فتوي الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله
http://boxstr.com/files/3105991_wtu7…7%E1%E3%C9%20%
فتوي الشيخ صالح الفوزان يحفظه الله
رقم الفتوى 1805
عنوان الفتوى مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف
نص السؤال مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف؛ هل هي جائزة شرعًا أم لا؟
نص الإجابة مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بأس به ، إذا كان بعد الاستجابة له وكان الكلام من أجل المفاهمة وبقدر الحاجة وليس فيه فتنة وكون ذلك عن طريق وليها أتم وأبعد عن الريبة ، أما المكالمات التي تجري بين الرجال والنساء وبين الشباب والشابات وهم لم تجر بينهم خطبة وإنما من أجل التعارف كما يسمونه ، فهذا منكر ومحرم ومدعاة إلى الفتنة والوقوع في الفاحشة ، يقول الله تعالى : ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) [الأحزاب : 32] ، فالمرأة لا تكلم الرجل الأجنبي إلا لحاجة وبكلام معروف لا فتنة فيه ولا ريبة ، وقد نص العلماء على أن المرأة المحرمة تلبي ولا ترفع صوتها ، وفي الحديث : « إذا أنابكم شيء في صلاتكم فلتسبح الرجال ولتصفق النساء » [صحيح البخاري ] مما يدل على أن المرأة لا تسمع صوتها الرجال إلا في الأحوال التي تحتاج فيها إلى مخاطبتهم مع الحياء والحشمة .
جزاك الله خيرا ورحم الله الشيخ ابن باز وحفظ الله الشيخ الفوزان
أما رأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فهو التحريم
1- سئل الشيخ:
هل يجوز الانفراد بالخطيبة علما يقول بأننا ملتزمين والحمد لله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ما خلا رجل بامرأة ألا وكان الشيطان ثالثهما) لكن الحمد لله عندما نجلس مع بعضنا البعض معنا الأسرة سواء من أسرتي أو أسرتها ولم نفكر في شيء بل في جلستنا وحديثنا معها أفيدونا بذلك؟
الجواب
الشيخ: المرأة المخطوبة كغير المخطوبة في النظر إليها والتحدث إليها والجلوس معها أي أن ذلك حرام على الإنسان إلا النظر بلا خلوة إذا أراد خطبتها وإذا كان الرجل يريد أن يستمتع بالجلوس إلى مخطوبته والتحدث إليها فليعقد النكاح فإنه إذا عقد على امرأة حل له أن يتكلم معها وان يخلو بها وان يتمتع بالنظر إليها وحل له كل شيء يحل للزوج من زوجته فأما أن ينفرد بالمخطوبة ويقول أنا ملتزم وهي ملتزمة فإن هذا من غرور الشيطان وخداعه لأن الإنسان مهما بلغ في العفة لا يخلو من مصاحبة الشيطان إذا خلا بالمرأة لا سيما وأنها مخطوبته وأنه يعتقد أنها بعد أيام قلائل تحل له فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وخلاصة القول أنه يحرم على الخاطب أن يتحدث مع مخطوبته في الهاتف أو يخلو بها في مكان أو يحملها في سيارته وحده أو تجلس معه ومع أهله وهي كاشفة الوجه.
فتاوي نور علي الدرب
وعلى الله قصد السبيل