فهي ذكرى أليمة ليوم يُطلِق عليه الشعب الكشميري المسلم وإخوانه في باكستان والهند وبنجلاديش وصفاً كئيباً وعبارة قاسية على نفوسهم لازمت هذا اليوم منذ العام 1947 وحتى اليوم وهي: "اليوم الأسود" وهو اليوم الذي استيقظ فيه الشعب الكشميري ليجد قوات الاحتلال الهندوسي فوق أرضه وعلى رأسه، فهبوا عن بكرة أبيهم يساعدهم إخوانهم الباكستانيون لتحرير أراضي كشمير وطرد الاحتلال الهندوسي، ونجحوا بالفعل في تطهير ثلث الولاية، إلا أن المؤامرة كانت هناك، فدخلت الأمم المتحدة على الخط يدعمها كل أعداء الأمة الإسلامية لتعلن الدعوة للتفاوض، ووقف الحرب بين الجارتين وهما الدولة الهندوكية ذات الأغلبية الهندوسية، والدولة الباكستانية المسلمة، ويَصدر قرار الأمم المتحدة بإعطاء الشعب الكشميري حق تقرير مصيره والاختيار ما بين الانضمام للهند أو لباكستان وهو القرار المجمد حتى تاريخه.
وقد منح تقسيم الهند إلى دولتين، على أساس ديني، كشمير الحق في أن تنضم إلى باكستان لا إلى غيرها للأسباب التالية:
لمعرفة هذه الأساب اضغط على الرابط التالى :
http://www.al-omah.com/researches-an…10-27-13-20-06