رؤية النجاسة على الثوب بعد الصلاة 2024.

وقع لمح بصري على بقعة من الدم في ثوبي بدون علمي مسبقا فأتممت صلاتي فما حكم ذلك؟
الفتوى
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فلا تصح الصلاة مع وجود النجاسة إن زادت على مقعر الكف، أما إذا كانت النجاسة دون مقعر الكف فهو معفو عنها وتصح الصلاة مع وجود ما يعفى عنه من النجاسة مع الكراهة إذا أمكن إزالتها.
وعليه فإن كانت النجاسة أقل من مقعر الكف على الثوب فقد صحت الصلاة إن استوفت بقية شروطها وأركانها، وإلا فيجب قضاءها.
والله تعالى أعلم.
خليجية

خليجية

هل يجب غسل النجاسة المتطايرة على بدنه أثناء قضاء الحاجة أو يكفي مسحها ؟ 2024.

[frame="7 80"]
لدى بعض الأسئلة عن بعض الأشياء التي تسبب لي مشقة في الطهارة مع العلم انها ليس من الوسواس و مبنية على اليقين لأنى مررت بهذه المراحل و قرأت فيها و بفضل الله عز و جل تغلبت عليها. السؤال الأول: أثناء التغوط (أعزكم الله) يرتد رذاذ من المرحاض فأمسح عليه بالماء فقط فهل هذا صحيح؟ و لو لم يكن صحيحاً فما الواجب فى هذا الموقف؟ و هل يجب المسح إذ يصعب على أحياناً تحديد موقع الإرتداد. السؤال الثانى: أحياناً تنزل قطرات بول ضئيلة بعد التبول فأغير الملابس الداخلية فهل يجب تغيير الملابس الخارجية أيضاً؟ علما بأن لا ألاحظ أى شئ عليها لكنها تحتك بالملابس الداخلية المبتلة بالبول. و بارك الله فى كل القائمين على هذا الموقع رأيك؟

الجواب :
الحمد لله
الماء الذي يرتد من المرحاض على من يقضي حاجته هو ماء نجس ، فيجب غسله ، ولا يكفي مسحه بالماء .
وإذا أشكل على الرجل تحديد موضعه ، فيجب عليه أن يغسل من بدنه ما يتيقن أو يغلب على ظنه أنه غسل موضع النجاسة .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الممتع شرح زاد المستنقع" (1/435) :
"وإن خفي موضع نجاسة غسل حتى يجزم بزواله" ، يعني : إذا أصابت النجاسة شيئاً ، وخفي مكانها ، وجب غسل ما أصابته حتى يتيقن زوالها .
واعلم أن ما أصابته النجاسة لا يخلو من أمرين :
إما أن يكون ضيقاً ، وإما أن يكون واسعاً .
فإن كان واسعاً فإنه يتحرى ، ويغسل ما غلب على ظنه أن النجاسة أصابته ، لأن غسل جميع المكان الواسع فيه صعوبة .
وإن كان ضيقاً ، فإنه يجب أن يغسل حتى يجزم بزوالها .
مثال ذلك : أصابت النجاسة أحد كمي الثوب ، ولم تعرف أي الكمين أصابته ، فيجب غسل الكمين جميعا ، لأنه لا يجزم بزوالها إلا بذلك .
وكذا لو علمت أحدهما ، ثم نسيت فيجب غسلهما جميعاً" انتهى .

ثانياً : نزول قطرات من البول بعد التبول إن كان الأمر يقيناً ، فالواجب غسل موضع النجاسة ، فيجب إعادة الاستنجاء مرة أخرى .
ويجب غسل الموضع الذي أصابته النجاسة من الثوب ، أو تغيير الثوب .
أما الملابس الخارجية فلا يظهر أنه يجب تغييرها ، لأن القطرة من البول شيء يسير لا تتجاوز الملابس الداخلية .
لكن .. لو حصل اليقين أنها أصابت الملابس الخارجية فيجب غسلها أو تغييرها ، أما مع الشك فلا يلزم غسلها أو تغييرها

[/frame]

خليجية
خليجية
جزاك الله خير
جزاك الله الف خير يااخيتى يسلمووووووووو ع الطرح

لك ودى

شكرا لمرورك على موضوعي

وهذا شرف لي ووسام على صدري

لا يشترط لغسل النجاسة نية عند غسلها 2024.

[frame="7 80"]
السؤال: أحيانا يخرج مني مذي ثم أدخل لأستحم تنظفا وبالطبع أغسل ذكري وأنثيي ولكني لا أستحضر أثناء غسلهما أني أتطهر من خروج المذي فهل يجب إعادة غسلهما مع استحضار النية؟

الجواب : الحمد لله :
غسل النجاسة من البدن أو الثوب أو غيرهما لا يحتاج إلى نية ، بل متى زالت النجاسة بفعل المكلف أو بغير فعله طهر المحل .
وعليه ؛ فلا يشترط في إزالة النجاسة من البدن نية الفعل ، بل تكفي الإزالة ولو لم تستحضر النية.
جاء في "الموسوعة الفقهية" (29/95) : "اتفق الفقهاء على أن التطهير من النجاسة لا يحتاج إلى نية ، فليست النية بشرط في طهارة الخبث ، ويطهر محل النجاسة بغسله بلا نية" انتهى .
والله أعلم

[/frame]

خليجية
خليجية

يكفي في الاستنجاء أن يغلب على ظنه زوال النجاسة 2024.

[frame="7 80"]
عندما يستنجى شخص ما هل ينبغي له أن ينظر إلى فرجه هل طهر المحل أم لا لأنه يشكك بان القطرات التي تتعلق في طرف الفرج أثناء الاستنجاء هي قطرات من البول أم ينبغي عليه الاستنجاء حتى يغلب على ظنه أن المحل قد طهر فلا يلتفت إلى شيء بعد ذلك وأثناء عمليه الاستنجاء تتطاير بعض قطرات المياه المستخدم في الاستنجاء على القدم أثناء الاستنجاء هل هذا الماء طاهر؟ وجزاكم الله خيرا أرجو الإجابة والرد في أسرع وقت

الجواب :
الحمد لله
أولاً :
إذا استنجى الشخص وغلب على ظنه إزالة النجاسة كفاه ذلك ، ولا يشرع له النظر إلى فرجه للتأكد من زوال النجاسة .
وقد سئل الشيخ ابن جبرين رحمه الله نحواً من سؤالك ، فأجاب رحمه : " لا يلزمك النظر والتنقيب والتفتيش عنه، فبعد الاستنجاء من البول، إذا كنت تخشى فعليك أن ترش ثوبك وسراويلك بغرفة من الماء حتى لا تتخيل أنه خرج منك شيءٌ وبذلك تسلم من هذه الوساوس" انتهى .
ثانياً :
الماء المتطاير من الاستنجاء لا يحكم بنجاسته إلا إذا كان متغيراً بالنجاسة ، وهذا قد يكون متعذراً .
وعليه ؛ فإذا قضيت حاجتك وغسلت ما تحتاج إلى غسله فلا تلتفت بعد ذلك للماء المتطاير ولا لغيره ، ولو رأيت بعض قطرات الماء على ثوبك أو بدنك فالنصيحة أن تعرض عنها ولا تلتفت إليها .

والله

[/frame]أعلم

جزاك الله خير
شكرا لمرورك على موضوعي

وهذا شرف لي ووسام على صدري

خليجية
خليجية