إختبر معلوماتك الإسلامية مع أنثى غزال الجبل 2024.

إختبر معلوماتك الإسلامية مع أنثى غزال الجبلخليجية
أوائل:
– أول ما خلق ألله تعالى : القلم
– أول جبل وضع على وجه الأرض : أبو قبيس
– أول مسجد وضع للناس : المسجد الحرام , قال تعالى: ((إن أول بيت وضع للناس لل>ي ببكة مباركاً وهدى للعالمين))[آل عمران]
وعن أبو >ر الغفاري , قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام , قلت:ثم أي؟ قال:المسجد الأقصى , يعني بيت المقدس , قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون عاماً [أخرجه البخاري ومسلم]
– أول ولد وُلدَ لآدم [عليه السلام] : قابيل
– أول من خط وخاط : إدريس [عليه السلام]
– أول من اختتن , وضاف الضيف : إبراهيم [عليه السلام]
– أول من دخل الحمام : سليمان [عليه السلام]
– أول من طبخ ألآجر : هامان
– أول من سيب السوائب : عمرو بن يحيى
– أول من سن الدية من الإبل : ‘مرو بن يحيى
– أول من قطع في السرقة في الجاهلية , وقضى بالقسامة , وخلع نعليه عند دخول الكعبة : الوليد بن المغيرة
– أول عربي قسم لل>كر مثل حظ الأنثيين : عامر بن خيثم
– أول ما نزل من القرآن : ((إقرأ بإسم ربك))
– أول آيه نزلت في القتال : ((أُ>ن لل>ين يُقاتلون))
– أول ما نزل من القرآن الكريم بالمدينة : ((ويلٌ للمطففين))
– أول من أسلم من الفتيان : علي بن أبي طالب (رضي ألله عنه)
– أول من هاجر إلى الحبشة : حاطب بن عمرو , وإلى الحبشة : مصعب بن عمير , ومن النساء : أم كلثوم بنت عقبة
– أول من أ>ن : بلال الحبشي
– أول من بنى مسجداً في الإسلام : عمار
– أول شهيدة في الإسلام : سمية (أم عمار بن ياسر)
– أول ظهار كان في الإسلام : ظهار أويس بن الصامت من المجادلة
– أول خلع كان في الإسلام : حبيبة بنت سهل بن ثابت بن قيس
– أول لعان كان في الإسلام : لعان هلال بن أمية مع زوجته
– أول مرجوم في الإسلام : ماعز
– أول من أوصى بثلث ماله : البراء بن معرور
– أول من دفن في البقيع : عثمان بن مظعون
– أول من تصدق بزنة شعره فضة سنة في المولود يوم السابع من العقيقة : النعمان بن بشير (رضي ألله عنه)
– أول ما يرفع من الناس : الخشوع
– أول علامات الساعة : طلوع الشمس من مغربها
– أول شجرة إستقرت في الأرض : النخلة
– أول من وضع النحو : أبو الأسود الدؤلي (أخ>ه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [رضي ألله عنه])
– أول من نقط المصاحف : يحيى بن معمر
– أول ما تفقدون من دينكم : الأمانة
– أول خليفة أمر بترجمة الكتب إلى اللغة العرية : الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور
– أول فرعون مصري آمن بوحدانية الله : أخناتون
– أول من طاف بالبيت العتيق : الملائكة
– أول جبار في الأرض لعنه ألله : النمرود
– أول من ركب البحر : النبي يونس [عليه السلام]
– أول معركة قاد فيها خالد بن الوليد المقاتلين : معركة مؤته
– أول من فتق لسانه بالعربية : إسماعيل [عليه السلام] , قال رسول الله (صلى ألله عليه وسلم):(أول من فتق لسانه بالعربية المبينة , إسماعيل وهو إبن أربع عشرة سنة) [أخرجه الشيرازي]
– أول سفير في الإسلام : عثمان بن عفان (رضي الله عنه) في صلح الحديبية
– أول فدائي في الإسلام : علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)
– أول من لقب بأمير المؤمنين : عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
– أول ما خلق الله من الزمان : الشمس
– أول داعية إسلامي : مصعب بن عمير (رضي الله عنه)
– أول من أسس علم التاريخ الإسلامي : عبدالله بن رافع
– أول >نب عُصي به الله : الكبر [تكبر إبليس عن السجود لآدم]
– أول من جلب عبادة الأصنام للعرب : عمرو بن لحي الخزاعي
– أول من سمع الرسول (صلى ألله عليه وسلم) يقول السكين : أبو هُريرة , عن أبي هُريرة (رضي الله عنه) قال : "أول من سمعته يقول السكين , رسول الله , إنما كنا نسميها المدية" [أخرجه البخاري ومسلم]
– أول من ألف في أحكام القرآن : الإمام الشافعي
– أول من ولي بيت المال : أبو عبيدة بن الجراح (رضي الله عنه)
– أول من سمي أحمد : هو رسول الله (صلى الله عليه وسلم) , ولم يُسم أحمد قبله قط
– أول من أظهر الفقه في مصر : يزيد بن أبي حبيب
– أول من آمن بعيسى [عليه السلام] : الحواريون
– أول من أمر بجمع القرآن : أبو بكر الصديق (رضي الله عنه)
– أول من كفر : إبليس
– أول من خطب على المنبر من الأنبياء : إبراهيم الخليل [عليه السلام]
– أول من قاتل بالسيف : إبراهيم الخليل [عليه السلام]
– أول من لبس السروال : إبراهيم الخليل [عليه السلام]
– أول من تكلم في المهد : عيسى بن مريم [عليهما السلام]
– أول من صام : آدم [عليه السلام] صام ثلاثة أيام من كل شهر
– أول من خُلق من الرجال : آدم [عليه السلام]
– أول من قال الشعر : آدم [عليه السلام]
– أول من إستلم الحجر الأسود من الأئمة : إبن ال**ير
– أول راية حُملت في الإسلام : كانت بيد حمزة بن عبد المطلب (رضي الله عنه)
– أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة : حاطب بن عمير
– أول إمرأة بكر هاجرت : أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط
– أول من إشتهر بالكتابة في الإسلام من الصحابة الكرام : عمر , عثمان , علي , اُبيُ بن كعب , زيد بن ثابت (رضي ألله عنهم)
– أول من قال "أما بعد" : نبي الله داود [عليه السلام]
– أول من عمل الأوزان : الحجاج بن يوسف
– أول من أنشأ بيت المال : عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
– أول صلاة جمعة تُقام في الأزهر : كانت سنة 972
– أول قاض في الكوفة : جبير بن القشعم
– أول قاض في البصرة : أبو مريم الحنفي
– أول قاض في مصر : قيس بن أبي العاص
– أول من دل على تركيب الأفلاك وعلومها : سيدنا إدريس [عليه السلام]
– أول هدية أُهديت إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالمدينة : هدية زيد بن حارثة (قصعة خبز وسمناً ولبناً)
– أول من قُتل من المشركين في غزوة بدر الكبرى : الأسود بن عبد الأسد المخزومي , قتلهُ حمزة بن عبد المطلب
– أول من صنف تفسير القرآن الكريم بالإسناد : مالك بن أنس
– أول طبيب في الإسلام : الحارث بن كلدة
– أول من سمى ما كُتب فيه القرآن مصحفاً : أبو بكر الصديق (رضي الله عنه)
– أول من يشفع يوم القيامة : هم الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء
– أول من كتب "لا إله إلا ألله محمداً رسول محمداً رسول الله" على العملة : الحجاج ابن يوسف الثقفي
– أول ما تكلم به رسول الله حين قدم إلى المدينة المنورة : "صلوا الأرحام , وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام"
– أول من يمر على الصراط يوم القيامة : نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)
– أول من يدعى من الخلائق يوم القيامة : نبي الله آدم [عليه السلام]
– أول شافع وأول مشفع يوم القيامة : نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)
– أول طبيب مسلم يفرق بين الحصبة والجدري : أبو بكر الرازي
أرجو أن لا تنسوني من صالح الدعاء خليجية
الصور المرفقة الصور المرفقة

جـــــــــــــــــــــــزااااااااااااك الله خيرا

تقبلي مروري ,,,,,,,,,

الصور المرفقة الصور المرفقة
جزاااااك الله كل خير
دمتي بحفظ الرحمن
الصور المرفقة الصور المرفقة
أشكركم على تشجيعكم
الصور المرفقة الصور المرفقة
خليجية
الصور المرفقة الصور المرفقة
بااااارك لله فيكي وجزااااكي الله الف خير
الصور المرفقة الصور المرفقة

خليجية

الصور المرفقة الصور المرفقة

الصيدلة الإسلامية 2024.

الصيدلة الإسلامية
د. بركات محمد مراد

خليجية


الصيدلة قديمة قدم معرفة العقاقير والنباتات الطبية. فالإنسان الأول في تجواله بحثًا عن غذائه بين الأشجار والحشائش (النباتات) لا بُدَّ وقد قابل منها ما لم يستسغه فتحاشاه، وما ضره فتجنّبه. ومن معلوماته هذه عن تلك النباتات الطبية والعقاقير، ومن ملاحظاته ومشاهداته عما نتج عن تعاطي هذه النباتات، كانت أول المعرفة عن الطب، ومن هنا عُرف العشّاب الأول ونشأت صناعة العقاقير والصيدلة.

وبتقدم معلومات الإنسان، تمكّن من الاستفادة من هذه النباتات وأجزائها في إصلاح بدنه وعلاج جراحه وأمراضه، فصارت المعرفة بالصيدلة والطب اللذين تمرس بهما القدماء -من البابليين والأشوريين والصينين والهنود والمصريين- أمرًا مقدسًا. ثم جاء اليونان فارتقوا بهما، ثم انتقلت منهم هذه المعرفة إلى المسلمين الذين كانوا أعظم المهتمين بها، فحافظوا عليها وأجادوها وتوسعوا فيها وطوروها واستحدثوا فيها الكثير.

ولا شك أن الصيدلة كانت في بدء أمرها متصلة اتصالاً وثيقًا بالطب، حيث كان الطبيب يحضِّر بنفسه الأدوية التي يصفها لمرضاه، ثم أخذت شيئًا فشيئًا تنفصل عنه. لقد كان كل طبيب صيدلانيًّا، وكان له مساعدون يساعدونه في جمع النباتات الشافية، ولكن كثرت العقاقير وتشعبت طرق تركيبها، فأصبح من الضروري التفرغ لها وتكريس الوقت والجهة الكافيين لغرض تهيئتها للمريض..

فانقسمت مسئولية "الطبيب الصيدلي" و"الصيدلي الطبيب" إلى قسمين، وأصبحت هذه المسئولية الواحدة مسئوليتين ترتبطان بمهنتين قائمتين بذاتهما، هما مهنة الطبيب ومهنة الصيدلي. فأصبح الصيدلي هو الذي يجمع الأدوية ويختار الأجود من أنواعها، على أحسن التراكيب التي وضع أسسها أفضل الأطباء والعشّابين.

ريادة المسلمين في تأسيس الصيدلة

ولقد اكتشف المسلمون أدوية جديدة منها؛ الكافور، والصندل، والراوند، والحنظل، وجوز الطيب، كما اخترعوا الكحول، والمستحلبات، والخلاصات العطرية، مثل الرازي حيث استخدم لأول مرة الزئبق في تركيب المراهم وجرب مفعوله على القردة، بالإضافة إلى اكتشافهم أنواعًا مختلفة من الأشربة. وكان الأطباء المسلمون أول من وصف القهوة كدواء للقلب، ووصفوا القهوة المطحونة كدواء لالتهاب اللوزتين والزحار والجروح الملتهبة، ووصفوا الكافور لإنعاش القلب.

والمسلمون هم أول من ابتكر الشراب الحلو المستخرج من نبات الكرنب مع السكر، ولا يزال الغرب يطلقون عليه كلمة "Syrup" وهي مأخوذة من كلمة "شراب" العربية، كما أن المسلمين هم أول من غلف حبات الأدوية المُرة بغلاف من السكر ليتمكن المريض من استساغة الدواء. وأما عادة تغليف حبات الأدوية بالذهب والفضة -في الوقت الحاضر- فهو تقليد يعود إلى ابن سينا الذي وصف الذهب والفضة كأدوية مفيدة للقلب، وقام بتغليف الأدوية المعمولة على شكل حبوب.

وبرع الأطباء المسلمون في تحضير وصنع وتركيب الضمادات والمساحيق والمراهم… وقد وفقوا إلى صنع مراهم تجف مع الوقت كشماعات الجروح الحديثة. وضع المسلمون عصارة أفكارهم ونتائج تجاربهم في كتب خاصة سميت بـ"الأقراباذين" نشرت فيما بعد على أسس صالحة للاستعمال تحت عنوان "وسائل شافية" وتناولها الجميع.

والحق أن المسلمين هم أول من أسس الصيدلة، فقد أضافوا تركيبات جديدة وابتكارات علمية لم تكن معروفة قبلهم، كما أنهم أول من كتب وألّف في العقاقير. ومن أهم مآثر المسلمين في علم الصيدلة إدخالهم نظام الحسبة ومراقبة الأدوية؛ إذ إن بعض الصيادلة لم يكونوا أمينين ومخلصين في أعمالهم، فأمر الخليفة العباسي المأمون (218هـ) بامتحان أمانة الصيادلة. ثم أمر المعتصم سنة (221هـ) أن يمنح الصيدلي الذي تثبت أمانته شهادة تجيز له العمل.

وانتقل نظام الحسبة إلى أوربا ولا تزال كلمة "محتسب" تستعمل في اللغة الإسبانية بلفظها العربي حتى الوقت الحاضر. لقد وضع في عهد المأمون نظام خاص لامتحان الصيادلة للحصول على إجازة الممارسة، كما كانت الصيدليات خاضعة للتفتيش المنتظم، وكان لكل مدينة كبيرة عميد للصيادلة يدعى في حينه بـ"العطارين" أو "العشابين".

حركة الترجمة والتأليف عند المسلمين

لقد استعمل الصيادلة المسلمون جميع الأدوية التي كانت معروفة قبلهم، كما أضافوا عليها الكثير من مبتكراتهم ومكتشفاتهم. ولقد كان للأدوية النباتية ومشتقاتها الأثر الكبير في مستحضراتهم، كما ترجموا عن الهندية واليونانية، وكان أهم ما ترجم إلى العربية كتاب "المفردات الطبية النباتية" لـ"ديسقوريدس"، وكان أول من ترجمه "أصطفيان بن باسيل" في عهد الخليفة العباسي المتوكل على الله. وكما كانت النهضة في الشرق في أوجها لم تكن الأندلس بأقل منها حركة في الترجمة والتأليف؛ فقد عني رجال الأندلس من خلفاء وأمراء وعلماء ووجهاء وأثرياء… بتشجيع حركة التأليف والنقل فترجموا كتبًا جديدة.

وقد أنجبت الأندلس علماء أكفاء في مختلف العلوم الطبيعية وخاصة علم النبات. وجمع الطبيب القرطبي أحمد بن محمد الغافقي (ت 560هـ) في كتابه "جامع المفردات" نباتات إسبانيا وإفريقية، وسمى كلاًّ منها بأسمائها العربية واللاتينية. ولقد كان لكتابه "الأدوية المفردة" أهمية كبيرة، حيث إن مواطنه وزميله ابن البيطار -الذي عدّ من أشهر علماء الكيمياء والصيدلة في عصره- اقتبس كثيرًا من مفرداته، وكان يختار النباتات والأعشاب ويحفظها ويبحث عن مواضع إنباتها. ولقد جاء في كتابه ما يزيد على (1400) نوع من النبات ذكر معظمها وخواصها وصفاتها، وكثير من هذه النباتات والأعشاب ما تزال تستعمل بأسمائها العربية بعد أن كتبت باللاتينية.

ولا ننسى أنه منذ عصر المأمون -في القرن التاسع الميلادي- أصبحت الصيدليات تحت إشراف الدولة، وأصبح الصيادلة يخضعون لفحص مسلكي وطبي يكشف عن مهاراتهم وتخصصهم الدقيق، فتعددت -بذلك- التجارب وكثرت المواد التي ابتكرها المسلمون.

ويكاد لا يخطئ من يقول: إن ثلث مؤلفات المسلمين الطبية قد انصبت على الوقاية من الأمراض والمحافظة على الصحة. ومن دلالات هذا الاهتمام أن يخصص علي بن عباس في كتاب "الصناعة الطبية" واحدًا وثلاثين فصلاً في حفظ الصحة وتدبيرها بالرياضة والاستحمام والغذاء والشراب والنوم والجماع والهواء النقي، وفي تدبير من ناله إعياء ومن في أعضائه آفة أو في جسمه ضعف، والتحرز من الأمراض الوبائية والأسباب المنذرة بحدوث أمراض شائعة، بل يتحدث عن الأمراض النفسية وغير ذلك مما يدخل فيما نسميه اليوم بـ"علم الصحة".

ومثل هذا في كتب غيره من أطباء المسلمين كثير، لأنهم جاهروا بأن حفظ الصحة والوقاية من الأمراض، أهم من مداواة المرض وأكثر نفعًا؛ لأن الصحة في الأصحاء موجودة وفي المرضى مفقودة، وحفظ الموجود أفضل من طلب الشيء المفقود.

صلة الصيدلة بالطب

خليجية

وقد تشعب الطب الإسلامي في العصور الوسطى فروعًا تخصص في كل منها فريق من الأطباء. وفي هذه الفترة أيضًا، ظهرت الصلة الوثيقة بين الصيدلة والطب، حيث كان الطبيب يعدّ أدويته بنفسه حسب معرفته وتجاربه الخاصة، والدليل على ذلك التآليف الكثيرة التي وضعها الأطباء في الصيدلة، أي فبالأدوية المفردة والمركبة سواء كانت من نبات أو من حيوان أو معادن.

وعلى الرغم من اعتماد الصيادلة المسلمين في بداية أبحاثهم ودراساتهم على كتب السابقين، إلا أنهم تمكنوا من إضافة مادة طبية غزيرة -سواء كانت نباتية أم حيوانية أو معدنية- بفضل اتساع رقعتهم الجغرافية ونمو كثير من النباتات الطبية فيها، بالإضافة إلى تفوّقهم في علم الكيمياء مما مكنهم من ابتكار أدوية لم تكن معروفة من قبل، ركبوها من تلك الأصول وأضافوا إلى ما عرفوا من صنوفها عن الهنود واليونان. فكانوا بهذا، سباقين إلى ابتداع "الأقراباذين" أو "الفارماكولوجي" على الصورة التي وصلت إلينا.

ولا أدل على تقدم المسلمين في علم الصيدلة من أنهم كانوا يتحققون من أيّ الأجزاء من النبات يكون العقار أفيد وأقوم وأفضل، وكذلك مواعيد جمع العقاقير من النبات وجنيها أو قطفها منها، وكيفية إدخالها وتخزينها محتفظة بفوائدها وقوتها دون أن يتطرق إليها الفساد مع معرفة علامات فسادها، وكذلك انتقاء أجود النبات المستخدم في صنع العقار. ولقد أطنب في هذا المجال الكثير من أطباء المسلمين كابن سينا، والطبري، وداود الأنطاكي، والرازي، والبيروني، وابن البيطار.

ولم يكن عمل ابن البيطار مبدعًا في فصل علم النبات وجعله علمًا مستقلاًّ عن العلوم الطبية والدوائية فحسب، بل تجلى إبداعه في المنهج الذي اتبعه في دراسة النبات وتصنيفه، ذلك المنهج الذي لم تضف الحضارة الغربية عليه حتى الآن، إلا ما يتعلق باستعمال الوسائل الحديثة كالتصوير والمجاهر.

المنهج التجريبي القائم على الملاحظة

ومن خلال المقارنة بين طريقة ابن البيطار والطريقة التي يسير عليها العلماء المحدثون، نجد أنه توجد جوانب مشتركة بين ابن البيطار والعلماء الذين اعتمدوا على المنهج التجريبي الذي يقوم على "الملاحظة". ويمكن أن نستدل على معنى "الملاحظة" من خلال مؤلفات ابن البيطار بالقول إن "الملاحظة" عنده تعني؛ التوجه الحسي والعقلي المقصود إلى ظاهرة من الظواهر للكشف عن حقيقتها ومعرفة علتها وليس الوقوف أمامها دون تعليل علمي لها، وقد ذكرها ابن البيطار بلفظ "المشاهدة".

واستخدم ابن البيطار "التجربة" وكان يطلق عليها اسم "الاختبار". فقد قام بممارستها عند اختباره للأعشاب والنباتات؛ لكي يستخرج منها العقاقير اللازمة لعلاج الأمراض. وكانت التجربة عنده مرتبطة بالفرض الذي يُعد أبرز صور الإبداع العلمي، وذلك بتحقيق شروط الإبداع التي تكشف عن التماثل في المختلف، والوحدة في المتنوع عندما يعتمد الباحث على ربط مسار الوقائع في خط متصل.

هذا وقد خصص ابن سينا الكتاب الثاني في الأدوية المفردة من كتابه "القانون في الطب" لدراسة النبات؛ قسم الجملة الأولى منه إلى ست مقالات في تعرف أمزجة الأدوية المفردة بالتجربة والقياس وقواها، وقسم الجملة الثانية إلى عدة ألواح وقواعد، وذكر في كل فصل النباتات التي تتخذ منها الأدوية. ونهج في ذكر هذه النباتات منهاجًا خاصًّا، فكان يذكر الماهية وفيها وصف النباتات وصفًا دقيقًا مقارنًا هذه النباتات بنظائرها، وموردًا صفاتها الأساسية، ناقلاً ما ذكره من تقدمه من العلماء من أمثال "ديسقوريدس" أو "جالينوس" أو غيرهما، ثم يذكر بعد ذلك الاختبار فالطبع والخواص.

وقد استقصى ابن سينا نسبة كبيرة من النباتات المعروفة آنئذ، وأورد مزاجًا مختلفًا من هذه النباتات الشجرية والعشبية والزهرية المختلفة من الجنس الواحد، وتكلم عن المتشابه وغير المتشابه، كما ذكر موطن النبات والتربة التي ينمو بها إن كانت ملحة أو غير ملحة.

وكذلك شغف "القزويني" بعلم النبات، وأتى في كتابه "عجائب المخلوقات" على وصف كثير من النباتات من محاصيل وخضروات وفاكهة كما تحدث عن الحركة اليومية للأزهار، وكان اهتمامه أغلب الأمر بالنباتات الطبية. وأورد ابن سيده في كتابه "المخصص" وصفَ كثير من أنواع الكلأ والشجر والعشب والكمأة وما شاكلها، والحنظل والقطن والنخل والكرم. وقد عني "الإدريسي" بالاستدراك على ما أغفله ديسقوريدس كالهليلج الأصفر والهندي والكابلي وخير شنبر والتمر الهندي والخولجان والقاقلة والجو**وا والبهمن الأبيض والأحمر والكبابة والقرنفلي والريباس وحب الزلم والآس والمحلب والتفل والأمير وغيرها، وعلل الإدريسي عدم ذكر ديسقوريدس لهذه النباتات إما بأنه لم يبلغه علمها أو لم يسمع بها.

واهتم الإدريسي بذكر المراجع التي استقى منها؛ مثل مفردات جالينوس أو حنين بن إسحاق أو ابن جلجل أو الزهراوي، وحقق أسماء النباتات بلغات مختلفة وذكرها على حروف المعجم، وأورد أسماء النبات باللغات السريانية واليونانية والفارسية والهندية واللاتينية والبربرية، كما عني بتفسير هذه الأسماء وما تدل عليه من معان.

وكذلك فعل الداودي، والدينوري، والغافقي، والقرطبي، وابن المصوري، في وصف مئات الأنواع النباتية من نحو الآراك والسحل والأثاب والآء والأرطي والآس والأقحوان والدباء والذنوب والعناب والبعيثران والسنبل والعود… إلخ.

ومما لا شك فيه أن أغلب علماء النبات من المسلمين إنما تغلب عليهم الناحية الطبية وإن اهتم بعضهم بوصف النباتات غير الطبية، كما اهتم آخرون كابن العوام بطرق الزراعة وما أشبه من موضوعات تعتبر بعيدة نوعًا ما من الفوائد الطبية أو استغلال النواحي العلاجية.

وكذلك عني بعض العشابين مثل ابن البيطار وداود الأنطاكي بوصف كثير من أنواع الحيوان مما يستخلص منه عقاقير علاجية، كما وصف البغدادي كثيرًا من حيوانات مصر من سمك وطير وسلحفاة وفرس النهر، وكذلك فعل القزويني في كتاب "عجائب المخلوقات".

جزاكم الله خيراااااا

أحكام المفقود في الشريعة الإسلامية 2024.

أحكام المفقود في الشريعة الإسلامية

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى البحث في (أحكام المفقود في الشريعة الإسلامية)، وقد مهدت لهذا الموضوع بتعريف المفقود ومقارنته بالغائب وأنواع الفقد وما يتعلق بكل نوع من هذه الأنواع من أحكام.

ثم تطرقت بعد ذلك إلى الأحكام المتعلقة بزوجة المفقود، من المدة التي تنظرها هذه الزوجة وأقوال الفقهاء في ذلك، ومتى يحق لهذه الزوجة طلب الفرقة بسبب فقدان الزوج أو غيبته، ونوع هذه الفرقة مع مقارنة ذلك بما عليه العمل في المحاكم الشرعية وقانون الأحوال الشخصية الأردني.

ثم بينت في هذه الدراسة الأحكام المتعلقة بأموال المفقود وكيفية إدارتها، والنفقات الواجبة عليه في إثناء فقده، وفي الوقت الذي توزع فيه هذه الأموال على الورثة ومتى يعتب هذا المفقود ميتاً حتى تترتب عليه أحكام الأموات من قسمةٍ لتركته وحل زوجته للأزواج وغير ذلك من أحكام.

ثم تحدثت هذه الدراسة عن إرث هذا المفقود من غيره في حال موت من يرثه هذا المفقد في أثناء فقده.

النص الكامل …
أحكام المفقود في الشريعة الإسلامية

إصدارات الدور الإسلامية للتحميل والقراءة مجاناً 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم

إصدارات الدور الإسلامية للتحميل والقراءة مجاناً

إصدارات الدور الإسلامية للقراءة والتحميل مجاناً من موقع الكتيبات

الكتيبات الإسلامية

للدخول اضغط على الصورة او الرابط

خليجية
دار القاسم – الكتيبات الإسلامية

خليجية
مدار الوطن للنشر – الكتيبات الإسلامية

خليجية
دار بلنسية – الكتيبات الإسلامية

خليجية
دار الوحيين – الكتيبات الإسلامية

خليجية
دار ابن الأثير – الكتيبات الإسلامية

خليجية
دار ابن خزيمة – الكتيبات الإسلامية

خليجية
دار طيبة – الكتيبات الإسلامية

خليجية
دار الصميعي – الكتيبات الإسلامية

خليجية
دار العاصمة – الكتيبات الإسلامية

خليجية
دار ابن الجوزي – الكتيبات الإسلامية

ساهم بنشر الموضوع في المنتديات والمجموعات البريدية
فربما يصل إلى شخص محتاج له.

زيارة إلى " تلمسان " عاصمة الثقافة الإسلامية 2024.

بأسم التاريخ العريق والحضارة الأصيلة
بأسم الثقافة العربية والقصور والمساجد والمعالم الأثرية
هي مدينة قيل عنها الكثير وكتب عليها الأساطير ، كانت عاصمة الزيانيين في المغرب الأوسط ( الجزائر حاليا ً) عرفت بأرض الملاحم والبطولات ، لقبت بملكة غرناطة وجوهرة المغرب العربي وعروس الغرب الجزائري واليوم هاهي ذا تبلغ عنوان عاصمة الثقافة العربية … فدعوني أعرفكم أكثر على تلمسان واحدة من أجمل مدن بلدي .

تلمســـــــان : الاسم العربي "تلمسان" يأتي من الاسم البربري تـَلا إمسان ويعني "البئر الجافة". ومدينة قديمة في غرب الجزائر في الجبال الداخلية، قريبة من حدود المغرب. وهي من أهم مدن المغرب العربي. وتميزها بيوتها ومساجدها البيضاء، ووقوعها على هضبة تحيط بها أشجار الزيتون وكروم العنب .

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

صور قلعة المشور
خليجية

خليجية

خليجية

قلعة المنصورة الاثرية

خليجية

خليجية

مأذنة المنصورة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

تأسست تلمسان في القرن الرابع الميلادي على يد الرومان وصارت مستعمرةً رومانيةً بامتياز وتأسست فيها كنيسة رومانية كاثوليكية كبيرة قبل أن يغزوها الفنداليون القادمون من أوروبا إلى أن جاء الفتح الإسلامي في القرن الثامن الميلادي في العام 708م حيث أصبحت المدينة تحت حكم المسلمين وإن ظلت مركزًا كبيرًا للمسيحيين الذين عادوا للتوافد إليها في عهد الفتح الإسلامي.
صورة لباب القرماديين في ولاية تلمسان
خليجية

وقد شهد القرن الحادي عشر الميلادي انطلاقةَ المدينة في التاريخ الإسلامي وكان ذلك في عهد دولة المرابطين حيث ظهرت المدينة كأحد أبرز المراكز التجارية وساعدها على ذلك قربها من البحر المتوسط فأصبحت واحدة من أهم الموانئ ثم ما لبثت المدينة أن أصبحت عاصمةً لمملكة تلمسان التي حكمها الملك عبد الوديد الزناتي في العام 1282م حتى وصل الأمر في القرن الخامس عشر الميلادي إلى أن سيطرت المملكة على كل جبال الأطلس في الجزائر ووصلت إلى حدود تونس.
ولما انهارت الأندلس عادت تلمسان لتلعب دورًا كبيرًا في التاريخ الإسلامي حيث استقبلت مئات الالاف من الوافدين عليها من قرطبة وغرناطة بعد سقوط هذه الاخيرة سنة 1492 وغيرهما من مدن الأندلس .
إلا أن المدينة عانت بعد ذلك من الغزو الأسباني حيث سيطر عليها الأسبان من ضمن ما سيطروا عليه من مدن بلاد المغرب إثر انهيار الأندلس وما تلاه من تلاشي الممالك في المغرب فاستغل الأسبان ذلك وبدأوا في الزحف إلى المغرب العربي كله وبدأ الأسبان في محاولة تنصير المدينة وإكسابها الطابع الكاثوليكي حتى أوقفهم العثمانيون بسيطرتهم على تلمسان في العام 1553م، ونالت المدينة نوعًا من الاستقلال النسبي عن الباب العالي العثماني في العام 1671م. ثم عادت المدينة لتسقط تحت الاستعمار من جديد في العام 1844م وكان في هذه المرة فرنسيًّا واستمر حتى الستينيات من القرن العشرين عندما نالت الجزائر كلها الاستقلال وأصبحت المدينة واحدةً من أهم مدن الجزائر وصارت عاصمةً لولاية تحمل نفس الاسم ونتيجة مرور كل تلك الأجناس عليها من بربر وعرب وأسبان وعثمانيين وفرنسيين اكتسبت المدينة تنوعًا إنسانيًّا واسعَ النطاق ظهر في الثقافة والآداب والعادات الاجتماعية في مزيج فريد لا تحوزه إلا تلمسان.

خليجية

شلالات الوريط (زيارة إلى " تلمسان " عاصمة الثقافة الإسلامية)

خليجية

خليجية
مغارة عين فزة

خليجية

خليجية

خليجية

أهم مساجد تلمسان


خليجية
بوابة مسجد الصوفي ابو مدين شعيب

خليجية

خليجية

خليجية

المسجد الكبير الذي بناه المرابطون

خليجية


خليجية

وهذا العام شهدت تلمسان حدثا ًعربيا ًواسلاميا ًكبيرا ًبانطلاق فعاليات عاصمة الثقافة الاسلامية 2024

وقد احتضنت تلمسان جميع الدول الاسلامية وحملت لواء الوصل بين حاضر الشعوب وماضيها وتقوية الثقافة الاسلامية من خلال للقيام بعروض دينية ومحاضرات تاريخية واسلامية ومسابقات تثقيفية
ومعارض للكتب وعروض فنية من جميع الدول لتثمين الثقافة الاسلامية وتوحيد الأمة الاسلامية جمعاء في هذه التظاهرة التي ستنقل الى أغلب المدن الجزائرية ..

دمتم في رعاية الله وحفظه