خلال فترة الحمل مع تغير الهرمونات وضغط الحمل والجنين وحجمه على المعدة والبطن، تحدث بعض اضطرابات فى المعدة، ولكن بعد الولادة تبدأ هذه المشاكل تقل خاصة مع انتظام الهرمونات مرة أخرى وصغر حجم الرحم.
ويشير إلى أنه فى حالة استمرار الاضطرابات والرغبة فى القىء بعد الطعام مباشرة فيجب استشارة الطبيب المختص، وإجراء أشعة ومنظار لضمان دقة التشخيص.
ويوضح أن تلك الأعراض قد تحدث نتيجة لوجود جرثومة
المعدة أو لوجود التهابات فى جدار المعدة أو قد تكون نتيجة لوجود تقرحات فى المعدة، وتحدث تلك الاضطرابات نتيجة لتناول بعض الأدوية التى تؤخذ بعد الولادة أو أدوية المسكنات تسبب فى حدوث اضطرابات فى الجهاز الهضمى.ولتقليل تلك الأعراض وتجنب حدوثها ينصح دكتور وائل بضرورة اتباع بعض العادات الغذائية، كالبعد عن التدخين وعدم تناول كميات طعام كبيرة فى وجبة واحدة مع التقليل من تناول الوجبات الحريفة والإكثار من شرب السوائل، خاصة السائلة فى مرحلة الرضاعة.