الشنب أصبح رغد وامِّ الوَغَدْ صَارَت سَلامـة
والمصيبة إنِّ كِلِّ احسَاسِ ظِاهِـرهِ الطَهَـارَة
اِستِعَارَة أو مَهَارة وْكِلّ مـن ينفـخ شرامـه
مَا حَصل لي أي موقف لكن احساسي حرامـي
يسرق الْخافي بْثنايا كـلِّ حـرفٍ أو علامـة
ماهو فخرٍ لكـن الشاعـر يميِّـز كـل كلمـة
وكل حس وكل نبض وكـل انسـان ومقامـه
شايفٍ شوفٍ شفيف وْشايشٍ فوق الشياشـة
والشرف شايش وشايش كل ّمن صان احترامه
الرجولة أصبحت كذبـة قديمـة مـا توفّـي
احتِيَاجَاتِ الرخـوم اللـي يبيعـون الكرامـة
احتياجـاتٍ رخيصـة إمَّـا بنـتٍ ولا كـرتٍ
ولا تسحيبٍ وضحـكٍ ولا تضليـل النشامـة
ياللي تقرالي وَحَاسِـس أنـك قْبالـة مَرَايَـة
خَافِ ربٍ مَا نَعَس سبحَانِ مِن مَالـهَ منامـه
خَافِ مِن يعلَم بِسِرَّك خَافِ رَبِّكْ خَـافِ رَبِّـكْ
خَافَه وَاتذَكر عَذَابه فِي لظى يُـوم القيامـة
هَاكِ شِعرِي وَانتِهِي وَالحـرِّ تَكفِيـهِ الِإشَـارَة
كانِ بَاقِي فِي ثِيَابِـك رَجْـلِ يَملِيهَـا شَهَامَـة
واللي يقرالِي بِيِفهَـم مِنهُـو أنـوي إِتِّهَامَـه
وِان تِمَادَى فِي غُرُورَه وَالله لاكشِفهِ ابْكَلامَـه
للشاعر
فواز عبدالعزيز