تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » (:لمحبات التمثيل , نص مسرحي

(:لمحبات التمثيل , نص مسرحي 2024.

  • بواسطة

لحبي في التمثيل ومشاركتي في جماعة المسرح المدرسي وببدايتي بتأليف القصص والخواطر أيضا تاقت نفسي لتأليف النص المسرحي فهذه إحدى مؤلفاتي للنصوص المسرحية.. ويمكن أن تكون هذه المسرحية لطلاب المتوسط أو الإبتدائية ويمكن أن تكون لطلاب المرحلة الثانوية..
ماذا يحتاج النص:
1-ميكياج للشخصيات
2- صوت أناس في السوق..مؤثر صوتي
3- ملابس للزمن القيديم
4- خيمة
5- نباتات صحراوية عند ضياع التاجر مسعود

مسرحية بعنوان:" مسعود والخاتم الثمين"
الراوي: منذ زمن بعيد وفي إحدى المدن القديمة,عاش رجل تاجر اسمه مسعود,اتصف بصدقه و أمانته في بيعه وشراءه,واشتهر في بلاده بأخلاقه الحميدة,وفي يوم من الأيام أتى تاجر غني يقطن في بلاد بعيدة عن بلاد التاجر مسعود, متجها إلى التاجر مسعود ليشتري منه بضاعة لا توجد في بلاده,بعد أن سمع عنه الكثير والكثير من زملائه التجار …
التاجر هاشم (لأحد التجار): السلام عليكم..هل تعرف التاجر مسعود؟؟
التاجر: نعم تقصد التاجر الأمين, كأنك من بلاد أخرى؟
التاجر هاشم: نعم جئت لألتقي بالتاجر مسعود لشراء بعض السلع.
التاجر: هيا بنا سأرشدك إليه.
(يغلق الستار)…الراوي: وأرشد التاجر, التاجر الغني لمحل مسعود..
التاجر هاشم: شكرا لك,بإمكانك أن تعود لعملك.
التاجر هاشم(مخاطبا مسعود): السلام عليك يا مسعود ورحمة الله وبركاته.
مسعود: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته, أهلا بك..هل أسدي لك خدمة؟
التاجر هاشم: شكرا يا مسعود, جئت للبلاد هنا مقبلا إليك,بعدما سمعت عنك.
مسعود: مرحبا بك وبمجيئك. تشرفنا
التاجر هاشم: أنا من بلاد بعيدة اسمي هاشم,من أحد أغنى التجار في البلاد, وجئت لأشتري منك قطع حرير وكميات كبيرة من البهارات وبعض القمح.
مسعود: ستجد ما يسرك إن شاء الله, سألبي طلبك سريعا.
التاجر هاشم: سآتي بإذن الله غدا لآخذ البضاعة.
مسعود: غدا صباحا,نلتقي
(يغلق الستار)…الراوي:وآتى التاجر كما اتفقا صباحا وأخذ التاجر بضاعته وغادر البلاد متجها ببضاعته لبلاده….ومرت الأيام وتفاجئ مسعود بوجود شيء في محله الكبير بينما يتجول ليرى حال بضاعته.
مسعود(متسائلا): ماذا هناك يلمع؟؟ (ويقترب أكثر وبتعجب)..ماذا إنه خاتم ثمين!! وكأني قد رأيته في مكان ما…(وهو يفكر ويتذكر)..أين يا رب؟ أين؟(وفجأة)..نعم تذكرت في يد التاجر الغني هاشم..(وهو حزين).. ولكنه قد غادر البلاد أين سأجده ما هو الحل…
الراوي ( يتكلم أثناء حزن مسعود وهو جالس ممسك برأسه):وجلس مسعود مغموما بالخاتم , ويفكر في حل ما ليوصله إليه
مسعود: سأعود للمنزل, وأغلق المحل.
(يغلق الستار)…الراوي: وعاد مسعود لمنزله مبكرا ليس كعادته..شارد الذهن حزينا.
مسعود: السلام عليكم..(ويجلس على الأرض ويتنهد)
أم أحمد: وعليكم السلام, خيرا إن شاء الله,ما بك؟ لماذا رجعت مبكرا؟
مسعود( وهو يريها الخاتم):هذا الخاتم.
أم أحمد (متعجبة): الخاتم!! وكل هذا الحزن..أين وجدته؟
مسعود: إنه خاتم التاجر هاشم الذي أخبرتك عنه بالأمس
أم أحمد( وهي مبتسمة): خاتم التاجر الغني,وكل هذا الهم,تاجر غني , حتى أنه ربما لن يفقده لغناه.
مسعود: لا تستهيني به, أعتبره هما وغما.
أم أحمد: وماذا أراك فاعل.
مسعود: ليس هناك حل,إلا أن أذهب لبلاده , وأعيد إليه الخاتم, وسأغادر اليوم.
أم أحمد: اليوم!!
مسعود:نعم اليوم, وسأجهز الراحلة, وأنت جهزي زاد الرحلة.
أم أحمد: السمع والطاعة, ماذا عساي أن أفعل, لا أستطيع رد فكرتك.
(يغلق الستار)..الراوي: وجهز مسعود راحلته استعدادا للرحلة, و انطلق في مسيرة في اتجاه الصحراء القاحلة شديدة الحرارة….ومرت الأيام ومسعود ما زال في الصحراء الواسعة وفقد راحلته وقل زاده والتعب سيطر على جسده وأشعة الشمس حارقة, ولم يستطع إكمال مسيرة فسقط مغشيا عليه.
مسعود( وهو يفتح عينيه ويتلمس جسده): الحمد لله أنا حي نجوت بفضل الله, ولكن أين أنا؟
الشيخ العجوز: الحمد لله كيف حالك الآن؟
مسعود: بصحة و نعمة,ولكن كيف جئت إلى هنا أنا أتذكر أني سقطت ولا اذكر ماذا حدث لي؟؟
الشيخ: لقد وجدتك ساقطا في التراب و أنا عائد للخيمة, فأسقيتك وجئت بك هنا لتستعيد وعيك.
مسعود (بفرح وسرور): لا أدري كيف أشكرك, جزاك الله خيرا, أنقذت حياتي بعد الله.
الشيخ: ما قصتك يا بني؟
مسعود: قصة طويلة, إنه هذا الخاتم
الشيخ: وما قصته؟
مسعود: أتى لبلادنا رجل تاجر غني يدعى هاشم……
الراوي( يتكلم بعده مباشرة):وأخبره بقصته كاملة و حكي له ما صار..
الشيخ: عجيب أمرك يا بني,تأتي بهذا الخاتم لرجل غني لا يحتاج إليه لغناه.
مسعود: لا أستطيع أن آخذ شيء ليس ملكي وإنه ليس من الإسلام فعل ذلك
الشيخ: بارك الله فيك, شاب أمين, وأبشرك بأنك في بلاده فهذه هي بلاده والكل يعرفه وسأدلك عليه
مسعود: أشكرك مرة ثانية, أسديت لي خدمة ولن أنساها ما حييت..والآن خذني إليه.
(يغلق الستار)…الراوي:فأخذه الشيخ للمدينة التي يسكن فيها التاجر هاشم,وأوصله لمنزله, فاستقبلهما بكرم وجود.
هاشم: أهلا بك يا أخي مسعود, طبت سهلا ومرحبا بك في منزلي, هل لك سُأل فألبيه لك؟
مسعود: لا بل جئت إليك بأمانة.
هاشم: وما هذه الأمانة؟
مسعود: إنه خاتمك هذا, لقد سقط عنك في محلي.
هاشم:لقد نجحت في الامتحان يا مسعود, حقا مثلما قال عنك الناس شاب أمين.
الشيخ: أحسنت يا مسعود,أنا والد هاشم,ولقد اتفقت معه على هذا الامتحان لنرى صدقك في عملك,ونساعدك في عمل أفضل.
مسعود: ولكن لا أتمنى أن يكون لي عمل غير التجارة,فهو عمل ممتع, و جزاكم الله خيرا, وشكرا لكرمكم معي.
(غلق الستار)…..الراوي: وأكرم التاجر هاشم التاجر مسعود وأعطاه راحلة وبعض الهدايا..وعاد مسعود محمل بها..وكم كان فرح زوجته بعودته سالما..وعند وصوله سجد لله شكرا لعودته وحفظه له.
أم أحمد: الحمد لله على رجوعك بسلامة وعافية
مسعود: هذا فضل الله يؤتيه من يشاء يا أم أحمد.
الراوي: وهكذا عاش مسعود معروفا بتواضعه و أخلاقه الحميدة محبوبا بين الناس.

وأخيرا ما رأيكم فيها…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.