فى 30 ديسمبر 1993 وقّع الفاتيكان الاتفاق الأساسى الذى يعترف فيه بدولة إسرائيل.. وكم أدهش هذا القرار المتابعين للأحداث السياسية ، فمنذ أن تم إنشاء هذا الكيان الصهيونى المحتل لأرض فلسطين كان البابوات يتشدقون بضرورة ضمان وضع دولى لمدينة القدس. وهو ما كان قد أوضحه البابا بولس السادس ، حينما زار الأراضى المقدسة عام 1964 ، أثناء انعقاد مجمع الفاتيكان الثاني ، ودافع عن حق الرسالات التوحيدية الثلاث فى مدينة القدس. ورغمها أعلن الكيان الصهيونى فى أغسطس 1980 ضم القدس واعتبارها "عاصمة أزلية " لإسرائيل.
لقراءة باقى الدراسة اضغط على الرابط التالى :
د. زينب عبد العزيز تكتب: الفاتيكان ، الصهاينة ، والمسجد الأقصى (1)