ما حكم الإسلام في الانعزال بالزوجة والأولاد في مسكن خاص غير بيت العائلة، إذا كان ذلك يؤدي إلى عدم المشاكل ويديم المودة والمحبة بيننا وبين أهلنا، مع مراعاة احتياجات الأهل، علماً بأن هذا القرار على غير هوى الأهل؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فذلك إذا توفر فهو الأولى والأسلم لضمان حقوق كل من الأهل والزوجة على حد سواء، ويجدر بك أن تراضي أهلك في ذلك وتراعي دوام التودد إليهم فيما لو حصل أن انتقلت إلى بيت آخر ليس معهم، بل إن انفراد الزوجة ببيت خاص بها في بابه ومنافعه حق خالص لها، إذا طالبت به أجيبت إليه وجوبا.
والله تعالى أعلم.
[/frame]