المشاكل السلوكية مرحله المراهقه وكيفية التعامل معها 2024.

الكثير من المراهقين تظهر عليهم علامات التمرد وعدم طاعة الوالدين وقد يصل الأمر للتغيب لساعات طويلة خارج المنزل مع أصدقاء غير موثوق فيهم، فكيف يمكن مواجهة هذه الأمور؟
يرى الخبراء أن التغيرات الفسيولوجية والسيكولوجية الكبيرة التي يمر بها المراهقون في هذه المرحلة، تجعلهم في أغلب الأحيان يميلون لنزع السلطات الأبوية والرقابية عن الوالدين، والتصرف بحرية دون الرجوع للغير انطلاقا من نمو إحساس كل منهم بذاته وتخيله أنه قد أصبح كبيرا بالفعل وليس بحاجة لوصاية من أحد، ولذلك فهم يفضلون بل ويحاولون إيصال رسالة معينة للوالدين طوال الوقت وهو أن رأيهما مرحب به بشكل استشاري فقط وليس إلزاميا.
لكن هذا لا يعني أن يستسلم الكبار لهذه التصرفات، بل يجب أن يحاولوا تحديد المشاكل السلوكية التي يعاني منها المراهق بشكل دقيق، ومن ثم التعامل معها بالأسلوب المناسب. وبشكل عام فإن هذه المشاكل لا تخرج عن الآتي:

التصرف بعدائية مع الوالدين
تتفاجأ الأم عندما تكتشف فجأة أن ابنتها التي كانت بالأمس القريب طفلة ترجوها للخروج معها في نزهة أو للرقاد بجوارها ليلا حتى تشعر بالاطمئنان وتذهب في نوم عميق، قد تغيرت معاملتها لها فجأة وبدأت في التصرف معها بعدائية وترفض طاعتها وقد تسخر أيضا من آرائها.

لكن إذا تجاوزت الأم هذا الاندهاش والاستنكار الأولي، وفكرت جيدا ستجد أن مثل هذه التصرفات قد بدرت عن الفتاة عندما كانت صغيرة لم تكمل سنواتها الثلاث بعد! تتكرر نفس السلوكيات الدالة على الإحساس بالذات والرغبة في الاستقلال وإظهار الإمكانات والإرادة الشخصية بمعزل عن الكبار. الاختلاف الوحيد هو أن الابنة عندما كانت صغيرة كانت قدراتها الجسدية وحصيلتها اللغوية لا يساعدانها، فكان اعتراضها يقتصر على كلمة واحدة هي "لا" عندما تطلب منها الأم شيئا ما، أما الآن فهي قادرة على توجيه نظرات نارية وإسماع والدتها محاضرة طويلة قائلة إنها قد كبرت ولم تعد طفلة صغيرة، وأن لها شخصيتها المستقلة ولا تقبل تدخل أحد في حياتها أو فرض إرادته عليها… إلخ.

يجب أن يحتفظ الكبار بهدوء أعصابهم كي لا يدخلوا في تحد غير متكافيء مع أبنائهم، وأن يتقبلوا أن ما يحدث هو سمة أصيلة لشخصية المراهق في هذه المرحلة السنية، وأن عليهم منح مساحة من الحرية والاستقلال ترضي غرور الأبناء مع مراقبتهم من بعيد والتدخل في الوقت المناسب لحسم الموقف إذا خرجت الأمور عن السيطرة، مع العلم بأن مرحلة التمرد هذه تنحسر تلقائيا في عمر 16 أو 17 سنة.

سيطرة وسائل الاتصال الإلكترونية على حياة المراهق
في الغالب لا يتفهم الكبار فارق العمر وتقدم العصر الذي يفصلهم عن أبنائهم المراهقين، ولذا فهم يستنكرون انهماك الأبناء الدائم في استخدام وسائل التواصل العصرية مع أصدقائهم، كالهاتف المحمول والرسائل النصية وبرامج التواصل الاجتماعي على الإنترنت.

على الوالدين أن يبديا بعض المرونة والتفهم وألا يصبا سيلا من الانتقادات والغضب على أبنائهم حول هذا الأمر، إلا إذا زاد الأمر عن حده وتحولت المسألة إلى مشكلة حقيقية تعوق تواصل المراهق مع أسرته والمقربين له داخل الأسرة.

في هذه الحالة الأخيرة يجب مناقشة الأمر بهدوء مع الأبناء وتنظيم استخدام وسائل التواصل التكنولوجية بحيث لا يكون هذا الأمر متاحا طوال الوقت، فهناك مثلا أوقات للمذاكرة وأوقات لتجمع الأسرة كلها على مائدة الطعام لتناول الوجبات وتبادل الحديث الودي معا.

البقاء لوقت متأخر خارج المنزل
قد يستغل بعض المراهقين وجود أسباب للخروج بعد العودة من المدرسة – كالذهاب للحصول على بعض الدروس الخصوصية أو المذاكرة مع الأصدقاء أو حتى حضور تدريب رياضي ما في النادي – للمكوث خارج المنزل لفترات طويلة مع الأصدقاء والتأخر عن الموعد المحدد من قبل الوالدين للعودة إلى المنزل، وبشكل متكرر يمثل تحديا واضحا ورغبة أكيدة في كسر كل القواعد والقوانين.
والخطأ هنا يكون خطأ الكبار الذين يصمتون في المرة الأولى عندما يتأخر المراهق خارج المنزل دون سبب واضح، وهنا تصل رسالة غير مباشرة للأبناء بأنه لا توجد مشكلة في هذا الأمر.

لذا فوضع الحدود أمر مهم منذ البداية، وكذلك مراقبة التزام الأبناء بهذه الحدود والتصرف بحزم إذا حاولوا تجاوزها أكثر من مرة، ويجب وضع عقاب في حالة التجاوز كالحرمان من الخروج مع الأصدقاء لمدة أسبوع مثلا.
يجب كذلك تحري الأسباب التي تجعل المراهق يكره المكوث في المنزل، ويفضل التسكع بالخارج، فقد يرجع السبب في ذلك لوجود مشاكل أسرية أو شجار دائم بين الوالدين، وهي أمور إذا تم حلها قد يتوقف الأبناء من تلقاء أنفسهم عن السلوك غير المقبول.


ايـــــــــهـ والله مو كذا

انــــــا يقووولولي بس معصبه عشانكـ مراااهقه

يعطيييييييك العاااااااافية

خليجية

خليجية
مشكووووووورهــ خيتوووو
خليجية

التخلف العقلي وتعاريفه القديمه والسلوكية والحديثه 2024.

السلام عليكم ورحجمة الله وبركاته

التخلف العقلي وتعاريفه القديمه والسلوكية والحديثه


التعريفات القديمه:

بعض التعريفات الطبيه:
يهتم المجال الطبي بالتخلف العقلي من حيث التشخيص يبدأ عادة من عيادة الطبيب وبصفة خاصة تلك الحالات ذات المظهر الخارجي المميز أو ذات الخصائص البيولوجية [كيميائي] المميزة وفيما يلي عدد من التعريفات الطبية المختلفه:
** تعريف ساجان 1907 :
ان طاقة العقل للنمو تكون متساوية لدى جميع الأطفال حديثي الولاده ولكن الأعضاء التي تنقل الرسائل الى المخ يكون بها نقص أو غير كافية لدى بعض الأفراد ومن ثَم تمنع الخبرات من أن تنقل بصورة فعاله

** تعريف جولد 1937:
الشخص الراشد المتخلف عقليا تكون لديه: [ حالة من عدم اكتمال النمو العقلي من نوع ودرجة يمةن فيهاغيير قادر على تكييف نفسه مع البيئة المعتادة لأقرانه بطريقة تحافظ على بقائه مستقلا عن الإشراف والمراقبة والمساندة الخارجيه]

** تعريف دول 1941:
وضع إدجحار دول تعريفا للتخلف العقلي ظل سائدا لفترة طويلة وينص هذا التعريف على مايأتي:
1- عدم النضج الاجتماعي 2- يرجع الى نقص عقلي
3- ناتج عن توقف في النمو العقلي 4- يتضح عند البلوغ
5- له أصل بنيوي [ موروث أو مكتسب] 5- وهو بالضرورة غير قابل للشفاء عن طريق العلاج

** تعريف كولستوي 1972:
حالة من التوقف الذهني في مستوى ماتحت المستوى الذي أطلق عليه بياجيه مستوى التفكير الرسمي

** تعريف الجمعية الملكية الطبية النفسيه 1975:
التخلف العقلي:
حالة من نمو متوقف أو غير مكتمل للعقل تظهر في صور مختلفه والصورة المعتادة هي الإخفاق في تكوين مايعرف بوظائف الذكاء
والتي يمكن أن تقاس بالطرق السيكو متريه تحت مسميات مثل العمر العقلي, ونسبة الذكاء , وفي حالات أخرى فإن العقل غير النامي قد يظهر أساسا في صورة إخفاق في المحتفظة على ضبط معتاد على العواطف أو الوصول الى المواصفات المطلوبة للسلوك الاجتماعي.

التعريفات السلوكيه:
تهتم التعريفات السلوكيه بالسلوكيات الخاصة بالأشخاص المتخلفين عقليا وسلوكهم التكيفي ومهاراتهم الإجتماعيه وهنااا
بعض التعريفات السلوكيه:

** تعريف اسكوويرول 1845:
العته Idiocy ليس مرضا ولكنه حالة فيها الكليات الذهنيه غير مظهره على الإطلاق أو لم ترتقي إطلاقا بصورة كافية لتمكين
المعتوه من اكتساب تلك الكميه من المعلومات التي يمكن للأشخاص الذين في مثل عمره وفي ظروف مشابهه لظروفه أن يتلقوها

** تعريف كيرك وجونسون 1951:
اقترح كيرك وجنسون تصنيف الأطفال المتخلفين عقليا الى فئتين:
1- ضعاف (ناقصي) العقول Mentally deficient
2- المعُقين عقليا Mentally handicapped

فالأطفال ضعاف العقول هم الاولئك الذين يحتاجون الى الرعاية الإشراف من جانب اسرهم وكذلك من جانب الدولة لأنهم غير قادرون على ادارة شؤونهم الخاصة ولا نتوقع أن هؤلاء الأطفال يمكن تعليمهم لكي يرعوا أنفسهم عند الرشد

أما الأطفال المعقين عقليا فإن التوقعات بالنسبة لهم أفضل والمآل الخاص بالمهارة اللاجتماعية في ظروف مناسبة سوف يميز الأطفال المعوقين عقليا عن ضعاف العقول الذي يمكن ان نعلمهم النهارات الاجتماعية

** تعريف اللجنة ارئاسية للتخلف العقلي 1962:
المتخلفون عقليا يكون لديهم قصور جوهري في مقدرتهم على التعلم والتكيف لمطالب المجتمع.

**تعريف مازلاند 1963:
الشخص المتخلف عقليا هو الشخص الغير قادر على الآداء في المستوى المطلوب للتوازن المقبول في إطار بيئته الثقافيه.

** تعريف الجمعية الوطنية للأطفال المتخلفين عقليا 1971:
الشخص المتخلف عقليا هو شخص يعاني منذ الطفولة من صعوبة غير عادية في التعلم وهو غير فعال نسبيا في استخدام ماتعلم في مشكلات الحياة العادية وهو يحتاج الى تدريب وتوجيه خاصين ليستفيد من طاقاته مهماكانت.

التعريفات الإحصائية:
وتهتم مثل هذه التعريفات بمقارنة الفرد بمجموعة معيارية من الأفراد العاديين أو مقارنة آدائه بمستوى آداء معين مثل نسبة الذكاء أو العمر العقاي وكذلك باعتبار المتوسطات وغيرها من المعالم الإحصائية.

** تعريف والين 1949:
الفرد المتخلف عقليا هو الذي يخفق عن استخدام الاختبارات النفسية المقننه معه في الحصول على نسبة ذكاء أو عمر عقلي عن مستوى معين

**تعريف زيجلر 1973:
الخصيصة الرئيسة للتخلف العقلي ه8و ذكاء أدنى من ذلك الذي يظهره العدد المتوالي لمجموعة مرجعية مناسبه


التعريفات الحديثة للتخلف العقلي:

** تعريف ريك هيبر 1959:
حالة تتميز بمستوى عقلي وظيفي دون المتوسط تبدأ أثناء فترة النمو ويصاحب هذه الحالة قصور في السلوك التكيفي للفرد

وقد حدد هيبر المصطلحات المستخدمة في تعريفه على النحو التالي:

1- ويقاس هذا المستوى بواسطة اختبارات القدرة العقلية ( اختبارات الذكاء المقننه )
2- دون المتوسط:يعبر عن مستوى آداء يقل عن مستوى آداء العاديين بمقدار انحراف معياري واحد اذا قيس الآداء على اختبارات القدرة العقلية العامه
3- أثناء فترة النمو:ويحدد هيبر سن 16-18 سنه كمعيار لنهاية فترة النمو العقلي وهذا يساعد على تمييز حالات التخلف العقلي الأخرى مثل الجنون أو التدهور العقلي

** تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي 1992:

يشير التخلف العقلي الى قصور في الآداء الحالي للفرد يتصف بتدنٍّ واضح في الآداء العقلي يظهر متزامنا مع قصور في اثنين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية التطبيقية التالية: التواصل . العناية بالذات . مظاهر الحياة المنزلية . المهارات الآجتماعية . استعمال وسائل البيئه . التوجه الذاتي . الصحة واستخدام وسائبل الأمان . المهارات الأكاديميه الوظيفيه . قضاء وقت الفراغ . وقدرات العمل ويجب أن يظهر التخلف العقلي قبل سن الثانية عشره