في المقدمة
ان لم اكن على قمة اولوياتك..او لم اكن
في المقدمة ..ان لم اتربع على عرش
قلبك بلا منافس..ان لم تجعلني مني
شغلك الشاغل،وتمنحـــي الاخرين ما
استحقه انا..فما نفع ان ال معك.
ما جدوى ان يفيض عليك نهر اهتمامي
بانتار ارواء لهفتي بندى رضاك الذي
احتبس قطره..ما جدوى ان اظلل عينك
وانت تلين سواي ما جدوى ان اهبــــك
كل هذا الحب و تهبيني ما تذروه الرياح.
كيف لي ان اصدق حدسي؟..كيف لي ان
اصدق وعودك؟ام علي ان اغمض
عيون القلب عن اخطائك؟ واقنع نفسي
انك وفية بما فيه الكفاية!
من ذا يستسيغ ان يسلم قلبه للريح؟،
تتقادذفه بين اصقاع اللهو..وهو مطمئن
ان يسترجعه بعد ان ينهكه التخبط ..ما
الذي سيبقى منه؟وكيف سيحط اخر
الشوط؟.
من ذا سيرتضي لنفسه ان يتنقــل خليله
بمحطات ولهة بين واحدة واخرى ليعــــــود
بعدها منهكا،موزعا بـــــــــــــين اهتمامات
عدة..تتناهبه هواجس لا تستقر به عنـــد
شاطى الامان.
ان لم اكن في المقدمة..لن يكون بيننا ما
تتمنيه..لاعودة..لارجعة لا لقــــــــــاءات ولا
ادنى اهتمام..ولا حتى بعــــــــض مما كان
يوم كنت اميرة تفترش عــــــرش فادي.[/align]