الذي ولد في عام الفيل لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول بالتمـــــــــام.
وتوفى أبوه عبد الله قبل ولادته الميمونة فأحتضنته عشيرته الـــــــــــــــكرام.
وأسترضع في بني سعد فأكرموا بالفضل والإنعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام.
وحملته أمه إلى اخواله بالمدينة المنورة فتوفيت قبل أن تعود به إلى البيت
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــحرام.
ولما دفنت بالإبواء حملته أم أيمن إلى مكة بعد وفاتها بخمسة أيام فتلقاه جده
عبد المطلب بمزيد من الحب والإكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــرام.
وكان قد علم من شأنه مالا يدرك بالإشارة أو الكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام.
ولما قرب أجله أوصى به إلى أبى طالب فكان له كالحصن الذي لا يــــــرام.
ولما شب صلى الله عليه وســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــلم
عن الطوق شهد به عمه حرب الفجار وأصطحبه إلى الشــــــــــــــــــــــــــام.
فتوالت البشارات بقرب بعثته صلى الله عليه وسلم وعرفت علاماته للرهبان
والأحبار في الصوامع والاطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــام.
فعاد به عمه إلى مكة خوفا عليه من اليهود اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــئام.
وسافر صلى الله عليه وسلم في تجارة سيدتنا خديجة رضي الله عنها فعلمت
من قدره ماقد يغيب عن الأفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــهام.
فكان زواجهما الميمون والذرية التي كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا نت
كسفينة نوح للأنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام.
وبعث صلى الله عليه وسلم فى الأربعين فأخرج الكون من ظلام الجاهلية إلى
نور الإســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ام.
وأمره الله بالهجرة لما تعاهد على حرب دعوته كل سفيه في الرأي والأحـــــلام.
فلما عزم أمر عليا رضي الله عنه برد الودائع إلى قوم نابذوه باشد العـــــــــــداوة
والخصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــام.
ودخل صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة فأبتسم منها كل شيء بنشــــــــــــوة
وانسجام وانبرى النور من الجزيرة فعم العرب والأعجام – عليه وعلى آله وصحبه أفضــــــــل الصلاة والســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــلام.
اللهم صل على سيدنا محمد كريم النسب بن عبد الله الذي سمى بقمر البطحاء لما
ظهر في جبينه علامات السيادة والبهاء والذي كان النور يخرج من ظهره حــــتى
يصل إلى عنان السماء فلما سئل عن ذلك أخبر أنه يخرج من صلبه خاتم الأنبيـــاء.
اللهم صل على سيدنا محمد بن عبد الله كريم النسب بن عبد المطلب الذي أتخذ ملة
الخليل إبراهيم له إلى الله ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــبب.
والذي كانت قريش تستقى به أذا أشتد الجدب فتسيل المياه ببركة النور المحمدي
من كل حدب وصوب والذي لما نصره الله على إبرهة ازدادت هيبته لدى العـرب .
اللهم صل على سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب كريم النسب بن هاشم الذي
وهبه الله الفتوة والثراء فكان أكثر الناس إشفاقا على الضعفاء والذي خرج إلى الشام
لما وقع بأرض مكة الغلاء فأمتار لأهلها الطعام وأمر بالنداء وذبح النوق وهشــــــم
الخبز بالأمراق وأطعم الجائع بالسهل والوحش بالبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيداء.
اللهم صل على سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم كريم النسب بن
عبد مناف الذى عقد لنصرة الحق الاحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــلاف .
والذى حصن عشيرتة من التفرق والاختــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــلاف .
اللهم صل على سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
كريم النسب بن قصى الذى حاز كل شرف بهى والذى جمع أمر مكة وخدمة البيت
العلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــى .
واقام دار الندوة لمشاورة كل لبيب وذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــى .
اللهم صل على سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن
قص بن حكيم بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن
كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان والذى
ينتهى نسبه إلى سيدنا إسماعيل بن خليل الله ابراهيم علية الصلاة والســــــــــــــلام