الشباب والشهوة 2024.

ايهـا الشباب احذروا من طريق المعاصـي والذنوب، فهي سبب كل ضيق وهم، وهي سبـب تعسر الأحـوال، فلا تظنوا ان الشهوة المحرمـة فيها خير او تخفف ألم الشهـوة.
بـل تزيد المعاناه وتزيد الهموم والضيق، وتنـزع البركة من الحياة، وأسألوا التائبين الجدد كيف حياتـهم قبل التوبة، وكيف هي حياتـهم بعد التوبـة؟ من الشعور بالسعادة الحقيقيـة.
تـأملوا كلام ربكم ايها الشـباب:
قـال الله تعالى ( زين للناس حب الشهـوات من النساء والبنين والقناطير المـقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومـة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الـدنيا والله عنده حسن المـآب )
تأملـوا اخواني..ذلك متاع الحياة الدنيا، إنـه متاع زائل ايها الشباب، فاجتهـدوا واصبروا واكـثروا من الدعاء بأن يعافيـكم ربكم من الشهوات المحرمـة.
أهـل الفساد من الكفار واذنابـهم من العلمانيين لا يريدون لكم الخير، لا يريدون لكم العفة وإنـما يريدونكم أن تتبعوا الشهوات المحرمة، لهـذا هم يدعون إلى التبرج والعري والحرية المزعومـة.
قـال الله تعالى ( والله يريد أن يـتوب عليكم ويريد الذين يتـبعون الشهوات أن تـميلوا ميلا عظيـماً )

فبادروا إخواني الأعزاء بالتوبة في هذين اليومين قبل مجيء الشهر الكريم عسى أن يجعلنا الله فيه من العتقاء من النار ومن المقبولين والمرحومين وبارك الله في الجميع