ثمرات العفة
1-الفلاح وثناء الله تعالى: قال تعالى ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ.إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )(المؤمنون:1-7). إنه ثناء لا يعدله ثناء، شهادة من الله تبارك وتعالى لهؤلاء بالإيمان، وإخبار عن فلاح هؤلاء الذين من صفاتهم حفظ الفرج والتجافي عن الفواحش، 2-الجنة والنعيم المقيم: وعد الله تبارك وتعالى أهل العفة والحافظين فروجهم بالجنة والخلود فيها(أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ. الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(المؤمنون:10-11). ويخبر صلى الله عليه وسلم وهو الذي لا ينطق عن الهوى- عن وعد صادق، فيقول: "من يضمن لي مابين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة"( رواه البخاري (6474) و الترمذي (2408 ) . 3-الطمأنينة وراحة البال: ومن يسير وراء شهوته المحرمة يعيش عذاباً وجحيماً لا يطاق.. فإنه لن يعيش حياة سوية مستقرة مالم يستقم على طاعة الله قال تعالى : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا) 4-لذة الانتصار على النفس: فالمسلم العفيف يجد من لذة الانتصار على النفس لذة مابعدها لذة يشعر بأنه إنسان حافظ على حيائه وكرامته ليس كأصحاب الشهوات فهم أقرب ما يكون إلى الحيوان الذي لا يحول بينه وبين إتيان الشهوة سوى الرغبة فيها (اللهم إني أسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى) ( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك). اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى وآله وصحبه أجمعين منقوووووووووووووووووول
|
||
تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ