ان اعتقادنا بوجود فروق فردية بين الاشخاص لايلغي احقية اي فرد في الحياة من ان يأخذ فرصتة فيها فكل فرد ميسر لما خلق له فالفرد الذي يعاني من حالة انخفاض الذكاء لايتم الغاء دوره في الحياة بل لابد ان ياخذ فرصته فيها وان يتلقى التعليم المناسب لحالته من تعليم مناسب وتأهيل مهني وطبي
ان الاساس التربوي الذي يقوم عليه تخطيط المناهج للطلاب منخفضي الذكاء هو مبدأ مراعاة الفروق الفردية في الطالب نفسه وليس كما يفهم الكثير مع الافراد الاخرين فقط اي اعتماد الفروق التي تتصل بمقارنة قدرات الطالب ومهاراته مع جوانب القصور الموجودة في جوانب اخرى من تكوينه اي مقارنة الطالب نفسه بنفسه فالطالب منخفض الذكاء لديه فروق بينيه او تناقضات في نموه
وهذا يقودنا للقول ان الطالب منخفض الذكاء هو طالب طبيعي في بعض خصائصه اي ان التشابه في الصفات بين الطلاب منخفضي الذكاء خصوصا الفئة المصنفه بالبسيطة والطلاب العاديين تتخطى الى حد بعيد التناقضات بينهما
الاساس التربوي لمنهج منخفضي الذكاء