كان في قديم الزمان ملك و ملكة يعيشان في قصر فخم حياة سعيدة,و في احد الايام تمنت الملكة ان ترزق بطفلة جميلة و بعد سنوات تحققت امنية الملكة وولدت طفلة صغيرة فاقام لها حفلة كبرى بهذه المناسبة دعي اليها سبع جنيات,و عندما شاهدت الجنيات الطفلة تمنت كل واحدة منهن امنية للاميرة الصغيرة فتمنت الجنية الاولى لالميرة:ان تكون اجمل فتاة في العالم اما الثانية ان تملك عقل ملاك و الثالثة ان تكون رشيقة و الرابعة ان تكون راقصة و الخامسة ان تغني بصوت جميل و السادسة ان تعزف على كل الالات الموسيقية.و لكن عندما بدات الجنية السابعة تتمنى امنية للاميرة الصغيرة دخلت جنية عجوز الى القاعة. و هي في حالة غضب شديد لان الملك و الملكة نسيا ان يدعواها الى الحفلة وتنبات بموت الاميرة من جراء و خزة باصبعها من الة الغزل عندما يصل عمرها الى السادسة عشر,ثم اختفت العجوز الشريرة بعد ان تركت الجميع يبكون و يتالمون.
و في نفس اللحظة دخلت جنية طيبة و خففت من روع الملك و الملكة و قالت لهماابنتكما لن تموت)بل ستنام مدة طويلة..و انا لا املك قوة كافية لابطال مفعول الذي صنعته الجنية الشريرة ان الاميرة فعلا ستخز اصبعها بالة الغزل و لكنها لن تموت بل ستبقى نائمة مدة طويلة عام يوقظها امير شاب. فاصدر الملك حالا قرارا لكي يحمي ابنته من الاذى و هو ان يسلم جميع دواليب الغزل الى الملك. فقامت حاشية الملك و طافت ارجاء المملكة و جمعت كل المغازل فاحرقها الملك و لم يبقى في المملكة اية ال غزل فاطمان الملك على حياة ابنته.. و لكن بعد مرور خمسة عشر عاما كبرت الاميرة و اصبحت اجمل فتاة في المملكة كما تمنت لها الجنية الطيبة و عندما جاء ميلادها السادس عشر دهبت الاميرة لتلعب مع ***ها المدلل و اثناء سيرها سنعت صوتا غريبا ات من اعلى البرج فصعدت ادراجه حتى وصلت الى غرفة امراة عجوزة مع الة غريبة. و سالت الاميرة العجوزة عن تلك الالة كحب استطلاع فقالت العجوزانها ال غزل اذا اردتي ان تغزلي مثلي فتعالي و جربي, و دفع حب الفضول الاميرة ان تتقدم من الة الغزل و جلست بالقرب من العجوز لتغزل و لكنها وخزت اصبعها و سقطت على الارض و كانت هذه الامراة العجوز نفسها الجنية الشريرة و عندما شاهد الملك ابنته ممدة على الارض بدون حراك حزن حزنا عميقا و خشي موتها و لكن الجنية الطيبة طمانته و قالت لهلا تحزن ايها الملك ان الامية لم تمت بل ستنام لمدة مئة عام و ساجعلكم تنامون معها في بفس الفترة حتى لا تخاف الاميرة عندما تستيقظ,فقامت الجنية الطيبة بتحريك عصاها السحرية فنام جميه من في القصر نوما عميقا. و اصبحت الحياة في القصر هدوء تام بعد نوم الجميع و نمت حول جدرانه نباتات كثيفة و انتشرت اشاعات و اقاويل بين الناس على انه يوجد تنين متوحش داخل القصر الصامت. و بعد مرور مئة عام صادف ان كان امير يتجول في المدينة و شاهد رجلا عجوزا فساله عن اخبار القصر و الاشاعات التي سمعها من الناس فاجاب العجوز(منذ خمسين عاما اخبرني والدي انه سمع من جده انه هناك اميرة نائمة في هذا القصر),فاندهش الامير بشدة و اتجه الى القصر ليرى بنفسه ما سمعه من العجوز.و اثناء دخوله الى القصر وجد الامير صعوبة كبيرة في شق طريقه فالنباتات كانت كثيفة جدا بحيث انه كلما قطع غصنا ازداد نموه بشكل عجيب فصاح:لم ارى او اسمع من قبل بنبات كهذا,و فجاة جاءت جنية شابة طيبة و اعطته سيفا كبيرا و له اشارة صليب في مقبضه. و بفضل هذا الشيف استطاع الامير ان يقطع اغصان النبات و ان يصل الى القصر..و لكنه فوجئ بوجود تنين له لهب ناري و عندما امسك الامير سيفه ليرد عنه اللهب فانبعث ضوء من اشارة الصليب و تحول الى شعاع قوي اعمى الضوء القوي التنين فاستطاع ان يضع سيفه في رقبة التنين فتحول مباشرة الى جنية شريرة سرعان ما ماتت و عندما دخل الامير صالة القصر فوجد الملك و الملكة و الحراس و جميع من في القصر نيام,و عندما وصل الى الغرفة الخاصة بالاميرة وجدها في غاية الجمال امسك بيدها و قبل جفونها فاستيقظت الاميرة و في نفس اللحظة ابطل مفعول السحر و استيقظ كل من فب القصر. اقام الملك وليمة كبرى و شكر الامير و قال له اطلب مني ما شئت فقال الامير(اريد ان اتزوج من الاميرة)فوافق الملك فورا و بارك جميع من في المملكة زواج الامير من الشاب الشجاع و الاميرة الجميلة. و جاءت الجنيات السبعة ليحتفلن بالزواج و كانت امنيتهن هذه المرة ان ينجب الزوجان طفلا جميلا و عاشا حياة سعيدة ملؤها الهناء
|