تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نــــــــــــــــام وذنوبه لم تنام

نــــــــــــــــام وذنوبه لم تنام 2024.

نــــــــــــــــام وذنوبه لم تنام

نام وذنوبه لم تنم!!! ناس ماتوا..وما زالت الآثام تأتيهم !!! فأحذر أن تكون واحداً منهم! من العنوان يتبين هول الأمر وخطره..إنهم قوم رحلوا عن هذه الدنيا.. ولكن ما زالت سيئاتُ تأتيهم في قبورهم! فلا إله إلا الله.. ولا حول ولا قوّة إلا باللهْ!! طوبى لمن مات فماتت معه ذنوبه! ويا حسرة على من مات ولم تمت ذنوبه معه!!

فالأمر والله عظيم! وهذا الموضوع ما طرحته إلا لأنني مشفقة على نفسي وعلى بعض الشباب والشابات ، الذين غطى حب الدنيا وزخارفها قلوبهم.. وأصبحت قلوبهم لا تشعر ولا تتأمل عواقب الأمور!! فاحذروا السيئات الجارية..

قال-صلى الله عليه وسلم- : "من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً".

تأملوا هذا الحديث.. واعرض أعمالك على هذا الحديث فهل أنت داع إلى الهدى؟؟ أو داع إلى الضلالة والمعاصي والذنوب!! قد تكون نائماً أو ماشيًا في الطرقات وتأتيك آثام وسيئاتْ!! لأنك ساهمت في نشر المعاصي!!

قد تكون نقلت أغنية أو مقطع جنسي أو فتحت مجموعة بريدية ساقطة.. وقد تكون أرسلت بلوتوثاً يحتوي على لقطات مخلّة ، وأنا أقول لك فضلاً انتظر!! ولا تكسب ذنوب وآثام ليل نـهار!! أنت تظن أن الأمر هيّنْ ولكنه عند الله عظيم!! تخيّل بأن تقوم بإرسال أغنية وطرحها مثلاً في مجموعة بريدية أو في منتدى؟؟

ولنفرض مثلا بأن في المجموعة 1000 عضو وكل هؤلاء سمعوا الأغنية والبعض قام بنقلها!! في هذه الحالة سوف يكون لك نصيب من الإثمْ عن كل شخص سمعها!! تخيّل؟؟ أو نشر النكت الفاضحة المخلة أو التي فيها استهزاء بالدين فما بالك بنشر مقطع فاضحْ؟؟ إنها من أخطر الأمور.. كيف تقوم بنشر المحرمات؟؟ وتريد أن تشارك الناس في الأثم!! دون خوف من الله أو الخوف من عقابه!! إنها قسوة القلب والغفلة عن الدين، والبعد عن القرآن والسـنة، فكيف بالله تريد أن تأتيك آثام وذنوب من الغير مجاناً بسبب أنك نشرت أغنية أو دعوت إلى فاحشة ومنكر؟؟ إن الشخص لا يتحمل ذنوب نفسه!! فكيف يتحمل ذنوب غيره؟؟ ويوم القيامة يرى على ظهره أطنان من السيئات فلا إله إلا الله سيدنا محمد عبده ورسوله
منقــول للفائدة

ربي اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمــرنـــا وتوفنا مسلمين
وإلحقنــا بصالحين

خليجية

خليجية
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.