بينما انا اتصفح 2024.

بينما انا اتصفح

——————————————————————————–
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينماانا ا تصفح بين المواقع وجدت هذا الموضوع وجلست أتأمل وفاء هذا المخلوق الذي فاق وفاء الأنسان …سبحان الله
كنت أتابع إحدى البرامج وقد شد انتباهي مشهد ل*** ، فقد عرفت أن الكلاب أصلها بري ومتوحش وقد استأنسها الإنسان قديماً حتى أصبح يعيش معها ، فال*** مفترس بطبعه وبغريزته ، كل ذلك أمر طبيعي ولكن غير الطبيعي هو أن هذا ال*** المفترس الذي يركض في البراري خلف فريسته عشرات الأمتار لينقض عليها يتحول ل*** وديع يأتمنه الراعي على الأغنام ، ولا يأكلها ، يبقى معها بمفرده ولا يفترس أي منها ، بل إنه يحرسها ،، ويحميها من أي اعتداء ،،
نعم فالراعي عند وجوده مع الأغنام يسير ال*** بالخلف لحماية الأغنام ، وقد يتغيب الراعي عن قطيع الأغنام ويترك ال*** بمفرده معهم ، ويبقى هنا الموقف الصعب ، فال*** الذي لا يصبر على رؤية إحدى هذه النعاج ويركض وراءها الكثير والكثير حتى يفترسها ، أمامه الكثير والكثير مما يشبع شهوته وغريزته ولكنه لا يمس أي منها بسوء ، من يصدق أن هذا السلوك يصدر من حيوان ،
كل هذا لماذا ، لأنه وفي ، وفي لا يريد أن يخون صاحبه وينتهك محارمه ،،،
فهذا الحيوان في النهاية لا يطمع في أكثر من قطعة لحم يأخذها من راعيه جزاءاً لهذا الوفاء
ألا إن لكل ملك حمى ،

أليس الإنسان ذي العقل مدعي الرشد المحاسب على أفعاله هو الأولى بالوفاء لخالقه

المشطا
——————————————————————————–

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.