بعض أقوال السلف في الشهرة 2024.

[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url(‘http://forums.hawaalive.com/backgrounds/7.gif’);border:1px double rgb(0, 0, 139);"][cell="filter:;"][align=center]

بعض أقوال السلف في الشهرة

ـ عن علي رضي الله عنه قال : لا تبدأ لأن تشتهر ، ولا ترفع شخصك لتذكر ، وتعلم واكتم ، واصمت تسلم ، تسر الأبرار وتغيظ الفجار .

ـ وقال إبراهيم بن أدهم رحمه الله : ما صدق الله من أحب الشهرة .

ـ وقال أيوب : ما صدق الله عبد إلا سره أن لا يشعر بمكانه .

ـ وقال محمد بن العلاء : من أحب الله أحب أن لا يعرفه الناس .

ـ وقال سماك بن سلمة : إياك وكثرة الأخلاء .

ـ وقال أبان بن عثمان : إن أحببت أن يسلم إليك دينك فأقل من المعارف .

ـ كان أبو العالية إذا جلس إليه أكثر من ثلاثة نهض وتركهم . [/align][/cell][/tabletext][/align]

يعطيك العافية

بارك الله فيك

وجزاكِ الله خير ع ــالموضوع
وجعل مثواكِ الجنه مع الابرار
خالص الشكر

خليجية

أقوال السلف في الذكر 2024.

أقوال السلف في الذكر

قال معاذ بن جبل – رضي الله عنه – : " ليس يتحسر أهل الجنة على شئ إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها " .

– قال ذو النون : " من اشتغل قلبه ولسانه بالذكر , قذف الله في قلبه نور الاشتياق إليه " .

قال رجل لأبي الدرداء – رضي الله عنه – أوصني فقال : " اذكر الله في السراء يذكرك الله عز وجل في الضراء " .

قال لقمان لابنه " يابني أكثر من ذكر الله عز وجل , فإن الله ذاكر من ذكره ", يا بني : " عليك بمجالسة أهل الذكر فإنها محياة للعلم , وتحدث في القلوب خشوعا " .

قال أبو هريرة – رضي الله عنه " إن أهل السماء ليرون بيوت أهل الذكر تضئ لهم كما تضئ الكواكب لأهل الأرض " .

قال الإمام مالك بن دينار : " من لم يأنس بحديث الله عز وجل عن حديث المخلوقين , فقد حل عمله وعمي قلبه وضيع عمره " .


مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

الشماته وأقوال السلف 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
الشماتة هي أن يُسرّ المرء بما يصيب عدوه من المصائب ،
قال الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام :
( فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ
) الأعراف / 150
وقوله – تعالى

(إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا
مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ) التوبة:50.
وروى البخاري (6347) ومسلم (2707)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ
وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ) .

قال – صلى الله عليه وسلم -:
لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك.
( رواه الترمذي وقال: حسن غريب.
ومن الشماتة المذمومة شرعـًا أن يتوب الله على عبدٍ من ذنبٍ

ما فيأتي أخوه فيعيره به،
وقد حذر النبي – صلى الله عليه وسلم – من ذلك أيضـًا بقوله:
(من عيَّر أخاه بذنبٍ لم يمت حتى يعمله
.

(رواه الترمذي وقال: حسن غريب.

و من مضار الشماتة
أنها تسخط الربَّ – تبارك وتعالى –
وتدل على انتزاع الرحمة من قلوب الشامتين ،
وهي تورث العداوات، وتؤدي إلى تفكك أوصال المجتمعات،
ثم هي تعرض أصحابها للبلاء

لا شكَّ أن الموت من أعظم ما يقع بالإنسان من الابتلاء له ولمَن يتركهم بعده،
لقد قام النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ لجنازة،
ولما قيل له:
إنها ليهوديٍّ قال:" أليستْ نفسًا" ؟ رواه البخاري ومسلم.

" يقول الحسن البصري رحمه الله:
الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل "

الشماتة لا تليق بمسلم تجاه أخيه المسلم أبدًا،
لانها من صفات الأعداء الذين حذر الله منهم ووصفهم بقوله :::_
"إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا

وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيط ٌ"
آل عمران:120


قيل لأيوب عليه السلام : أي شيء من بلائك كان أشد عليك قال :
شماتة الأعداء
وقال : ال***ي :

لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم شمت به نساء كندة وحضرموت
وخضبن أيديهن وأظهرن السرور لموته صلى الله عليه وسلم
وضربن بالدف
عبد الله بن أبي عتبة :
كل المصائب قد تمر على الفتى فتهون غير شماتة الأعداء
وللمبارك بن الطبري :
لولا شماتة أعداء ذوي حسد أو اغتمام صديق كان يرجوني
لما طلبت من الدنيا مراتبها ولا بذلت لها عرضي ولا ديني


خليجية

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه
خليجية

صيام يوم عرفة وحال السلف فيه ’,.×*/* 2024.

فضل يوم عرفة وحال السلف فيه

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد
فيوم عرفة من الأيام الفاضلة، تجاب فيه الدعوات، وتقال العثرات، ويباهي الله فيه الملائكة بأهل عرفات، وهو يوم عظَّم الله أمره، ورفع على الأيام قدره. وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، ويوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران.
ويوم كهذا –أخي الحاج- حري بك أن تتعرف على فضائله، وما ميزه الله به على غيره من الأيام، وتعرف كيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه؟
نسأل الله أن يعتق رقابنا من النار في هذا اليوم العظيم.
فضائل يوم عرفة

1-إنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، قال أي آيه؟ قال: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) "المائدة: 3" قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.

2- قال صلى الله عليه وسلم: (يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب) "رواه أهل السّنن". وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال: (نزلت –أي آية (اليوم أكملت)- في يوم الجمعة ويوم عرفة، وكلاهما بحمد الله لنا عيد).

3-إنه يوم أقسم الله به:
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: (وشاهد ومشهود) "البروج: 3"، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اليوم الموعود : يوم القيامة، واليوم المشهود : يوم عرفة، والشاهد: يوم الجمعة..) "رواه الترمذي وحسنه الألباني".
وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله: (والشفع والوتر) "الفجر: 3" قال ابن عباس: الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة، وهو قول عكرمة والضحاك.

4-أن صيامه يكفر سنتين:
فقد ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) "رواه مسلم".
وهذا إنما يستحب لغير الحاج، أما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك صومه، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة.

5- أنه اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم.
فعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان- يعني عرفة- وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذّر، ثم كلمهم قِبَلا، قال: (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون) "الأعراف: 172، 173" "رواه أحمد وصححه الألباني"
فما أعظمه من يوم! وما أعظمه من ميثاق !

6-أنه يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف:
ففي صحيح مسلم عن عائشة _رضي الله عنها_ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدأ من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟).
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة، فيقول: انظروا إلى عبادي، أتوني شعثا غبراً) رواه أحمد وصححه الألباني".

من أحوال السلف بعرفة

أما عن أحوال السلف الصالح بعرفة فقد كانت تتنوع :
فمنهم من كان يغلب عليه الخوف أو الحياء: وقف مطرف بن عبدالله وبكر المزني بعرفة، فقال أحدهما: اللهم لا ترد أهل الموقف من أجلي. وقال الآخر: ما أشرفه من موقف وأرجاه لإله لولا أني فيهم!.
ومنهم من كان يغلب عليه الرجاء: قال عبدالله بن المبارك: جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه، وعيناه تذرفان فالتفت إلي، فقلت له: من أسوأ هذا الجمع حالاً؟ قال: الذي يظن أن الله لا يغفر له.



جزاك الله كل الخير اختي

خليجية

حال السلف مع .الصلاة 2024.

{ وَذَكّرْ فإِنّ الذّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِيْنَ }

يأتي على الناس زمن يصلون وهم لا يصلون !!

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- يقول :
"إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,
فقيل له : كيف ذلك ؟
فقال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها"

ويقول سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- :
"إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !!
قيل : كيف يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها !"

ويقول الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- :
"يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!"

فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟

ويقول الإمام الغزالي – رحمه الله- :
"إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,
ووالله لو وُزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا !
سئل كيف ذلك ؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا ..

فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟

النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول : { وجعلت قرة عيني في الصلاة }
فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟؟
وهل اشتقت مرة أن تعودي سريعًا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله ؟؟
هل اشتقت إلى الليل كي تخلين فيه مع الله ؟؟؟
وانظر إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- :
كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله : يا رسول الله أنت لا تنام ؟؟
فيقول لها : (( مضى زمن النوم )) ويدخل معها الفراش ذات يوم حتى يمس جلده جلدها ..
ثم يستأذنها قائلًا : (( دعيني أتعبد لربي ))
فتقول : والله إني لأحب قربك . . ولكني أؤثر هواك !

ويقول الصحابة: كنا نسمع لجوف النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي وله أزيز كأزيز المرجل من البكاء !!
وقالوا : لو رأيتم سفيان الثوري يصلي لقلتم : يموت الآن ( من كثرة خشوعه ) !!

لنقف قليلًا قبل إكمال الموضوع !
ما حالنا مع الصّلاة ؟
هل نكتفي بوضع هذه ( ؟ ) كأبلغ تعبير !

لنتابع ونرى زمن الأوّلين ولنتحسّر على ما مضى من صلواتنا !

انظري إلى عروة بن الزبير ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة -رضي الله عنهم –
أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له : لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر
المرض في جسمك كله ! ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك !
فقال : أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟
والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته !
فقالوا : نسقيك المنقد ( مخدر )
فقال : لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم
فقالوا : نأتي بالرجال تمسكك !
فقال : أنا أعينكم على نفسي ..
قالوا : لا تطيق !!
قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فانظروني حتى أسجد ،
فإذا سجدت فما عدت في الدنيا , فافعلوا بي ما تشاؤون !!!
فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان
يقول : . . لا إله إلا الله . .
رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا ورسولا !
حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة , فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها وقال :
أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام !
ويعلم الله , كم وقفت عليك بالليل قائمًا لله ..
فقال له أحد الصحابة : يا عروة . . أبشر . . جزء من جسدك سبقك إلى الجنة
فقال : والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء !

وكان الحسن بن علي -رضي الله عنهما- إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفرّ لونه ..
فإذا سئل عن ذلك قال : أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟!!

-سبحان الله- هل وعينا ذلك ؟ بالله عليكم ؟

كان أبو الحسن سيدنا علي -رضي الله عنه- إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال :
الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال
فأبين أن يحملها وأشفقن منها … وحملتها أنا !

وسُئل حاتم الأصم -رحمه الله- كيف تخشع في صلاتك ؟
قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني . .
والصراط تحت قدمي , والجنة عن يميني والنار عن شمالي ، وملك الموت ورائي ,
وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع ..
وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري
أقبلت أم لا ؟؟!

لا إله إلا الله
لا حول ولا قوّة إلا بالله
أين نحن منهم ؟ أين نحن من الخشية والخوف والحرص ؟
ياربّ ارحمنا برحمتك

يقول سبحانه وتعالى :
{ ألَمْ يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ }

يقول ابن مسعود -رضي الله عنه- :
لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات !
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ..
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضًا نقول :
ألم تسمع قول الله تعالى :
{ ألمْ يأنِ للذينَ آمَنُوا أن تَخْشَعَ قلوْبُهُمْ ….. } ؟
فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا

إذن ، ماذا عنا ؟؟
هل شعرت أنت أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟

يسلــمو عالطـرح الغــالي
خليجية

من قصص و أخبار و سير السلف الصالح من أهل الإستقامة ؟؟ 2024.

من قصص و أخبار و سير السلف الصالح من أهل الإستقامة .. ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وأصحابه ذوى التقى
ومن تبعهم إلى يوم اللقا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن في سير الصالحين من عباد الله مواعظ وحكم ومواقف تحي الرمم
فتتطلع النفوس الزكية إلى تلك السير المرضية بعن الإعجاب فربما تتشوف إلى التمثل بها
وتنبعث في النفس نزعات الخير للتطلع إلى معالي الأمور والتنزه عن السفاسف

وإن في سيرة السلف الصالح من أهل الحق والإستقامة من الفوائد الشيء الكثير
وإن شاء الله سوف أحاول قدر الوسع في هذه الصفحة وضع قصص سلفنا الصالح
لترى الأجيال الحالية والقادمة سيرة أسلافهم العلية وسيرتهم الزكية .
فتعالوا بنا أحبتي نطوف على سيرهم ونتفكر فيها.
—————————————

كان مِرْداس أبو بلال من المسلمين وكان مُستتراَ فلما رأى جِدَّ ابن زياد في قَتْل المسلمين وحَبْسهم قال لأصحابه‏:‏ إنه واللهّ لا يَسعنا المُقام بين هؤلاء الظالمين تَجْري علينا أحكامُهم‏!‏ مُجانبين للعدل مفارقين للعقل والله إنّ الصبرَ على هذا لَعَظيم وإنّ تَجريد السيف وإخافةَ السبيل لعظيم ولكنّا لا نَبْتدئهم ولا نُجرِّد سيفاً ولا نُقاتل إلا مَن قاتلنا‏.‏

فاجتمعِ عليه أصحابُه وهم ثلاثون رجلاً فأرادوا أن يُولّوا أمرَهم حُرَيث بن حَجْل فأبى فولّوا أمرَهم مِرداساً أبا بلال‏.‏

فلما مضى بأصحابه لَقِيه عبدُ الله بن رَبَاح الأنْصاري وكان له صديقاَ فقال له‏:‏ يا أخي أين تُريد قال‏:‏ أريد أن أهْرُب بديني ودين أصحابي هؤلاء من أَحكام هؤلاء الجَوَرة والظَّلمَة فقال له‏:‏ أَعَلِم بكم أحد قال‏:‏ لا قال‏:‏ فارجع قال أَوَ تخاف عليّ مكروهاً قال‏:‏ نعم ‏"‏ وأن يُؤْتى بك ‏"‏ قال‏:‏ فلا تَخَف فإنّي لا أجرِّد سيفاً ولا أخيف أحَداً ولا أقاتل إلا مَن قاتلني‏.‏

ثم مَضى حتى نزل آسَك وهوِ مَوْضع دون خُراسان فمرّ به مالٌ يُحمل إلى ابن زِيَاد وقد بلغ أصحابُه أربعين رجلاَ فحطَّ ذلك المالَ وأخذ منه عطاءَه وأعْطيات أصحابه وردّ الباقي على الرُّسل فقال‏:‏ قُولوا لصاحبكم إنّا قبضنا أعطياتِنا فقال بعضُ أصحابه‏:‏ فعلامَ نَدع الباقي فقال‏:‏ إنّهم يَقْسمون هذا الفَيْء كما يُقيمون الصلاة فلا نقاتلهم‏.‏

ولأبي بلال مِرْداس هذا أشعارٌ في الخُروجِ منها قولُه‏:‏ أبعدَ ابن وَهْب ذي النزاهة والتُّقىِ ومن خاضَ في تلك الحُروب المَهالِكَا أحِبّ بقاءً أو أُرَجِّي سَلامةً وقد قَتلوا زيدَ بن حِصْنٍ ومالكا فيا رَبِّ سَلِّمْ نِيّتي وبَصيرتي وهَبْ لي التّقَى حتى ألاقِي أولئكا وقالوا‏:‏ إنََّ رجلا من أصحاب زياد قال‏:‏ خرجنا في جَيْش نُريد خُراسان فمرَرْنا بآسَك فإذا نحن بمرْداس وأصحابه وهم أربعون رجلاً فقال‏:‏ أقاصدُون لقتالنا أنتم قُلْنا‏:‏ لا إنما نريد خُراسان قال‏:‏ فأبْلِغوا مَن لَقِيتم أنَّا لم نَخْرج لنُفْسد في الأرض ولا لنُروِّع أحداً ولكن هَرَبنا من الظُّلم ولَسْنا نُقاتل إلا مَن قاتَلنا ولا نأخذ من الفَيْء إلا أعطياتنا ثم قال‏:‏ أَنُدِب لنا أحد فقُلْنا‏:‏ نعم أسْلَم بن زُرْعة الكلابيّ قال‏:‏ فمتى تَرَوْنه يَصلُ إلينا قُلنا له‏:‏ يومَ كذا وكذا فقال أبو بلال‏:‏ حَسْبنا الله ونعم الوكيل‏.‏

ونَدَب عُبيد الله بن زياد أسلم بن زُرعة الكِلاَبيّ ووجّهه إليهم فيِ ألفين فلما صار إليهم صاح به أبو بلال‏:‏ اتق الله يا أسلم فإنا لا نُريد قتالا ولا نحْتجز مالا فما الذي تُريد قال‏:‏ أريد أن أردَّكم إلى ابن زياد قال‏:‏ إذاً يقتلنا قال‏:‏ وإنْ قَتلكم قال‏:‏ أفَتَشْركه في دمائنا قال‏:‏ نعم إنه مُحق وأنتم مُبْطلون قال أبو بلال‏:‏ وكيف هو مُحق وهو فاجر يُطيع الظَّلمة‏.‏

ثم حَملوا عليه حملةَ رجل واحد فانهزم هو وأصحابه‏.‏

فلما وَرد على ابن زياد غَضَب عليه غَضباً شديداً وقال‏:‏ انهزمت وأنت في ألفين عن أَربعين رجلا‏!‏ قال له أسلم‏:‏ واللّه لأن تَذُمَّني حيّا أحبًّ إليَّ من أن تَحمَدني مَيِّتاً‏.‏

وكان إذا خرج إلى السوق ومرَّ بالصبيان صاحُوا به‏:‏ أبو بلال وراءك حتى شكا إلى ابن زياد فأمر الشّرط أن يكفّوا الناسَ عنه‏.‏

—————————
مقتبس من كتاب العقد الفريد -ابن عبد ربه
مع تصرف في تغير كلمة الخوارج إلى المسلمين لأنها أولى والأصح
وأما كلمة الخوارج فهي قدح في أهل الحق

الآيــــة التـي كـــــان يخـــاف منهـــــا السلف كلام مهـــــم وقـــيم 2024.

خليجية
خليجية
تفسير جامع لطيف لقوله تعالى: {من كان يريد الحياة الدنيا } الإمام محمد بن عبدالوهاب..

قال تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُالْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُـــــــــــمْ فِيهَاوَهُـــــــــــمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُــــــــــمْ فِي الْآخِرَةِإِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوايَعْمَلُونَ} [ سورة هود آية: 15-16 ]


قال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ – رحمه الله تعالىفي " فتح المجيد شرح كتاب التوحيـــــــــــــــــــــــــــد " (307 – 308) :

" سئل شيخنا المصنف[يعني الإمام محمدبن عبدالوهاب مصنف كتاب التوحيد ]
رحمه الله- عن هذه الآيــــــــــــة فأجاب بما حاصلــه:
ذكر عن السلف فيها أنواع مما يفعلــــــــــــه الناس اليوم ولايعرفون معناه :
فمن ذلك: العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس ابتغاء وجـــــــــــــــــــه الله: من صدقة وصلاة، وصلة وإحسان إلى الناس، وترك ظلم،ونحو ذلك مما يفعله الإنسان أو يتركه خالصا لله، لكنــــــــــــه لايريدثوابـــــــــــــه في الآخرة، إنمايريدأن يجازيــــــــــه الله بحفظ ماله وتنميتـــــــــه، أو حفظ أهلـــــــه وعياله، أو إدامة النعمة عليهـــــــــــم، ولا همة له في طلب الجنة والهرب من النار، فهذايعطى ثواب عمله في الدنياوليس لـــــــــــه في الآخرة من نصيب.
وهذا النـــــــــــــــــوع ذكره ابن عباس.

النوع الثاني:وهو أكبر من الأول وأخوف، وهو الذي ذكره مجاهد في الآيــــــــــــة أنها نزلت فيه: وهوأن يعمل أعمالا صالحـــــــــــــة ونيتـــــــــه رياء الناس، لا طلب ثواب الآخــــــــــــــــــرة.

النـــــــــــوع الثالث:أن يعمل أعمالا صالحة يقصــــــــــد بها مالا، مثل أن يحج لمال يأخــــــــذه أو يهاجر لدنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، أو يجاهــــــــــد لأجل المغنم،فقد ذكر أيضا هذا النوع في تفسيرهـــــــــــذه الآية، كما يتعلـــــــم الرجل لأجل مدرسة أهله أو مكسبهـــــم أو رياستهــــــم، أو يتعلم القرآن ويواظب على الصلاة لأجــــــــــل وظيفة المسجد، كما هو واقع كثيرا.

النوع الرابع:أن يعمل بطاعـــــــــة الله مخلصا في ذلك لله وحده لا شريك له، لكنــــــــــه على عمل يكفّره كفرا يخرجه عن الإسلام، مثل اليهود والنصارى إذا عبدوا الله، أو تصدقوا أو صامواابتغاء وجــــــه الله والدار الآخرة، ومثل كثير من هذه الأمة الذين فيهــــــــم كفر أو شرك أكبريخرجهم من الإسلام بالكليـــــــــــــة، إذا أطاعوا الله طاعة خالصة يريدون بها ثـــــــــواب الله في الدار الآخرة، لكنهـــــــــــم على أعمال تخرجهم من الإسلام وتمنع قبول أعمالهــــــــــــم، فهذا النـــــــوع أيضا قد ذكر في هذه الآية عن أنس بن مالك وغيره.

وكان السلف يخافون منها، فقال بعضهـــــــــم: لو أعلم أن الله تقبل مني سجدة واحدة لتمنيت الموت؛ لأن الله تعالى يقول: {إِنَّمَايَتَقَبَّـــــــــــــلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [1] .

ثم قــــــــــــــــــــال:
بقي أن يقال: إذا عمــــــــل الرجل الصلوات الخمس والزكاة والصـــــــــوم والحج ابتغاء وجــــــــــه الله، طالباثواب الآخرة، ثم بعــــــــــــد ذلك عمل أعمالا قاصدا بها الدنيا، مثل أن يحج فرضــــــــه لله، ثم يحج بعده لأجـــــــــــل الدنياكما هو واقع، فهو لما غلب عليـــــــــه منهما.

وقد قال بعضهــــــــــــم:القرآن كثيرا ما يذكر أهل الجنة الخلّص وأهل النار الخلص، ويسكت عن صاحب الشائبتين، وهو هـــــــــــــــــذا وأمثاله "

خليجية

موضوع في غاية الاهمية سلمت يداك وجزاك الله الجنة


خليجية

خليجية
خليجية

فقد عجز قلمي وضاعت مني الفصاحة

احترت هل آتي بسحبان وخطبه ام المتنبي وشعره

لك مني كل الاحترام والتقدير

خليجية
خليجية

55 قصة من قصص قيام السلف لليل 2024.

اعلم – يا راعاك الله – أن كثيراً من الكسالى والبطالين إذا سمعوا بأخبار اجتهاد السلف الأبرار في قيام الليل ، ظنوا ذلك نوعاً من التنطع والتشدد وتكليف النفس مالا يطاق ، وهذا جهل وضلال ، لأننا لمّا ضعف إيماننا وفترت عزائمنا ، وخمدت أشواقنا إلى الجنان ، وقل خوفنا من النيران ، ركنا إلى الراحة والكسل والنوم والغفلة ، وصرنا إذا سمعنا بأخبار الزهّاد والعّباد وما كانوا عليه من تشمير واجتهاد في الطاعات نستغرب تلك الأخبار ونستنكرها ، ولا عجب فكل إناء بالذي فيه ينضح ، فلما كانت قلوب السلف معلقة باللطيف القهار ، وهممهم موجهة إلى دار القرار ، سطروا لنا تلك المفاخر العظام ، وخلفوا لنا تلك النماذج الكرام ، ونحن لمّا ركنا إلى الدنيا ، وتنافسنا على حطامها ، صرنا إلى شر حال ، فأفق أخي الحبيب من هذه الغفلة فقد ذهب أولئك العبّاد المجتهدون رهبان الليل ، وبقي لنا قرناء الكسل والوسادة !!

1- قال سعيد بن المسيب رحمه الله : إن الرجل ليصلي بالليل ، فيجعل الله في وجه نورا يحبه عليه كل مسلم ، فيراه من لم يره قط فيقول : إن لأحبُ هذا الرجل !! .

2- قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره .

3- صلى سيد التابعين سعيد بن المسيب – رحمه الله – الفجر خمسين سنة بوضوء العشاء وكان يسرد الصوم.

4- كان شريح بن هانئ رحمه الله يقول :ما فقد رجل شيئاً أهون عليه من نعسة تركها!!! ( أي لأجل قيام الليل ) .

5- قال ثابت البناني رحمه الله : لا يسمى عابد أبداً عابدا ، وإن كان فيه كل خصلة خير حتى تكون فيه هاتان الخصلتان : الصوم والصلاة ، لأنهما من لحمه ودمه !!

6- قال طاووس بن كيسان رحمه الله : ألا رجل يقوم بعشر آيات من الليل ، فيصبح وقد كتبت له مائة حسنة أو أكثر من ذلك .

7- قال سليمان بن طرخان رحمه الله : إن العين إذا عودتها النوم اعتادت ، وإذا عودتها السهر اعتادت .

8- قال يزيد بن أبان الرقاشي رحمه الله : إذا نمت فاستيقظت ثم عدت في النوم فلا أنام الله عيني .

9- أخذ الفضيل بن عياض رحمه الله بيد الحسين بن زياد رحم الله ، فقال له : يا حسين : ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول الرب : كذب من أدعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني ؟!! أليس كل حبيب يخلو بحبيبه ؟!! ها أنا ذا مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل ،…..، غداً أقر عيون أحبائي في جناتي .

10- قال ابن الجوزي رحمه : لما امتلأت أسماع المتهجدين بمعاتبة [ كذب من أدعى محبتي فإذا جنه الليل نام عني > حلفت أجفانهم على جفاء النوم .

11- قال محمد بن المنكدر رحمه الله : كابدت نفسي أربعين عاماً ( أي جاهدتها وأكرهتها على الطاعات ) حتى استقامت لي !!

12- كان ثابت البناني يقول كابدت نفسي على القيام عشرين سنة !! وتلذذت به عشرين سنة .

13- كان أحد الصالحين يصلي حتى تتورم قدماه فيضربها ويقول يا أمّارة بالسوء ما خلقتِ إلا للعبادة .

14- كان العبد الصالح عبد العزيز بن أبي روّاد رحمه الله يُفرش له فراشه لينام عليه بالليل ، فكان يضع يده على الفراش فيتحسسه ثم يقول : ما ألينك !! ولكن فراش الجنة ألين منك!! ثم يقوم إلى صلاته .

15- قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل ، كبلتك خطيئتك .

16- قال معمر : صلى إلى جنبي سليمان التميمي رحمه الله بعد العشاء الآخرة فسمعته يقرأ في صلاته : {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} حتى أتى على هذه الآية {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا } فجعل يرددها حتى خف أهل المسجد وانصرفوا ، ثم خرجت إلى بيتي ، فما رجعت إلى المسجد لأؤذن الفجر فإذا سليمان التميمي في مكانه كما تركته البارحة !! وهو واقف يردد هذه الآية لم يجاوزها {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا }.

17- قالت امرأة مسروق بن الأجدع : والله ما كان مسروق يصبح من ليلة من الليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام !! ….، وكان رحمه الله إذا طال عليه الليل وتعب صلى جالساً ولا يترك الصلاة، وكان إذا فرغ من صلاته يزحف ( أي إلى فراشه ) كما يزحف البعير !!

18- قال مخلد بن الحسين : ما انتبه من الليل إلا أصبت إبراهيم بن أدهم رحمه الله يذكر الله ويصلي إلا أغتم لذلك ، ثم أتعزى بهذه الآية { ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء} .

19- قال أبو حازم رحمه الله : لقد أدركنا أقواماً كانوا في العبادة على حد لا يقبل الزيادة !!

20- قال أبو سليمان الدارني رحمه الله : ربما أقوم خمس ليال متوالية بآية واحدة ، أرددها وأطالب نفسي بالعمل بما فيها !! ولولا أن الله تعالى يمن علي بالغفلة لما تعديت تلك الآية طول عمري ، لأن لي في كل تدبر علماً جديدا ، والقرآن لا تنقضي عجائبه !!

21- كان السري السقطي رحمه الله إذا جن عليه الليل وقام يصلي دافع البكاء أول الليل ، ثم دافع ثم دافع ، فإذا غلبه الأمر أخذ في البكاء والنحيب .

22- قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟!! فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل ، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف .

23- قال سفيان الثوري رحمه الله : حرمت قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب أذنبته .

24- قال رجل للحسن البصري رحمه الله : يا أبا سعيد : إني أبيت معافى وأحب قيام الليل ، وأعد طهوري فما بالي لا أقوم ؟!! فقال الحسن : ذنوبــك قيــدتك !!

25- وقال رجل للحسن البصري : أعياني قيام الليل ؟!! فقال : قيدتك خطاياك .

26- قال ابن عمر رضي الله عنهما : أول ما ينقص من العبادة : التهجد بالليل ، ورفع الصوت فيها بالقراءة .

27- قال عطاء الخرساني رحمه الله : إن الرجل إذا قام من الليل متهجداً أًبح فرحاً يجد لذلك فرحاً في قلبه ، وإذا غلبته عينه فنام عن حزبه ( أي عن قيام الليل ) أصبح حزيناً منكسر القلب ، كأنه قد فقد شيئاً ، وقد فقد أعظم الأمور له نفعا ( أي قيام الليل ).

28- رأى معقل بن حبيب رحمه الله :قوماً يأكلون كثيراً فقال : ما نرى أصحابنا يريدون أن يصلوا الليلة .

خليجية

خليجية