من أساليب القرآن في حديثه عن الوقت،
ذكره العوائق التي تحول دون الانتفاع بالوقت،
ومن أخطرها ثلاثة عوائق:
1/طول الأمل:{ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون}.
2/الجهل بقيمة الوقت: {ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون}.
3/ من عوائق الانتفاع بالوقت: صحبة السوء، والآيات الدالة على ذلك كثيرة جدا: {إنما كنا نخوض ونعلب}، {وكنا نخوض مع الخائضين}.
ومن تأمل الواقع وجد عظيم هذا الأثر في حياة الناس، وليالي الصيف والأسفار؛ تكشف هذا العائق بجلاء،
والسعيد من صحب من يعينه على حفظ وقته بالنافع المفيد.
لردكم الجميل ومروركم العطر
تــ ح ــياتيـ لكــم
كل الود والتقدير
دمتم برضى من الرح ــمن
لك خالص احترامي