تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مفاتيح السعاده فى الدنيا والأخرة ومفاتيح الشقاء

مفاتيح السعاده فى الدنيا والأخرة ومفاتيح الشقاء 2024.

  • بواسطة

الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .

قال الإمام ابن قيّم الجوزية _ رحمه الله _ في كتابه " حادي الأرواح " : ( وقد جعل الله سبحانه لكل مطلوب مفتاحاً يفتح به ، فجعل :

مفتاح الصلاة : الطهور ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " مفتاح الصلاة الطهور " الترمذي ( 3 ) ، و أبوداود ( 61 ) .
• و مفتاح الحج :الإحرام .
• و مفتاح البر : الصدق .
• و مفتاح الجنة : التوحيد .
• ومفتاح العلم : حسن السؤال وحسن الإصغاء .
• و مفتاح النصر والظفر : الصبر .
• و مفتاح المزيد : الشكر .
• و مفتاح الولاية : المحبة والذكر .
• و مفتاح الفلاح : التقوى .
• و مفتاح التوفيق : الرغبة والرهبة .
• و مفتاح الإجابة : الدعاء .
• و مفتاح الرغبة في الآخرة : الزهد في الدنيا .
• و مفتاح الإيمان : التفكر فيما دعا الله عباده إلى التفكر فيه .
• و مفتاح الدخول على الله : إسلام القلب وسلامته له والإخلاص له في الحب والبغض والفعل والترك .
• و مفتاح حياة القلب : تدبر القرآن والتضرع بالأسحار وترك الذنوب .
• و مفتاح حصول الرحمة : الإحسان في عبادة الخالق و السعي في نفع عبيده .
• و مفتاح الرزق : السعي مع الاستغفار والتقوى .
• و مفتاح العز : طاعة الله تعالى و رسوله .
• و مفتاح الاستعداد للآخرة : قصر الأمل .
• و مفتاح كل خير : الرغبة في الله و الدار الآخرة .

• ومفتاح كل شر :
حب الدنيا وطول الأمل

.

و هذا باب عظيم من أنفع أبواب العلم ، و هو معرفة مفاتيح الخير و الشر ، لا يوفق لمعرفته و مراعاته إلا من عظم حظه و توفيقه ، فإن الله سبحانه و تعالى جعل لكل خير و شر مفتاحاً و باباً يدخل منه إليه كما جعل :

• مفتاح النار : الشرك والكبر والإعراض عما بعث الله به رسوله ، والغفلة عن ذكره و القيام بحقه.
• مفتاح كل إثم : الخمر .
مفتاح الزنا : الغنى .
• مفتاح الطلب والعشق : إطلاق النظر في الصور .
مفتاح الخيبة والحرمان : الكسل والراحة .
• مفتاح الكفر : المعاصي .
• مفتاح النفاق : الكذب .
• مفتاح البخل وقطيعة الرحم وأخذ المال من غير حله : الشح والحرص .
• مفتاح كل بدعة و ضلالة : الإعراض عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .

و هذه الأمور لا يصدق بها إلا كل من له بصيرة صحيحة و عقل يعرف به ما في نفسه و ما في الوجود من الخير و الشر ، فينبغي للعبد أن يعتني كل الاعتناء بمعرفة المفاتيح و ما جُعلت المفاتيح له ، و الله من وراء توفيقه و عدله ، له الملك و له الحمد و له النعمة و الفضل
( لا يُسأل عمّا يفعل و هم يُسألون ) [ الأنبياء : 23 ] . )

__________________

وكم لله من لطف خفى ===== يدق خفاه عن فهم الذكى
وكم يسر أتى من بعد عسر === ففرج كربة القلب الشجى
وكم أمر تساء به صباحا ===== وتأتيك المسرة بالعشى
وإذا ضاقت بك الأحوال يوما === فثق بالواحد الفرد العلى

جزاك الله خير
شكرا لمرورك على موضوعي
وهذا شرف لي ووسام على صدري
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.