي مضاد استطباب .

-الحماض الاستقلابي يعالج بتعويض البيكربونات .

-تعالج الإنتانات المرافقة للقصور الكلوي المزمن مع ضرورة تجنب الأدوية المؤذية للكلية , و حالياً أكثر الصادات أماناً للكلية هي البنسلينات .

-تعالج الحكة بالابتعاد عن الأماكن الحارة وشديدة البرودة وتطبيق بعض المراهم المرطبة

-يعالج الفواق بالكلوربرومازين

-يعالج الغثيان والإقياء بالميتوكلوبراميد

ثانياً : المعالجة بالديال Dialysis :

إذا استمر تدهور القصور الكلوي المزمن فإن الديال يصبح ضرورياً وهو نوعان : دموي وبريتواني

1-الديال الدموي hemodialysis :

وهو يقوم على مبدأ وضع قثطرة في يد المريض حيث يخرج الدم من الجسم إلى جهاز الديال الدموي لتتم تنقيته من الفضلات و لجعل تراكيز الشوارد المختلفة فيه كالصوديوم والبوتاسيوم طبيعية ومن ثم تتم إعادته إلى الجسم .
جلسة الديال الدموي تستغرق من 3-5 ساعات ويحتاج مريض القصور الكلوي المزمن إلى حوالي 3 جلسات في الأسبوع .
للديال الدموي اختلاطات منها الإنتان والنزف وتشكيل نواسير وخثرات وتضيق الأوعية المقثطرة ..
والسبب الأكثر شيوعاً للموت عند المرضى الموضوعين على الديال هو المشاكل القلبية الوعائية يليها الخمج .

2-الديال البريتواني Peritoneal dialysis :

وفيه نقوم بحقن كمية من السوائل داخل جوف البريتوان عبر قثطار خاص حيث يقوم البريتوان بفلترة الدم وتنقيته مساعدة بذلك ترويته الدموية الغنية على تبادل الشوارد بين الدم والسوائل المحقونة , ويتم تغيير السوائل المحقونة 4-5 مرات في اليوم ,
ولكن من مساوئه أن فعاليته تنخفض مع استمرار تكراره بسبب تغيرات تطرأ على أوعية البريتوان مما يخفض التبادل عبرها ,
للديال البريتواني اختلاطات لعلّ أهمها التهاب البريتوان وتشكل الخراجات ومضاعفات القثطرة والألم البطني .
ولا يجوز مطلقاً إجراء الديال البريتواني عند المرضى الذين خضعوا لعمل جراحي حديث في البطن .

ثالثاً : العلاج الجراحي ( زرع الكلية ) kidney transplant :

عند تطور القصور الكلوي المزمن إلى مراحله النهائية ESRD يصبح زرع الكلية الطريقة المثلى للمعالجة ,
يتم الحصول على الكلية للزرع من المتبرعين الأقارب أو غير الأقارب الأحياء أو من الأشخاص المتوفين حديثاً والحاملين لبطاقة متبرع بالكلية .

زرع الكلية لا يجرى لجميع مرضى القصور الكلوي المزمن فبعض المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة قلبية أو كبدية انتهائية معرضون لمضاعفات الجراحة والآثار الجانبية للأدوية المثبطة للمناعة لذا فإن زرع الكلية لا يستطب لهؤلاء المرضى .

الشخص الذي سيجري جراحة زرع الكلية يخضع لفحوصات عديدة بولية ودموية ودراسة الزمر النسيجية HLA ومقارنتها مع الزمر النسيجية للشخص المتبرع وكلما كان التطابق أكثر كانت نتائج زرع الكلية أفضل لذا يعتير أقارب الدرجة الأولى للمريض أفضل المتبرعين من أجل زرع الكلية , كما يجب إجراء فحوصات عديدة للشخص المتبرع .

جراحة الكلية هي جراحة كبرى تحتاج إلى بقاء المريض عدة أيام إلى أسبوع في المشفى كما أنه يجب إعطاء مثبطات المناعة – كالستيروئدات القشرية والسيكلوسبورين و الآزاثيوبرين – للوقاية من رفض الجسم للكلية المزروعة .
زرع الكلية له اختلاطات عديدة أهمها الرفض والسمية الدوائية لمثبطات المناعة و الإنتانات و الاختلاطات الوعائية و الجراحية ..

الوقاية Prevention :

لإبطاء تطور القصور الكلوي المزمن نحو الأسوأ ينصح بما يلي :

1-مراقبة ضغط الدم باستمرار
2-معالجة الأمراض المزمنة كالسكري والضغط
3-الامتناع عن التدخين
4-معالجة ارتفاع الكولسترول
5-عدم الإسراف في تناول الأدوية
6-معالجة إنتانات ومشاكل الجهاز البولي بأسرع ما يمكن
7-خفض الوزن الزائد
8-عدم التعرض للمواد السامة والكيميائية …

استعمال الأدوية في القصور الكلوي المزمن :

نظراً لوجود العديد من الأدوية السامة للكليتين فإنه يجب تجنب إعطائها أو استخدامها بجرعات منخفضة عند الضرورة ومن أهم هذه الأدوية :
1-المسكنات وخاصة NSAIDs
2-يمنع نهائياً استخدام المدرات الحافظة للبوتاسيوم
3-الملينات ومضادات الحموضة المحتوية على المغنزيوم والألمنيوم
4-حاصرات H2 المستعملة في علاج القرحة يجب تناولها بجرعات منخفضة
5-مضادات الاحتقان مثل بسودو إيفيدرين خاصة في حال ارتفاع الضغط
6-الأدوية الحاوية على الفوسفور
7-الأدوية العشبية .

الفشل الكلوي و علاجه 2024.

يعتبرالفشل الكلوي المزمن تلفاً مستمراً غير رجعي في الوحدات الوظيفه للكليه
(
النفرونات) ،مما يزيد من تراكم فضلات الأيض (الهدم و البناء الخلوي)، و السوائل ،و اليوريا في الجسم و التي تسبب مجموعه من الأعراض و العلامات ، سأقوم بسردها لاحقاً.أسباب الفشل الكلوي المزمن/قسم العلماء اسباب الفشل الكلوى إلى ثلاث مجموعات و تشمل اسباب ما قبل الكلى ، ثم الكلى ذاتها ، ثم ما بعد الكلى .و لكني سأقوم بذكر اكثر الاسباب شيوعاً و تشمل ما يلي :
ارتفاع ضغط الدم المزمن الذي لم يتم علاجه ، و السكري.
نقص الترويه / أي كميه الدم الواصل للكليه و ذلك لعة مسببات مثل : " الصدمات الناتجة من انخفاض ضغط الدم المفاجئ أو الحساسيه أو التسمم أو الحروق أو النزيف أو الجفاف أو المجاعات أو بسبب تناول بعض الأدويه و الافراط فيها، أو بسبب فقر الدم و أمراض الدم.
التهابات الكليه المزمنه و تشمل: التهابات النفرونات " الوحده الوظيفة التي تقوم بفلتره الدم في الكليتين" ، و كذلك تلف النفرونات ، أو الاصابه ببعض الامراض المناعه الذاتيه كالذئبة الحمراء ، أو بسبب سرطان الكليه أو السل الكلوي الناتج عن السل الرئوي ، أو بسبب حصاوى الكلوى الذي ممكن أن يحدث انسداداً في المجاري البوليه و انسدادها .الأعراض و العلامات /
ارتفاع ضغط الدم بسبب ارتفاع نسبه الصوديوم و قله استخراجه عبر الكلية التالفه.
الأرهاق و التعب العام ، و الاكتئاب و التوتر النفسي.
الغثيان و القيئ.
تغير في مستوى الوعي.
احتقان / هبوط / فشل عضلة القلب ، و تورم الرئتين و تراكم السوائل فيها و صعوبه التنفس .
التهاب عضلة القلب ، و التجويف الذي يحتويه (غشاء التاموس).
الحكه الشديدة بسبب تراكم اليوريا تحت الجلد .
رائحة نفس المريض بها الأمونيا .
فقر الدم .العلاج بالأعشابمشوار طويل ورحلة مضنية في البحث عن وسائل العلاج الحديث ولكن تبقى دون جدوي وبقدرة الله سبحانه تمكن الشيخ محمد الهاشمي من إكتشاف العلاج الطبيعي لهذا المرض الخطير فقط بمستخلصات اعشاب طبيعية منتقية بطريقة طبية مما اعطى نتائج مذهلة في علاج العديد من الحالات التي فقدت الامل في العلاج وتنتظر خطواتها الاخيرة في الحياة ترقبا للموت المفاجئ في آية لحظة ولكن تبقى قدرة الخالق فوق كل شئ

يعطيكي العافية … جزاكي الله خيرا
ننتظر المزيد منك غاليتي في أقسام المنتدى
يعطيك العافيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــه

مرض التكيس الكلوي 2024.

خليجية

خليجية

ما هو مرض التكيس الكلوي؟

التكيس الكلوي عبارة عن مرض يصيب الكلى يتميز بوجود أكياس عديدة بالكلى. و تلك الأكياس عبارة عن حويصلات حميدة ( ليست سرطانية ) مستديرة الشكل و مليئة بسائل يشبه الماء. و يختلف حجم تلك الأكياس فمنها الصغيرة جدا و منها الكبيرة.

خليجية

و ينتشر وجود كيس أو أكثر من تلك الأكياس الحميدة على الكلى خاصة في السن المتقدم أكثر من 50 عاما.

خليجية

و لا يقتصر المرض على الكليتين فقط فتلك الأكياس يمكن أن تتواجد في أعضاء أخرى بالجسم، لكن تعتبر الكليتين أكثر أعضاء الجسم تأثرا بالمرض. فالمرض يمكن أن يتسبب في تكيسات في أعضاء أخرى بالجسم مثل الكبد، البنكرياس، الجهاز العصبي،…

أعراض و مضاعفات مرض التكيس الكلوي

خليجية

تتمثل أعراض المرض في الآتي:

ارتفاع ضغط الدم.
ألم بالظهر أو الجانبين نتيجة تضخم الكليتين.
ألم بالبطن.
وجود دم بالبول.
زيادة عدد مرات التبول عن الطبيعي.
وجود حصوات بالكلى.
الفشل الكلوي.
التهابات بالكلى.
مضاعفات مرض التكيس الكلوي
ارتفاع ضغط الدم: يعتبر من أكثر المضاعفات انتشارا. و إذا لم يتم علاج ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يتسبب في أضرار أخرى للكلى و زيادة خطورة الإصابة بأمراض القلب.
الفشل الكلوي: 50% تقريبا من المصابين بالمرض يصابون بالفشل الكلوي في سن 60-70 عاما خاصة إذا كان لديهم ارتفاع في ضغط الدم، أو وجود دم أو بروتين بالبول. الإصابة بالتكيس الكلوي يؤدي تدريجيا إلى فقدان قدرة الكلى على القيام بوظيفتها في التخلص من الفضلات من الدم و الحفاظ على التوازن بين السوائل و الأملاح الموجودة بالجسم. و في النهاية يصاب المريض بالفشل الكلوي.

مضاعفات أثناء الحمل: قد تحدث بعض المضاعفات أثناء الحمل للسيدات المصابين بالمرض مثل ارتفاع ضغط الدم و الإصابة بتسمم الحمل.

نمو أكياس في الكبد: 25% تقريبا من المرضى يصابون بأكياس في الكبد.
الإصابة بارتخاء الصمام الميترالي بالقلب Mitral valve prolapse.
مشاكل بالقولون
خليجية
أسباب مرض التكيس الكلوي

تحدث الإصابة بالتكيس الكلوي نتيجة وجود جين غير طبيعي يتسبب في الإصابة بالمرض. و في أغلب الحالات (85-90% من الحالات) يكون أحد الأبوين مريض و تظهر أعراض الإصابة على الابن في سن 30-40 عاما. و في تلك الحالات عندما يكون أحد الأبوين مصاب يكون احتمال إصابة الطفل بالمرض 50%.

خليجية

و في حالات أخرى نادرة تظهر أعراض الإصابة بالمرض في الطفل حديث الولادة أو خلال فترة الطفولة. و يكون في تلك الحالات كلا الأبوين حامل للمرض

.

خليجية

و هناك بعض الحالات القليلة لا يكون هناك تاريخ للمرض في أحد الأبوين أو أحد أفراد العائلة. و يرجع سبب الإصابة بالمرض في تلك الحالات إلى حدوث تغير تلقائي في أحد الجينات فيتسبب في الإصابة بالمرض.

خليجية

تشخيص و علاج مرض التكيس الكلوي

يتم القيام ببعض الفحوصات لتشخيص المرض و معرفة حجم و عدد الأكياس الموجودة بالكلى.
أشعة الموجات فوق الصوتية Ultrasound examination: تعتبر من أكثر طرق التشخيص انتشارا.
الأشعة المقطعية CT scan.
أشعة الرنين المغناطيسي MRI.
اختبارات جينية Genetic testing: تتضمن بعض تحاليل الدم الخاصة التي تستخدم لمعرفة الشخص الحامل للجين المؤدي للإصابة بالمرض.
خليجية
علاج مرض التكيس الكلوي

لا يوجد علاج للشفاء نهائيا من المرض. لكن الهدف من العلاج تخفيف أعراض المرض و السيطرة و منع المضاعفات.
ارتفاع ضغط الدم: السيطرة و التحكم في ارتفاع ضغط الدم يقلل من مضاعفات المرض. لذلك يجب على المريض الاهتمام بتناول الأدوية المخفضة لضغط الدم.

و من الوسائل المساعدة أيضا في علاج ارتفاع ضغط الدم: الإقلال من ملح الطعام و الدهون، الابتعاد عن التدخين، المواظبة على التمارين الرياضية، و الابتعاد عن التوتر و الانفعال.

الألم: بعض الحالات يكون الألم في الظهر أو الجانب شديد و غير محتمل. و قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الأكياس الموجودة بالكلي إذا كان حجمها كبير و تسبب ألم شديد للمريض.
التهابات الكلى: يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج تلك العدوى و التخلص من الالتهابات.
الدم بالبول: عند وجود دم بالبول يحتاج المريض إلى الإكثار من شرب السوائل و الراحة في الفراش.
الفشل الكلوي: يحتاج المريض إلى إجراء غسيل كلوي أو قد يحتاج في الحالات المتقدمة إلى زراعة كلى.
خليجية

الفشل الكلوي المزمن 2024.

الفشل الكلوي المزمن
حمانا الله واياكم

القصور الكلوي

يعتبرالفشل الكلوي المزمن تلفاً مستمراً غير رجعي في الوحدات الوظيفه للكليه (النفرونات) ، مما يزيد من تراكم فضلات الأيض (الهدم و البناء الخلوي)، و السوائل ، و اليوريا في الجسم و التي تسبب مجموعه من الأعراض و العلامات ، سأقوم بسردها لاحقاً.
رغم أن الفشل المزمن الحاد يمكن أن يكون خطيرآ جدآ ، إلا أن معظم الناس المصابين به يشفون ويستعيدون الحالة الطبيعية للكلى بمجرد علاج الحالة المرضية المسببة .بفضل الله و الدكتور محمد الهاشمي استطاع أن يتصدى لهذا المرض اللعين و و يجد له العلاج المناسب .أي أنه إذا كان بالامكان تصحيح الضرر اللاحق بالكليتين ومعالجة العوامل المسببة فإن الوظيفة الكلوية يمكن أن تعود إلى طبيعتها في غضون أسابيع عديدة ، أما إذا كان الضرر اللاحق بالكليتين غير قابل للانعكاس ، فإن شفاء الكليتين يحتاج جرعات متعددة لكي يكون الشفاء التام.وهنا حالة شفاء من الفشل الكلوي شفيت الحالة بعد معاناة مع المرض ويعزى هذا بالاساس الي جرعات الاعشاب الطبيعية التي يقوم بخلط مكوناتها الشيخ محمد الهاشمي كرمه الله وحفظه من كل شر

المغص الكلوي 2024.

خليجية

المغص ,الكلوي

المغص ,الكلوي

بينت الإحصائيات أن حالات المغص الكلوي من
أكثر الحالات التي تتردد على أقسام الطوارئ
في المستشفيات المختلفة وتزيد النسبة في البلاد
ذات الطقس الحار أو الرطب.

المغص الكلوي

عبارة عن ألم شديد يبدأ من عند الخاصرة تحت الضلوع
بقرب العمود الفقري ويمتد إلى المنطقة الأربية خن الورك
أو كيس الصفن في الرجال
أو منطقة المهبل في السيدات

ويتميز
المغص الكلوي
بأنه ألم غير مستمر متقطع يبدأ ضعيفاً ثم
يزداد تدريجيا ثم يختفي ليعود ثانية.

وأهم أسباب المغص الكلوي

* وجود حصوات في الحالب في طريقها إلى النزول
من الكلية إلى المثانة ولذا قد يكون
المغص في
الجانب الأيمن أو الجانب الأيسر ..
ونادرا ما يحدث في الجانبين عند وجود
حصوات في الجانب الأيمن والأيسر

* وقد يكون سبب المغص الكلوي انسداد
في الحوالب ناتجا عن تليف الحوالب

وتشخيص المغص الكلوي الأيمن أصعب من تشخيص
المغص الكلوي الأيسرإذ أن أعراضه تتماثل مع
أعراض الالتهاب الحاد في الزائدة الدودية
إذ أنه في الحالتين يشكو المريض من مغص حاد
في الجانب الأيمن من البطن وفي كلا الحالتين
يعاني المريض من قيئ ..!

الا أن الطبيب المتمرس يمكنه التفرقة كما يلي :

¨ الحرارة مرتفعة مع التهاب الزائدة الدودية
وطبيعية في حالات المغص الكلوي

¨ الألم في المغص الكلوي يبدأ من الخاصرة
اليمنى تحت الضلوع إلا أنه يبدأ أسفل البطن على
يمين السره في حالات التهاب الزائدة الدورية.

¨ الضغط على الخاصرة اليمنى تحت الضلوع
مؤلم جدا في حالات المغص الكلوي
أما في حالة التهاب الزائدة فالجزء المؤلم يقع على يمين السره.

¨ في معظم حالات المغص الكلوي يوجد حرقان
في البول وتحليل البول يبين أملاح كرات
دم حمراء أو صديد.

¨ تحليل الدم يبين زيادة في كرات الدم البيضاء
في حالات التهاب الزائدة الدودية
وتحليل الدم طبيعي مع المغص الكلوي.

¨ الأشعة فوق الصوتية قد تبين أن الكلية
اليمنى متضخمة في حالات المغص الكلوي
وطبيعية في حالات التهاب الزائدة الدودية .

¨ في حالات المغص الكلوي الأيسر يشكو المريض
من مغص حاد يبدأ عند الخاصرة اليسرى
(المنطقة تحت الضلوع والعمود الفقري)
ويمتد المغص لأسفل حيث يتركز على يسار السره
وينزل إلى منقطة أعلى الفخذ الأيسر
وقد يكون المغص مصحوبا بحرقان في البول وكثرة
التبول ونزول البول كميات قليلة كل مرة
ويمكن التفرقة ما بين المغص الأيسر وتقلصات المصران الغليظ
إذ أن الضغط على الخاصرة اليسرى مصحوب بألم في
حالات المغص الكلوي أما في إصابات القولون الغليظ
فالألم متواجد عند الضغط على البطن شمال السره ..

خليجية