السلام عليكم ورحمة
الله وبركاتهالحمدلله والصلاة والسلام على رسول
الله وعلى آله وصحبه أجمعين .والقران فيه من عطاء
الله ما تحبه النفس البشرية ويستميلها..انه يخاطب ملكات خفية في النفس لا نعرفها نحن..ولكن يعرفها الله سبحانه وتعالى..وهذه الملكات تنفعل حينما يقرأ القران..ولذلك كان حرص الكفار على الا يسمع احد القران..حتى الذين لا يؤمنون بالله ذلك ان كل من يسمع القران سيجد له تاثيرا وحلاوة..قد لا يستطيع ان يفسرها..ولكنها تجذبه الى الايمان..
ومن هنا كان ائمة الكفر يخافون من سماع الكفار للقران ان يميلوا اليه ..ولو كان القران لا يعطي شيئا من هذا..ولا يخاطب الملكات الخفية في النفس..لما اهتم الكفار بان يسمع احد القران او لا يسمعه..ولكن شعورهم بالقوة والقدرة للقران الكريم على النفس البشرية ..جعلهم لا يمنعون سماع القران فقط..ويعتدون على من يتلوه في الاماكن العامة..بل قالوا..فالغوا فيه..ومعناها شوشروا عليه.
ولا يمكن ان يكون هذا هو مسلكهم وتلك طريقتهم..الا خوفا مما يفعله القران الكريم في نفوس البشرية..كيف يستطيع ان يؤثر فيها..وان يجذب النفس الكافرة او غير المؤمنة الى الايمان..وتلك من معجزات القران الكريم التي يتميز بها عن اي
كتاب في هذا العالمفعلا للقران حلاوة وميزه خاصه تؤثر في النفوس
جزاج الله خير على الموضوع