الأصوات اللا مسموعة تخاطبنا بما تعجز عنه الأبجدية
آآه لتلك الأصوات اللا مسموعة
المعاقين
فئتنا المنسية
همسات بيني و بينكم
{حينما تكون الشفقة والرحمة نموذجا لإعاقة الفكر}
الرحمه موجوده في قلب كل انسان لانها اساس في تكوينه
فليس هناك ما يمنع من تعبير الأنسان عن مشاعرة
ولكن لا تكون تلك الشفقه و الرحمه سبب في تحطيم قلب انسان
عندما تعانق نظرات الرحمه والشفقه منك روح معاق
هو بأمس الحاجه لمن يعطيه معاني القوه
تكون كالسهام في قلوب المعاقين
الذين لايتأملون منك سوى المعاملة السوية
نحن بحاجة لإعادة تحوير نظرات الشفقه وجعلها نظرات تحفيزية
تزرع داخلهم الطمأنينة وتثبت كل معاني القوة والثبات والدافعية
على تجاوز الاعاقة بكل معانيها
شفقة تجعل منك داعم لعزيمتهم
شفقه تجعل منك اداة توعوية وتثقيفية للمجتمع
حتى يصبح مجتمعنا يقبل المعاق بكل تلقائية من غير نفور او اشمئزاز ،،
أشـعــرِونـي بـكـيـانـي لـيـس بالـعـطـفِ الـمهَيـنْ
أدمـجـوني مـع رفــاقــي واقـمعـوا حُــزْني الـدّفـيـنْ
واطــردوا عـنـي الـكـآبة وتــبـاريـحَ الــسـنـيـنْ
خـفـّفـوا عـنيّ قـيـودي إنـني مـثـل الـسـجــيـنْ
نعم معاق .. ولكن ..
كلنا معاقين ولكل منا نوع من الأعاقة
أمشي .. أمشي .. أمشي
فأنت لاتعلم ما يخبئة لك الغد
ولا أريدك أن تندم فيما بعد
فقط أمشي ..
نحن المعاقين ..
رغم عثرات دربنا و وعرات طريقنا
والنظرات الساذجة من الأخرين لنا
نحن من نتقدم بخطوات من غير أقدامنا
نحن المعاقين ..
نحن المجاهدين ..
نحن المثابرين ..
نحن من لا نأبه لنظرة الشامتين
ولا أحتقار المتخلفين ..
نحن المعاقين ..
نحن الفخورين ..
لأننا معاقين حركة لا معاقين عقل كالأخرين
المعاق ..
ليس من يفتقد القدم والساق
المعاق ..
من لايكتفي النظر بالأعلى وهو في القاع
المعاق ..
من يبتسم ويتألم وهو في حالة أختناق
المعاق ..
من أصر على تشوية جمال الأعماق
المعاق ..
من يتجاوز الألم والتعب في السباق
المعاق ..
من يكون مع الحزن والألم دائماً في عناق
المعاق ..
هو أنتم يامن تمتلىء قلوبكم بالنفاق
نعم معاق ..
ويقال لنا في مجتمعنا " لست منا لأنك لاتسير بأنسياق " ؟
تباً لكم ..
يامن أطلقتم علينا أسم المعاق
نعم معاق ..
ولكن ما ذنبي إن كان مصيري معاق ؟
هكذا خلقني ربي معاق ..
" نعم معاق " كانت رسالة معاق إلى المجتمع ..
بعض من أنجازات ذوي الأعاقات الحركية ..
لايأس مع الحياة ..
الإعاقة في كلا يدية
أختار أدق التخصصات وأكثرها حساسية وهي إصلاح الساعات
ليصبح أشهر وأول ساعاتي معوّق في مصر والعالم
إنه الشاب رجب عبد المقصود ما يتجاوزعمره الثلاثين سنه
لكن الظروف الصحية والاجتماعية الصعبة جعلت منه حافز للإبداع وإثبات الذات
تجاوز أبداعة أيضاً عالم الكومبيوتر بأبتكارته التي كانت محط الأنظار ..
متى بدأت معاناته .؟
بعد ولادته أصيب بمرض يسمى بتملخ الذراعين يعني إصابتها بالشلل.
وبعد أيام من ولادته اكتشف والديه أنه لايستطيع أن يحرك يديه
وكان الأطباء يقررون له جلسات كهربائيه ولكن للأسف
على النقيض حرقت له جسمه وأصبح يوصف له مراهم تخفف الحروق والالم
بدلاً من أحتواء أعاقتة طبياً ..
تعلم القراءة والكتابة وحفظ بعض سور القرآن الكريم.
عندما بلغ الثانية عشرة من عمره بدأ يتاقلم مع وضعه
وظروفه الصحيه وكان يعتمد على رجلة اليمنى في الأكل ولبس الملابس
والرد على التليفون وغسيل الملابس وكييها
التحق بصفوف الدراسة وحصل على الشهادة الأبتدائيه
وكان لديه رغبة في أن يكمل الأعدادي والثانوي
ولكن تم رفضة من قبل مدير المدرسه
ولم يزل يكافح لأكمال طموحة ..
تغوص الإرادة البحر وتمنع الإعاقة..!.؟
معاق تحدى الأعاقة بأرادتة الصارمة
وأشبع هوايته وهي الغوص في أعماق البحار
هو يحلم أحلاماً خطيرة ولديه شجاعه أن يحولها لحقيقه ويعيشها إلى أقصى الحدود.
يتولد لديه شعور أنه يمتلك ميزة وفرصة لامثيل لها
وتغوص الأرادة البحر وتمنع الأعاقة ..
" عمرال10 سنوات يبهر بطولة الألومبياد الدولي بأنجازين "
سجل السباح الصغير إنجازين كبيرين في بطولة الأولمبياد الدولي السابع لذوي الاحتياجات الخاصة
التي دارت رحى منافساتها في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك بمقاطعة شنغهاي الصينية.. عندما توج بميداليتين ذهبيتين في سباق سباحة ال 52 " متراً و" 50 " متراً.
وطبعا البطل السعودي الصغير نال التصفيق وإعجاب الجماهير الصينية الحاشدة
ونال رضاها ولفت أنظارها بأدائه الفردي الرائع وهو يخوض سباق البطولة بكل براعة وخفة ورشاقة برغم حالة الشلل النصفي التي يعاني منها في رجوله..
غير أنه بروحه الوثابة وعزيمته القوية وإصراره الكبير على رفع راية التوحيد خفاقة
نجح في قهر المستحيل وإضافة لقب جديد في صرح التفوق الرياضي السعودي على الساحة الخارجية في رياضات المعوقين.
حسن تدرب سنه كامله ليقطع مسافة متر واحد وبعدها بدأ يقطع عشرة أمتار وبطريقة السباحة الكلابية
حتى وصل إلى ما وصل إليه ..
هذا عدا عن جهوده في المدرسة والتحصيل العلمي والذي يعتبر مرهقاً كثيرا بسبب إعاقته الذهنية. يقرأ ويكتب وحقق إنجازات لم يحققها أي طفل آخر في العالم ..
وهذا ما كان يتأمل والدة ويطمح أن يصل إليه ..
كان يطمح أن تصل قدرات أبنه كـ رسالة لكل العالم حتى يؤمنون بقدرات المعاقين
وكان يقول عن أبنه دائماً " أنا أفاخر به كل العالم " .