السمع في القرآن له ثلاثة معانٍ: 2024.

السمع في القرآن له ثلاثة معانٍ:
1سمع إدراك.
2 – سمع فهم
3- سمع استجابة.

فسمع الإدراك: كقول الله تبارك وتعالى: { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَاوَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا } (المجادلة:1)، قالت عائشة رضي الله عنها فيما رواه أحمد وغيره بسند صحيح: (سبحان من وسع سمعه الأصوات)

وسمع الفهم: كقول الله تعالى: { وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ } [الأنفال:23] وإلا فإن المشركين يسمعون الصوت ولكن لا يفقهون { وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً } (البقرة:171) فاستوى الكافر مع سائر الأنعام في الدنيا؛ فإن الراعي إذا نادى الغنم سمعته، وإذانادى البهيمة سمعته؛ ولكنها لا تعقل ما يقول الراعي.

أما سمع الاستجابة، فمثل قول الله تعالى: { لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ } [التوبة:47] أي: مستجيبون، وقال الله حاكياً عن اليهود: { سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ } (المائدة:41)، أي: يستمعون الكذب فيستجيبون له

ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي
يعطيك الف عافيه على الموضوع الرووعه
دمت ودام قلمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.