تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سمير زعقوق يكتب : كشمير تحتفل بيومها الأسود!

سمير زعقوق يكتب : كشمير تحتفل بيومها الأسود! 2024.

  • بواسطة
في يوم السابع والعشرين من شهر أكتوبر منذ 67 عامًا استيقظ سكان ولاية جامو وكشمير المسلمون على جحافل الهندوس يقتحمون عليهم بيوتهم يُقتـِّلونهم، لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة، حيث غاصت أقدام الهندوس النجسة في دماء المسلمين الأطهار دون ذنب جنوه، وحصدت آلة الحرب الهندوسية أرواح 300 ألف مسلم في شهرين فقط -نحسبهم من الشهداء- في محاولة منهم تغيير تركيبة السكان الذين يزيد فيهم المسلمون عن 80%، واستعان الهندوس في حصد هذه الأرواح بحاكم الولاية مهراجا هاري سينج ورجال الدوغرا، القبيلة التي ينتمي إليها هذا الحاكم الذي باع الولاية بدراهم معدودات.

فهي ذكرى أليمة ليوم يُطلِق عليه الشعب الكشميري المسلم وإخوانه في باكستان والهند وبنجلاديش وصفاً كئيباً وعبارة قاسية على نفوسهم لازمت هذا اليوم منذ العام 1947 وحتى اليوم وهي: "اليوم الأسود" وهو اليوم الذي استيقظ فيه الشعب الكشميري ليجد قوات الاحتلال الهندوسي فوق أرضه وعلى رأسه، فهبوا عن بكرة أبيهم يساعدهم إخوانهم الباكستانيون لتحرير أراضي كشمير وطرد الاحتلال الهندوسي، ونجحوا بالفعل في تطهير ثلث الولاية، إلا أن المؤامرة كانت هناك، فدخلت الأمم المتحدة على الخط يدعمها كل أعداء الأمة الإسلامية لتعلن الدعوة للتفاوض، ووقف الحرب بين الجارتين وهما الدولة الهندوكية ذات الأغلبية الهندوسية، والدولة الباكستانية المسلمة، ويَصدر قرار الأمم المتحدة بإعطاء الشعب الكشميري حق تقرير مصيره والاختيار ما بين الانضمام للهند أو لباكستان وهو القرار المجمد حتى تاريخه.

وقد منح تقسيم الهند إلى دولتين، على أساس ديني، كشمير الحق في أن تنضم إلى باكستان لا إلى غيرها للأسباب التالية:

لمعرفة هذه الأساب اضغط على الرابط التالى :
http://www.al-omah.com/researches-an…10-27-13-20-06

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.