أن قريبتي لو أخذت بفتوى زفر ولم تجدد عقد زواجها وبقيت على العقد المؤقت، فهل هذا جائز وزواجها صحيح أمام الله، وليس عليها وعليه إثم؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن كان العقد قد عقد بلفظ الزواج فلا بأس بأن تبقي عليه أخذا بقول زفر، ويلغى الوقت الذي فيه، وإن كان عقد بلفظ المتعة فهو فاسد في مذهب زفر وغيره فيجب تجديده.
والله تعالى أعلم.
[/bor]