تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » موضوع: مـــاحـــكــــم الــتــخــاطـــب مــع الــغــيــر اثــنــااء تلاوة الــقــرآن ؟؟

موضوع: مـــاحـــكــــم الــتــخــاطـــب مــع الــغــيــر اثــنــااء تلاوة الــقــرآن ؟؟ 2024.


خليجية

الحمد لله والصلاة والسلام على النبي الامين
وعلى آله وصحبة أجمعين وبعد …

السؤال : هل يجوز التخاطب مع الغير أثناء قراءة القرآن ؟

الجواب :الحمــــــــــــــــــد لله..

"لا نعلم حرجاً في ذلك ،فلا نعلم حرجاً في أن يتكلم المسلم وهو يقرأ القرآن ،
لكن كونه يستمر في قراءته ولا ينشغل بالكلام أولى ،
حتى يحضر بقلبه للتدبر والتعقل، فهذا أفضل إذا لم تدع الحاجة إلى الكلام .
أما إذا دعت الحاجة إلى الكلام فلا حرج إن شاء الله أن يتكلم ثم يرجع إلى قراءته
، مثل: أن يرد السلام على من سلم عليه ، مثل: أن يجيب المؤذن إذا سمع الأذان وينصت له
؛ لأن هذه سنن ينبغي للمؤمن أن يأخذ بها ولا يتساهل فيها ،
فإذا سمع الأذان أنصت للأذان وأجاب المؤذن ثم عاد إلى قراءته ، وهذا هو الأفضل .

كذا إذا سلم عليه إنسان فيرد عليه السلام ، أو سمع عاطساً حمدالله يشمته ،
أو جاءه إنسان يسأله حاجة فيعطيه ، فكل هذا لا بأس به .

أما إذا كان كلاماً ليس له حاجة فالأولى له تركه حتى يشتغل بالقراءة وحتى يتدبر ويتعقل ؛
لأن هذا هو المطلوب ، فالله سبحانه وتعالى يقول :
(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواالْأَلْبَابِ) ص/29 ،

ومعلوم أن الكلام الذي ليس له حاجة يكون فيه شغل للقلب ، وفيه أيضاً إضعاف للتدبر ،فالأولى تركه" انتهى .

الشيخ: عبد العزيز بن باز_رحمه الله_

"فتاوى نور على الدرب"

خليجية
خليجية
شكرا لمرورك الكريم
جزاكم الله خيرا
شكرا لمرورك العطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.