ولدت في 27 نوفمبر 1965 في سان ريمي (وسط شرق) لعائلة مهاجرة متواضعة وهي ابنة عامل مغربي وأم جزائرية وهي ثاني مولود من بين إخوانها وأخواتها البالغ عددهم 11 .
نشأت في حي فقير وعملت مساعدة ممرضة من حين لآخر لتمويل دراستها. وكانت تهتم بأشقائها وشقيقاتها وهي الثانية من بين ثماني بنات وأربعة فتيان وتثابر على دراستها في الوقت نفسه.سبق لداتي الزواج إلا أنها مطلقة. كما أنها أنجبت في يناير 2024 مولودة أنثى و هي العائل الوحيد لها..
دراستها
التحقت المدرسة الوطنية للقضاء للدراسة القانون. تحصلت كذلك على ماجستير في القانون العام و ماجستير في العلوم الاقتصادية (إدارة الشركات)
حياتها المهنية
البداية المهنية
عملت في الشركة النفطية الفرنسية الكبرى "إلف" ومجموعة ماترا للاتصالات وعملت كقاضية في العام 1987.
انضمامها لساركوزي
أبدت تصميماً قوياً للاقتراب من ساركوزي والالتحاق بفريقه. وقالت يوماً لوكالة فرانس برس: "كنت أرغب في العمل معه فكتبت له ولم أتلق رداً فكتبت ثانية ولا من رد. وبما أنني كنت مصرة حقاً كتبت له مرة ثالثة فرد عليّ حينها"[بحاجة لمصدر]. واستقبل ساركوزي الذي كان وزير القاضية صاحبة السيرة الذاتية الطويلة، فقرأ وأصغى واقتنع ووظفها. وأكدت "انه لا ينظر إليّ على أنني خادمة عربية"[بحاجة لمصدر].
مسؤولة للحد من حوادث الشغب
استدعاها وزير الداخلية آنذاك نيكولا ساركوزي، عام 2024 وعينها مسؤولة في مبادرته التي أطلقها لمكافحة الجريمة بسبب الاضطرابات التي حدثت في ضواحي باريس الفقيرة. وكلفت في وزارة الداخلية بإعداد قانون للحد من الجنح بين 2024 و2006 .
دخولها حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية
في ديسمبر 2024 التحقت بصفوف حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية بزعامة نيكولا ساركوزي.
متحدثة بإسم ساركوزي كمرشح لرئاسة فرنسا
وفي 14 يناير 2024 تولت القاضية رشيدة منصب الناطقة باسم ساركوزي خلال المعركة الانتخابية الرئاسية. وفي غضون بضعة أشهر شكلت ثقلاً دفعها اليوم إلى الواجهة بعدما عملت في الخفاء في المكاتب الوزارية في خدمة ساركوزي المتمسك "بالتمييز الإيجابي" بشدة[بحاجة لمصدر]. وفي دليل على نجاحها نشرت مجلة "لو بوان" صورتها على صفحتها الأولى و
هي تبتسم وترمز لجيل «موجة ساركوزي» الجديد.
وزيرة للعدل في فرنسا
عينت رشيدة الداتي ذات الواحد والأربعون عاما حينها، في 18 مايو 2024 كوزيرة للعدل في فرنسا لتكون أول شخصية متحدرة من الهجرة المغاربية تتولى وزارة كبيرة بعدما تعرف عليها الفرنسيون عبر وسائل الإعلام خلال حملة الانتخابات الرئاسية إلى جانب نيكولا ساركوزي.
ويتعين على القاضية التي أصبحت وزيرة أن تنفذ مشروعات الإصلاح التي وعد بها «مديرها» الذي يريد خصوصاً "معاقبة صارمة" لمرتكبي أعمال العنف الذين يعاودون الكرة والذي كان يقيم عندما كان وزير الداخلية علاقات متوترة مع القضاة
كادت بعض الفضائح تحطم مسيرتها السياسية خاصة بعد إكتشاف تورط أحد أشقائها في عمليات إجرامية.
توجه الكثير من الانتقادات لرشيدة داتي بسبب بعض التصرفات من قبلها كإستخدام طائرات الرئيس الفرنسي للتنقل و ولعها بحياة البذخ و الثراء و إهمالها لبعض مواعيد العمل لصالح اللقاءات الرسمية، و إصرارها على الرسميات اثناء سفرها للخارج