العاقل من يحفظ جانب الله -عزَّ وجل-، وإن غضب الخلق، وكل من يحفظ جانب المخلوقين، ويضيع حق الخالق؛ يقلِّب الله قلب الذي قصد أن يرضيه فيسخطه عليه.
قال المأمون لبعض أصحابه: "لا تعصِ الله بطاعتي فيسلِّطني عليك".
فينبغي أن يحسن القصد لطاعة الخالق، وإن سخط المخلوق، فإنه يعود صاغرًا.
ولا يسخط الخالق، فيفوت الحظَّان جميعًا.
المرجع: صيد الخاطر
للإمام: ابن الجوزي -رحمه الله-