1– سمع إدراك.
2 – سمع فهم
3- سمع استجابة.
فسمع الإدراك: كقول الله تبارك وتعالى: { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَاوَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا } (المجادلة:1)، قالت عائشة رضي الله عنها فيما رواه أحمد وغيره بسند صحيح: (سبحان من وسع سمعه الأصوات)
وسمع الفهم: كقول الله تعالى: { وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ } [الأنفال:23] وإلا فإن المشركين يسمعون الصوت ولكن لا يفقهون { وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً } (البقرة:171) فاستوى الكافر مع سائر الأنعام في الدنيا؛ فإن الراعي إذا نادى الغنم سمعته، وإذانادى البهيمة سمعته؛ ولكنها لا تعقل ما يقول الراعي.
أما سمع الاستجابة، فمثل قول الله تعالى: { لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ } [التوبة:47] أي: مستجيبون، وقال الله حاكياً عن اليهود: { سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ } (المائدة:41)، أي: يستمعون الكذب فيستجيبون له
يعطيك الف عافيه على الموضوع الرووعه
دمت ودام قلمك