الإيمان بالله ملاذوأكثر الناس جبروتا وقوة ،تمر به
الأوقات التى يفزع فيها إلى الله،فيجد الأمن والراحة من آفات نفسه ،ومخاوف حياته.
والإيمان بالله طاقة يأخذ منها المؤمن مايشاء لما يشاء ،فالإيمان بالله ليس مجرد تصديق نفسى.. بل هو قوة دافعة لحياتك كى تسير وفق القيم المثلى.
والإيمان بالله،لايرفع مستوى حياتك الشخصية وحدها بل يرفع من مستوى الحياة كلها لأن الإيمان يعنى إيمان الحقيقة.
والإيمان بالله يوسع نطاق وجودنا بما يوجبه من ثقة ..ويوطد دعائم آمالنا فى المستقبل بما يهيئه من تفاؤل فالإيمان بالله سبحان وتعالى يعنى التفاؤل فالمؤمن دائما وأبدا يستمد من الله عونا وهو حين تقغ به هزيمة ، لايحس مرارتها لأنه لا يتجرعها فهو متفائل دائما ينفر من اليأس ، لأن الإيمان يرى اليأس كفرا..ولأن كلمة الله تنادبه دوما " إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"
نحن نحسب الإيمان قيدا وغلا،وهو ليس كذلك أبدا .
إنما الإيمان إطار تتحرك خلاله حياتنا دون أن نحس بضيق أو إنكماش ، لأنه إطار واسع، لاحدود له لأن الله الذى هو موضوع هذا الإيمان، لأحدود تحده ،ولا تخوم هناك تقف ضدها رحمته وقدرته،وهباته..