الحق والباطل 2024.

الحق والباطل

سأل أحد الناس عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – فقال له : ما تقول في الغناء ؟ أحلال أم حرام؟ فقال ابن عباس : لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.
فقال الرجل: أحلال هو؟
فقال ابن عباس : ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.
ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة.
فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟
فقال الرجل : يكون مع الباطل.
وهنا قال ابن عباس : اذهب فقد أفتيت نفسك !!

خليجية

خليجية

مداهنة اهل الباطل 2024.

مداهنة اهل الباطل تجلب سخط الله
من بعد ظهور نور الإسلام ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والغالبية العظمى من سكان جزيرة العرب متمسكون بدين الإسلام ولا يرضون له بديلاً، وهم على خطى الرعيل الأول الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية.

عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « خيركم قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ثم يكون قوم يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويكثر فيهم السمن» [متفق عليه].

وتلك القرون المفضلة كان منهجهم الاهتمام بالتوحيد ونبذ الشرك وإعلان البراءة من المشركين، ورفض البدع المحدثة، ولما رأى أعداء الإسلام تمسك المسلمين بدينهم أغاظهم ذلك فأخذوا يتربصون بالإسلام وأهله وبدأوا يكيدون بالمسلمين ليزعزعوا عقيدتهم بإثارة الشبهات وابتداع مذاهب باطلة لزرع الفتنة بين المسلمين، مذاهب تدعي الإسلام وهي تخالفه ظاهراً وباطناً، مذاهب تقوم على معتقدات خاطئة في تصورها لوحدانية الله جل وعلا وتحريفها لأسمائه وصفاته وما تدل عليها من ثبوت الكمال للرب جل وعلا، مذاهب لم تؤمن بأن دين الإسلام جعل الاتباع ينحصر في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهو الرسول المعصوم من ربه الذي لا ينطق عن الهوى {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}، وهو خاتم الأنبياء وعنه سيكون السؤال في القبر: (من نبيك)، وهذه المذاهب الباطلة تخالف الإسلام في الأصول والفروع.

موقف المسلم من أهل الباطل

أهل الباطل يبين لهم الحق لكي يرجعوا إليه فينعموا بالسعادة في الدارين، ويكون الهدف من دعوتهم هو طلب هدايتهم والسعي لإنقاذهم من نار تلظى، ولكي تقام عليهم الحجة إبراء للذمة قال تعالى: {رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل} وفي بيان الحق لهم إنكار لما هم عليه منكر في الاعتقاد والعمل وذلك امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان»رواه مسلم.
فلايجوز شرعا أن يقف المسلم تجاه أهل الباطل موقف المتفرج الذي لايعنيه مايقومون به من مخالفة لدين الله.

المداهنة: الملاينة والمداهنة إظهار الموافقة لحظ في النفس.
قال تعالى: {ودوا لو تدهن فيدهنون} فكفار قريش يطمعون في أن يلين النبي صلى الله عليه وسلم معهم فلا يسفه آلهتهم ويسكت عن باطلهم فإذا فعل ذلك فسوف يرضون عنه ولايعادونه، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يداهنهم وانما أظهر الحق وأعلن البراءة من باطلهم وذلك منة من الله عليه ورحمة منه جل وعلا لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولقد عصمه الله من الوقوع في الزلل ومداهنة أهل الباطل قال تعالى: {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لاتجد لك علينا نصيرا}الاسراء: 74.

بلادنا أهلها ولاؤهم للاسلام، وفرحهم شديد بالالتزام بشعائر الاسلام، وفي كل قضية تطرح ولها علاقة بالاسلام يعلنون تأييدهم الكامل لتعاليم دينهم ورغبتهم في تطبيقه في شؤون حياتهم، وهم يعارضون نشر المعتقدات الفاسدة ونصرة المذاهب الباطلة، ويحاربون الفساد والرذيلة، ولا يقرون التبرج والسفور ولكن من الذي يقف أمام مايرجون؟ ويسمح للباطل أن يرفع صوته ويستمر في غيه، ويأذن لأهل التبرج والسفور بأن يعملوا مايريدون دون حياء.

من يغضب الله بتخاذله عن نصرة الحق،ومداهنته لأهل الباطل والفساد قد تنزل به عقوبة الله العاجله فيهلك ويهلك من حوله والعذاب اذا نزل قد يعم الجميع ثم يبعثون على نياتهم عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يغزوا جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم قالت: قلت يارسول الله كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم ؟قال: يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم) رواه البخاري ومسلم.

فإذا كثر الفساد وحصل اقرار للفساد وسكوت عن الباطل فالهلاك يحدث مع وجود الصالحين روى البخاري ومسلم عن زينب بنت جحش رضي الله عنها قالت: يارسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم اذا كثر الخبث.

فمن لم يشكر ربه وكفر نعمته قد تنزل به العقوبة فينقلب آمنه خوفا وغناه فقرا قال تعالى (وضرب الله مثلاً قرية كانت أمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ) النحل 112.

لامداهنة مع أهل الباطل ودعاة الانحلال فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف فالنجاة في اتباع أمرالله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وانكار المنكر وكشف زيف الباطل ومحاربة الفساد والرذيلة وطلب رضى الله في ذلك فما ننعم به من أمن ورخاء في بلادنا قد يسلب منا اذا جاهرنا الله بالمعاصي وداهنا اهل الباطل على حساب ديننا طمعا في سلامة دنيانا فمن أسخط الله برضى الناس سخط الله عليه وأسخط الناس عليه ومن أسخط الناس برضى الله رضي الله عنه وأرضى الناس عنه وهذا ليس بدعاً من القول وانما هو قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ( من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله ومن أسخط الله برضا الناس وكله الله إلى الناس)رواه ابن حبان وصححه الألباني

ومن طلب رضى الله واستعان به وقام بحق الله عليه وانكر المنكر ولم يداهن أهل الباطل حفظه الله من كل مكروه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لواجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف) رواه الترمذي، وقال حديث حسن صحيح نسأل الله أن يجعلنا من أنصار دينه وأن يجنبنا سخطه ويجعلنا هداة مهتدين.

خليجية
مشكورة ما تقصرين
خليجية

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه 2024.

خليجية*اللهم أرنا الحق وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه* خليجية
**
*بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى
بهداه….

قف وتأمل مع هذا الدعاء المجمل

من الأدعية المأثورة والجميلة التي كثيراً ما نرددها"
*
*
خليجيةخليجيةاللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه "خليجيةخليجية

وكم من المعاني العظيمة التي تحملها تلك الكلمات والتي تجبرنا على الوقوف عندها
والتأمل فيها

الشطر الأول " اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه "

المعنى الأول ( الحق)

إن من الأسس والبديهيات التي قامت عليها الحياة أن يكون هناك حق وباطل ،
وكلاهما بين واضح جلي ، ولكل منهما صفات ودلائل ولكل منهما تبعات ، والإنسان
مخير بين الطريقين أيهما يشاء يتخذه سبيلا ، فالذي أختار سبيل الحق فهو من أهله
والذي تركه فهو من أهل الباطل ذلك أنه ليس بينهما سبيل

)ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ
آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ
لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ) (محمد : 3 )

وما اتبع الحق إلا المؤمنين الذين آمنوا أن محمد عبد الله ونبيه ورسوله حق ،
وأن عيسى عبد الله ونبيه ورسوله حق ، وأن الكتب والرسل والملائكة حق ، وأن
الموت حق ، وأن البعث حق، وأن الجنة حق ، وأن النار حق.

المعنى الثاني أرنا الحق حقاً

لا يكفي أن يكون هناك حق لتحصل النجاة ، وإنما تحصل النجاة لو أرانا الله ذلك
الحق أنه حقاً ، فكم من الناس والأمم جاءهم الحق من ربهم ولكن ٌطمست قلوبهم
وعميت أبصارهم عنه فما رأوه حقاً واعتبروه باطلاً فنكروه بالكلية وحاربوه
وعاندوا واستكبروا ، ( وَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ
وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ) (الزخرف : 30 )
ولك في قصص وسير الأنبياء جميعاً أكبر الدليل على ذلك ، فما من نبي ٌأرسل من
الله إلا عاده قومه وردوه وأنكروا ما جاء به وهو الحق من ربه .. ( أَمْ
يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا
أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ) (السجدة : 3 )

وإنها لدرجة كريمة ومنة عظيمة من الله على عبده لما يريه الحق حقاً ، فحري
بالعبد آنذاك أن يحمد ربه ويقول الحمد لله الذي عافنا مما أبتلى به غيرنا
وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا.

المعنى الثالث وارزقنا إتباع

يا لحظ وسعادة من أراه الله الحق حقاً ثم رزقه إتباعه ، ولنا القدوة في صحابة
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما جاءهم الحق من ربهم إلا آمنوا به وصدقوا
النبي واتبعوه ، إتباع المستسلم المسلم لأمر الله ورسوله ، لا إتباع
العقلانيين!!

فكان إتباعهم في القول والفعل ، وفي الشكل والمضمون ، وفي الجوهر والمظهر وفي
كل صغير وكبير ولم يكن من النبي شيء صغير ، أما غيرهم مما عرفوا الحق من ربهم
ورأوه حقاً ولكن لم يوفقوا لإتباعه فكان إتباعهم للهوى أكبر ومن اتبع الهوى
هوى… ( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم
بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ
اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ
شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ) (ص : 26

الشطر الثاني " وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه "

المعنى الأول الباطل

إن الله هو الحق ، ومن سننه كما سبق وقلنا أنه وفي كل أمر كما يوجد الحق يوجد
الباطل فالضد بالضد يعرف ، والحق قوي والباطل ضعيف لذا ما دخل الحق على باطلاُ
إلا زهقه … ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ
فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) (الأنبياء : 18 )

وكما أن للحق أئمة يدعون له فإن للباطل دعاة وأئمة نسأل الله أن يحفظنا من
شرورهم … ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ) (القصص ( 41 ).

المعنى الثاني وأرنا الباطل باطلاً

كم من باطل زينه الشيطان عند بعض القوم وألبس عليهم فتعاملوا معه وكأنه الحق
ويظنون أنهم يرضون ربهم بإتباعه او يفكروا فى الامر كذلك

المعنى الثالث وارزقنا اجتنابه

كل نبي أرسل جاء لقومه بالآيات من الله ، وكلما رأوا آية وعلموا أن الله هو
الحق وما هم عليه باطلاً ما ازدادوا إلا تمسكاً به ، فمنهم من كانت علته في ذلك
إتباع الآباء ( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا
عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ ) (الزخرف : 22 )

ومنهم من خاف على ضياع جاهه وماله وملكه إن ترك ما هو عليه من الباطل فآثر
الحياة الدنيا على الآخرة فهلك ، ومنهم من حالت نزعته القِبلية وحمية الجاهلية
دون اجتنابه للباطل مع علمه به ومثل ذلك قوم مسيلمة الكذاب ، لما خرج فيهم
وادعى النبوة قالوا له إن محمداً يتلو آيات ويقول أنها من وحي ربه فقل لنا مثل
ما يقول ، فألف بعض الخزعبلات من الأقوال وادعى أنها من وحي الله له ، وتعالى
الله سبحانه أن يكون ذلك من كلامه ، فما أن سمعه قومه وعرفوا كذبه إلا أن قالوا
: والله إنا لنعلم إنك لكذاب ولكن أن يكون لنا نبي نتبعه من قومنا خير لنا من
أن نتبع نبي من قريش!! ، ومن الناس وما أكثرهم في زماننا هذا من عرفوا الباطل
وأوغلوا فيه لما عظّموا عقولهم ، يأتيهم الدليل من الشرع واضح بين على ما هم
فيه من الضلالة فيستكبروا ويعاندوا ويردوه بعد احتكامهم لعقولهم الخاوية
وقلوبهم المريضة ولهم في ذلك أسوة في معلمهم الأول إبليس لعنة الله عليه لما
أبى الامتثال لأمر ذي الإكرام والجلال حسدا من عند نفسه
( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ
مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ) (الأعراف : 12 )

اللهم أرنا الحق وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه*

*((( إن سألوك عن شيخك فقل: شيخي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن سألوك عن
جماعتك فقل: هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ : وإن سألوك عن منهجك فقل: الكتاب
والسنة بفهم سلف الامة، وإن سألوك عن بيتك فقل: إن بيوت الله في الأرض المساجد
)))*

*أذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فان الشهود
ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين. * * *

*[marq="3;up;3;scroll"]لاتنسوني من دعواتكم [/marq]*

بارك الله فيكي .. وسلت يمناك …
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

حوار بين الحق والباطل 2024.

حوار بين الحق والباطل

تمشَّى الباطل يوماً مع الحق .. فقال الباطل : أنا أعلى منك رأساً.
قال الحق : أنا أثبت منك قدماً.
قال الباطل : أنا أقوى منك.
قال الحق : أنا أبقى منك.
قال الباطل : أنا معي الأقوياء والمترفون.
قال الحق : (وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون) (الأنعام)
قال الباطل : أستطيع أن أقتلك الآن.
قال الحق : ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين.

قيل : (الباطل ثعلبٌ ماكر، والحق شاةٌ وادعة، ولولا نصرة الله للحق لما انتصر على الباطل أبداً وإلا فكيف تنتصر الشاة على الثعلب ؟!).


شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى

بارك الله فيك اخي …

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي

كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل

لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ

حوار جميل جدا والحق سيدوم ويدوم
شكراااااااااااااااااااا أختاااااااااااااااااااااااه
كل الشكر لكـِ ولهذا المرور الجميل

لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ