الملك والزوجات الاربع .جميله ومفيده جداا. 2024.

زوجات الملك الأربعة

كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات…
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها….
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر…
الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق….
أما الزوجة الأولى
فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا
فسأل زوجته الرابعة:
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت: (مستحيل)
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.
فأحضر زوجته الثالثة
وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك
فأحضرالزوجة الثانية
وقال لها :
كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت :
سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر
ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات
وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول :
أنا أرافقك في قبرك…
أنا سأكون معك أينما تذهب..
فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى
وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
….
….

في الحقيقة أحبائي الكرام
كلنا لدينا 4 زوجات
الرابعة
الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت
الثالثة
الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين
الثانية
الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا
الأولى
العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ….
….
….
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان …
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟…هزيل ضعيف مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به ؟
اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
طبعاً منقول للفائدة
وأخيراً
إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً
بل قل اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار
و أدخلهم الفردوس الأعلى
كما أرجو منكم ألا تنسونا من صالح دعائكم

—————————————————

هل جربت قاعدة الاربع دقايق 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم ..

أما بعد ..

أخي الحبيب ..
هل تعرف قاعدة الأربع دقايق ؟؟

أظنك لا تعرفها .. هي باختصار

الطاعة الميّسرة ..

أختي الحبيبه ..
هل جربت مرة أن يكون وردك من الذكر في اليوم والليلة ألف
مرة ؟؟

بهذه الطريقة سيتحقق ذلك ويكون بإذن الله هو بداية الطريق
للاقتداء بفحول السلف في الطاعة والعبادة ..

أختي الحبيبه ..
لو قمنا بعملية حسابية بين كل صلاة كم من الوقت ؟؟

بين الفجر والظهر فيها ما يقارب 300 دقيقة ..
وبين الظهر والعصر ما يقارب 180 دقيقة ..
وبين العصر والمغرب أيضا ما يقارب 180 دقيقة ..
وبين المغرب والعشاء ما يقارب 60 دقيقة ..
وبين العشاء والفجر ما يقارب 600 دقيقة ..

لو أخذنا ما بين فترة كل صلاتين أربع دقايق فقط وذكرنا فيها
مثلا بالاستغفار لوجدنا أنه خلال أربع دقايق تستغفر الله مئتين
مرة ..

وتطبق هذا بين كل صلاة يصفو لك عند نومك من وردك
ألفا من الاستغفار أو التسبيح ..

أليست ميّسرة ؟!!

قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( من لزم الاستغفار
جعل الله له من همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه الله من حيث لا يحتسب )

ولو أيقنت القلوب بهذه الآية لما سكن اللسان (فاذكروني أذكركم )

فعليك بهذه الأربع ..
فإنها لك أنفع ..

والله يغفر لنا كل ذنب .. إنه ودود لطيف ..

خليجية
يعطيك العافيه ويجعله في موازين حسنـــــــــــآتكـ
جزاك ربي لجنة
شكرا لمروركم على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

خليجية


خليجية

الدواء الانجح من شر الفتن الاربع 2024.

الدواء الانجح من شر الفتن الاربع ..

وقفة مع حديث التعوذ من الأربع :

وهذا الدعاء مهم في اخر الصلاة بعد التشهد الأخير يقال

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله من أربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال ". رواه مسلم .
المفردات :
أعوذ : أحتمي ،ألتجئ .
الفتنة :أغراء ،محنة .
المحيا :الحياة .

جاء في إحكام الأحكام: (" فِتْنَةِ الْمَحْيَا " مَا يَتَعَرَّضُ لَهُ الْإِنْسَانُ مُدَّةَ حَيَّاتِهِ ، مِنْ الِافْتِتَانِ بِالدُّنْيَا وَالشَّهَوَاتِ وَالْجَهَالَاتِ ، وَأَشَدُّهَا وَأَعْظَمُهَا – وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ تَعَالَى : أَمْرُ الْخَاتِمَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَ " فِتْنَةِ الْمَمَاتِ " يَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهَا الْفِتْنَةُ عِنْدَ الْمَوْتِ .أُضِيفَتْ إلَى الْمَوْتِ لِقُرْبِهَا مِنْهُ .
وَتَكُونُ فِتْنَةُ الْمَحْيَا – عَلَى هَذَا – مَا يَقَعُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي مُدَّةِ حَيَاةِ الْإِنْسَانِ وَتَصَرُّفِهِ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَا قَارَبَ شَيْئًا يُعْطَى حُكْمَهُ .فَحَالَةُ الْمَوْتِ تَشَبُّهٌ بِالْمَوْتِ ، وَلَا تُعَدُّ مِنْ الدُّنْيَا
.

المعنى العام :
النبي صلى الله عليه وسلم من أتقى الخلق لله وأخوفهم من عذابه فكان يلوذ بالفرار إلى الله ويلتجأ إلى حماه ويتعوذ من شر كل ذي شر وكان عليه الصلاة والسلام يختار لدعائه وتوسله أفضل الأوقات وأجلها فكان قبل السلام من الصلاة يدعو بهذه الدعوات ويعلم بذلك أمته أن تختار من أدعيتها ما يليق بهذا المقام الجليل ومن جملة ما كان يتعوذ منه :

1-عذاب جهنم :
هي مثوى الظالمين ونهاية المتكبرين والمتجبرين وهي دار يجمع فيها الله الأولين والآخرين ممن ساءت أعمالهم وافتتنوا في دنياهم وماتوا وهم في غمرتهم ساهون وعن ذكر ربهم معرضون وعن صلاتهم ساهون .
وهي منتهى الغضب الرباني وفيها من العذاب ما لرؤيته يشيب الولدان وتضع كل ذات حمل حملها ،نعوذ بالله من شرها .

2-عذاب القبر :
القبر أول منزل من منازل الآخرة وفيه ضمة وظلمة وفيه يحدد مصير العبد وفيه يسأل عن دينه وعن ربه ورسوله فإذا كان ما في القبر سهل ويسير فما بعده أسهل وإذا اشتد القبر على العبد وكان ما فيه عسير فما بعده أصعب وأشد ، ولا مثبت للعبد في قبره سوى الله جل في علاه وتتدارك رحمة الله لعبده ببره وإحسانه في حياته قبل مماته .
من موجبات عذاب القبر : الغيبة والنميمة وانتهاك أعراض المسلمين وما أكثرها في زماننا فلنحذر فالفتنة عظيمة تعوذ منها أحب خلق الله لله فمن نكن نحن حتى نغفل عن هذا الأمر العظيم ونطلق العنان للسان حتى أوردنا الموارد فلنتق الله تعالى .

3- فتنة المحيا
: هي فتنة الدنيا وما أشدها وأعظمها على الإنسان خاصة في زمن قل فيه ذكر هادم اللذات وكثرت فيه

وتعاقبت كأمواج البحر حتى صار حال كثير من الرجال يصبح مؤمنا ويمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا وهذه فتنة ما بعدها فتنة أعاذنا الله منها .

4-فتنة الممات
: ساعة الاحتضار والفراق وهي أصعب ساعة تمر على العبد وهو منقطع من هذه الفانية مقبل على الباقية ، فيا خيبة من فرطوا في جناب الله كيف هي حالهم في هذه اللحظات حين يرون ما هم مقبلون عليه عين يقين فيطلبون الرجعة حينها ولكن هيهات فالوقت قد فات
.

وقفات مع فتنة المحيا والممات :

أ‌- قال جبير بن نفير
: دخلت على أبي الدرداء منزله بحمص فإذا هو قائم يصلي في مسجده ،فلما جلس يتشهد جعل يتعوذ بالله من النفاق ، فلما انصرف ، قلت : غفر الله لك يا أباالدرداء ! ما أنت والنفاق ؟ قال : اللهم غفرا – ثلاثا – من يأمن البلاء ؟ من يأمنالبلاء ؟ والله إن الرجل ليفتتن في ساعة فينقلب عن دينه .

نشكوووره
تقبلي مروووري
أج ــمل وأرق باقات ورودى

لردك الجميل ومرورك العطر

تــ ح ــياتيـ لكــ

كل الود والتقدير

دمت برضى من الرح ــمن

لك خالص احترامي

الشكر كل الشكر لا يوفيكِ حقك ِ

سلمت أناملكِ

ودمتِ معطائتاً للمنتدى

بارك الله فيكِ وفي جهودكِ


خليجية

تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..

يــســعدني ويــشرفني مروورك وردك وكلمااتك الأرووع

لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ