القرآن مردوده فى السلوك والفعل 2024.

[frame="8 10"]

هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين

هل تلاوة القرآن دون فهم معانيه تعتبر عبادة؟

الإجابة :

تلاوة القرآن حتى ولو بدون فهم معانيه تعتبر عبادة لله سبحانه لأن القارئ للقرآن الكريم يستغرق وقته في طاعة الله فتلاوة القرآن طاعة لله عز وجل ، ويتجنب الغفلة واللهو واللعب وغيرها من الأشياء التى أمر الله عز وجل بتجنبها

وكذلك تلاوة القرآن تجمع شتات الإنسان فيجتمع عقله وقلبه ونفسه وجوارحه أثناء تلاوته للقرآن ، وهذا الإستغراق في التلاوة يجعل المرء ينسى همومه ويُجمَّلْ بالسكينة والطمأنينة مما يجعله آمنا من الإنفعالات وسرعة التأثر وطاقة الغضب التى تدمر كيانه وتجعله عرضة للأمراض العصبية والنفسية والجسمانية

هل هناك فوائد فى الإستماع إلى القرآن الكريم ؟

الإجابة :

هناك فوائد كثيرة للإستماع إلى القرآن الكريم أبرزها ، ما اهتدى إليه العلم الحديث من أن الإستماع إلى القرآن الكريم يكسب النفس السكينة والطمأنينة والهدوء والتؤده والرزانة ، فهو بمثابة أقراص مهدئة عالية الدرجة في فعلها وليس له آثار جانبية كما فى الأدوية التى تحتوى المواد الكيماوية ، وقد أثبت الباحث الدكتور أحمد القاضي ذلك في كتابه باللغة الإنجليزية والعربية {تأثير القرآن على وظائف النفس البشرية}

وأيضاً الإستماع إلى القرآن الكريم يجعل السامع تضمحل في نفسه النفس الظلمانية وتزيد مساحة النفس النورانية فيكون لذلك مردود عليه في سلوكه وفعله ، فتختفي عنده نوازع الشر ورغبات السوء وتقوى عنده بواعث الخير والرغبة في عمله ، وكذلك تطغى عنده دوافع الحب والود والشفقة والعطف والحنان نحو بنى جِنسه على دوافع الكره والبغض والمكر والاساءة والشر لبني جِنسه وكل هذا لا شك في أن البشرية جميعا في أمس الحاجة إليه الآن

لماذا يشتاط المسلمون غضباً عند الإساءة المادية للقرآن؟ ما الضرر لو أن أحداً حرق أو رمى المصحف؟ أليس هذا الغضب الشديد مبالغة في التبجيل لشيء مادي ونوع من الوثنية؟ ألا يستحق القرآن أن يحترم لمحتواه؟

الإجابة :

لما كان القرآن الكريم وهو الذي يحتوى أعظم التشريعات وأكرم الأخلاق وأبلغ التعليمات الصحيحة النازلة من عند الله حرص المسلمون حرصاً شديداً على تبجيله وتكريمه في أي مظهر كان له

ولما كان المصحف هو الكتاب الذي يحوي ألفاظ هذا القرآن فهو رمز له ودليل عليه ، فكان تبجيل هذا المصحف ، واحترامه تبجيلاً واحتراماً للقرآن والإساءة إليه تعني الإساءة إلى ما يحمله من معانٍ وتشريعات ولذلك تنتاب الحمية للإسلام والغيرة لكتابه المسلمين أجمعين عند أي بادرة إساءة إليه

ونحن نرى في عالم اليوم أن الدول تغضب وقد تقام الحروب الشرسة بينها لإهانة رمز من رموزها كإهانة "علم الدولة" فهل العلم هو الدولة أم أنه رمز يشير إليها والاساءة إلى الرمز إساءة إلى الدولة كلها ، وكذلك إهانة رئيس الدولة أو وفد لها أو ممثل عنها في أي جهة من الجهات ففي كل هذه الأحوال إهانة الرموز تمثل إهانة شديدة لما تمثله هذه الرموز

[/frame]

تعديل السلوك في المنهج الرباني 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
أن ما استطاع ديننا الإسلامي الحنيف الوصول إليه في بناء أمة كانت تقبع في غياهب الظلام هو بحق تجربة فريدة وانجاز يفخر به كل مسلم فكلنا يعلم عن تلكم العادات والتصرفات السيئة والتي كانت منتشرة قبل بزوغ فجر الإسلام وقبل بعثت سيد الخلق والأنام محمد علية أفضل الصلاة والسلام من شرب الخمور والربا وغيرها من العادات الخاطئة.
فكيف استطاع هذا الدين تغير كل تلك العادات والسلوكيات في وقت وجيز لشخصيات عديدة ومختلفة ومتباينة ؟
ولمعرف الإجابة عن هذا السؤال سوف أقوم بعرض مثال بسيط استخدمه القران الكريم ومصدر التشريع لهذا الدين وهو شرب الخمر فقد كانت هذه العادة سائدة بين أفراد المجتمع قبل الإسلام وقد استخدم القران أسلوب التدرج في تعديل السلوك الإنساني حيث بداء بحث المجتمع على الامتناع عن شرب الخمر فقال تعالى(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا) البقرة 219 ثم تدرج ليحرم الخمر أثناء الصلاة وانظر معي إلى مخاطبة العقل حيث لم يحرمها على الإطلاق بل وضح وبين سبب تحريمها في أوقات الصلاة وبين أن السبب لكي يعلم المؤمن ما يقول أثناء الصلاة وجاء هذا الخطاب بعد ما أستقر حب الصلاة في نفوس المسلمين وقوى إيمانهم وللنظر إلى مراعاة الوقت حيث أن المنظم لوقت المسلم هو الصلاة فلو أننا لاحظنا أن يوم المسلم يبدءا بصلاة الفجر وينتهي بصلاة العشاء وخلال هذه الفترة يصب على المسلم شرب الخمر امتثال لقول الله تعالى( يأيها الذين أمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون) النساء 43 . ثم انتهاء إلى تحريمها تحريماً بالكلية بعد ما عود المسلمين على هجرها أغلب الأوقات فقال جل جلالة ( يأيها الذين أمنوا أنما الخمر والميسر والأنصاب والازلم رجس من عمل الشيطان فأجتنبوة لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر فهل أنتم منتهون) المائدة 90-92 فلننظر بتمعن إلى هذا الأسلوب المميز والذي يراعي أدق التفاصيل لنفسيات المؤمنين ويخاطب عقولهم قلب قلوبهم فيبين لهم الأسباب ويوضح لهم لماذا ففي الآية الأولى خاطبهم بصيغة التعميم بقولة يسألونك. وفي الآيتين الأخر كان الخطاب بلفظ يأيها المؤمنين وذلك للوصول السريع لنفسيتهم وليتقبلوا هذا التوجيه الرباني الكريم . أن هذا الأسلوب النفسي والذي يعتمد على التدرج هو ما توصل إليه علماء النفس المحدثون ومن أهمهم العالم جوزيف ولبي . فقد سبق القرآن الكريم هولاء العلم بقرون عديدة ومن هناء حق لنا الافتخار بكوننا مسلمين .

المرجع المستفاد منة: القرآن وعلم النفس للدكتور محمد عثمان نجاتي

القرآن مردوده فى السلوك والفعل 2024.

[frame="8 10"]

هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين

هل تلاوة القرآن دون فهم معانيه تعتبر عبادة؟

الإجابة :

تلاوة القرآن حتى ولو بدون فهم معانيه تعتبر عبادة لله سبحانه لأن القارئ للقرآن الكريم يستغرق وقته في طاعة الله فتلاوة القرآن طاعة لله عز وجل ، ويتجنب الغفلة واللهو واللعب وغيرها من الأشياء التى أمر الله عز وجل بتجنبها

وكذلك تلاوة القرآن تجمع شتات الإنسان فيجتمع عقله وقلبه ونفسه وجوارحه أثناء تلاوته للقرآن ، وهذا الإستغراق في التلاوة يجعل المرء ينسى همومه ويُجمَّلْ بالسكينة والطمأنينة مما يجعله آمنا من الإنفعالات وسرعة التأثر وطاقة الغضب التى تدمر كيانه وتجعله عرضة للأمراض العصبية والنفسية والجسمانية

هل هناك فوائد فى الإستماع إلى القرآن الكريم ؟

الإجابة :

هناك فوائد كثيرة للإستماع إلى القرآن الكريم أبرزها ، ما اهتدى إليه العلم الحديث من أن الإستماع إلى القرآن الكريم يكسب النفس السكينة والطمأنينة والهدوء والتؤده والرزانة ، فهو بمثابة أقراص مهدئة عالية الدرجة في فعلها وليس له آثار جانبية كما فى الأدوية التى تحتوى المواد الكيماوية ، وقد أثبت الباحث الدكتور أحمد القاضي ذلك في كتابه باللغة الإنجليزية والعربية {تأثير القرآن على وظائف النفس البشرية}

وأيضاً الإستماع إلى القرآن الكريم يجعل السامع تضمحل في نفسه النفس الظلمانية وتزيد مساحة النفس النورانية فيكون لذلك مردود عليه في سلوكه وفعله ، فتختفي عنده نوازع الشر ورغبات السوء وتقوى عنده بواعث الخير والرغبة في عمله ، وكذلك تطغى عنده دوافع الحب والود والشفقة والعطف والحنان نحو بنى جِنسه على دوافع الكره والبغض والمكر والاساءة والشر لبني جِنسه وكل هذا لا شك في أن البشرية جميعا في أمس الحاجة إليه الآن

لماذا يشتاط المسلمون غضباً عند الإساءة المادية للقرآن؟ ما الضرر لو أن أحداً حرق أو رمى المصحف؟ أليس هذا الغضب الشديد مبالغة في التبجيل لشيء مادي ونوع من الوثنية؟ ألا يستحق القرآن أن يحترم لمحتواه؟

الإجابة :

لما كان القرآن الكريم وهو الذي يحتوى أعظم التشريعات وأكرم الأخلاق وأبلغ التعليمات الصحيحة النازلة من عند الله حرص المسلمون حرصاً شديداً على تبجيله وتكريمه في أي مظهر كان له

ولما كان المصحف هو الكتاب الذي يحوي ألفاظ هذا القرآن فهو رمز له ودليل عليه ، فكان تبجيل هذا المصحف ، واحترامه تبجيلاً واحتراماً للقرآن والإساءة إليه تعني الإساءة إلى ما يحمله من معانٍ وتشريعات ولذلك تنتاب الحمية للإسلام والغيرة لكتابه المسلمين أجمعين عند أي بادرة إساءة إليه

ونحن نرى في عالم اليوم أن الدول تغضب وقد تقام الحروب الشرسة بينها لإهانة رمز من رموزها كإهانة "علم الدولة" فهل العلم هو الدولة أم أنه رمز يشير إليها والاساءة إلى الرمز إساءة إلى الدولة كلها ، وكذلك إهانة رئيس الدولة أو وفد لها أو ممثل عنها في أي جهة من الجهات ففي كل هذه الأحوال إهانة الرموز تمثل إهانة شديدة لما تمثله هذه الرموز

[/frame]

السلوك الإجتماعي فطري أم مكتسب ؟ 2024.

السلوك الإجتماعي فطري أم مكتسب ؟

لكي نفهم كيف تتحكم المثيرات الإجتماعية بسلوك الطفل ، لابد أن نميز أولا بين نوعين

من الإستجابات :

1-الإستجابة التي تعتبر جزءا من المخزون السلوكي الفطري للطفل .

2- الإستجابات التي -يتعلمها الطفل من بيئته.

فالطفل عند الولادة قادر على القيام بعدد من الإستجابات على درجة كبيرة من الأهمية

الإجتماعية . فعن طريق البكاء يتواصل الطفل الرضيع مع أولئك الذين يقومون على رعايته .

و عن طريق عملية المص ، لا يبتلع الطفل الطعام فقط ، بل يكون الإتصال الأول

مع إنسان آخر . كما أن توجه الطفل نحو الأشياء في محاولة للإمساك بها و القبض

عليها يشكل الخطوة الأولى لسلوك التعلق الإجتماعي الذي يتطور فيما بعد . بل إن القدرة

على الضحك و التبسم ، رغم أنها في الأيام الأولى من الحياة تكون ضعيفة و نادرة ،

تعتبر هي الأخرى جزءا من المخزون السلوكي الفطري عند هذا الطفل الوليد .

إن إدراك الأهمية الإجتماعية المحتملة لهذه الإستجابات الفطرية لا يمثل سوى الخطوة

الأولى في فهم ما تقدمه هذه الإستجابات من تطوير للجانب الإجتماعي عند الأطفال .

و يجب أن نذهب إلى أبعد من ذلك ، و أن نوضح كيف أن هذه الإستجابات غير المكتسبة

تتأثر تدريجيا بالمثيرات الموجودة في عالم الطفل .

ففي نظرية التعلم الإجتماعي مثلا ، فإن الذي يحدد المخزون السلوكي المكتسب للطفل هو

مدى الترابط بين استجابات الطفل الفطرية مثل البكاء و التبسم ، و بعض المثيرات

الإجتماعية المعينة . إن الإستجابات بحد ذاتها لم تتغير كثيرا –فالطفل ما زال يبتسم و

يبكي و يتشبث بأمه – ولكن الظروف التي تحيط بحدوث هذه الإستجابات هي التي

تغيرت و أصبحت نتاجا للتعلم و الخبرة بعد أن كانت فطرية غير مكتسبة . فيتعلم الطفل

أن يبتسم لشخص دون شخص و يتشبث بفرد دون فرد ، و هكذا .

المرجع :

شفيق فلاح حسان ، أساسيات علم النفس التطوري ، دار الجيل ، بيروت ، الطبعة الأولى ،

مشاكل السلوك لدى الاطفال قبل المدرسة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

مشاكل السلوك لدى الاطفال قبل المدرسة

رسالة ماجستير

الرابط:

http://www.4shared.com/account/file/…3/_______.html

خطة لتغيير السلوك 2024.

1-دون ثلاثة أنواع سلبية من سلوكك تحب أن تقوم بتغييرها.


2-دون لمذا أنت راغب في القيام بهذى التغيير.


3-دون ثلاثة أنواع من السلوك الإيجابي ستحل محل السلوك السلبي.
خليجية
4-استخدم مولد السلوك الجديد مع كل سلوك جديد على حدة إلى أن تصل لدرحة الرضاء التام، وتخيل نفسك في مواقف… صعبة، ثم استخدم المعلومات التي اكتسبتها للتصرف في تلك المواقف.


5-حتى يمكنك الإرتفاع بمستوى عزة نفسك، دون في ورقة خمس صفات حميدة عن نفسك، واحتفظ بهذه الورقة معك دائما، واقرأها باستمرار، وردد دائما : (أنا راض عن نفسي كما أنا.. أنا أتقبل نفسي على حالتي..أنا أتقدم وأتحسن كل يوم وفي كل شيء).


6-لتحسسين نظرتك لذاتك قم بتخصيص 20 دقيقة يوميا تخيل نفسك قويا، واثقا من نفسك ومتزنا، وتذكر أن عقلك الباطل لا يفرق بين الصورة الحقيقية والصورة التي تتخيلها، وكلما تخيلت نفسك بالطريقة التي تتمناها، وكلما قمت بربط إحساساتك بها فستجد أن الصورة التي تتخيلها تتبرمج في عقلك الباطن.


7-اقرأ الكتب التي تتحدث عن تاريخ وسير الشخصيات التي تحوز إعجابك، ويكون عندهم السلوك الذي تحب أن يكون لديك، ثم تخيل نفسك، وأنت تتبع هذى السلوك.


8-قم بتطوير مهاراتك في تكوين العلاقات مع الأخرين.

منقول من صفحة مهارات تطوير الذات http://goo.gl/SkXQ3H

دوافع السلوك الانسانى 2024.

دوافع السلوك الانسانى

من أهم ما يميز الكائنات الحية بوجه عام أن سلوكها يكون دائما مدفوعا من الداخل بينما الكائن غير الحى يفتقر الى مثل هذه الدوافع .

تعريفات أساسية :
(أ*) الحاجة : هى افتقاد الكائن الحى لشى ما ينتج عنه نوع من التوتر يدفع الكائن الحى الى محاولة ارضاء الحاجة المفتقدة . والحاجة قد تكون
( داخلية ) كالحاجة الى الطعام أو الماء أو الهواء أو ( اجتماعية )
كالانتماء أو التفوق أو الانجاز المرتفع .

(ب*) الدافع : عبارة عن نوع من التوتر الداخلى يدفع الكائن الحى الى القيام بنشاط معين ( سلوك ) يؤدى الى اشباع حاجة أو تحقيق هدف معين فى ظل ظروف معينة .
مثل الدافع الى الهواء يجعلنى أتجهه لمكان مفتوح .

والشكل التالى يوضح العلاقة بين الحاجة والدافع والوصول الى الاشباع :

تصنيف الدوافع :
(1) دوافع فسيولوجية . (2) دوافع نفسية اجتماعية .

أـ دوافع فسيولوجية ب ـ دوافع فسيولوجية أـ فردية ب ـاجتماعية خالصة. ذات طابع اجتماعى مثل الفضول مثل الانجاز
مثل العطش والجوع . مثل الجنس والأمومة. والاعتماد علىالنفس والانتماء

أولا : الدوافع الفسيولوجية :
(أ*) الدوافع الفسيولوجية الخالصة :
تقوم على أساس مبدأ توازن البيئة الداخلية للفرد ، ويؤدى ارضائها الى المحافظة على حياة الفرد وعدم تحقيقها يؤدى الى هلاك الفرد . ومن أمثلتها :

1ـ دافع العطش : ( والذى يتولد عن الحاجة الى الماء ) :
ـ لا يستطيع الكائن الحى الاستغناء عن الماء لأن الماء عنصر أساسى فى تكوين
أجسامنا وكذلك الدم .
ـ عندما يفقد الانسان الماء سواء عن طريق العرق أو التبول فلابد أن يشرب
كمية من الماء تناسب التى فقدها لاعادة التوازن داخل الجسم .

2 ـ دافع الجوع : ( والذى يتولد عن الحاجة الى الطعام ) :
ـ الجوع من الدوافع الفسيولوجية القوية التى لابد من اشباعها . اذ لا يستطيع
الانسان الاستمرار فى تحمل الجوع لهذا يؤدى نقص الطعام لاستثارة دافع
الجوع .

(ب*) الدوافع الفسيولوجية ذات الطابع الاجتماعى :
هذه الدوافع تحافظ على بقاء النوع وليس بقاء الفرد ويتطلب ارضائها اشتراك كائن حى اخر وعدم ارضائها لا يؤدى الى هلاك الفرد . ومن أمثلتها :

1ـ دافع الجنس 2ـ دافع الأمومة
ـ السلوك الجنسى فطرى يعتمد فى
نضجه وارتقائه على أسس بيولوجية
تتمثل فى الهرمونات الجنسية .
ـ هذا السلوك يتشكل وفقا للمجتمع الذى
نعيش فيه فثقافتنا المصرية تنظر الى
الجنس على أنه فطرة الله ويمارسه
الانسان من خلال اطار دينى
اجتماعى مشروع وهو الزواج ورعاية
الأبناء اذ لا يعتمد على الاباحية أو
التحقير من شأن الانسان وانما الى
توظيف الجنس فى اطار القيم الاجتماعية
والدينية .

ـ دافع الأمومة مثل الدافع الجنسى له
أسس بيولوجية الا أنه يتشكل فى
المجتمع وفق القيم الثقافية
والاجتماعية والدينية والخبرات
السابقة التى تتعرض لها الأم .
ـ نماذج السلوك التى يمكن أن تقلدها
الأم وتقوم بهافى اطار من
ظروفها الشخصية والاجتماعية
ودرجة توافقها الشخصى
والأسرى الذى ينعكس على
سلوكها اما بالحب والاهتمام أو
الاهمال وسوء المعاملة لأبنائها .
ـ تولى المجتمعات الحديثة الأم عناية
خاصة حيث أثبتت الدراسات
العلمية أن شخصية الفرد تتحدد من
خلال سنوات طفولته الأولى .

ثانيا : الدوافع النفسية الاجتماعية :
ليست لهذه الدوافع أساس بيولوجى واضح ولكنها تشبع حاجات نفسية واجتماعية لدى الفرد وتنقسم الى نوعين :
الدوافع الفردية الدوافع الاجتماعية
1ـ دافع الفضول ( أو حب
الاستطلاع ) :
يوجد لدى الانسان منذ طفولته
وكذلك معظم الكائنات الحية .
وتلعب أساليب التنشئة دورا
هاما فى تنمية هذا الدافع لدى
الأطفال مما يؤدى الى نمو
قدراتهم العقلية أو العمل على
كفها . اذا قامت على قهر
قدرات الطفل وتحقيرها حيث أن
هذا يقلل من فرص نمو
القدرات الابداعية أو الابتكارية .
2ـ دافع الاعتماد على النفس :
تلعب أساليب التنشئة الاجتماعية
دورا هاما أيضا فى تنمية هذا
الدافع وذلك من خلال تنمية
المهارات والوظائف الادراكية
والاجتماعية والحركية . وكذلك
مكافأة سلوك الاستقلال والاعتماد
على النفس فى مواقف الأكل
والشرب واللبس والنظافة .
ـ قد نجد العكس عند بعض الأطفال
فيظل معتمدا على الاخرين نتيجة
أساليب التنشئة الاجتماعية
الخاطئة .
1ـ دافع الانجاز :
يتمثل فى سعى الفرد المستمر
لبلوغ أعلى مستوى من الانجاز
فى نشاطه مما يحقق له تفوقا على
زملائه وأقرانه .
ـ تساعد التنشئة الاجتماعية
داخل الأسرة على تنمية هذا
الدافع من خلال التشجيع على أن
يكونوا أبطالاأو علماء مقابل
الأسرة التى تقلل من قدرات
ومهارات ابنائها .
2ـ دافع الانتماء :
ـ يتمثل فى التعاون والتفاعل
الايجابى مع الاخرين وتكون
مهمة فى تكوين العلاقات الحميمة
مع الاخرين .
ـ يؤدى هذا الدافع الى خفض التوتر
وحل مشكلات الفرد الانفعالية
والاجتماعية .
ـ ويعد من أهم علاقات الحياة
الاجتماعية السوية .

ترتيب أولويات الدوافع والحاجات :

ان ترتيب أولويات الدوافع لدى الفرد يتدخل فيه كل من :

1ـ الدوافع الاجتماعية : التى تعلمها مثل دافع الاستقلال فى مقابل التبعية ـ
والشجاعة فى مقابل الجبن ـ والطموح والمخاطرة فى مقابل التواكل .

2ـ السمات الشخصية : مثل درجة الثقة بالنفس ـ الاتزان الوجدانى ـ الذكاء ـ
الانطوائية .

3ـ القيم الاجتماعية : والثقافية والدينية التى يتمثلها الفرد .

4ـ الخبرات الشخصية : فى الأسرة والمدرسة ومع الأصدقاء .

5ـ الظروف الاجتماعية : المباشرة فى الأسرة والمدرسة ، والظروف الاجتماعية
العامة على مستوى المجتمع .

كل هذه المتغيرات تسهم فى وجود فروق فى ترتيب الأولويات لموضوع اشباع الحاجات واضفاء قيمة اكبر على بعضها . اقتباس من كتاب علم النفس للثانويه العامه

كتب في السلوك والتربية 2024.

كتب في السلوك والتربية
نحمل لكم مجموعة من الكتب الثمينة رأينا أن تقتنوها

الأول

البكاء من خشية الله ، أسبابه وموانعه وطرق تحصيله

المؤلف

إحسان العتيبي

السلوك العدواني لدى الكفيف 2024.


فلقد أشارت العديد من الدراسات إلى ندرة أداء المعاقين بصرياً للسلوك العدواني الجسمي . بينما السلوك العدواني اللفظي يصدر عن المعاقين بصرياً بدرجة أكبر من المبصرين ، وفيما يتعلق بالسلوك العدواني الموجه نحو الذات فهو عند المعاقين بصرياً بدرجة أكبر من المبصرين لأن هذا السلوك ينتج عن الشعور بالإحباط أو الفشل الذي يرجعونه إلى عوامل داخلية وليس إلى عوامل خارجية مما يدفع المعاقين بصرياً إلى توجيه اللوم لذواتهم وإيذاء أو إيلام أنفسهم في بعض الأحيان ، وهذا عكس المبصرين الذين يرجعون أسباب فشلهم معظم الأحيان إلى عوامل خارجية وإلى أشخاص آخرين وبالتالي فإنهم يوجهون سلوكهم العدواني نحو الآخرين .
كذلك إن استجابة مشاعر الغضب قد تنجم عن مواقف محبطه تهدد فيها مشاعر الكفاية والأمن ، أو مواقف يدرك فيها المعاق بصرياً ذاته بوصفه لا يرقى إلى مستوى التوقعات . والأشخاص المبصرين الذين لا يشعرون بالراحة عند تفاعلهم مع المعوقين بصرياً غالباً ما يتجنبونهم أو ينظرون إليهم كعاجزين وإعتماديين وغير قادرين على العناية بأنفسهم . وعلاوة على الضغط الجسمي فإن ردود الفعل هذه من قبل الآخرين قد تولد مشاعر العداء والعنف لدى الشخص المعوق بصرياً ، وغالباً ما لا يعبر الأشخاص المعاقون بصرياً عن تلك المشاعر لأن الإحساس بضرورة الصبر والقوة والمعاناة طويلة المدى كثيراً ما تكون جزءاً من مفهوم الشخص لذاته . والأساليب النفسية مثل النكران أو الانسحاب أو الإسقاط قد لا تمكن المعوقين بصرياً حتى من وعي مثل هذه المشاعر ، كذلك فإن القيود الشديدة على الحركة قد تحول دون التعبير عن الغضب بوسائل جسمية
ويتم التعبير عن الإحباط والغضب لدى المعوقين بصرياً أحياناً عبر السخرية والتهكم . وفقاً لذلك فقد لا يُشَجِعْ الأشخاص المعوقين بصرياً الأشخاص الآخرين ظاهرياً على تكوين الصداقة معهم وذلك يناقض تماما مع ما يودون عمله . وقد يكون لديهم مستوى شديد من القلق فيصفون أنفسهم بأوصاف سلبية ، مثل طريقتهم في التنقل أو تناول الطعام . إن على المرشد أن يتعامل مباشرة لا مع التهكم والسخرية وإنما مع الإحباطات المسؤولة عن هذه الاتجاهات (جمال
ومن الصعوبات التي يواجهها مرشدو المعاقين بصرياً الإعتمادية (الافتقار إلى المشاركة والافتقار إلى الدافعية من قبلهم) . فالمعاق بصرياً بطبيعة عاهته يعتمد على غيرة في بعض الأحوال ، ويعتبر هذا عادياً . ولكن إذا كان الاعتماد على الغير تاما وفي كل الأحوال فإن هذا يجعل منه شخصية اتكالية إلى حد كبير، وقد تأخذ هذه الاتكالية في التزايد ـ كوسيلة هروبية ـ حتى تشمل كل نواحي الحياة تقريباً . فالطفل المعاق بصرياً في حاجة ماسة إلى الشعور بالاستقلال . لأن الاستقلال والاعتماد على النفس ، ولو أحياناً، يؤدي إلى تقدير الذات . إنه يشعر دائماً أن هناك من يعتني به ، هناك من يطعمه، هناك من يقوده ويحركه من مكان لآخر . ولكنه في محاولته تلك لبناء ذاته المستقلة يشعر أيضاً بالملل والتمرد لتبعيته للآخرين. ولذلك فإن تربية الطفل المعاق بصرياً يجب أن تشمل أيضاً إعطاؤه الحرية والفرصة للاعتماد على النفس ، بتدريبه على الحركة في الحدود الآمنة ، وقضاء بعض حوائجه مهما لاقى في ذلك من صعوبات كالاغتسال وترتيب سريره وارتداء ملابسه وإطعام نفسه . ثم إعطاؤه الفرصة للحركة داخل المنزل وخارجه ، وهكذا تتاح له الفرصة لنمو الشخصية المستقلة المعتمدة على نفسها (
كذلك يخطئ بعض الوالدين ويتبعون أسلوب الحماية الزائدة لأولادهم المعاقين بصرياً . وكثيراً ما يرفض هؤلاء الأولاد هذه الحماية الزائدة ، ويشعرون بأنهم ليسوا عجزة إلى هذا الحد الذي سيتصوره ذويهم ، ويناضلون للتخلص من ذلك ولتحقيق الاستقلال .
وفي الواقع يوجد نوعان من الآباء الذين يحمون أولادهم حماية زائدة كمحاولة لإخفاء شعورهم بالذنب فمنهم :
آباء يتقبلون أبناءهم
آباء يرفضون أبناءهم
ومعروف أن الحماية الزائدة اتجاه سلبي وخاطئ تربوياً حيث إن المبالغة في أي شيء غير مرغوب فيها ، وهذا الاتجاه خليط من التشدد والحنان والعطف الذي يكون المعاق بصرياً محوره والطفل المعاق بصرياً بحاجة إلى الاعتماد على النفس ، والاستقلال ، وتعلم عمل الأشياء المناسبة له بنفسه . والحماية الزائدة ليست عطفاً عليه ، ولكنها خدمة سيئة وغير مطلوبة ، وهي تضيف عبئاً جديداً على مشكلات الطفل المعاق بصريا . والحماية الزائدة تتضمن في الواقع عدم تقبل الطفل المعاق بصرياً كفرد له حقوقه الذاتية قادر على أداء الوظائف المناسبة لقدراته . وعلى المدى الطويل فإنها تهدد شعوره بالأمن ، وتثير فيه الخوف من فقد الحماية ..