يثير البطيخ اهتمامًا طبيًا عالمياً وتتوالى الدراسات والأبحاث التي تشجع على تناوله لقيمته الغذائية، وكثرة محتواه المائي
الذي يعطي شعورًا بالانتعاش، ويساعد على التخلص من شعور التعب والإرهاق في الطقس الحار، كما يسهم في تعويض سوائل الجسم المفقودة.
ويعتبر البطيخ الأحمر نباتًا ذا أغصان ممتدة، ينتج ثمار كروية أو أسطوانيةالشكل ذات لون أخضر فاتح أو أخضر غامق، أكثر من 95% من محتوى الرقي ماءوالنشويات والقليل من البروتيين والدهون وأملاح معدنية وفيتامين ‘c-a’ويحتوي على السكر بنسب متباينة.
ويزرع البطيخ في أغلب البلاد العربية، وأفضله الذي يزرع في منطقة الموصلوسامراء، وبحسب دراسات طبية عديدة، فإن البطيخ يحتوي على كمية من مضاداتالأكسدة، الحمراء اللون، أكثر مما هو في الطماطم، في حين يصنف ضمن قائمةالمنتجات النباتية المفيدة للقلب.
ولا يطفئ البطيخ لهيب الحر فقط، بل يطفئ أيضًا لهيب الالتهابات في الجسم،خاصة وأن مضادات الأكسدة المتوفرة في البطيخحينما تدخل الجسم فإنها تعملعلى تعطيل ضرر مواد تدعى الجذور الحرة التي تعيث فسادًا حال زيادة تراكمهاونشاطها في الجسم، فهي التي تسهل للكوليسترول أن يترسب داخل جدرانالشرايين، بل أيضًا ترسخ هذا الترسيب عبر تحويل الكوليسترول إلى شيء يصعبعلى الجسم انتزاعه.