مرض التهاب الزائدة الدودية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرض التهاب الزائدة الدودية

الزائدة الدودية هو عضو من أعضاء الجسم يشبه الإصبع ويوجد في الأمعاء الغليظة في أسفل الجزء الأيمن من البطن .
وعلى الرغم من أن الزائدة الدودية لا تقوم بأي دور حيوي أو لها فائدة محددة إلا أنها تتعرض للالتهاب وإذا لم تعالج قد يؤدى ذلك إلى انفجارها وتلوث باقي الأعضاء في الجسم ومن ثم الوفاة .
ويحدث الالتهاب من عدوى فيروسية تصيب الجهاز الهضمي أو عند انسداد القناة التي تصل بين الأمعاء الغليظة والزائدة الدودية لتراكم البراز فيها مثلاً , وخوفاً من انفجارها عند حدوث الالتهاب يلجأ الأطباء إلى استئصالها في خلال 48-72 ساعة من بداية ظهور أعراض الالتهاب . ويعتبر التهاب الزائدة الدودية من الحالات الطارئة التي ينبغي اللجوء إلى المساعدة الطبية على الفور ولا توجد خطوات محددة يمكن أن يقوم بها الشخص لتقديم الإسعافات الأولية من أجل تخفيف الآلام .
مخاطر الإصابة بها /
غالبية الأشخاص التي تتأثر بالتهاب الزائدة الدودية يكون لصغار السن ما بين 11 – 20 عاماً وتحدث خلال أشهر ما بين أكتوبر – مايو . كما أن وجود تاريخ وراثي بين أفراد العائلة لحالات التهابها يرفع من نسب إصابة الأطفال وخاصة من الذكور , بالإضافة لحالات تكون الحويصلات الليفية .

أعراض التهاب الزائدة الدودية /
– ألم في الجانب الأيمن من البطن هو من أكثر الأعراض شيوعاً , وتمتد هذه الآلام بالقرب من السرة وتتحرك لتصل إلى الجانب الأيمن من الجسم ، ويزداد الألم مع ممارسة الحركة وأخذ نفس عميق أو مع السعال والعطس أو بلمس مكان الزائد ة.
– غثيان .
– قئ .
– إمساك .
– إسهال .
– عدم القدرة على إخراج الغازات .
– ارتفاع درجة الحرارة .
– تورم بالبطن .
ومن الهام عدم أخذ ملينات أو استخدام الحقنة الشرجية للتخلص من الإمساك لأنها قد تسبب انفجارها بالإضافة إلى ذلك يتم تجنب أخذ أدوية للألم لأنها قد تخفى أعراض أخرى الطبيب بحاجة إلى معرفتها .

تشخيص التهاب الزائدة الدودية /
– الفحص الطبي .
– الأعراض الموجودة بالفعل .
– اختبارات الدم للتأكد من خلو المريض من أي إصابة بكتيرية كازدياد كرات الدم البيضاء .
– تحليل البول .
– الأشعة التشخيصية مثل : الأشعة المقطعية – الموجات فوق الصوتية – الأشعة السينية .

علاج التهاب الزائدة الدودية /
يحدد العلاج بواسطة الطبيب المعالج ويعتمد على
– صحة المريض العامة وتاريخه الوراثي .
– مدى التهاب الزائدة .
– تقبل حالة المريض واستجابتها للعقاقير والأدوية .
– مدة استمرار الالتهاب .
ويتلخص العلاج إما
1- إجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية والتي لا تؤثر مطلقاً على حياة الفرد وما يتبعه من عادات الطعام أو الرياضة … الخ .
2- أخذ العقاقير التي يصفها الطبيب

الموضوع ذات صلة بـ مدونة عالم الرومانسية: مرض التهاب الزائدة الدودية

التهاب الزائدة الدودية 2024.

خليجية
ماهي الزائدة الدودية .

الزائدة الدودية عبارة عن أنبوبة رفيعة مغلقة من إحدى طرفيها و متصلة بالأعور أو القولون الصاعد
( الجزء الأول من القولون ). و سميت بهذا الاسم لأنها عبارة عن زائدة تشبه الدودة.
و البطانة الداخلية للزائدة الدودية تقوم بإفراز كمية قليلة من المخاط
التي تتدفق من خلال طرفها المفتوح إلى الأعور.
و جدار الزائدة الدودية يحتوي على نسيج ليمفاوي الذي يعتبر جزء من جهاز المناعة بالجسم.
و يبلغ طولها 8-10 سم تقريبا وتقع بالتحديد في الجانب الأيمن السفلي من تجويف البطن.

ماهو التهاب الزائدة الدودية ؟

عبارة عن التهاب في الزائدة الدودية يحدث غالبا نتيجة
انسداد طرف الزائدة الدودية المتصل بالأعور فتبدأ البكتيريا الموجودة
بشكل طبيعي في الزائدة الدودية في مهاجمة جدار الزائدة.
و تمتلئ الزائدة الدودية بالصديد نتيجة للالتهاب و قد ينفجر ذلك الكيس الصديدي
ويؤدي إلى التهاب الغشاء البريتوني المغلف للمعدة والأمعاء.

اعراض الزائدة الدودية.

ألم بالبطن:

في البداية يكون الألم عند السرة ثم ينتقل بعد ذلك إلى الجزء الأيمن السفلي من البطن.
و يعتبر هذا هو العرض الأكثر شيوعا. و عندما ينتشر الالتهاب إلى الأنسجة المحيطة
يصبح الألم أكثر قوة و حدة. و في النهاية يرتكز الألم في نقطة محددة
عند الجزء الأيمن السفلي بالبطن (نقطة الألم) و تسمى نقطة ماك برني McBurney point.
و تقع تلك النقطة في منتصف المسافة بين السرة و قمة عظمة الحوض اليمنى.

خليجية

Rovsing’s sign

وهي طريقة اكتشفها الجراح Niels Thorkild Rovsing

وتتمثل في عندما يضغط الطبيب على الجزء الإيسر السفلي من البطن يشعر المريض
بألم في الجزء الأيمن السفلي من البطن

و هناك بعض العوامل تزيد من الإحساس بالألم مثل
: الضغط البسيط مكان الألم، الكحة، المشي.
و قد يقل الألم إذا استلقى المريض على إحدى جانبيه و قام بثني الركبة نحو الصدر.

غثيان و قئ.
فقدان الشهية.
ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
إمساك أو إسهال.
عدم القدرة على التخلص من الغازات.
انتفاخ بالبطن.

مضاعفات التهاب الزائدة الدودية Complications

انفجار الزائدة الدودية
:
تعتبر من أخطر المضاعفات حيث تنتقل محتويات الأمعاء إلى تجويف البطن
و قد تتسبب في عدوى للغشاء البريتوني الذي يبطن تجويف البطن.
عند حدوث انفجار الزائدة الدودية يشعر المريض فجأة بالارتياح.
لكن بعد ذلك يبدأ حدوث انتفاخ للبطن بالغازات و السوائل و يشعر المريض بألم في البطن.

التهاب الغشاء البريتوني Peritonitis:

تعتبر حالة طارئة و تحتاج للعلاج الفوري.

خراج بالزائدة الدودية appendiceal abscess
:
في بعض الأحيان يتكون خراج بالزائدة الدودية.

تشخيص التهاب الزائدة الدودية

شخيص التهاب الزائدة الدودية
هناك العديد من الأسباب المرضية التي تؤدي إلى نفس أعراض التهاب الزائدة الدودية
مثل تكيسات المبيض، الحمل خارج الرحم، و حصوات الكلى.
لذلك قد يحتاج الطبيب القيام ببعض التحاليل و الفحوصات بالإضافة إلى الكشف الطبي
لتأكيد التشخيص.

اختبار دم Blood test
: يظهر إرتفاع في عدد كرات الدم البيضاء الذي قد يشير إلى وجود عدوى.

اختبار بول Urine test:
يتم القيام به لنفي وجود حصوات بالكلى.

أشعة سينية على البطن Abdominal X-ray.

أشعة موجات فوق صوتية على البطن Abdominal ultrasound.

أشعة مقطعية CTscan.

علاج التهاب الزائدة الدودية

يتمثل علاج التهاب الزائدة الدودية الحاد في إجراء عملية استئصال الزائدة الدودية Appendectomy

خليجية

و يتم اجراء العملية عن طريق الجراحة المفتوحة من خلال شق جراحي بالبطن أو عن طريق المنظار.

خليجية

يقوم الجراح بإدخال منظار صغير – أنبوب رفيع – إلى البطن من خلال شق جراحي صغير
ثم يقوم بإدخال أداة صغيرة من خلال شق جراحي أو أثنان آخرين صغيرين جدا.
و يقوم بواسطة تلك الأداة الصغيرة بإستئصال الزائدة الدودية.

هل يوجد علاجات دوائية ؟

لا ينصح بأخذ أي مسهلات, حقن شرجية أو مسكنات للألم.
المسهلات قد تسبب انفجار الزائدة الدودية كما أن المسكنات
و خافضات الحرارة تصعب من عملية التشخيص

مسكنات الألم تعطى بعد إجراء العملية مضادات حيوية إذا وجد تلوث جرثومي
الراحة على السرير أو الكرسي حتى إجراء العملية
مزاولة النشاطات الاعتيادية تدريجياً بعد العملية
لا ينصح بأكل أو شرب أي شيء قبل التشخيص
لأن التخدير في الجراحة أكثر أماناً إذا كانت المعدة خالية.
في حالة العطش الشديد ينصح بغسل الفم بالماء
وجبات سائلة تعقب العملية لفترة قصيرة

ملاحظات

نجح علماء طب في تطوير فحص جديد لالتهاب الزائدة الدودية،
قد ينقذ مئات المرضى من العمليات الجراحية غير الضرورية، من خلال الكشف
عن وجود مادة في البول، تحدد ما اذا كان مغص البطن الشديد
متسبب فعلا عن الزائدة الملتهبة أم لا. وأوضح الأطباء أنه في حال وجود هذه المادة،
يهرع الجراحون لاستئصال العضو. أما في حال عدم وجودها،
فإن ذلك يدل على أن سببا آخرا وراء الألم، مشيرين إلى أن تقنيات التشخيص الحالية
بعيدة كل البعد عن الكمال، لأن الكثير من الأمراض قد تسبب نفس أعراض التهاب الزائدة،
إلا أنه في 30 في المائة من الحالات، يضطر الجراحون لفتح بطن المريض ليجدوا أن الزائدة
لا تزال سليمة ومعافاة!.
أما الفحص الجديد فيكشف عن وجود مادة كيميائية معينة يطلقها الجسم،
عند وجود التهاب في الزائدة الدودية، ويمكن تحديدها في بول المريض خلال ساعات من بدء الأعراض،
في فحص يستغرق 15 دقيقة فقط. وأوضح الباحثون أن هذا الفحص الذي أطلق عليه اسم "آبي تيست"، ويتوقع أن يتوافر في بريطانيا قريبا،
مصمم ليستخدم كمرجع لفحوصات الدم، وهو سهل الاستخدام، وقليل التكلفة،
ودقته عالية تتراوح بين 80 إلى 90 في المائة. وإذا كانت نتيجة هذا الفحص سلبية،

المصادر/
موقع صحتي.
موسوعة الويكبيديا

التهاب الزائدة الدودية 2024.

التهاب الزائدة الدودية
المصران الأعور ( الزائدة الدودية) عبارة عن قطعة صغيرة في نهاية الأمعاء، اسطوانية الشكل، مسدودة النهاية، تقع في بداية الأمعاء الغليظة وليس لها أية فائدة. إذا حدث وأن التهب المصران الأعور مثلما يحدث لأي جزء من الجسم يجب حينئذ علاجه. وبما أن المصران الأعور ليس له فائدة، ولمنع التهابه مرة أخرى يجب استئصاله بعملية جراحية. فالتهاب المصران الأعور له مضاعفات خطيرة قد ينفجر وقد يسبب الوفاة في الحالات الشديدة
أسباب التهاب الزائدة الدودية
الأسباب غير معروفة وعادة ما يكون بالبكتريا الموجودة في السبيل المعوي و انسداد الزائدة الودية قد يحدث بمحتويات السبيل المعوي المتحركة أو تقلص في الأنسجة يؤدي إلى تضيق في مدخل الجيب.و عندما يتفاقم الانسداد بتكاثر بكتيري تصبح الزائدة منتفخة و ملتهبة و مليئة بالصديد
الأعراض و الدلائل
ألم يبدأ حول السرة ثم يتحرك باتجاه الربع البطني السفلي الأيمن حيث يصبح الألم متواصل و محدد. و يسوء بالحركة, التنفس العميق, الكحة, العطس, المشي أو لمس مكان الألم
الغثيان و التقيؤ
حمى منخفضة تبدأ عقب ظهور الأعراض السابقة
عادة إمساك وعدم القدرة على إخراج الغازات
إسهال
ألم عند الضغط في الربع البطني السفلي الأيمن خاصة عند نهاية ثلث المسافة بين السرة و عظمة الحوض
انتفاخ البطن وهي علامة متأخرة
هل يمكن الوقاية ؟
لا يوجد إجراءات وقائية معينة
هل يمكن علاج الزائدة الودية ؟
عادة قابل للعلاج بالجراحة ولكن إذا لم يعالج بتاتاً فإن انفجار الزائدة الدودية قاتل
هل يوجد إجراءات عامة يجب اتخاذها ؟
الفحوصات التشخيصية قد تشمل فحص الدم المخبري و الذي يوضح ارتفاع في تعداد الكريات البيضاء و تحليل البول لاستبعاد وجود التهاب في الجهاز البولي و الذي يشابه في أعراضه أعراض التهاب الزائدة الدودية
إذا كان التشخيص غير يقيني ينصح بأخذ درجات الحرارة كل ساعتين و تدوينها
الجراحة لإزالة الزائدة الدودية و لأن التهاب الزائدة الدودية صعب التشخيص فإن الجراحة يتم تأجيلها حتى تتطور الأعراض إلى درجة تسمح بتأكيد التشخيص
إذا تكون الصديد فالجراحة قد تؤخر حتى يتم سحب الصديد وإعطاء فرصة للشفاء
هل يوجد علاجات دوائية ؟
لا ينصح بأخذ أي مسهلات, حقن شرجية أو مسكنات للألم. المسهلات قد تسبب انفجار الزائدة الدودية كما أن المسكنات و خافضات الحرارة تصعب من عملية التشخيص
مسكنات الألم تعطى بعد إجراء العملية
مضادات حيوية إذا وجد تلوث جرثومي
بماذا ينصح قبل وبعد العلاج ؟
الراحة على السرير أو الكرسي حتى إجراء العملية
مزاولة النشاطات الاعتيادية تدريجياً بعد العملية
لا ينصح بأكل أو شرب أي شيء قبل التشخيص لأن التخدير في الجراحة أكثر أماناً إذا كانت المعدة خالية. في حالة العطش الشديد ينصح بغسل الفم بالماء
وجبات سائلة تعقب العملية لفترة قصيرة
هل توجد مضاعفات إذا لم يتم التدخل جراحيا ؟
انفجار الزائدة الدودية و تكون الصديد والتهاب الغشاء البروتوني وهذا أكثر شيوعاً بين كبار السن
عدم التشخيص السليم بسبب القليل من الحالات المصحوبة بأعراض شاذة وخاصة في الصغار جداًً أو الكبار جدا
تكون الصديد
ملاحظات
نجح علماء طب في تطوير فحص جديد لالتهاب الزائدة الدودية، قد ينقذ مئات المرضى من العمليات الجراحية غير الضرورية، من خلال الكشف عن وجود مادة في البول، تحدد ما اذا كان مغص البطن الشديد متسبب فعلا عن الزائدة الملتهبة أم لا. وأوضح الأطباء أنه في حال وجود هذه المادة، يهرع الجراحون لاستئصال العضو. أما في حال عدم وجودها، فإن ذلك يدل على أن سببا آخرا وراء الألم، مشيرين إلى أن تقنيات التشخيص الحالية بعيدة كل البعد عن الكمال، لأن الكثير من الأمراض قد تسبب نفس أعراض التهاب الزائدة، إلا أنه في 30 في المائة من الحالات، يضطر الجراحون لفتح بطن المريض ليجدوا أن الزائدة لا تزال سليمة ومعافاة!. وأوضح الأطباء أن الزائدة هي امتداد صغير يشبه الدودة، ملتصق بالأمعاء الغليظة، ووظيفتها لم تتضح حتى الآن، إلا أن التهابها قد يسبب نوبات شديدة من ألم البطن، وقد يسوء هذا الألم ويشتد بعد عدة ساعات، فترتفع درجة حرارة المريض، ويشعر بالتعب والغثيان. وتشمل الفحوصات الروتينية لمثل هذه الحالة، عينة من الدم أو البول، وقياس مستويات كريات الدم البيضاء، التي يزداد عددها كدليل على وجود التهاب أو انتان، إضافة إلى فحص بطن المريض بالضغط عليه، لتحديد مصدر الألم، وبالتالي إخضاع المريض لعملية جراحية بالقطع في أسفل البطن، بمقدار انشين، واستئصال الزائدة تحت تخدير عام، ويحتاج المريض للإقامة في المستشفى لحوالي ثلاث أيام بعد العملية. أما الفحص الجديد فيكشف عن وجود مادة كيميائية معينة يطلقها الجسم، عند وجود التهاب في الزائدة الدودية، ويمكن تحديدها في بول المريض خلال ساعات من بدء الأعراض، في فحص يستغرق 15 دقيقة فقط. وأوضح الباحثون أن هذا الفحص الذي أطلق عليه اسم "آبي تيست"، ويتوقع أن يتوافر في بريطانيا قريبا، مصمم ليستخدم كمرجع لفحوصات الدم، وهو سهل الاستخدام، وقليل التكلفة، ودقته عالية تتراوح بين 80 إلى 90 في المائة. وإذا كانت نتيجة هذا الفحص سلبية، وعدد خلايا الدم البيضاء طبيعية، ينصح بإبقاء المريض تحت الملاحظة مدة أربعه وعشرين ساعة، وإعادة إجراء الفحص له بعد عدة ساعات

منقول

</i>