وهو خضرة مفيدة للتخسيس وإنقاص الوزن بفضل عصير الكرفس الذي يحتفظ
بفيتاميناته وبخصائصه المدرة للبول ويستعمل فى الولايات المتحدة على نطاق
واسع في الأنظمة الغذائية التي تتبع لمكافحة السمنة
وفي الطب الحديث ظهر من تحليل الكرفس أنه يحتوي على فيتامينات (أ، ب، ج)
ومعادن وأشباه معادن منها الحديد واليود والنحاس والماغنسيوم والبوتاسيوم
والكالسيوم والفوسفور وعناصر مهدئة.. ويصلح الكرفس لكل الأشخاص ذوي
الصحة الجيدة ويؤكل نيئاً، مفروماً، وناعماً أو يعلك بالأسنان، ويمنع فقط عن
ذوي الأمعاء الضعيفة والمصابين بعسر الهضم.
كما ينصح بتناوله للمصابين بالسمنة والبدانة والسكر والتهابات المفاصل
والروماتيزم والتهاب الكلى، ويستعمل مقوياً عاماً ومرمماً لخلايا الجسم ومرطباً
ومدراً للبول ومطهراً لمجارى البول والدم ومضاداً لعسر الهضم والسمنة..
وطريقة استخدامه داخلياً تكون بأكله نيئاً مع السلطة أو يطبخ مع الحساء أو
تعصر عروقه ويشرب من العصير نصف قدح في اليوم لمدة ما بين 15 إلى 20
يوماً أو يستخدم كشراب مغلي 30 جراماً من الكرفس في نصف لتر ماء.
ويمكن تجفيف أوراق الكرفس والأضلاع والجذور وهي مقطعة في الفرن
للاستفادة منها في الشتاء في صنع حساء الكرفس (شوربة الكرفس) لعلاج
السمنة، ويجب أن ينتخب من الكرفس الصغير والغض ويفضل في الأكل القلب
على الأطراف، خاصة إذا كانت قاسية.
اشتهر الكرفس في إقليم فرانس كونتيه في فرنسا بأنه
يحافظ على رشاقة (أدم وحواء)