تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سرق الصلاة اشد من سرق الاموال

سرق الصلاة اشد من سرق الاموال 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

*يقول ابن القيم رحمة الله

هذه ست صفات في الصلاة من علامات النفاق

1 – الكسل عند القيام إليها.

2 – ومراءات الناس في فعلها.

3 – وتأخيرها.

4 – ونقرها.

5 – وقلة ذكر الله فيها.

6 – والتخلف عن جماعتها.

وعن أبي عبد الله الأشعري قال: صلى رسول الله عليه وسلم بأصحابه،

ثم جلس في طائفة منهم، فدخل رجل منهم، فقام يصلي، فجعل يركع وينقر في

سجوده، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه، فقال:

«ترون هذا، لو مات مات على غير ملة محمد؛ ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم،

إنما مثل الذي يصلي ولا يركع وينقر في سجوده، كالجائع لا يأكل إلاّ تمرة أو تمرتين،

فما يغنيان عنه؟ فأسبغوا الوضوء، وويل للأعقاب من النار. فأتموا الركوع والسجود».

وقال أبو صالح: فقلت لأبي عبد الله الأشعري: من حدثك بهذا الحديث:

قال: أمراء الأجناد، خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن

أبي سفان، كل هؤلاء سمعه من رسول الله . رواه أبو بكر بن خزيمة في

«صحيحه».

فأخبر أن نَقَّار الصلاة لو مات، مات على غير الإسلام.

وفي «صحيح البخاري»، عن زيد بن وهب قال:

رأى حذيفة رجلاً، لا يتم الركوع ولا السجود، فقال:

ما صليتَ، لو مت، مت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمداً . ولو أخبر أن

صلاة النقار صحت، لما أخرجه عن فطرة الإسلام بالنقر.

وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لص الصلاة وسارقها شراً من لص الأموال وسارقها.

ففي المسند من حديث أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«أسوأ الناس سرقة، الذي يسرق من صلاته»، قالوا: يا رسول الله، كيف يسرق (من) صلاته؟

قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها »

أو قال: «لا يقيم صلبه في الركوع والسجود».

فصرح بأنه أسوأ حالاً من سارق الأموال، ولا ريب أن لص الدين شر من لص الدنيا.

وفي «المسند» من حديث سالم بن أبي الجعد، عن سلمان هو الفارسي قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«الصلاة مكيال، فمن وفّى وُفي له، ومن طفف، فقد علمتم ما قاله الله في المطففين».

قال مالك: وكما يقال: في كل شيء وفاء وتطفيف، فإذا توعد الله سبحانه بالويل

للمطففين في الأموال فما الظن بالمطففين في الصلاة؟

وقد ذكر أبو جعفر العقيلي، عن الأحوص بن حكيم، عن خالد بن معدان، عن عباد بن الصامت، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إذا توضأ العبد فأحسن وضوءه، ثم قام إلى الصلاة، فأتمَّ ركوعها وسجودها والقراءة فيها،

قالت له الصلاة: حفظك الله كما حفظتني. ثم يصعد بها إلى السماء ولها ضوء ونور،

وفتحت لها أبواب السماء، حتى تنتهي إلى الله تبارك وتعالى فتشفع لصاحبها.

وإذا ضيع وضوءها وركوعها وسجودها والقراءة بها، قالت له الصلاة:

ضيعك الله كما ضيعتني، ثم يصعد بها إلى السماء فتغلقت دونها أبواب السماء،

ثم تُلَفُّ كما يلفّ الثوب الخلق، ثم يضرب بها وجه صاحبها»

نقل للفائدة من كتاب الصلاة لابن القيم

لاتنسوني من خالص دعائكم

في امـآن الله

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وفقك الله وزادك علما وثبتك على الحق ~~

خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.