تحليل أسعار النفط الخام خلال سنة 2024 – من شركة 5 ماركتس 2024.

تحليل أسعار النفط الخام خلال سنة 2024 – من شركة 5 ماركتس
خِلال سنة 2024 أسعارُ النفط يوجد بها تقلباتٍ و تحوُّلاتٍ كثيرةٍ، سواءً على المُستوى الإيجابي أو على المستوى السلبي، الشيء الذي كان له تأثير قوي على مختلف التداولات و الأستتمارات التي جرت خلال السنة و كذلك التأثير على نفسية المستثمرين و المضاربين الشيء الذي سيؤدي إلى تقلبات و ارتفاعات كثيرة في الأسعار مُستقبلاً، خصوصا خلال سنة 2024، و بالتالي يمكن استخلاص العديد من المؤشرات التي يمكن أن تساعد المستثمر في اتخاذ القرار الصائب و خلق استثمارات ناجحة، لكن يجب أولا معرفة المعلومات اللازمة عن النفط و كذلك أهم المؤثرات في هذا السوق و القيام بتحليل لأسعار النفط خلال سنة 2024 ، كل هذا سوف تجده في هذا المقال من خلال التحليلات و التفسيرات التي توفرها شركة 5 ماركتس.

النفط وتقلبات اسعاره
الأكثر تداولاً في أسواق الاستثمار العالمية النفط أو الذهب الأسود من بين أهم السلع العالمية الأكثر طلباً و بالتالي يمكن أن نصنف النفط حسب النوع و الجودة حيث نجد النفط الخام أو البرنت التي تختلف مع النفط الخفيف أو الثقيل أو النفط العربي و ذلك ما يؤدي إلى اختلاف الأسعار و اختلاف كمية العرض و الطلب لكن نفط برنت يشكل أكثر من ثلتي المبيعات في العالم و ذلك بالنظر إلى جودته و شدة الطلب عليه و تعتبر دول الخليج العربي من اكبر الدول المنتجة للبترول و مشتقاته حيث نجد السعودية على قائمة الدول المنتجة، بينما تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية و اليابان و الصين من اكبر الدول المستورة له، و بالتالي فإن الأوضاع الاقتصادية و السياسية لجميع هذه الدول تساهم بشكل كبير في تقلب الأسعار و في اختلاف كمية الطلب أو العرض حيث نلاحظ أن التَّقلبات السياسية و الحروب في منطقة الشرق الأوسط تُؤثر بشكل كبير على الأسعار كما لا يمكن أيضا نسيان التقلبات الجوية و الفصول التي يكون لها تأثير على كمية الطلب حيث نلاحظ ارتفاعاً للطلب خلال فصل الشتاء.

الاسباب التي تجعل استثمار النفط ايجابي
يعتر النفط من بين أحسن المنتجات التي يمكن الاستثمار فيها و ذلك لسببين أساسيين و هما أن سعره لا عرف تقلبات كبيرة حيث انه مثلا خلال سنة 2024 تراوح ثمنه بين 90 إلى 109 دولار بخلاف باقي المنتجات الاستثمارية التي قد تعرف تقلبات كثيرة و كبيرة و بالتالي أخطار خسارة أكبر للمستثمرين، أما السبب الثاني أن سعر النفط سوف يستمر في الصعود خلال الأشهر القادمة و ذلك حسب التحاليل التي قام بها الأخصائيون في هذا المجال و أيضا حسب كمية الطلب على هذه المادة.
الآن يمكن الاستثمار في النفط من خلال الإنترنيت حيت يمكن تداول البترول عن طريق موقع شركة 5 ماركتس التي تُسهل عمليات الشراء و البيع و كذالك متابعة حالة أسواق النفط مباشرة،بالإضافة إلى توصيات التي يقدمها خبراء الموقع للمستثمرين في سوق النفط.

https://www.5markets.com

https://www.5markets.com/ar/welcome

https://www.facebook.com/5MarketsAR

https://www.youtube.com/watch?v=UBr0tUPKs0A

"سقوط النفط" رابحون وخاسرون 2024.

"سقوط النفط" .. رابحون وخاسرون

كتب : أحمد طلب

واجه العالم تقلبات اقتصادية في الأيام الأخيرة بعد أن قرر منظمة "أوبك" بعدم خفض الإنتاج لدعم الأسعار، حيث هوت أسعار النفط لأدني مستوى لها في أربعة أعوام، فيما لم يختلف الذهب كثيرًا فقد واصل الذهب تراجعه، ولكن على مستوى الاقتصاديات العالمية؛ فإن هناك رابحون وخاسرون جراء هذا الهبوط الحاد لأسعار النفط.

بالطبع لا يخفي على الجميع من هو صاحب النصيب الأكبر من الخسائر ألا وهو "الخليج" الذي يحصد الخسائر منذ بدأ الأزمة الأمر الذي دفع معظم دول الخليج للجوء إلى التقشف؛ حيث بدأت الكويت برفع الدعم على بعض المشتقات النفطية الأمر الذي أدى إلى ارتفع أسعار البترول إلى ثلاثة أضعاف بالكويت، ومن قبل الكويت كانت الإمارات، فيما لحقت السعودية بجيرانها من الخليج ورفعت الدعم عن بعض المشتقات النفطية عن مواطنيها، وذلك بعد أن وصلت خسائرها لأكثر من 130 مليار دولار، الأمر الذي دفع السعودية نحو التقشف، وذلك لأول مرة منذ عقود، تجنبًا لأثر تهاوي أسعار النفط لأدنى مستوياتها في أكثر من أربعة أعوام.
كما تدرس سلطنة عمان خفضًا كبيرًا للإنفاق وزيادة الضرائب، بما في ذلك فرض رسوم على صادرات الغاز الطبيعي المسال؛ للتغلب على الضرر الواقع على إيرادات الدولة جراء هبوط أسعار النفط.
وبعيدًا عن الخليج نجد أن مديرة العامة لصندوق النقد الدولى كريستين لاجارد، تعتبر أن تراجع أسعار النفط يشكل "خبرًا جيدًا" بالنسبة إلى الاقتصاد العالمى.
حيث قالت: "سيكون هناك رابحون وخاسرون، ولكن وفق قاعدة واضحة، أنه خبر جيد بالنسبة إلى الاقتصاد العالمى".
ومن خلال تصريح "لاجارد" نستطيع أن نقول أن الرابحون هم أصحاب الاقتصاديات الكبرى في العالم، وفي مقدمتهم أمريكا ثم ألمانيا والصين بحيث أنهم الأكثر استهلاكًا للنفط، وربما أيضًا يكونوا هم أبرز الداعمين لقرار "أوبك".
وبعيدًا عن الرابحون والخاسرون نجد من هم في المنتصف؛ حيث قال وزير المالية الجزائري "محمد جلاب" اليوم الثلاثاء أن الميزانية العامة لبلاده لن تتأثر بتراجع أسعار النفط مضيفًا: "إن الحكومة تملك آليات مواجهة مثل هذه الصدمات".
وأضاف "جلاب" في تصريح للتلفزيون الجزائري: "إن البلاد تملك آليات وقدرة كبيرة لمقاومة مثل هذه الصدمات" وذلك "بفضل السياسة الحذرة التي انتهجتها البلاد منذ أكثر من عشر سنوات".
كما قالت محافظة البنك المركزي الماليزية "زيتي أختر عزيز" اليوم الثلاثاء: "إن أسعار النفط العالمية الحالية مناسبة لاقتصاد بلادها وتساهم في خفض تكاليف الشركات والمستهلكين وتقليل حجم التضخم".
وذكرت أن منطقة جنوب شرق آسيا (آسيان) بمقدورها الحفاظ على المسار الصحيح لنموها الاقتصادي المستدام في ظل المستويات الحالية لأسعار النفط .

للمزيد من التقارير الحصرية اضغط على الرابط التالى :
جريدة الأمة الإلكترونية | جريدة مستقلة تعنى باخبار الأمة الإسلامية
تابعونا على الصحفات التالية :
https://www.facebook.com/AlOmahElectronicNews
https://www.facebook.com/Dr.yasser.a…alPage?fref=ts

https://www.facebook.com/pages/%D8%A…484648?fref=ts

https://www.facebook.com/pages/%D9%8…051034?fref=ts