الوسم: الاستحمام

وقد يكون مخصصا للرجال فقط

وهو يعزز من قوة وتسلط العوارض الروحيه على المريض الروحي

وإنا لولا وقوعي فيه بطريقة غريبة لما انتبهت اليه ولما بحثت فيه

فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يغتسل فيه)، وقال أحمد : (ثم يتوضأ فيه). و أحمد هو أحد الشيخين اللذين روى عنهما أبو داود وهو الإمام أحمد بن حنبل . والحديث يدل على النهي عن أن يبول الإنسان في المستحم ثم يتوضأ ويغتسل فيه، وقيل: إن المنع إنما هو في المكان الذي يستحم فيه إذا كان أرضاً سهلة، بمعنى: أنه يمسك البول ويمسك النجاسة. ومن العلماء من قال: إن المقصود به إذا كان صلباً بحيث إن الإنسان إذا بال يتطاير البول على الإنسان فيلحقه الضرر، وكذلك إذا كان المكان مكاناً صلباً ينحبس فيه البول ويتجمع فيه البول فإنه يحصل بذلك تعرض للوقوع في النجاسة، أما إذا كان له مجرى يمشي فيه كالأماكن الموجودة في البيوت في هذا الزمان من كون الماء له مسالك يذهب فيها فقالوا: إنه لا بأس ولا مانع من الاغتسال فيها. قوله: [ (فإن عامة الوسواس منه) ]، يعني: أن الإنسان إذا بال في مكان يستحم فيه ثم وقع البول على أرض ترابية فإن النجاسة يمسكها التراب وتبقى في التراب، والإنسان قد يطأ على هذا المكان النجس ورجله مبلولة إذا كان قد يبس، وإذا كانت الأرض صلبة فإنه يترتب على ذلك أن يتطاير عليه رشاش البول، فيؤدي ذلك إلى الوسواس، ويظل يقول: هل حصلت نجاسة أو لم تحصل نجاسة؟ هل علقت نجاسة أو لم تعلق نجاسة؟ فيكون في ذلك وسواس. فهذا هو معنى الحديث، وهذا هو التعليل للنهي عن الاغتسال أو البول في المستحم، لكن إذا كان مثل ما هو موجود في هذا الزمان من وجود أماكن يبول الناس ويستحمون فيها والنجاسة تذهب ولا يبقى لها أثر فإن ذلك لا محذور فيه ولا مانع عنه، وإنما النهي فيما إذا لم يكن هناك مجرى والأرض ترابية ويبقى البول على التراب ويطأ الإنسان عليه ويكون منه ملامسة للنجاسة أو كانت الأرض صلبة فيجتمع الماء والبول فيها فيؤدي ذلك إلى الوطء عليه أو كونه يبقى وينشف وتكون الأرض نجسة، أما إذا كان البول يمشي والماء يلحقه فإنه لا يحصل بذلك الذي يحصل في هذه الأحوال

وأنا اظن ان تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم إنما جاء لمضار اكبر

من ذلك -أقصد من ناحية الوسواس- والوسواس تسلط شيطاني خبيث

يصيب الانسان بأمر الله فينغص عليه عيشه ويعاني منه اشد المعاناة

واذا كان ذلك الانسان مريضا روحيا وزادت عليه الوساوس بأسباب او

بأخرى فإن المعاناة تتفاقم ويأتي على الانسان من شدة الوسواس

نوع من اللمم وهو شبه فقدان للعقل ولو للحظات..

أنا وقعت في هذا البلاء الشديد من حيث لا أعلم فدعوت الله كثيرا ففرج

عني في ليلة مباركة فله الحمد وله الشكر

كنت مصابا بالسحر القوي وكنت ادعو الله ليلا نهارا ان يفرج عني وان

يخفف عني فمع الوقت كل ما دعوت الله كلما ازداد البلاء والألم

فهناك 3 من متمردي الجن كنت معهم في صراع 24 ساعه في اليوم

لا يهدئون ولا يملون-وانا معهم في جهاد متواصل فكانوا يزدادون شرا

وأنا ازداد دفاعا مستميتا-وانا لا انسب لنفسي شئ من الحول والقوة ابدا

فإني والله كأي انسان آخر كنت اخافهم قبل تعرضي للسحر الاخير منذ

اكثر من 9 سنوات ، ولكن بعد خروجهم لي في العلن ومطالبتهم لي

بالشرك بالله سبحانه متبعين في ذلك جميع اساليب الترغيب و الترهيب

وعندما استعنت بالله سبحانه وتوكلت عليه تغير الحال الى احوال

فأعطاني الله قوة وإصرارا لمقاومتهم وكلما ازداد شرهم زادني الله

اصرارا على محاربتهم بشتى القربات والطاعات لله رب العالمين

فكانوا هم السباقين بالاعتداء في كل وقت وحين خلال السنوات الاولى

مما قلب الحال فكنت احس بتعبهم من القرآن والاستغفار

فكانوا هم الذين يطلبون مني الهدنة ليرتاحون

وقد كنت قبل ذلك اطلب من الله ان يوقف هجومهم المحموم عني

فصرت والله اهاجمهم برقية نفسي بسورة البقرة وآيات رقية السحر

وكثير من الادعية والاستغفار خلال جلسة واحدة مما يجعلني احس

بألمهم وعذابهم ولله الحمد ..

طبعا انا اريد ان اصل الى امر مهم وقد يكون قد وقع او لا يزال واقعا

بها احدا من الاخوة المصابين وهي انني في بدايتي للسحر ومع

المعاناة الاولى أصبت اعز الله الجميع بحصر شديد في البول

وكانت تلك تخطيطات شيطانية عليهم من الله العذاب الاليم

فكنت اعاني من صعوبات في التبول وكان لا يخرج البول اكرمكم الله

الا بعد ان اجعل الماء الساخن يتدفق على البروستات

فكنت اجلس من قوة الحصر تحت صنبور او حنفية الماء وفي نفس مكان

الاستحمام بالضبط واجعل الماء يتدفق على العضو لدقائق

حتى يخرج البول ( في مكان الاستحمام تماما )

مما جعل الوسواس من القرين ومن عوارض السحر تزداد قوته اضعافا

مضاعفة، واخذت ادعو الله وازداد الحاحا ويزداد بي البلاء و الوسواس

كثيرا ومع الدعاء والاستغاثة بالله اتى فرج الله في احدى الليالي

بعد صلاة العشاء- فإن الله سبحانه وتعالى عندما يريد امرا فإنه يهيئ

له – فبعد ان صليت العشاء وجدت في نفسي رغبة قوية جدا

للذهاب الى احد دور الكتاب المستعمل الكبرى والقريبة من الحي

وابحث في الكتب لعلي اجد كتابا مفيدا استفيد منه

واثناء البحث وقع في يدي مجلدا مختصرا -اعتقد والله اعلم انه من احد

كتب العالم الرباني ابن القيم الجوزية-

وقلبت في صفحاته ووجدت انه نقل كلاما عن الامام احمد بن حنبل

عن حديث لا يبولن احدا منكم في مستحمه وشرح موجز له ، وطبعا لم

يذكر سوى التحذير من الوقوع في نجاسة تطاير البول اذا كان الموقع صلبا

وغير سائلا ..

ولكن انا كان تفسيري لا يقتصر على ذلك فقط بل الى تسلط الشياطين

بغير وسوسة وقوع النجاسة على الملابس مما يجعلهم يوسوسون لك

بأنك على غير وضوء بل كانت معاناتي اكبر من ذلك حيث ان الحوار وصل

الى المطالبة بالشرك والعياذ بالله حيث ان خدمة السحر نوع من

شياطين الجن ويطلق عليهم القطرب وهم ذكور الغيلان والسعالي

او سحرة الجن وهم اخبثهم واشرسهم كما ورد كثير من كلام

بعض الصحابة الكرام وبعض العلماء حول ذلك

ولعلي ان شاء الله اكتب مقالا عن ذلك في القريب

وطبعا انا توقفت تماما عن التبول تحت الماء الساخن ومكان الاستحمام

فورا ونهائيا مما جعلني الاحظ فرقا كبيرا جدا من ناحية توقف وضعف

الوسواس ولله الحمد ..

ووجدت الليلة اثناء كتابة هذا المقال شرحا للحديث من سنن النسائي

والذي نقل كلاما لأنس بن مالك رضي الله عنه

مما يثبت ان هناك علاقة بين التبول في مكان الاستحمام وزيادة تسلط

الجن على المريض الروحي اكثر من غيره