الليبرالية الغربية ليس أشكالُها مع الإسلام خاصةً
إنما أشكالُها مع الفطرة قبل أن يصل إلي الإسلام
وذلك أنهم إتكأوا على إثنين
الامر الأول: أنهم نزعوا سائر التدين والغيبيات التي يؤمن الإنسان بها
فجعلوا الإيمان بالمحسوس
الأمر الثاني:أنهم لما كانوا يؤمنون بالمحسوس ولا يؤمنون بالأمور الغيبة
كذلك لم يقروا بشيء غيبي، حتى لو كان في باطن الانسان.
على هذا فأنهم لا يؤمنون بالفطرة، فأنهم لا يؤمنون بذلك علي الإطلاق
إلا في بعض النوازع التي يرجعون إليها في بعض مسائل العاطفة والمحبة والمودة ونحوي ذلك
وذلك أنهم يجدون لها خيوط لها بالعقل فيربطون هذه بهذه
وإلا من جهة الأصل فهم لا يؤمنون بالفطرة ونوازعها
وتقدم أن الليبرالية هي فلسفة من فلسفات،أو ممارسة من ممارسات العلمانية
وذلك أن العلمانيـــــــة هي الأصــــل،فهم يفصلــــــــون الإنسان عن كيـــــان أسرته
ويفصلون الإنسان عن كيان دينه، وكذلك أيضًا أموره الإجتماعية وغير ذلك
درس بعنوان:: الليبرالية صراع مع الفطرة ::
الشيخ : عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
للإستماع/للمشاهدة/للتحميل
اضغط هنــــــا
وللرابط المباشر
اضغط هنا
في (صحيح مسلم) عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله تعالى؟
إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده)
لا تنسوا ذكر الله
والصلاة على رسول الله
صلى الله عليه وسلم