اين الروح الوطنية لمن يسب الشيخ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

خطابي اوجهه بلسان الوطنية والإنسانية والعروبة والمروءة فحسب . ولا استطيع ان اقول بلسان الدين لانه ليس مثلي من يتكلم بلسان الدين . لكني اعلم بان الدين موافقا لكل خير ومصلحة وداعما لها .

من يريد نقد المشائخ .. نعم يحق لك .. لكن لا يحق لك ان تنتقدهم على مرآى العامة ..

نعم يحق لك ان تختلف مع الشيخ الكبير صالح الفوزان .. لكن لا يحق لك ان تشهر هذا امام

العامة .. سواء بصحيفة ام باي وسيلة ..

أجل . قد تأخذنا الحماسة أحيانا فنسب تارة وننتقد تارات .. إلا ان الحكمة ينبغي ان تكون هي المهيمنة على اجوائنا ..

المروءة والوطنية تقتضي منا ان نتق الله تعالى ونحافظ على نسيج المجتمع وأمنه وحيويته وثقته
برموزه ، سواء وافقنا ام خالفنا ، ليحترم الصغير الكبير وليرحم الكبير الصغير .

الشيخ صالح الفوزان حفظه الله له جهود كبيرة في تنمية المجتمع وتثقيفه وهو عضو في هيئة كبار العلماء ، وله طلابه ودروسه ونشاطاته ، ولا يحق لأي أحد ان يتطاول على شخصه لأنه مسلم قبل
كل شيء ، ولا يحق لأي أحد ان ينتقده متناسيا جهوده وافضاله على الأمة الإسلامية ..

واعروبتاه بل واسلاماه بل والله واخزياه حين يصبح المسلمون ياكلون لحوم بعضهم بعضا وكأنهم
يتكلمون في كفار يحابون الملة ليلا ونهارا ..!

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

الا فليتقبل بعضنا البعض ولنتسامح ونغفر لبعض ولنعرف فقه الاصلاح ودروبه .. ولنتذكر يوم الحساب .. ولنتذكر يوم يشيب الولدان.. وصلى والله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه والحمدلله رب العالمين منقووول

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.