وليس إدعاء المثاليه؛؛؛
اللسان يشتكي من الإنسان
عندما يكون بعض الحديث هو الكلام البذيء
واللعان
هنا يشتكي اللسان……!!
من المؤسف أننا وصلنا إلى ذروة التطور
والرقي ولكن الغالبية فهم رجعيين وينتمون
إلى ذاك العصر الجاهلي..في قبح الأسلوب
وتكرر الكلام البذيء الذي لا يكاد أن يخلو
شارع أو مجلس أو فيلماً منها، وقد تطور
الكلام البذيء لمزح وضحك من حيث
النعت بالحيوانات والطرد من رحمة الله،
و من المؤسف تجدد هذه الكلمات
والمداومة عليها باستمرار لا أعلم هل هو
قتلاً للروتين أم إبرازاً للقوة الضعيفة بنعت
أسوأ وفكراً منحط..
لمَ لم نرقى أساليبنا ونتجه إلى الأفضل!
برأيك ماهو السبب؟؟ هل هو لتخفيف من
الضغط العصبي أم الفكاهة الساذجة!
الإنسان يظهر رقية بسلاسة حديثة ورقي
أسلوبه وترفع ذاته عن الكلام البذيء
لاحظت في الآونة الأخيرة بأنه لا يخلو
مسلسل عربي أو أجنبي من الكلام الهابط
..والنعت بأسوأ الصفات.. والمشاهد
يرى ويطبّق .. من غير شعور؟ أتعلموووووون لم؟!!
لأن في داخل الإنسان عقل باطني يأخذ
ملايين الإشارات ويطبقها من غير شعور
ليتعجب من خروج هذه الكلمة الزائفة!
كيف أنها خرجت بهذا الاندفاع !
لا أدري ما هي الحلول لهذه المشكلة، ولكن
برأيي يوجد حلاً واحد هو أن نتساءل ونقنع
ذاتنا بأنه لابد من ارتقاء كلماتنا والرغبة
في التغيير..حتى لا يشتكي اللسان من
الإنسان فارحمـــوه.
قال تعالى:{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ
مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ
وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ(24)تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ
حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ
لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(25)وَمَثَلُ كَلِمَةٍ
خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ
مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ(26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ
آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ
وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ(27)}؛؛
منقول
دومتم