في يوم بدر خرج العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم مكرهاً لقتال محمد صلى الله عليه وسلم .. وأثناء الغزوة وقع أسيراً في يد عبدالله بن مسعود رضى الله عنه .
كان مكان الأسر يبعد عن الرسول صلى الله عليه وسلم .. وليلتها لم يستطع الرسول الحبيب أن ينام فكان يدخل ويخرج .. فسأله أحد الصحابة : ما بك يا رسول الله ؟؟ فقال الحبيب المصطفى : "أنين العباس يؤلمني .." . فذهب أحد الصحابة لمكان الأسر دون أن يعلم الرسول وبالفعل وجد العباس يئن لشدة الوثاق عليه .. وبعدها رجع فرأى الرسول قد هدأ .. فسأله ما بك يا رسول الله ؟؟ قال : "أنين العباس قد هدأ .." .
عندها أخبر الصحابي الرسول الحبيب بأنه خف من وثاق العباس .. فقال له : "أوفعلت ذلك بكل الأسرى؟" ..فقال : لا .
قال الحبيب المصطفى: "اذهب وخف وثاقهم" .
وعلى اطلالتك هنا
منوره بحضورك
لك ودي