الى من كثرت عليه الذنوب ويريد افضل الأعمال الصالحة وأحبها الى الله 2024.

رواة الإمام البخاري بسند صحيح …

جاء رجل الى إبن عباس ( رضي الله عنهمآ ) قال يا ابن عمّ رسول الله : إن خطبت امرأة فأبت أن تنكحني ثم خطبهآ غيري فرضيت , فأدركتني الغيره فقتلتهآ ,, فهل لي من توبه .؟

قال إبن عباس : أمك حيّة ؟ قال : لا

قال إبن عباس : تب الى الله و أكثر من الاستغفار وتقرب الى الله بعمل صالح ماستطعت .

فخرج الرجل فلما خرج ابن عباس تبعهُ عطاء بن يسار تلميذه

قال : يا ابن عمّ رسول الله أراك سألته عن أمه

قال ابن عباس رضي الله عنه : " والله لا أعلم عملًا صالحًا أحبّ وأقرب إلى الله من برّ الوالدة "

خليجية

قلوب هجرت الذنوب 2024.

هجرة المؤمن الدائمة فى كل لمحة وفى كل طرفة إلى الله ، لأنه فى كل لمحة أو طرفة يتوجه بجارحة من جوارحه إلى حضرة الله بعمل ، إما عمل يخرج من اللسان وإما عمل تفعله العين ، وإما خطاب تستنصت وتستمع إليه الأذن ، وإما عمل باليد وإما عمل بالقدم وإما عمل بالفرج

وكل هذه الأعمال يستطيع المؤمن أن ينال بها رضاء الواحد المتعال إذا سبقها بنية صادقة صالحة فى هذا العمل يبتغى بها رضاء الله ، ثم يتممها على نهج الحبيب ، نية ثم اقتداء بخير البرية ، بهذا ينال العبد الأمنية ، وقد قال الله عز وجل له قل لهم: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ {163} الأنعام

فحياته كلها لله ، بل موته كله لله ، كلمة الموت تعنى النوم ، لأنه إذا نام فإنما يستعين بالنوم على القيام لطاعة من لا تأخذه سِنة ولا نوم ، فيكون نومه أيضاً لله لأنه ينام رغبة فى القيام بعد ذلك بنشاط فى طاعة الله ، ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يقول: {إنَّ عَيْنَيَّ تَنامانِ وَقَلْبي لا يَنامُ}{1}

إذا كان العمل لله لا يستطيع أجره ولا نوره ولا ثوابه غير الله عز وجل ، حتى الملائكة المقربين لا اطلاع لهم على ذلك ، والدليل أن الإنسان عندما يصوم ولا يعلم حقيقة الصيام إلا الله الذى لا تخفى عليه خافية ، يقول فيه الله: {كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ ، إِلاَّ الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِى ، وَأَنَا أَجْزِى بِهِ}{2}

أى أنا الذى أضع جزاءه وثوابه لأنه لا يستطيع وضع ذلك الثواب غيرى ، حتى الملائكة لا يعرفون ذلك ، أو إن شئت قلت أن معنى {وَأَنَا أَجْزِى بِهِ} أنا ورؤية وجهى ومشاهدة جمالى وجلالى وكمالى هو جزاء الصائمين ، وهذا فى قوله صلى الله عليه وسلم: {لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ}{3}

فهذا أجر لا يستطيع أحد نعته ولا وصفه لأنها خصوصية من الله لصاحب هذا المقام ، وكل أعمال المُخلِصين والمُخلَصين يقول فيها الحَبيب صلى الله عليه وسلم على لسان رب العزة فى حديثه القدسى: {الإخلاص سر من أسرارى أستودعه قلب من أحب من عبادى ، لا يطلع عليه شيطان فيفسده ولا ملك فيكتبه}{4}

لأن المَلك لا اطلاع له على القلوب وإنما يرى الأعمال ويسجلها كما يراها فى الظاهر، أما الباطن فلا يعلمه إلا من يقول للشئ كن فيكون:{فَمَنْ كانتْ هِجْرَتُه إِلى دُنْيَا يُصِيبُها، أَوْ إِلى امْرَأَةٍ يَنْكِحُها – أو ما شابه ذلك من الأمور الدنيوية – فَهِجْرَتُه إِلى ما هاجَرَ إِلَيه}

{1} مسند الإمام أحمد عن السيدة عائشة رضى الله عنهما
{2} صحيح البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنهما
{3} الصحيحين البخارى ومسلم عن أبى هريرة رضى الله عنهم
{4} الغزالي في " الإحياء " ( 4 / 322 )

يسلمووووووا كتير موضوع رائع ومفيد

مكفرات الذنوب تسويها في ثواني 2024.

مكفرات الذنوب تسويها في ثواني
مكفرات الذنوب

ذكر الله عقب الفرائض : قال صلى الله عليه وسلم " من سبح دبر كل صلاة 33 ، وحمد الله 33 ، وكبر الله 33 فتلك 99 ثم قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير ،غفرت له خطاياه وان كانت مثل **د البحر " رواه مسلم

قول سبحان الله وبحمده مائة مرة : قال صلى الله عليه وسلم " من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وان كانت مثل **د البحر " رواه البخاري ومسلم

صلاة ركعتين إذا أذنب ذنبا : قال صلى الله عليه وسلم " ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله إلا غفر له " رواه الترمذي

الصلاة المفروضة : قال صلى الله عليه وسلم "الصوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر" رواه مسلم

الصدقة : قال صلى الله عليه وسلم "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار " رواه الترمذي

التهليل : قال صلى الله عليه وسلم " من قال لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة …"رواه البخاري ومسلم

الصبر : قال صلى الله عليه وسلم "ما يصيب المسلم من نصب ، ولا وصب ولا هم ، ولا حزن ، ولا أذى ، ولا غم حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه " رواه البخاري
منقول



خليجية

اعندك دواء لداء الذنوب يرحمك الله 2024.

أداء , الله , الذنوب , اعندك , يرحمك , حواء

اعندك دواء لداء الذنوب يرحمك الله

اعندك دواء لداء الذنوب يرحمك الله

وقف أعرابي أمام الطبيب وهو يصف الأدوية للمرضى وقال للطبيب :
اعندك دواء لداء الذنوب يرحمك الله ؟

فأطرق الطبيب برأسه إلى الأرض وأخذ يفكر ، ثم قال :
أسمع … دواء إن عملت به كان الشفاء من عند الله تعالى :
خذ عروق الفقر وروح الصبر وأضربها برقائق الفكر ، واجعل منها

.
مقداراً مساوياً من التواضع والخضوع ، ثم دق المخلوط في مهراس التوبة
والخضوع وبلله بماء الدموع ثم ضعه في وعاء التذلل لله وأوقد تحته
نار التوكل عليه ، وحركه بملعقة الاستغفار حتى يظهر عليه **د التوفيق والوقار
وأنقله إلى آنية المحبة ، وبرده بهواء المودة وصفه بمصفاة الأحزان واجعل معه
حقيقة الإيمان ، وأمزجه بخوف من الرحمن ودم على هذا ما عشت من الأيام
وإياك أن تقرب في أيام دوائك شيئاً من الآثام ، وتجنب الرياء والبس لبس الحياء
واشدد على قلبك بالصدق والوفاء ، وإياك أن تدخل بيتك إلا من باب التوبة والصفاء
فإن داومت على هذا الدواء صفا قلبك من بين القلوب ، وزالت أوجاع ألم الذنوب

خليجية
بارك الله فيك
خليجية
كلام رائع والاروع الغلا ،، بارك الله فيك
دائما مميزه في موضيعك ،،
ربي يوفقك ويحفظك …
خليجية

انفلونزا الذنوب 2024.

هذا المرض اشد خطراً .. واكثر فتكاً ..

لانه لايضر الجسد فقط ..

بل يضر الجسد والروح والعقل والقلب ..

ولانه لا يتعلق باالدنيا فقط .. بل يتعلق باالدنيا والآخـره !!!

مصير صاحب هذا المرض ؟؟؟؟؟

الهلاك وموت القلوب معنويا !!!

رأيت الذنوب تميت القلوب , , , ويورث الذل ادمانها

وترك الذنوب حياة القلوب , , , وخير لنفسك عصيانها

مكان المرض ؟؟؟؟؟

القلب ثم ينتقل الى الجوارح !!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‘ ألا وانه في الجسد مضغه .
.
اذا صلحت صلح الجسد كله .. واذا فسدت فسد الجسد كله

ألا وهي القلب ‘

أسباب المرض ؟؟؟؟؟

1: مجالسة او مصادقة اصحاب هذا المرض

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله)

2: نقص في جهاز المناعه الروحيه للانسان ,,القلب

3: البعد عن طاعة الله وذكره

4: اتباع الهوى والنفس والشيطان

5: الانغماس في الدنيا وملذاتها وشهواتها

6: سماع الاغاني, والاعراض عن سماع وتلاوة القرآن

أعراض المرض ؟؟؟؟؟

ظلمه في الوجه, وهن في البدن، قسوه في القلب وضيق في الصدر,

ضيق في الرزق, شتات الامر, هم لاينقطع,

انصراف عن التفكير في الاخره , وقوف على متاع الحياة الدنيا ..

طرق الوقايه والعلاج من هذا المرض ؟؟؟؟؟

1: التوبه والاقلاع عن كل ذنب

2: اخذ جرعات منتظمه في مواعيد محدده خمس مرات يوميا بإتقان

وخشوع وتدبر ..الصلوات الخمس

3: اخذ جرعات منشطه من كتاب الله يوميا

4: الصيام في حدود السنه

5: الاتعاظ بموت السابقين

التحصينات ؟؟؟؟؟

1: جرعه منتظمه يوميا( أذكار الصباح والمساء )

2: مصل واقي، قراءة آية الكرسي والمعوذتين يوميا،وحبذا

قراءة (قل هو الله احد) كثيرا

3: الاستغفار والتوبه النصوح

آثار انفلونزا الذنوب على المجتمع ؟؟؟؟؟

1: هدم الافراد

2: هدم الاسره

3: هدم المجتمع

4: القضاء على القيم والاخلاق

أسأل أن يقينا الله جميعا من إنفلونزا الذنوب

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه
خليجية
خليجية

مكفرات الذنوب وأبواب الأجر 2024.

مكفرات الذنوب وأبواب الأجر

بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلامعلى اشرف المرسلين سيدنا محمدوعلى آله وصحبه اجمعين
وبعد ..
هذه رسالة إلى كل مسلم يعبد الله ولا يشرك به شيئا حيث أن الغاية الكبرى لكل مسلم هى أن يخرج من هذه الدنيا وقد غفر الله له جميع ذنوبه حتى لا يسأله الله عنها يوم القيامة ويدخله جنات النعيم خالدا فيها لا يخرج منها أبدا , وفى هذه الرسالة القصيرة نذكر بعض الأعمال التى تكفر الذنوب والتى فيها الأجر الكبير ( من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الصحيحة ) نسأل الله الحى القيوم الذى لا اله إلا الله هو أن يتقبل منا أعمالنا انه هو السميع العليم .
(1) التوبة : (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ) مسلم (2703)
(2) الخروج فى طلب العلم : (من سلك طريقا يلتمس فيه علما , سهل الله له به طريقا الى الجنة ) مسلم (2699)
(3) ذكر الله تعالى : (إلا أنبئكم بخير أعمالكم , وأزكاها عند مليككم, وأرفعها فى درجاتكم , وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ) قالوا : بلى قال (ذكر الله تعالى ) الترمزى (3347)
(4) اصطناع المعروف والدلالة على الخير : ( كل معروف صدقة , والدال على الخير كفاعله ) البخارى (10/374) , مسلم (1005)
(5) فضل الدعوة الى الله : ( من دعا الى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ) مسلم (2674)
(6) الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر : ( من رأى منكم منكرا فليغره بيده , فان لم يستطع فبلسانه , فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) مسلم (49)
(7) قراءة القرآن الكريم وتلاوته : ( اقرؤوا القران فانه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ) مسلم (804)
(8) تعلم القرآن الكريم وتعليمه : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) البخارى (9/66)
(9)السلام لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا , ولا تؤمنوا , حتى تحابوا , أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم , أفشوا السلام بينكم ) مسلم (54)
(10)الحب فى الله : ( إن الله تعالى يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالى , اليوم أظلهم فى ظلى , يوم لا ظل إلا ظلى ) مسلم ( 2566)

(13) الستر على الناس : ( لا يستر عبد عبدا فى الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة ) مسلم (3590)
(14) صلة الرحم : ( الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلنى وصله الله , ومن قطعنى قطعه الله ) (11) زيارة المريض : (ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسى , وان عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح , وكان له خريف فى الجنة ) الترمزى (969)
(12) مساعدة الناس فى الدين : ( من يسر على معسر , يسر الله عليه فى الدنيا والآخرة ) مسلم (2699)

البخارى (10/250) مسلم(2555)
(17) كظم الغيظ : ( من كظم غيظا وهو قادر علي أن ينفذه , دعاه الله على رؤؤس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء ) الترمزى (2022)
(1(15) حسن الخلق : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال ( تقوى الله وحسن الخلق ) الترمزى (2003)
(16) الصدق : ( عليكم بالصدق فان الصدق يهدى الى البر , وان البر يهدى الى الجنة) البخارى (10/433) مسلم (2607)
8) كفارة المجلس : ( من جلس فى مجلس فكثر فيه لغطه , فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان فى مجلسه ذلك ) الترمزى (3/153)
(19) الصبر : ( ما يصيب المسلم من نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) البخارى (10/91)
(20) بر الوالدين : ( رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه ) قيل : من يا رسول الله ؟ قال : ( من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) مسلم (2551)
(21) السعى على الأرملة والمسكين : ( الساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله ) وأحسبه قال : ( وكالقائم لا يفتر , وكالصائم لا يفطر ) البخارى (10/366)
(22) كفالة اليتيم : ( أنا وكافل اليتيم فى الجنة هكذا , وقال بإصبعيه السبابة والوسطى ) البخارى (10/365)
(23) الوضوء : ( من تؤضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده , حتى تخرج من تحت أظافره) مسلم (245)
(24) الشهادة بعد الوضوء : ( من تؤضأ فأحسن الوضوء ثم قال خليجية أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله اللهم اجعلنى من التوابين واجعلنى من المتطهرين ) فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء ) مسلم (234)
(25) الترديد خلف المؤذن : ( من قال حين يسمع النداء : ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة , آت محمدا الوسيلة والفضيلة , وابعثه اللهم مقاما محمودا الذى وعدته ) حلت له شفاعتى يوم القيامة ) البخارى (2/77)
(26) بناء المساجد : ( من بنى مسجدا يبتغى به وجه الله بنى الله له مثله فى الجنة) البخارى (450)
(27) السواك : ( لولا أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ) البخارى (2/331) مسلم (252)
(28) الذهاب الى المسجد : ( من غدا الى المسجد أو راح أعد الله له نزلا فى الجنة كلما غدا أو راح ) البخارى (2/124) مسلم (669)
(29) الصلوات الخمس : ( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله ) مسلم (228)
(30) صلاة الفجر وصلاة العصر : ( من صلى البردين دخل الجنة ) البخارى (2/43)
(31) صلاة الجمعة : ( من تؤضأ فأحسن الوضوء , ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى , وزيادة ثلاثة أيام ) مسلم (857)
(32) ساعة الإجابة يوم الجمعة : ( فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلى يسأل الله شيئا , إلا أعطاه إياه ) البخارى (2/344) مسام (852)
(33) السنن الراتبة مع الفرائض : ( ما من عبد مسلم يصلى لله تعالى كل يوم اثنتى عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا فى الجنة ) مسلم (728)
(34) صلاة ركعتين بعد فعل الذنوب : ( ما من عبد يذنب ذنبا , فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلى ركعتين , ثم يستغفر الله إلا غفر له ) أبو داود (1521)
(35) صلاة الليل : ( أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) مسلم (1163)
(36) صلاة الضحى : ( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة , فكل تسبيحه صدقة , وكل تحميده صدقة , وكل تهليله صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وأمر بالمعروف صدقة , ونهى عن المنكر صدقة , ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى ) مسلم (720)
(37) الصلاة على النبى : ( من صلى على صلاة , صلى الله عليه بها عشرا ) مسلم (384)
(38) الصوم : ( ما من عبد يصوم يوما فى سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ) البخارى (6/35) مسلم (1153)
(39) صيام ثلاثة أيام من كل شهر : ( صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله ) البخارى (4/192)مسلم (1159)
(40) صيام رمضان : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) البخارى (4/221) مسلم (760)
(41) صيام ست من شوال : ( من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر ) مسلم (1164)
(42) صيام يوم عرفه : ( صيام يوم عرفه يكفر السنة الماضية والباقية ) مسلم (1162)
(43) صيام يوم عاشوراء : ( صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله ) مسلم (1162)
(44) تفطير الصائم : ( من فطر صائما كان له مثل أجره , غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا ) الترمزى (807)
(45) قيام ليلة القدر : ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا , غفر له ما تقدم من ذنبه ) البخارى (4/221) مسلم (1165)
(46) الصدقة : ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ) الترمزى (2616)
(47) الحج والعمرة : ( العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما , والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) مسلم (1349)
(48) العمل فى أيام عشر ذى الحجة : ( ما من أيام العمل الصالح أحب الى الله فيهن من هذه الأيام يعنى أيام عشر ذى الحجة ) قالوا : ولا الجهاد فى سبيل الله؟ قال : ( ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وما له ثم لم يرجع من ذلك بشئ ) البخارى (2/381)
(49) الجهاد فى سبيل الله : ( رباط يوم فى سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها ) البخارى (6/11)
(50) الإنفاق فى سبيل الله : ( من جهز غازيا فقد غزا , ومن خلف غازيا فى أهله فقد غزا ) البخارى (6/37) مسلم (1895)
(51) الصلاة على الميت وإتباع الجنازة : ( من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط , ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان ) قيل : وما القيراطان ؟ قال : (مثل الجبلين العظيمين ) البخارى (3/158) مسلم (845)
(52) حفظ اللسان والفرج : ( من ضمن لى ما بين لحيته وما بين رجليه أضمن له الجنة ) البخارى (11/264) مسلم (265)
(53) فضل لا اله إلا الله , وفضل سبحان الله وبحمده : ( من قال لا اله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد , وهو على كل شئ قدير ) فى يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة , ومحيت عنه مائة سيئة , وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسى , ولم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه ) وقال : من قال ( سبحان الله وبحمده ) فى يوم مائة مرة , حطت خطاياه وان كانت مثل **د البحر ) البخارى (11/168) مسلم (2691)


خليجية


يسلموووووووووووووووووووووووووووووو
الله يعطيييييييييييييييييييييييييييك العافيه ,,
يجزاكي خيييييييييييييييييييييييييييييييييييييير,,
خليجية

كيف احمي نفسي من نزول عقوبات الذنوب علي في الدنيا 2024.

كيف احمي نفسي من نزول عقوبات الذنوب علي في الدنيا

1_الدعوه الي الله ولو بالقليل من وقتك مثل نصيحه صادقه او نشر ايميل مؤثر او نشر موضوع ديني او حديث للرسول صلى الله عليه وسلم اوتوزيع شريط نافع……لان الله تعالى يقول (وماكان ربك ليهلك القرى بظلم واهلها مصلحون )لاحظ كيف انه قال (واهلها مصلحون) ولم يقل واهلها صالحون وبينهما فرق واضح

2_الصدقه بالسر قال صلى الله عليه وسلم (صدقه السر تطفئ غضب الرب )ولايلزم ان تكون الصدقه كثيره لكي تحميك …بل حتى ولو قليله وبسيطه فانها قد ترفع عنك مصيبه كبيره

3_التوبه الصادقه لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول (التائب من الذنب كمن لاذنب له )

دائما رائعه في انتقى موضيعك ربي يسلم يديك ويجعله لك في موازين حسناتك … تقبلي مروري خليجية
يسلمووو على الطرح اللي اكثر من رائع ونرجو المزيد من التألق ,,

توحيد / اول متوسط : التوحيد سبب لغفران الذنوب 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

توحيد / اول متوسط : التوحيد سبب لغفران الذنوب ..

خليجية

تعلم فن الهروب من الذنوب 2024.

الذنوب… جراحات وآلام "

تعلم فن الهرب من الذنوب عساك ان تفلح عند علام الغيوب

عمرك عملت سيئة وحسيت بضيق بعدها ؟
أو كانت سبب في ضياع حسنة متعود أو كنت ناوي تعملها ؟
أو كانت سبب في سيئة أخرى وانت ماأخذت بالك ؟

عشان كذآ معي..رسالة لإيقاظ النائمين الغافلين من أهل المعاصي والذنوب
ليهجروا الخطايا قبل حلول المنايا
ولحفظ المؤمنين من أهل التقوى والفلاح من السقوط في مهاوي الذنوب …..

ومن آثار الذنوب علينا…

** حرمان العلم والرزق

ونعلم قصة وكيع الذي قال للشافعي العلم نور ونور الله لايُهدى لعاص
وبكاء أبي الدرداء على أهل قبرص يوم فتحها وقوله ما أهون الخلق على الله إذا تركوا أمره
نعم .. فإذا كنت في نعمة فارعها فإن الذنوب تزيل النعم

ولكن كيف أصبح أهل الفسق والعصيان في المعالي؟
يرد عليك رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله " إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج "

أخي .أختي…

إذا رأيت الله يوالي عليك نعمه وانت تعصيه فاحذره
بل خف على نفسك من زوال نعمته وفجأة نقمته وعظيم سخطه

** القلب المستوحش

فإن الذنوب تورث القلب وحشة وحزنا
ان كان عامرا بالإيمان
ولكن من خلا قلبه من هذا الحزن فليهتم بإيمانه وليبكي على موت قلبه

قال الحسن البصري " إن المؤمن ليذنب الذنب فما يزال به كئيبا حتى يدخل الجنة "
وأنت .. إن حزنت على ذنب فصدّق ذلك بتركه
والبكاء على فعله واتبعه بحسنة تمحه

** وحشة مع الصالحين

فإذا وجدت من إخوانك جفاء ——-> فذلك لذنب اذنبته
فتب إلى الله
وإذا وجدت منهم زيادة محبة —–> فذلك لطاعة احدثتها
فاشكر الله فمعصية الله تورث بغض المؤمنين لك

** تعسير الأمور

قال الله " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم "
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم – " إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه "
نعم فكل بلاء بذنب وكل محنة بإثم فان وجدت ذلك فعد وارجع وتذكر ماذا فعلت

** حرمان الطاعة

فتعجيل العقوبة من علامات حب الله للعبد فهي محتملة وتمر سريعا وتنقضي
أما عقوبة الآخرة فلا عين رأت ولا أذن سمعت ..

فالمقرب عند الله هو المعاقب والمطرود هو المسكوت عنه في الدنيا ليدخر له العقاب في الآخرة

أخي .. أختي..

كم نظرت عينك إلى الحرام فقل بكاؤها؟؟
وكم غبت عن صلاة الفجر فانطمس نور وجهك؟؟
وكم رتعت في المال الحرام فقلت بركته؟؟
وكم مرة استمتعت بلذاذة الالحان فحرمت تلاوة القرآن ؟؟

** المعاصي تزرع المعاصي

فعقوبة الذنب الذنب، والطاعات كذلك الطاعة ،ولود وثواب الطاعة الطاعة …
فهي سلاسل فاختر بم تبدأ بذنب أم بطاعة ؟

** شؤم على الخلق كلهم

قال مجاهد في تفسير قوله تعالى " ويلعنهم اللاعنون "
دواب الأرض والعقارب والخنافس منعت القطر- المطر – بخطاياهم

أخي الغافل أختي الغافله..

.. يا من باع الجنة بأبخس الثمن
إذا لم تكن لك خبرة بقيمة السلعة ؟؟
فاسأل جموع الصالحين فهم الخبراء المثمنون
فيا عجبا أن الله وهبك بضاعة هي نفسك و مالك ثم اشتراها منك ووعدك في المقابل بجنة الخلد

** موت القلب

قال ذلك زين القرآن محمد بن واسع " الذنب على الذنب يميت القلب "

وهذه علامات موت القلب

* الفرح بالذنب والمجاهرة به
* البشاشة للقاء أهل المعاصي
*الانقباض لرؤية أهل الطاعة
* الاصرار على الذنب دون توبة
* عدم الحزن على فوات الطاعة
* عدم انكار المنكر باليد واللسان والقلب

قال ابن الجوزي " لا تحتقر يسير الذنب فإن العشب الضعيف يفتل منه الحبل القوي فيختنق به الجمل السمين "

** هوان حق الله على العبد

لأن القلب يألف العصيان وانتهاك محارم الله
لذا كان أنس بن مالك يقول " إنكم لتعملون أعمالا هي في أعينكم ادق من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله من الموبقات "

وقال عبد الله بن مسعود "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل
يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على انفه فقال له هكذا فطار "

أخي ..أختي..

كلما عظم الذنب في قلبك صغر عند الله وكلما هان عليك عظم عند الله …

فعظم الله في قلبك يعظم ذنبك لتثبت بذلك إيمانك

** الحرمان اليوم أهون من غدا

فمن لبس الحرير في الدنيا حرم من لبسه في الآخرة
ومن شرب الخمر في الدنيا حرمها في الجنة
ومن أطلق بصره اليوم في بنات الطين حرم غدا النظر إلى الحور العين

فما أحببت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم !!

** عبادات ضائعة

نعم فربما يضيع الصيام بذنب
ويحبط العمل بالمراءاة وهذه خطيئة قلبية …
فخف على عباداتك وأعمالك وأقلع عن الذنوب لئلا تضيع طاعاتك

** شراكة لا تنفك

أخي .. أختي..

على وجه الطائع نور طاعته وعلى وجه العاصي ظلام معصيته وعند الموت إما بشارة أو خسارة …

فأمامك طريقان طريق أبي بكر وعمر أو طريق أبي جهل وفرعون

** شماتة الشيطان

لو نام الشيطان لإسترحنا
فكل ذنب منك يسعده وكل معصية تفرحه
فأرغم أنف شيطانك بأدمان السجود وإطالة الركوع وظمأ الهواجر

** سوء الخاتمة

يموت الإنسان على ما عاش عليه
فأكثر السجود والصوم والذكر تمت ساجدا أو صائما أو ذاكرا
ولكن من أسرف على نفسه في الدنيا حرم التوفيق عند مماته

حارب مصطفى كمال أتاتورك الإسلام وهدم الخلافة وجعل الآذان بالتركيه
والعطلة الأحد بدلا من الجمعة وأمر بقتل مؤذن الفجر وهدم المأذنة وأوصي ألا يصلى عليه
أرادوا الصلاة عليه ولكن ترى من كان الإمام ؟

شرف الدين أفندي الذي حاول إقناع رئيس الجمهورية بجعل اللغة التركية للقرآن الكريم
لغة للعبادة وفرض قراءتها في الجوامع بقوة القانون

وافق الشن الطبق .. ولا يظلم ربك أحدا

أخي …. أختي..

قس إيمانك بتأثرك بذنوبك
وأعلم أن أول الطريق إلى الله الرجوع عن الذنب والندم
من عمل أعمال الكافرين حشر معهم ومن عمل أعمال المنافقين حشر معهم

فعليك بصحبة الصالحين عساك تعمل أعمالهم وتحشر معهم
إن كنت حقا كرهت الذنوب فاهرب منها فمن كره شيئا هرب منه

خليجية

خليجية
شكرا لمروركم على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري

الذنوب سبب العقوبات ’,كلمات نغفل عناها كثيرا ~&*~ 2024.

الذنوب سبب العقوبات

لا يقع شيء في ملك الله إلا بأمره، وما يصيب الناس من نكبات هو نتيجة أعمالهم، والله حكم عدل، فهم يعيشون تحت رحمة حسناتهم أو نقمة سيئاتهم،
وكلما استقام العبد على شرع الله استقامت له الدنيا على ما ينفعه ولا يضره، فضلا عن الثواب العظيم في الآخرة، ويسر
الله له كل عسير، وخدمه القريب والبعيد، وكثرت في مجتمعه الخيرات،
كما قال تعالى: "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ" "الأعراف 96".
وقال في أهل الكتاب:
"وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ" "المائدة 66".
ولا ينغص عليه نعمته إلا ذنب يصيبه،
قال تعالى:
"فكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ"
وقال: "وَمَا
أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ" "الشورى 30".
وقال: "أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" "آل عمران 165"
وقال: "مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ" "النساء 79"…

وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر المهاجرين! خصال خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن:
لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا،
ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر
من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما
كان في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم. ‌

وهكذا تفعل الذنوب، ما حلت نذرها بساحة قوم إلا ساء صباح المنذرين، فانكشفوا عن عدو أباد خضراءهم، واجتاح أرزاقهم،
واستباح حرماتهم، وقيد حرياتهم، وفعل بهم من المنكرات على قدر ما أصابوا من السيئات، وفاتهم من المسرات بحسب
ما فوتوا على أنفسهم من الطاعات، والرب حكم عدل.

وقد تَعْلَقُ ذنوب الرعية بسلطانهم حتى يصيبه منهم بعض ما فيهم، فروى الإمام أحمد عن رجل أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلمفقرأ بالروم فتردد في آية، فلما انصرف قال: إنه يَلبِسُ علينا القرآن أن قوما منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء، فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء.

قال ابن كثير: وهذا إسناد حسن، ومتن حسن، وفيه سر عجيب، ونبأ غريب، وهو أنه صلى الله عليه وسلم تأثر بنقصان
وضوء من ائتم به! فدل ذلك على أن صلاة المأموم متعلقة بصلاة الإمام.

وعن عبادة بن الصامت قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبر الناس بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: خرجت لأخبركم فتلاحى فلان وفلان، فرُفِعت! وعسى أن يكون خيرا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة.

وأي علم هذا الذي أضاعته الذنوب على أهلها؟! فلئن كان هذا الإنساء لا يضر كثيرا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
لأنهم مجتهدون في العبادة علموا ليلة القدر أم لم يعلموها، فإن اطلاع أمثالنا عليها يعد من أعظم الغنائم، وتضييعها يعد من أكبر الهزائم، والحكم لله وحده.

قال تعالى:
"وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" "الأنفال 25".
قال الباجي: وقد يذنب القوم الذنب فتتعدى في الدنيا عقوبته إلى غيرهم فيجزى به من لا سبب له في ذلك الذنب، وأما في الآخرة فلا تزر وازرة وزر أخرى.

وقد يرتكب الناس من الذنوب ما يوجب أن يُسلط عليهم شدة السلطان فيغلظ لهم العقوبة، قال ابن تيمية: ثبت عن عمر بن الخطاب
أنه أمر بتحريق حانوت كان يباع فيه الخمر لرويشد الثقفي، وقال: إنما أنت فويسق لا رويشد. وكذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالبأمر بتحريق قرية كان يباع فيها الخمر.

فالأحوال التي تغيرت في عهد عمر كانت أخف مما كان في عهد علي، لكن ذنوب الرعية أوجبت اجتهاد الخليفتين في أمر كانت عقوبته أخف في أصلها من التحريق بالنار، فسلطت الذنوب على أهلها شدة الخليفتين.

قال الشيخ ابن عثيمين: فكما جاء في الأثر
"كما تكونون يولى عليكم"
فخير القرون لا يولى عليهم إلا من هو خيرهم. ولذلك كان السلف يوصون الناس عند وجود السلطان الظالم بأن يعيدوا
النظر فيما بينهم وبين الله لا أن يخرجوا عليه، فعن الحسن أنه كان يقول زمن الحجاج: اتقوا الله فإن عند الله حجاجين كثيرين.

وعن الحسن البصري أنه سمع رجلا يدعو على الحجاج، فقال له: لا تفعل، إنكم من أنفسكم أتيتم، إنما نخاف إن عزل
الحجاج أو مات أن يتولى عليكم القردة والخنازير، فقد روي أن أعمالكم عمالكم، وكما تكونوا يولى عليكم.

وعن منصور بن أبي الأسود قال: سألت الأعمش عن قوله تعالى:
"وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ" "الأنعام 129"
ما سمعتهم يقولون فيه؟ قال سمعتهم يقولون: إذا فسد الناس أمر عليهم شرارهم. وقال الخليفة عبد الملك بن مروان: ما أنصفتمونا
يا معشر الرعية! تريدون منا سيرة أبي بكر وعمر، ولا تسيرون فينا ولا في أنفسكم بسيرتهما! نسأل الله أن يعين على كل حال.

وقال قتادة: قالت بنو إسرائيل: إلهنا أنت في السماء ونحن في الأرض، فكيف نعرف رضاك من سخطك؟ فأوحى الله تعالىإلى بعض أنبيائهم: إذا استعملت عليكم خياركم فقد رضيت عنكم، وإذا استعملت عليكم شراركم فقد سخطت عليكم.

ولقد سُلط الحجاج على الأمة بظلمه الكبير، ولما رأى الحسن البصري تذمر الناس من ولايته نصح لهم فقال:
إن الحجاج عقوبة من الله لم تك، فلا تستقبلوا عقوبة الله بالسيف، ولكن استقبلوها بتوبة وتضرع واستكانة، وتوبوا تُكْفَوه.
خليجية
__________________

موضوعك غايه في الروعه
وفي قمة الاتقان والاختيااار الجميل
يعطيك العافيه على جمال موضوعك
سلمت يمينك ياااارب
ولروحك اطواق الياسمين والجوري
ودي وتقديري

خليجية